عودا حميدا يا سودان
في العلم الذي يدرس ( السياسة – العلاقات الدولية – الإستراتيجية )هناك أنماط يأخذ بها في عمليه اتخاذ القرار وهى ترتكز على عاملين اسساسين هما :
العامل الذاتي
العامل الموضوعي
العامل الذاتي هو في كل ما يتعلق بالشؤون الداخلية اي مخرجاته من التفاعلات الداخلية في البلد المعنى (الاقتصاد – التنمية المادية والبشرية – الأمن – التداول السلمي للسلطة ) .
إما العامل الموضوعي فهو خاص بالمحيط الاقليمي والدولي في العلاقات ألاقتصاديه والسياسية ،والامنيه ومن كلا العاملين تنبع إستراتيجية البلد التي تنطلق منها السياسة الخارجية التي توجه القرار السياسي والامني المعنى بالخارج .
وفى العام 1990 م إبان العدوان العراقي على دولة الكويت الأمر الذي استدعى (عاصفة الصحراء ) وقف السودان إلى جانب محور العراق ضد المحيط الاقليمى العربي وهذا العدوان هو أول حالة خرق للأمن القومي العربي .
والجدير بالذكر هنا إن نظام الجبهة الاسلامية بقيادة د/الترابي والذي كان له ألسطوه على ثوره الإنقاذ في تلك الفترة هو من اتخذ القرار دون الرجوع إلى العامل الذاتي اي مصالح الشعب السوداني ( الروحية – ألاقتصادية – الأسرية – والأمنية وحتى المعشية ) وهذا القرار كلف الشعب السودان الكثير في وحدته واقتصاديه وأمنية . وهذا الأمر يرجع بنا إلى أن أي نظام لا يقوم على المؤسسات انه نظام غير شرعي ولكن يأخذ مشروعية بقوة العسكر، ومن هنا فان الأنظمة الشمولية دائما تتخذ القرارات الخاطئة والارتجالية لأنها تستند إلى حكم الفرد والبطانة الفاسدة وتتحمل تبعيتها هذا القرار الشعوب في اقتصادها وتنمية مواردها .
ونحن ألان في القرن الواحد والعشرين إذ نطالب الوطن العربي بضرورة العمل بمؤسسات التي تساعد وتكسب مهارات جديدة في عملية تجميع وتوجيه الرأي العام نحو المصالح العليا للأمة وهنا يتحمل الشعب مسؤولية العمل من اجل إنجاح عملية اتخاذ القرار قرار الشعب باسم الشعب .
واليوم كان للسودان قرار بالمشاركة في عاصفة جديدة وهذا القرار لم يتخذ وفق للنظام المؤسساتي الذي ينادى به نحن اى النظام الديمقراطي الذي يرتبط بالحريات العامة في البلد ،إنما متخذ هذا القرار استفاد من أخطاء الماضي وحولها لمصلحة النظام الحالي الذي يدخل في عملية استحقاقات انتخابيه جديدة لحكم السودان وهنا تقاطعت مصلحة النظام مع مصلحة الشعب والرئيس البشير اتخذ القرار المناسب وهذا يحسب له ، ولما لا لطالما إن قرار المشاركة في ( عاصفة الحزم ) يلبى مصالح الشعب السوداني .
ومن جانبنا نحن أبناء الشعب العربي نؤيد حماية وصون الأمن القومي العربي من كل جوانبه ( اقتصادية – الغذائية – المائية – الصحية – التنموية – والتشغيلية – والامنيه ) وأيضا حماية المجال الحيوي لهذا ألامة وان يكون القرار عربيا ووفق المؤسسات العربية صادرا من الشعب العربي وباسم الشعب العربي ، وعاصفة الحزم بدأت بالخطوة الأولى بإطلاق المبادرة وصاحبة القدح المعلا فى هذه الخطوة هي أللملكة العربية السعودية التي نرتبط بها جميعا بعلاقة روحية ( الحرمين الشريفين )
نعم انا لست من أنصار سنه وشيعه فهذه بالونات لزرع الفتنة بين أبناء الأمة الواحدة والدين الواحد والأرض الواحدة ، فارجع عقلك وفكرك وعلمك الى كل ما تقوم به هذه التنظيمات ( القاعدة – داعش – (الحشد الشعبي عصائب الحق ومنظمة بدر ) في العراق وحزب الله اللبناني في سوريا – وأنصار الله الحوثى فى اليمن – الشباب المجاهدين في الصومال – بوكوحرام فى نيجريا – وأنصار بيت المقدس في مصر – أنصار الشريعة في ليبيا – الجماعات المقاتلة في المغرب العربي – طالبان في أفغانستان وباكستان ).
من أين يواتى بالدعم المالي لهذه الجماعات امن المسلمين اشك في ذلــــــــــــــــك
ولو رجعنا إلى الوراء قليلا إلى كتاب نهاية التاريخ ( فوكوياما ) والذي يتحدث عن العدو الجديد هو الإسلام وهل نحن الوطن العربي نخرج من حكم الانطمة المستبدة إلى حكم التنظيمات المتشددة اى الرجوع إلى نقطة الصفر فكر في ذالك ؟؟؟؟؟؟؟؟.
هذا دون أن نغفل ونتجاوز حالة الكبت التي يعيشها الشباب العربي والشباب المسلم بصفة عامة . ، والشعارات التي رفعتها بعض تلك التنظيمات المتشددة أصبحت متنفسا للعديد من الشباب وهذه ليست قاعدة عامة إنما وجددت نتيجة لظروف بعينها ويمكن معالجتها بالرجوع إلى إصلاح النظام العربي وعملية التقاسم والتداول السلمي للسلطة والثروة .
وهنا نقول للرئيس البشير ( ضربة معلم يا ريس ) الشعب السوداني معك في الخطوة الصائبة ونتمنى ونطالب بان يتحول هذا القرار إلى قرار باسم الشعب وذللك بعرضه على استفتاء شعبي وباستمزاج الأحزاب والقوى السياسية والأحزاب المشاركة في العملية السياسية في البلاد وان يتبعه قرار داخليا برفع الظلم عن بعض الولايات السودان وعلى سبيل المثال لاالحصر ولاية (كــــســــــــــلا) التي يتعرض ابنائها إلى التهميش المقصود وتحكم ولايتهم ادريا وامنيا دون شراكهم في اتخاذ القرار وفي عملية تداول وتقاسم الثروة والسلطة علما انهم شاركوا في كل المنعطفات التي مرت بها ثورة الإنقاذ من توريت إلى ام درمان .
كما نطالب دول قيادة عاصمة الحزم وعلى رأسها الملكة العربية السعودية بدعم الشعب الارتري في نضاله ضد النظام المستبد في اسمرا وسعيه لاقامت دولة العدالة والقانون وبذلك يكون قد اكتمل امن باب المندب من كل عدوان خارجي أكان ذالك من ( الفرس – الأحباش – الاسرائليين ) أو من اى قوى تهدد امن وسلامة الوطن العربي وذلك لان الشعب الارتري يستحق هذا الدعم وتربطه بالمملكة العربية السعودية ودول عاصفة الحزم علاقات روحية ( الحرمين الشريفين ) واجتماعية واقتصادية وأمنية متشابكة .
وفى الختام عودا حميدا يا سودان إلى ربعك
الصحفي : محمد نور وسوك
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=34177
أنساب القبائل الإرترية ونسبتها العربية صحتها متواترة لدى الخاص والعام وقد أثبتهاالمؤرخون قديماوحديثا. فلا مجال للعن في ذلك إلا من جاهل أو حاقد والحجة في كل فن قول أهله (والناس مأمونون على أنسابهم).أخي العزيزمن السودان/ هل بإمكانك أن تقيم لنا الأدلةعلى زعمك هذا؟
فنحن الإرتريون لانقبل العلم من المجاهيل ومجهول الحال إلا أن يأتينا ببية
خرج لنا قارئ الفنجان من السودان واسمه أيضاً ( من السودان ) تماما مثلما كان يسميه أنفسهم طيبي الذكر الاخوة الجنوبيين : ( هكومة تابانا ) ، ( كمسة وستين ) .. الخ ، ( من السودان ) قرأ في فنجانه انّ تاريخ العرب اقترب زواله ! ، يالطيف ( ويلل للعرب من شر قد اقترب ) ، يا رب سلّم ، اخشي أن يكون فنجانك هذا مصنوع في إيران يا الأخ ( من السودان ) ، لأن البضاعة الإيرانية مبرمجة علي هذه الشاكلة !
لكن زاد استغرابي عندما قال أنه يتبرأمنهم لان مآلهم للزوال ! ياأخي من المتعارف عليه أن الناس تحتفظ بالأشياء النادرة ، وبما أن العرب وثقافتهم سوف يكونوا – معطيات قرآءة الفنجان – من العدم أنصحك ألاّ تتبرأ منهم لأن هذا الشيئ النادر قد يُدِر عليك خيرات في يومٍ ما ، ولهذا السبب يحب أن يحتفظ معظم الأرتريين الذين ذكرتهم في سياق حديثك بالثقافة العربية لانها سوف تدر عليهم خيرات لان بضاعتهم سوف تكون قبلة الزوار.
لى الأمة العربية .. بعد “” ألف تحية…..
ما أخبار فلسطين ؟! .. شعب بلا وطن .. وطن بلا هوية .. ماأخبار مصر؟! حاكمها تابع و فتاويها الذبح شعبها ضحية..
ما أخبار لبنان ؟! .. ملهى ليلي كراسيه خشبية وطاولته طائفية ..
ما أخبار سوريا ؟! .. مهرة أصيلة تكالبت عليها سكاكين الهمجية ..
ما أخبار العراق ؟! .. بلد الموت اللذيذ والرحلة فيه مجانية ..
ما أخبار الأردن ؟! .. لا صوت ولا صورة والاشارة فيه عشائرية
ما أخبار ليبيا ؟!.. بلدّ تحولّ الى معسكر اسلحة وأفكار قبلية
ما أخبار المغرب ؟! .. انتسب الى مجلس خليجي باسم الملكيّة
ما أخبار الصومال ؟! .. علمها عند الله الذي لا تخفى عنه خفيّة
ما أخبار السودان ؟! .. صارت بلدان والخير خيران باسم الحرية
ما أخبار اليمن ؟! .. صالحها مسافر وطالحها كافر وشعبها قضيّة منسيّة
ما أخبار عُمان ؟! .. بلد بكل صدق لا تسمع عنه إلا في النشرات الجوية
ما أخبار السعودية ؟! .. أرض تصدرّ التمر وزادت عليه الافكار الوهابية
ما أخبار الامارات ؟! .. قبوّ سري جميل تحاك فيه كل المؤامرات السرية
ما أخبار الكويت ؟! .. صارت ولاية عربية من الولايات المتحدة الامريكية
ما أخبار البحرين ؟! .. شعب يموت ولا أحد يذكره في خطاباته النارية
ما أخبار قطر ؟! .. عرابّة الثورات وخنجر الخيانات ومطبخ للامبريالية
الى الأمة العربية .. بعد ” الطز ” لم يعد يليق بكِ التحية .. !
لم يعد يليق بكِ سوى النعيق والنهيق على أحلامك الوردية
لم يعد يليق بكِ شعار الثورة حين صار ربيعك العربي مسرحية
لم يعد يليق بكِ الحرية حين صارت صرخاتك كلها في الساحة دموية
لم يعد يليق بك يا أمة مؤتمراتها مؤامرات وكلامها تفاهات وقراراتها وهمية
لم يعد يليق بكِ التحيةّ .. يا أمة دفنت كرامتها وعروبتها تحت التراب .. وهي حيّة..
بغض النظر عن موقفنا من علاقة الحوثيين من النظام الاريتري و لكن عزيزنا وسوك ارجع الى الوراء قليلا في الثمانينيات القرن الماضي آل سعود كانوا من ضمن المتآمرين على مستقبل الشعب الاريتري من خلال المساعدات الضخمة التي منحوها لتنظيم اسياس و بالتالي لا تعشم ولا تحلم ان تأتي يد المساعدة من دول (عاصفة الحزم المنافقة) و في مقدمة هذه الدول السعودية و نظام البشير بكل اسف و لو كانوا منصفين ويقفون مع اصحاب الحق والشرعية لوقفوا مع اصحابه في حالات سابقة هؤلاء لا يهمهم غير مصحتهم .
ام من السودان الذي نعت البشير بالجربان وتحدث عن اصول وتاريخ الاريتريين وتوقع بزوال العرب من خريطة العالم ارجو ان يكون قصده زوال الانظمة العربية بالاضافة الى نظام اسياس اما نصيحته للاريتريين بالابتعاد عن العرب عليه ان يعلم ان الارتيريين يعرفون تاريخهم و هم الذين يحددون ما يصلح ويختارون مصيرهم .
وملاحظة اخرى للتذكير لم يجد الارتيريين مع نظام يستفذ العرب ويتهكم على الاريتريين غير تدمير الانسان الاريتري و اعادة البلد الى العصور المظلمة .
Arabs invadi g arabs..arabs killi g others is their honor and .anlyhood. and you support that? Instead of bringing peaceful solution? Dont try to teach me of Shar3iyyah. Is general cc your example of legitimacy? Or General albashir, the perpetual president of sudan , al mubajjal wal muheeb, for the last for the last 27 year. DA RAEES WALLA EMBARATOR HAILA SELLASSIE.????
الاخ وسوك اولا تحياتى
لكن لا ادرى ما اقول حين ربطت مصيركم بالعرب الفاشلين فى كل شئ تقريبا / طبعا انت حر فى ان يكون لك هذا الحب للعرب وان تنتمى الهم حقايقة او طمعا او … لكن انا اريد مثلا ان اتبرا منهم ومن تاريخهم ومصيرهم الذى يشير الى انهم فى زوال فى المستقبل واعرف حسب ثقافتى وقربى ان الشعب الارترى ومكوناته لا تسمح بان نحدد اتجاه واحد للانتماء ففيه ال جانب قليل من العرب فيه الاغلبية من نيليين وعفر وساهو وبلين وتغرنيا وحبرتا وتغرى هم لا اصل عربى لهم ومن يدعيه منهم فقد كذب لان لهم لغات اخرى لا تسمح لهم الادعاء
اما مسالة اللغة اذا كانت تعنى العقيدة والدين فان الاتراك والباكستان وغيرهم مسلمون ولكنهم ليسوا عربا
فلا حجة للانتماء للعرب باسم حب اللغة او استخدامها لان الهنود والكيينين والنيجريين ليسوا انجليز كما المغاربة والتونسين ليسوا فرنسيين
فى النهاية يبدو انك ممن يرى السعودية بلد تتمتلكه اسرة بقوة الاجبار والخنوع والازلال ومساعدة الوهابية كانت العدو الذى اسقط صدام حسين تدعى الان انها تحارب من اجل الديمقراطية فى سوريا وتهدم مقدرات اليمن هنا ايضا انت حر لكن السؤال البديهى ان اخوك الجربان /عمر البشير الذى يحكم السودان اكثر 25 سنة كان فى الرياض قبل حرب السعودية بثلاثة ايام فهل ياترى قبض الثمن ام لا,,!!!!!! وكم كان المبلغ هل هو للشعب السودانى ام للبشير؟ ثم الا تعلم ان الحروب التى يعانيها السودان شرقا وغربا وجنوبا وايضا شمال نوعا ما هى فى مسالة ماذا كان السودان عربيا ام غير عربى
لذا اتمنى مراجعة الموقف بتانى ايها الاريتريون
نعم كنا نقول ان ابو عدي كان درع للجزيره وعونا للبعثين في ارتريا. طيب الترابي وفتح وعدن وغيرهم بما فيهم القذافذي معمر كانوا علي حق….مبداء….لو كان اليوم ابو عدي عايش ما كان السعودين في حاجه الي السيسي في مسافه السكه واكون عندكوا..ولكن نتمني ان تشملنا عاصفه الحزم في اسمره كما يقوول الكاتب.