المؤمن الذي سرق الملايين .. أحمد ناصر : كلمة وفاء في ذكرى رحيله الأولى
محمود إدريس أحمد
يا أغنى إرتريا سرق الملايين وذهب .. يا من سرقت ملايين القلوب
يا حاضرا في الزمن الغائب
أيها الرجل الموجب في الزمن السالب ..
يا أرقى ثورة ،، وأغلى ثروة …..
يا وطنا تسرب إلى أعماق جذورنا .. وتاريخا يزحف في عقولنا دون أن ندري
في دمائنا يجري .. وفي عروقنا يسري ……
يا سهما تسلل إلى قلوبنا وسرقها حلالا .. يا سرا استحوذ على وعينا ! …
يا نهر حب نهلنا من علمه وما ارتوينا ..
أحمد على وزن (أفعل ) وطريقك ناصر ….!
من حاد عن طريقك إما يرتزق أو بالممنوع يتاجر .. يلعب بالنار ويغامر .. من حاد عنه إما جائر أو حائر…..
تركتنا على المحجة البيضاء :
وحدة شعب .. وحدة وطن
يا مهندس فلسفة الحب السياسية …
يا من سن قانون الوطنية ..
وحلل الوحدة والجمع
وحرم القسمة والطرح
مهندس الرياضيات السياسية
يا من رسخ جذور الوحدة القوية
وعبقريا في الهندسة الوحدوية
وجهتك .. جبهتك العصية
لا سمسرة انتهازية …
كنت مفتاح الوطن المفقود!
نستوي فيه جميعا .. لا عبيدا ولا معبود
ودعناك .. ونشهد لك موحدا للواحد المعبود
متبعا نبي السلام إلى الوجود
ودعناك .. وأنت تشهد ألا إله إلا الله
وأن محمدا رسول الله ….
إلى جنات الخلد يا أحمد
ربي أحسن مثواه .. اغفر ذنبه
موقف لن أنساه …
بعد استشهاد الراحل سيوم .. ذات مرة عندما ضاقت أسباب النضال في أديس أبابا، وأخذت الشكوك تتسلل إلى النفوس، جاءه أحد خلص أصحابه، يعبر عن قلقه على حياته (أحمد) وعلى رفاق دربه الوطنيين .. فرد عليه الشهيد (.. قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا ) صدق الله العظيم . فهذا هو احمد المفعم الإيمان بقضاء الله وقدره والذي يزاود بعض السذج من الفطريات المرتزقة التي تحاول الطعن في مذهبه الديني !!
إلهي .. فقد مضى إليك شهيدنا، مليونيرا بالإيمان ، وبحبه للآخرين ، وحب الآخرين له !!
اللهم نشهد إنه لا يملك دارا في الدنيا ، رغم الفرص المواتية وهو زعيم أمة .. فعوضه خير دار قرار …..
نشهد له يعمل ويكد ويزرع … ويحصد الآخرون عرق جبينه ..
يبني ويشيد ، ويهدم الأعداء بنيانه ..
فلم يستسلم، بل يجدد طاقة العطاء ..
لم يفكر في ان ينتقم .. بل يبتسم
ويزرع ورود الأمل من جديد ويستقيم !!!!
كان مهبط وحي الوعي الوطني .. رسول الوطنية والإنسانية .. مَهديًّا طال انتظاره واختطف!!
يمكن أن يتنازل عن حق شخصه إذا ما ارتأى .. ولكنه مستحيل أن يرضى بطعنة في الوطن أو شوكة في شعبه !!!
مسامح مصالح لمن أقبل .. معاند مكابر لمن تجبر !!
اللهم نشهد له ونحن أبناء وطن واحد ، أنه بين لنا الخيط الأبيض من الأسود .. ورسم لنا معالم الطريق !!
أيها الشهيد .. فقد لقنت العدو دروسا في ميادين المعركة ، وتلقيت طعنات الغدر مرات ومرات… فها أنتذا تموت كما مات ويموت كل خالد .. وجبهتك تنبت مليون ناصر ثائر !!
محمود إدريس أحمد
لاهاي – هولندا
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=33840
أسف و أعتذر لموقع فرجت ، بعد التأكد من العنوان كاملا . وجدت من الضروري الإعتذار لموقع فرجت لأني قلت هي مسسؤولة من العنوان و أسف جدا . و أحمل المسؤولية الكاملة لهذا العنوان غير الموفق للكاتب.
ما رأي الكاتب إن جعل العنوان ( يا حاضرا في الزمن الغائب ) . قيسم السادس
لدي إقتراح لصاحب القصيدة أن يحذف البيت الشعري الأول ، و تغيير العنوان لان من لا يقرأ ما كتبته أنت و يكتفي بالنظر الى العنوان ولم يدخل في المزيد . وحتى موقع فرجت مسؤول عن هذه الإساءة لأنه قطع الجزء الذي يكمل العنوان مع الصورة . حرام عليكم يا ناس . هذا نداء
رحيل بحجم وطن. .الرمز احمد ناصر قامة فقدناها فى احلك ظرف وطنى ومرحلة وطنية حساسة. .. تقبله الله وغفر له.
من يكتب فى قامة بحجم الزعيم احمد ناصر عليه ان يختار عنوانا بمقام الزعيم وكلماتا بمقام الزعيم.
ارجو من كاتب المقال المرثية تعديل العنوان وارساله لموقع فرجت والمواقع الاخرى لان هذا توثيق وينبغى ان نوثق للراحل المقيم اشياء تستحق بعناوين تستحق كذلك هذا مجرد رأى لاننى رائت ان العنوان مختل وغير مناسب بالمرة
فعلا عنوان غير موفق . رحم الله الشهيد القائد أحمد ناصر ، و يرحم كل الشهداء الذين قدموا أرواحهم الطاهرة من أجل أرتريا . أتمنى أن نشهد المعارضة بإستراتيجية جديدة تزلزل النظام الدكتاتوري .
عنوان غير موفق لمقال جميل الله يرحم القائد احمد ناصر