جبهة الإنقاذ الوطني الإرترية تعقد اجتماعا جماهيريا ناجحا في إسرائيل

ensf israel

بدعوة من فرع جبهة الإنقاذ الوطني الإرترية بإسرائيل، عُقد في تل أبيب يوم الجمعة الموافق 3/4/2015  اجتماعٌ جماهيريٌّ هام ترأسه الأخ قزائي كيداني عضو الهيئة التنفيذية في جبهة الإنقاذ.

 

افتُتح الاجتماع بكلمة ترحيبية من عضو الفرع الأخ أدحنوم تخلي انكئيل، تلاه الأستاذ أبرهام قعوش ولد قبرئيل الذي ألقى كلمة باسم الفرع. بعد ذلك ترك المجال للمتحدث الرئيسي في الجلسة، عضو الهيئة التنفيذية الأخ قزائي كيداني، الذي تناول في حديثه الوضع الإرتري الراهن بصفة عامة، وما يمر به معسكر المعارضة ومظلته الجامعة المجلس الوطني الإرتري للتغيير الديمقراطي بصفة خاصة . كما تحدث بإيجاز عن الأزمة التي كانت قد ألمت بجبهة الإنقاذ الوطني الإرترية منذ مؤتمره الثاني.

وبعد الاستماع إلى حديث الأخ قزائي ثم فتح المجال لمداخلات واستفسارات الحضور، والتي تركزت على الأزمة التي مر بها التنظيم. وأكد التقرير الوارد من تل أبيب، أن الأخ قزائي كيداني قدم إجابات شافية لأسئلة الحضور الكريم وقدم توضيحات منطقية حول مسببات الأزمة ومآلاتها، وتمكن من كشف الحقائق وإزالة الغموض الذي اكتنف حقيقة ماجرى في التنظيم في أوساط الجماهير الإرترية في إسرائيل، جراء حملات تضليل الشرذمة المنشقة من الإنقاذ. وأوضح التقرير بأن النقاش الموضوعي الذي ساد الاجتماع فتح الباب واسعًا أمام  اتساع رقعة المؤيدين والمتعاطفين مع جبهة الإنقاذ الوطني الإرترية، حيث أبدى عددٌ كبير من الحضور على استعدادهم للمساهمة جنبا إلى جنب مع جبهة الإنقاذ الوطني الإرترية في إنقاذ الشعب والوطن.

وأشار التقرير الوارد من فرعنا في تل أبيب. أن الاجتماع الذي أداره باقتدار موفد الهيئة التفيذية لجبهة الإنقاذ الوطني الإرترية، اختتم بنجاح. كما أن مشاركة رجال الدين في الاجتماع والنصائح والمواعظ التي قدموها  كان له وقعٌ إيجابي على إضفاء مزيد من النجاح عليه.

هذا.. وأضاف التقرير، أن زيارة المسئول التنفيذي الذي شارك في إعادة تنظيم فرع التنظيم في إسرائيل، تمكن من إجراء لقاءات هامة وبناءة مع دبلوماسيين في السفارة الإثيوبية، وعدد من الوطنيين الإرتريين، سيكون لها أثرٌ إيجابي على نشاطات جبهة الإنقاذ في المستقبل القريب.

 

إنقاذ الشعب والوطن فوق كل شيء !!

مع تحيات/ مكتب الإعلام والثقافة

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=34179

نشرت بواسطة في أبريل 10 2015 في صفحة الأخبار. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

25 تعليقات لـ “جبهة الإنقاذ الوطني الإرترية تعقد اجتماعا جماهيريا ناجحا في إسرائيل”

  1. الأخ الكريم إبراهيم الحاج شاكر لك مداخلتك الطيبة التى تدعو للكف عن السجال فيما لايفيد ! وها قد توصلنا بحمد الله ومنه لنقطة البعد عنما يجرنا لماهو شخصى بعيداً عن همومنا وجراحات أمتنا وشعبنا.
    اخى الكريم محمد على حامد على الرغم من خلافى معك يشهد الله بمعزتك عندى وأحترامى لك وهو ما توصلت إليه من خلال المتابعة لما تسطره مع خروجنا عن النص أحياناً وهو الذى طور سجالنا وأشبعه خلافاً ولكن فى النهاية كما ذكرت نحن أخوة ما يجمعنا أكبر وقليل جدا هو ما نختلف حوله …
    ثم أن هنالك إختلافاً فى وجهة النظر تتمثل فى كيفية الخلاص من الوضع القائم وأرجو أن يكون هنالك تقدير لها فكلنا متفقين على المشكلة والأزمة ومختلفون فى حلها وتفكيكها ويجب هذا الإختلاف أن نتعاطى معه كمصدر غنى فى الحلول لقضايا الوطن!.
    ثانيا أرجوا إن وجدت تعليقا غير مقبول وفيه لغة غير موفقة أتمنى أن لا تعتقد بأنك المقصود منه ! أو حتى ما تعتقده من رؤية فالموضوع لايخرج فى طرحى لفكرة أو دعمى لها ولا يدخل مطلقاً فى باب المماحكاة لشخص او كيان !
    هنالك إختلاف واضح فى فكرة الخلاص وقد ينسحب هذا فى تعليقنا وردودنا بلا شك ولذا يجب تقبل ذلك بصدر رحب
    ثم أننا جميعا لدينا هنات وأخطأ لأننا بشر لهذا سأحاول بقدر المستطاع تجنب ما يسىء فى تعليقاتى دون إخلال بتوصيل رسالتى ووجهة نظرى….
    ولك ولجميع القراء إعتذارى وتالياً إحترامى وحبى وتقبلوا ذلك لأن ما يحركنا جميعا نحو الكتابة هى القضايا المؤلمة والوضع السىء فى بلدنا وكلى ثقة فى تقبل إعتذارنا…
    ولموقع فرجت خالص التحايا كل الود والتقدير على تحملهم سجالانا بصدر رحب وبإنصاف..! تماشياً مع حرية التعبير وشخصيا أعاهدكم بعدم الخوض مرةً أخرى فى مواضيع إنصرافية واضعاً فى إعتبارى رسالة الموقع وأهدافه السامية..
    شكرا لكم جميعا

  2. حبيبنا وأستاذنا دائماً أبداً الفاضل إبراهيم الحاج لك مني كلّ الود والاحترام ،

    أُحَيِّ فيك هذه الروح الإنسانية الصادقة التي ساءها أن تري الغيوم الملبّدة بين أخوين بسبب سوء التفاهم بيني وبين الاستاذ محمد رمضان بعد أن نزغ الشيطان بيننا ( وكان الشيطان للإنسان خَذُولا ) الفرقان ،
    وكان ما كان من التراشق بالكلمات التي كادت أن تؤدِّي للفجور والعياذ بالله كما أشرتَ إلي ذلك في سياق توجيهك الكريم ، وها الآن نبّهتنا لِكَيْ نعود لرشدنا ، فرفع الله قدرك ياسيدي وغفر ذنبك لهذا السعي لاصلاح ذات البين حيث طلبتَ مننا – بأدب رفيع وذوق لطيف ألاّ نواصل السير في ذلك المنحني الخطر .
    ياسيدي أقدم لك – وعبرك للقارئ الكريم وموقع فرجت المعطاء – أسفي واعتذاري لما بدر من سوء استخدام لأدب الحوار الذي كان يُفْتَرَض أنْ تعم فائدته ، وأرجو ألاّ اضطر إليه اضطرارا مرة أخري .
    أما وصفك لنا بصفوة الكتّاب فإنه لاشك تواضعٌ منك جمٌ ، تواضع استاذ حليم وبخلفية تلامذته مُلِم ليري ماإنْ كانوا سيتأثّروا بالكرام ، وأسأل الله أن نستفيد من هذه الخصال ونتشبّه بأصحابها لانّ ( التشبُّه بالكرام فلاح ) .
    أما استاذنا محمد رمضان : عفي الله عما سلف ، الامر ما كان يستحق مننا كلّ ذلك التجافي ، وكان يكفينا اختلاف التنوع بدل اختلاف التضاد، أما وقد حصل سوء التفاهم استسمحك أنْ أوضِّح بعض النقاط : أولاً إنني لا أحمل أيّ ضغينة للإنسان كإنسان يشهد الله ، فكيف بأخٍ كريم ما يجمعنا أكثر مما يُفَرّقنا ، وما ينتظرنا من العمل – إذا مدّالمولي في الأعمار – أكثر مما مضي ، كلّ ما في الامر أخي الكريم بعض المواضيع والتعليقات – سواء صدرت منك أو من بقية الاخوة – مستفزّة أو هكذا بدت لنفسي الأمّارة بالسوء ( وما أُبَرّأُ نفسي إنّ النفس لأَمَّارَة بالسوء إلاّ ما رحم ربِّي ) يوسف ، خاصة مع وضع وطننا المحتقن والذي لا يتحمّل أي أخطاء أومجاملات أو اللا مبالاة ، أخي الكريم يسوؤنا جداً أنْ نقف مكتوفي الايدي للدفاع عن أهلنا وعن كلّ مظلوم في هذا الوطن الذي يُفْتَرَض أن يسع الجميع ، فالفكرة التي يريد أن يوصلها العبد الفقير هي باختصار : مشكلة أرتريا هي عقلية ناطقي التجرينية التسلطية في جانب وجميع الفسيفساء الأخري في جانب آخر بغض النظر عن دينهم أو مستقرهم ، فعلي هذا المفهوم يجب أن نحاول حلحلة القضايا وإلاّ الطريق أمامنا سيطول .

  3. الأخوان المحمدان محمد رمضان ومحمد علي حامد هما من صفوة الكتاب الذين ننتظر كتاباتهم ومن خيرة من يروضون الحرف ويطوعون الكلمة .
    لكن للأ سف الشديد إقتربا كثيرا من الفجور في الخصومة وما لا عن المعقول والمقبول حتى وصلا الى التنابذ والتفاخر فعادا القهقرى الى ما كنا نظن أنه اندثر ولكنه في تحاورهما عفوا تجادلهما بان وظهر !
    وحفاظا على مكانتهما واحتراما لذوق ومسامع المتلقي هل لنا أن نتمنى عليكما التوقف عن السير في هذا المنحني الخطر . ولأن الشيئ با لشيئ يذكر فقد ذكّرنا الإستاذ محمد رمضان بالكادر (ايلوس ) ومثله ذكرنا به الإستاذ محمد علي حامد وأنه استثنى الشيخين من التجربه . ومع استثنا ئه لهما إلا أنه وعلى غير عادة وتقاليد الأرترين الذين يبجلون ويقدرون كبارهم – بغض النظر عن لونهم السياسي – إلا أن الإستاذ ايلوس شذ وذكرهما مجردين من لفظ الشيخين وهما من أحق الناس يذلك أقله كبر سنهما فضلا عن علمهما ونضالهما وجهادهما ومثل ذلك فعل مع المناضلين الكبيرين المناضل عثمان صالح سبي والمناضل محمد سعيد ناود على الجميع الرحمة والمغفرة . فقد ذكر الجميع يأسمائهم المجردة وكأنهم أترابه وأقرانه ؟!
    حتى الألقاب العلمية التي نالها أصحابها عن جدارة واستحقاق لم يذكرها بل قلل من جهودهم حيث قال : (دعاة بلا فكر وبلا تنظير بلا كتاب عن قضايا الفكر السياسي الإسلامي من وجهة نظر ارترية سوى تلك الإجتهادات التي شهدناها في السنوات الماضية من حسن سلمان ) ! وتلك التي سماها اجتهادات بحق هي ما نريد .

  4. أولاً كتبت عن وجهة نظرى فى قضية معينة وهو إقامة نشاط فى إسرائيل وصادف أن قامت به جبهة الإنقاذ ولو كان قد قام به أى كيان إرترى لما تغير موقفى ووجهة نظرى .ثانياً لست إنقاذيا ولا أطبطب لهم بغية الثناء فإنما الإنقاذ مثل غيرها من الكيانات إن أحسنوا نقول لهم أحسنتم وإن أخطأوا نقول لهم أخطأتم ولست منمن يزيد من قيمته ثناء أو ينقص من قيمته ذم . ولا أنتظر منة ومنصباً من أحد ولست بالباحثين واللاهثين عنها .
    فيما يخص بدفاعك عن تلك الكيانات لماذا تكون عراباً ومدافعاً أكثر من أهل البيت من بنوه ونكثو غزله من بعض قوة أنكاثا؟
    ثانيا ياعزيزى الفاضل نحن لم نقف فى بيت أحد فالكيانات الأرترية هى ملك لمواطنيها ما نطمح فيها مشروع وما نلفظه منها مشروع فحينما ولجنا سكبنا طموحنا وأمالنا وأحلامنا فيها وحين تبين لنا أننا فى المكان الخطأ عدنا إلى رشدنا كما عاد الألاف من العقلاء الذين أكتشفوا كنه وحقيقة الممارسة . فمهلاً فى دفوعاتك فأنت لست بأحرص منا على هؤلاء ولانشك فى إخلاص بعضهم وعلى رأسهم مشايخنا الذين ذكرت ولكن هؤلاء لم تكن لهم قدرة على الإدارة التنظيم فتسلق فيه من خربوا وفرزوا ومثلوا أسواء تجربة بالممارسة فمع إحترامنا لهم فلم يستطيعوا بناء تنظيمات تتسم بالكفاءة المعقولة لإدارة تكوينات متعددة ففشلوا فى ذلك ولا أظنك ترضى بأن تكون ضمن منظومة إدارية فاشلة وحتى أكون صريحاً معك ظللنا نقدم النصح والتوجيه والنقد ولكن دون جدوى ..
    فيما يخص التعريف بشخصك وإسمك فأنا لم أقصد وقصدت ( عبدالله ) ولك أن تراجع نهاية تعليقى وقصدت به شخصاً أخرى ولو أننى أختلفت معك فأنت عندى شخص محترم ومقدر ولم اشك لحظة فى حسن إدارتك للخلاف على الرغم ما يعترى بيننا من خروج على النص أحيانا…
    ما هو مهم الأن ماذا نستطيع أن نقدم لهذا البلد والشعب بدل أن نكيل التهم ونتصيد أخطأ من يعمل فأنا أرى أن لافائدة فى هجومنا الشخصى ولا حتى دفوعاتنا الشخصية
    مع شكرى وتقديرى

  5. المهزلة سجال عقيم الهجوم الشخصي بدلا من مناقشة الموضوع الرئيسي الواجب مناقشته والحق ايضا على فرجت التي لم توقف الاستهدافات الشخصية نحن القراء لن نستفيد من هذه السجالات .الموضوع هنا علاقة هذا التنظيم او ذاك باسرائيل اذا كانت هناك علاقة بمعنى العلاقة اما اجتماع شخص يمثل تنظيم معين بمن هم ملتزمون في خط التنظيم لا يعتبر هذا التنظيم له علاقة باسرائيل ًو لابد من يعترف الكل ان هناك في اسرائيل اكثر من ٤٠الف اريتري هاربين من جحيم النظام وكما هناك في اثيوبيا تواجد كثيف للاجئين الاريتريين رغم ان اساس مأساة الشعب الاريتري وراؤها اثيوبيا رغم هذا لا يوجد تنظيم لا توجد له علاقة مع اثيوبيا ولذا التدقيق في مثل هذه الامر لا يجدي نفعا لنا نحن الارتريين وبكل صراحة لابد لنا ان نقلل العداوات مع اية دولة كانت و خاصة اذا لم تستهدفنا بشكل مباشر ونحن المعارضة بشكل عام لا منطق لنا ان نتعامل بانتقائية في علاقتنا مع الدول ابسط مثال دولتين لها علاقة بالنظام نتعامل مع احداهن ونمتنع مع الاخري .في حالة اسرائيل فهي الاقوى واصبحت اللاعب الاساسي في العالم وهذه هي الحقيقة وخاصة مقابل الوهن العربي والاسلامي لدرجة التمزق وبالتالي
    علينا ان نكون بمنأى عن العداء او العلاقة الحميمية واولوياتنا هي العمل على تخفيف معاناة شعبنا .

  6. منتصر عثمان

    قريبا جدا عملية القصاص للدستور . بعد نجاح عملية بيشا البرق الخاطف . هذه أيضا سوف يتم عرضها بصورة و الصوت في يوم الإستقلال . المنفذون مرتفعات و منخفضات ، أرتريا موحدة للأجيال .

  7. ( رمتني بدائها وانسلتْ ) :
    الكيانات التي أدافع عنها لم أكن في يوم من الأيام أحد منتسبيها مثلك ، تتزاحم علي أبوابها ، فإن أصابك منها خير اطمأنّيت إليه وَإِنْ أصابتك فتنة انقلبتَ علي وجهك ونكستَ ، حتي تتهمني بالخذلان ، إنما هذا داؤك ترمي به غيرك وتريد أنْ تنسل منه عبثاً، كَدَأْب الجماعة التي بدأتَ تتملّق لها كعادتك و تستميت للدفاع عنها – والتي ديدنها دائماً ( ذي نِقِسي نُقُسنا ذي بِرِقِتْ صطحاينا ) – علي أمل أنْ تنال منها بعض الإطراء الكاذب مثل ( نُفعْ ، جِقْنا ، نُصطُهْ ودِّ عَدِّ ) ، وربما هذه ( النياشين ) هي أقصي ما تطمح لها !
    لكي تستشهد بإيلوس علي مدي فشل التجارب التي أشرتَ إليها و بأن الجمهور خُذِل في قادتها .. هو أيلوس نفسه – إذا أعطيناه شرف المرجعية الأخير والحكم العادل في شؤون الجماعة التي انسلخ منها مثلك تماماً – الذي أشاد بالشيخين ( تركي و ، محمد اسماعيل ) ، إذن العلّة لم تكن في القيادة ولا في التجربة – كما تحاول أنت ومن كان علي مذهبك أن تجعلوا منها شمّاعة تنشروا عليها غسيلكم القذر – إنما العلة فيمن خلف هؤلاء الشيوخ الإجلاء ، لم يكن هناك خير خلف لخير سلف إنْ صحّ التعبير . وتقول دون استحياء ( هل كنت تريدنا أن نصاغ كالنعاج سمعاً وطاعة ) ! فأقول وبجرأة : بل كُنتُم أضل من النعام . فدفاعي عن الكيانات التي وصفتها ليس تزلفاً إنما من باب إحقاق الحق ورد الظلم عنها، ولم أدعي بأنها تجارب لا يطالها النقد والتصحيح لانها تعبتر في آخر المطاف تجارب إنسانية مهما كانت قدسية مرجعيتها ، لا نها لم تشذ عن غيرها مما تعجّ به ساحتنا اليوم من تيارات ما نُزِّل الله بها من سلطان، وإنما هي بدعٌ منها ، حتي تصبّوا عليها جام غضبكم المُصطنع !
    أمّا تحدِّيك لي بأنْ أكشف عن شخصيّتي ، وأنّي لستُ – حسب رأيك – إلاّ نكرة لا وِجْهة لي ولا مستقر ، فما أنتَ خير مني في ذلك ، وأسألك ما مقياس توضيح الشخصية بريأيك ؟ ها ترني قد أمطْتُ اللثام عن شخصيتي بمقدار ما يتطلبه المعيار المتعارف عليه عالمياً من ثلاثية الاسم ومكان إقامتي وإنّ معلوماتي موجودة كاملة عند إدارة الموقع ، في حين لم تفي أنت بتلك المعايير حيث أري إسمك غير مكتمل ومخربش بالحروف اللاتينية كأنك تشعر بكتابتك إياه علي ذلك المنوال بزيادة في رِفعة وسُؤدّد كما هو حال الجيل الذي يفتخر بتقليده الاعمي لثقافة الغير ويلهث وراءها ! أما إنْ كُنتَ تطمع أن تعرف عني أكثر فأنا عبدالله ( أخو الاخوان ) و ( وطعم محبرو ) بدون فخر ، و ( مَسْكَبْيِ مَسْكَبْ حايِس وتُرود) أكثر مما تتوقع ، واقتبس شيئا من قصيدة ثمامة بن سحيل بن وائل التميمي التي اشتهر بها الحجاج بن يوسف :
    أنا بن جلا وطلاع الثنايا”””””””” متي أضع العمامة تعرفوني
    كريم الخال من سلفي رياح “”””””كنصل السيف وضّاح الجبين
    سأحيٰ ما حييتُ وأنّ ظهري “””””لمستند إلي نضد أمين
    وإنّ مكاننا من حميريٍ “”””””””مكان الليث من وسط العرين
    أما كوني نكرة فلم ألهث يوما أنْ تسلّط عليّ الاضواء طلبا للشهرة المزيّفة وأن أُشكَر بما لم أقم به ، وأما كون لستُ مستقراً وليس لي وِجْهة – لعلك تقصد بذلك في الرأي والموقف والكلمة – إذا كان الامر كذلك فهذا ينطبق عليك بدليل مواقفك التي تتسم بالتذبذب وعدم الاستقرار في رأي ٍ واحد مهما حاولت أنت تفسّر ذلك بتصحيح الرأي والمواقف من القضايا العامة ، فلا تحاول أن ترميني بدائك .
    هذا وأصلي وأسلم علي خير الانام صلي الله عليه وسلّم .

  8. أولاً لتعرف من خذل الأخر تحسس موقع الكيانات التى تدافع عنها وأين وصلت تجربتها؟ فقدت مصداقيتها وسخط الجمهور عليها بسبب فسادها وفرزها للناس على أساس القبيلة فتوزعت اليوم أيدى سبأ قبيلة وعشيرة ولك أن تجرى إستطلاعاً بسيطاً لتعرف ما الذى دعانى والكثيرين للفظ التجربة الفاشلة! وهل من الدين ما تمت ممارسته فى كيانات الخزى والنفاق هؤلاء مثلوا أسوا تجربة سياسية على مستوى الوطن بشهادة كادرهم إيلوس .
    هذه التجربة خُذل الناس فيها وفى قادتها وتفاجأ الكثيرين بالممارسة المتعفنة فى مجتمع كان قبلهم أكثر عافية وتماسكاً.
    ثم أن التجارب السياسية ساحة قابلة للتصحيح والتصويب والتطوير فكيف بالفرد الذى وصل لقناعة عدم جدوى كيانات مارست العُهر السياسى وتسامى فى المضى قدماً فى مسيرة نتائجها فاشلة فى ظل قيادة حادت عن مبادئيها بالفرز والغش والتجهيل والتسلط.
    ثم هل كنت تريدنا أن نُصاغ كالنعاج سمعاً وطاعة فى كيانات إنعدمت فيها الشورى وتعطلت وأبقت مكانها التُهم والظنون والشك فيمن معها من الجمهور فضلاً عن الفرز الذى طغت ريحته فى كل بيت إرترى أكثر من أى وقت مضى فى تجارب شعبنا السابفة .
    صار التيار اليسارى أعف من هؤلاء وأنظف وتجربتهم قابلة للنقد والتنقيص عكس الذين يرفعون شعارات الدين ومنهاجه ثم يمارسون أبشع أنواع التنكيل والفتل لمخالفيهم والتمييز فى منسوبيهم ليلاً ونهاراً هذا ليس كلاماً مرسلاً نرميه على عواهنه فكلها حقائق.
    ولهذا خرجنا وكان هو الراى الصائب فى مكانه والواقعى ليس على مستواى الشخصى ولكن على مستوى الجموع التى كفرت بالتجربة زرافاتاً ووحدانا وهجرت أوكار الكذب والتدليس والنفاق حفاظاً على قيمها وأخلاقها ورداً للإعتبار لمجتمعاتها التى ظُلمت وغمطت حقوقها على فتات فكيف بأمثال هؤلاء عند وصولهم السلطة حيث سيتضاعف فرزهم وتغولهم ولهذا كانت خطواتهم صائبة …
    أماوالإعتزاز والتبجيل فأن لم أقل أنى أسطورة ومُلهم كل ما ذكرته من نظافة اليد والنزاهة والوضوح وعدم منافقتنا قيم تعرفها فينا قبل أن نحتاج لكتابتها وكله جاء رداً على طريقتك ولك كامل الحق فيما تراه فأنت لاتخرج من صياغ مُجهول يتشفى ليس لشىء سوى إننى أختلفت معك فى الرؤية وأنا وعلى إختلافى معك لايمكن الحُكم على شخصك ولا أبحث عنها لأن من الرجولة والإنصاف عدم الخوض فى الحكم على شخص لاتعرفه والبحث عن سيرته بغرض التنقيص.
    المهم لن أدعى الكمال ولكن ليس لدى ما أتخوف منه عندما يتم نقدى و لن تتأثر شخصيتى مُطلقاً فعودى أقوى منما تتخيله ولست أقل ممن تعتقد بأنهم من علية القوم وزبدة المجتمع وليس هذا تعالياً ولكن والحمد لله من الصفوف الأولى فى المجتمع أقتعنت بذلك أو لم تقتنع
    أما الغوغاء 1 فماظلت فى مربع العاجزين وبعدين ما تفرق معاى شيخ قبيلة مستقل كادر بطيخ يكفى أنى مواطن وود بلد أسطر هنا ما هو مقتنع به وأمام الجميع وبوضوح وأتحداك أن تكشف لنا شخصيتك لنحترم نقدك وشتمك فإنما أنت نكرة لا وجهة لك ولا مستقر.

  9. كاتبنا المبجّل الذي بشخصه الكريم تُقاس الوطنية الصحيحة ، ما خطبك ؟ ما هذا الإطراء العجيب الذي تصف به نفسك لدرجة خجٌلتنا ، والمظلومية التي تتهم بها الآخرين بعدما تبدأ بأسلوبك العجيب ؟ ( أُفَيلاكْ إشِّ حَيْشّكْ أيْمِي فَرّمْ مِعِ أَبّهْ برِ ؟ ) .
    اذن نحن غوغاء وخذولون للمبادئ ألسنا كذلك ؟
    أبدأ معك بالصفة الأخيرة : من الذي خذل فصيلته ونكس علي عقبيه ؟ إذن عندنا بالدليل والبرهان أنتَ الخذول ، فما برهانك بأننا خذلنا مبادئنا ؟ دون أن ترمي الكلام علي عواهنه ، اذا كنا خاذلين فأنت يا صاحي سيد الخذولين ، أما كلمة غوغاء التي ترددها إن كُنتَ تعلم مترادفاتها فذلك يعني تعتبر نفسك من الأفاضل والأعيان ومن علية القوم وزبدتهم أليس كذلك بزعمك ؟ ( اللي استحوا ماتوا) !
    مشكلتك أيها الكاتب ( المبجّل ) يبدو عايش في وهم مثل حكاية الحصاة التي فقدت ذاتها في ركام الثلج وباتت تحسب الثلج ذاتها ، فلكي تجد ذاتها الحقيقية يجب أن تخسر الذات المزيّفة ! وعليه عليك أنْ تري حقيقة نفسك ولا ترفعها فوق السحب علي الفاضي ! أما الشتم فأنتَ أستاذها فكيف تتباكي علي ذلك ؟

  10. يا سعادة اللواء إيش الخرابيط هذا ؟ المسلمون هم تجّار النخاسة ؟ كدة بالجملة ! ؟ أمّال دور ( تخلي منجوس ) ومن والاه ماذا سيكون ؟ يبدو ليس لك براعة في التحليل السياسي مثل براعتك في الخطط العسكرية التي ربما كان سوف يحسدك عليها الراحل إبراهيم عافا ! كدة لطّختَ سجلّك العسكري الناصع البياض بهذا التحليل العقيم ، خليك في عسكريّتك !
    وكمان تلعب لينا دور الإعلامي الناجح ( جورج قرداحي ) في برنامج من يكسب المليون ، وتسأل ما هي المدينة التي لم يزرها إسياس ؟ والله يا جنابو الظاهر مواهبك المهببة لا حصر لها ولولا تسرعك بالاجابة كنت سأقول لك : إنني متأكّد بأنه زار ( تل أبيب ) وليس لي تأكيد بما تبقي من المدن ، ولكن زاد استغرابي من عدم زيارته لعدّقيح تري خوفه من مرض الملاريا ؟ إنك تعلم يا جنابو علاقته بالبعوض سيئة للغاية وأن هذه المدينة ربما تتأثر بجو نهر ( مأرب ) المحفوف بمخاطر الملاريا ربما هذا هو السبب ، قل لنا إنت وريحنا يا شيخ بلاش اللف والدوران !

  11. عبدالله

    صادق الأخ الذي قال في تعليقة قبل فترة: في الفترة الصباحية كاتب مستقل — وفي العصر كادر تنظيم — وباليل شيخ قبلة

  12. فليكتب المخذولون عنا ما يريدون فعزائمنا لن تخور وهممنا أكبر من نهش كلماتهم .. وكلما كتب فينا هؤلاء يعلو كعبنا وترتفع به قاماتنا ولن ننزل لمستوى إنحدارهم أبداً. فقصور مجاراة الفكرة هى السبب فى لجوء الساقطين للشتم والتنقيص . ووجع كلماتنا التى تنبض حيوية وإنصافاً وحريقا ونسفاً لشعاراتهم الجوفاء الخالية تجعلهم يخرجون من أدب الخلاف والإختلاف ليحتمون بعباءة الشتم التى تزيد من قوتنا وتجعل إصرارنا أقوى من الفولاذ وحتماً إما أن يعودوا إلى جادة الطريق أو فليذهبوا لمزبلة التاريخ التى هم على حافتها يشتمون الأخرين .
    كنت وماظلت وسأظل فى خندق الوطن وشعبه نلفظ كل من يتاجر بإسمه كذباً تارةً بإسم الدين وتارة بإقليمية مغطاة بالحقوق .
    المسيرة حافلة بالشتم والتنقيص ولن نلتفت لهؤلاء التعاطى مع قضايا الوطن وهموم المواطن هو هم يحرك الشرفاء وأصحاب الضمائر! التشفى الحزبى الذى تسقط كل يومٍ أوراقه تحت عصف الأقلام الحرة سيستمر وستستمر معه حملة التنقيص لكنهم لن يجدوا فى سجل مسيرتنا كذباً ونفاقاً وأكلاً لأموال اليتامى والثكالى كماهم.
    ولن يجدوا فى سيرتنا الإنضواء خلف كيان قبيلة وإقليم رغم إعتزازنا المطلق بالإنتماء للوطن أولاً والقبيلة التى تشكل جزءاً أصيلاً منه ولا فخر .
    فليكتب الحالمون بأنهم ينالون إنتقاصاً بمثل هكذا منحى لكن على النقيض من ذلك فأقلامنا تملك الكثير الذى تفضح مسيرتهم الكاذبة التى تختلف وشعاراتها المعلنة .!
    ولهذا فأكتبوا ما تريدون فينا فإنا على ثقة فى الموقف وثقة فى المسير والمسيرة وسجلنا نظيف ونزيه سوى وضوح عباراتنا وقوة نقدنا ولولا خوفى أن تتحول كتاباتنا على نحو يبعدنا عن كشف النظام القائم لسكبنا مداد أقلامنا فضحاً على المسيرة الخواء والمواقف المؤلمة .
    التى خزلت مسيرة كانت يمكن أن تنهض بأمة شامخة تعاطفت على غفلة مع الشعارات التى لا نشك فى كنهها لأنها من صلب عقيدةٍ ودين قويم لكنها للأسف ممارسة عقيمة غيرت مسار مجتمعات وشباب خلص تفانوا وأخلصوا ولن يدير إتهامهم اليوم بالتخذيل والسقوط
    لأن المعادن تظل هكذا لامعة رغم غبار الزمن وحيف الساقطين عليهم .
    هذا الوطن حمل فيه أبائنا وأجدادنا راية شريفةً و نزيهة ولم ولن نخذل رايتهم قيد أنملة إرضاءاً لمن يضللون البسطاء
    لن نخف على سمعتنا قطعاً ولن نخف على نتيجة وخلاصة عملنا لأننا نرتكز على عملٍ خالص مؤداه خدمة مجتمع نؤمن بحقوقه ومكانته ونضالاته وتاريخ رجاله العظماء نناضل لحقوقهم بشرف ونمضى نحو تلك الغاية بعزم لن نستكين ونضعف.
    لن ننتظر تقييماً من أحد كياناً أو فرداً لأننا نعمل لهدف أسمى ورسالةٍ أجل وطموح لايخالجه مطمحُ شخصى ولهذا لن نكترس بما يكتبه الغوغاء فى مسيرتنا فقط نرد عليهم من باب التوضيح للقراء .

  13. منتصر عثمان

    ??? ماهي المدينة التي لم يزورها أسياس حتى الأن ؟ مدينة عدي قيح

    • وهـــــــاج أور

      أخي منتصر هل صاحب هذه العقلية الصدئة الضحلة تريد أن تبرز نفسك والله أمرك أشبه بقصة الأعرابي الذي تبول في بئر زمزم فحينما نهره الناس قال إنام أردت الشهرة فأصبح يضرب بها المثل كأن يقال فلان وشهرة الأعرابي. زيد وشهرة الأعرابي. والآن منتصر عثمان وشهرة الأعرابي ، وقديماً قيل في المثل الشعبي بالتقري ( سميتكا إب طرطتما أفقرا) أما محاولتك لتغمص دور البطل فهذا هو عين الغفلة لأن التلويح والتمليح ثم التصريح ومحاولة تلميع النفس فهي أضيق مما تتصور بل تبرز وتخرج ما يجيش في نفسك المأزومة من ضيق الأفق وضحالة الفكر الذي حاولت مرارا أنت ومن لف لفك ودار في فلك أوهام التقدمية الزائفة سابقاً (والوطنية) الجديدة حسب تعبير الأستاذ محمد علي حامد وقد أحسن في ذلك. هم الذين يحاولون ممارسة الأستاذية والنخبوية ولعصرانية على حساب القيم والمثل والأصول والأعراف ثم يرمون غيرهم بالجهوية وأنت منهم.

      حتى تقيأت ما كان يعتمل في جوفك من الجهوية الضيقة التي حصرت فيها الوطنية في مدينة واحدة نكن لها الاحترام ولكن لا نفضلها على أخواتها الأخريات من المدن الارترية.

  14. منتصر عثمان .

    المسلمون هم من خطف هؤلاء و أخذهم قسرا الى ذلك البلد .

  15. منتصر عثمان .

    هل تعلم أن الموجودين في إسرائيل غير مرغوب فيهم هناك ، و هل تعلم هم معرضون للترحيل في أي وقت ، و هل تعلم معاناتهم و ورطتهم ، و هل تعلم أنهم أصبحوا أكثر عداء لذلك الكيان من بعض الذين لا يعرفونه داخل أرتريا . يطلق عليهم هناك لقب الكانسر ( السرطان ) . و الموجودين هناك أكثر حراكا لانهم في قلب العاصفة . أما أنتم تتحدثون عن التطبيع ، لا يوجد تطبيع و لا حد فكر فيه . هناك أرتريين دخلوا و شعرو أنهم أخطاؤة في الزمن الضائع و الأن يبحثون عن المخرج حتى لو كان الى جبهات القتال من أجل إسقاط الدكتاتور . لأن هم يموتون بأعداد كبيرة هناك بسبب أنهم ممنوعون من الرعاية الصحية في إسرائيل . يا إخوان أرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء .

  16. أتفق معك أستاذنا الفاضل إبراهيم الحاج إلي ما ذهبتَ إليه من تسلسل انحرافات ( حزب العمل ) المشؤوم عن مسار الخط الوطني العام ، بل أزيد في ذلك قراره المشؤوم – يوم استصدر قرار تصفية قوات التحرير الشعبية في مؤتمره المشؤوم – الذي سماه (المؤتمر الوطني الاول ) تحت بند الساحة لا تتحمّل أكثر من تنظيم واحد وتحت بند تصفية المضادة ! حيث فقدت إرتريا من خيرة شبابها ما لا يمكن تعويضهم بسهولة ولا زلنا نجتر الهزيمة نتيجة تلك المأساة حيث خلت الساحة ل ( سلف ناصطنّتْ ) ، والله المستعان ، لكن ما يحز في النفس نفس الأفكار الهدّامة لا زالت تستميد لكي يكون لها موطئ قدم في العراك الياسي بدل أنْ تتواري خجلاً من شؤم طلعتها القبيحة علي الشعب الارتري المنكوب بسبب مثل هذه الشرذمة .

  17. الفاضل أستاذنا أبوخالد تحياتي …
    إنني لم أقصي أحدا ولم أشكك في هوية هؤلاء القوم ولا في عددهم ولا إلي أيّ مكوّن ينتمون ، ولم أتنكر للظروف التي أجبرتهم للاضطرار لمثل هذه الظروف ، إنما الذي لم استطع استيعابه هو أن يكون هذا التأطير للجماهير في كَيانٍ كان ومازال العدوّ اللدود لحقوق شعبنا ، بدءً بحقبة المقبور ( هيلي سلاسي ) مرواً ب ( منقستو ) والآن في عهد رئيس العصابة الطائفية ، ألم يكن لهذا الكيان أكبر قاعدة استخباراتية في شرق أفريقيا بل في أفريقيا في الجزر الارترية ؟ ألم يكن هذا الكيان هو الذي يؤازر هذه العصابة بكل أنواع الدعم ضد مصلحة الشعب الارتري ؟ ألم يكن هذا الكيان السرطاني الذي كان يصنف في أدبيات ثورتنا – إذا استثنينا مجموعة ( نحنان علامانان ) – بأشنع الاوصاف وبأنها مصاصة دماء الشعوب وووووالخ ، وفجأة أجد فصيل من الفصائل الذي كان تتكوّن منه جبة التحرير بدون أيّ مقدّمات ولا مؤخرات يعلن أنه يمارس نشاطه السياسي من هناك .. ألا يحق لي أن استغرب يا استاذ من الذي رمي بمبادئه بعرض الحائط الكيان الصهيوني أم هذا الفصيل ؟ ألا يشير التصرف من منظماتنا السياسية كأنه اعتراف ضمني بهذا الكيان في حين لا يلوح في الأفق أيّ فائدة تجنيها هذه الفصائل غير الاعتراف به – أي بالكيان الصهيوني – وتهديه له علي طبق من ذهب دون مقابل أو مصلحة يجنيها شعبنا ؟ لم يكن أكثر تهافتاً من تنظيمنا من أُطلِق عليه سابقا ب ( المهرولين والانبطاحيين ) عندما بدؤوا بتطبيع العلاقات معه ، ربما يحاججني أحد من فطاحلة سياسيينا بأن السياسة فن الممكن ولعبة ذكاء ومراوغة ولكل مقام مقال ولكل ظرف له موقف … ما اختلفنا في ذلك لكن بعد أن يكون لنا ثوابت ويكون لها خط أحمر لا ينبغي أن نتجاوزها ، وبعد أن نطمئن علي مبادئنا وسلامتها من العبث والاختراق بعدها نستطيع أن نلعب فيما يمكن أن نستفيد منه ، يا أخي حتي هؤلاء الظلمة رغم أن هدفهم أغتصاب مال الغير ، لهم خط أحمر لا يفرّطوا فيه فكيف نقبل – والحال هذه – الدنية في مبادئتا مهما كانت الحجة ؟
    إلي هنا كان تعليقك يمكن أن يؤخذ منه أو يُرَد ، أما إتهامك لي بأنني أحاول أنْ أُصَفّي حساباتي لصالح المجموعة التي أنتمي إليها بزعمك ، فإنك لم تُوَفّق في هذه الجزئية ، لأنك لا علم لك ما إذا كنتُ أنتمي لأيّ مجموعة من التنظيمات التي تغص بها الساحة السياسية الارترية في هذه الأيام ، إنما حكمك كان يستند – أخي الكريم – علي الظن ( وَإِنّ بعض الظن إثم ) ، لأنك لما رأيت ذكر التيار الاسلامي في سياق تعليقي حكمتَ بذلك ، أنا لا أهتم كثيرا لنظرية ( من لم يكن معنا فهو ضدنا ) التي هي مُرتكز وانطلاقة نظرياتنا السياسية في الساحة الارترية وهي ليست بظاهرة جديدة ، وهذا يدلّ علي عدم نضجنا السياسي للأسف الشديد رغم مضي أكثر من ثلاثة أرباع القرن في التعاطي السياسي ، و كان ينبغي من أيّ معلّق أنْ يحلل ماهو في متناول يده بدل أنْ يدخل في تخمينات لا قِبَلَ له بها فيهبط النقاش إلي منزلة المهاترات والعياذ بالله ، علي كل حال أشكر لك مشاركتك في الموضوع رغم ( أنّ الرياح لم تهب من حيث تشتهي السفن .)
    أما استاذنا الفاضل محمد رمضان الذي قال : ( ويكتب الجالسون علي الرصيف … الخ ) أقول له : ( ما نري لكم علينا من فضل ) ، ولم أراك في النفير قائدا للجحافل وقت الحارة ، بل ما علمته من أدبياتك أنك خذلتَ المجموعة التي كُنتَ تنتمي لها بحجة أنهارمنحرفة عن سواء السبيل في الوقت الذي كانت هي في أشد حوجة إليك ، فالذي خذل فصيلته أخذل لغيره ، وليس موضع ثقة من أحد فبلاش تطبيل ، !
    أما صاحبنا الذي اكتفي ب ( Abdul) إشارة إلي أسمه ولا أعلم ما منعه من تكملة الاسم حتي يكون مفيدا لكي لا يحرفه عبث العابثين إلي ( عبداللات ) أقول له : نحن كأرتريين مالنا ومال أنظمة الطوائف التي ذكرتها ، نحن نتحدّث عن واقعنا الارتري فقط لما أصابنا من هذا الكيان المسخ من أذي ، أما حشرك لهذه الدويلات حشراً في السياق أظنه ليس له من دافع إلاّ ما إذا كنت تريد أن تخرج ما يختلج في صدرك ( مع الجماعة رحمة ) حتي لوكانت هذه الجماعة تتداعي إلي هاوية مثل النعاج ! أما رئيس العصابة الذي ذكرته متي كان بعيدا عن مسرح الكيان الصهيوني ؟ فهو أحد صنائع هذا الكيان ، والعبرة في النتيجة الاخيرة ، فهو الحارس الامين لمن ربّاه أظنك فهمتَ ما أقصد .

  18. قال : الإستاذ محمد علي حامد (كل شيئ جاائز في هذا الزمن … زمن اللا معقول !..) اتّفق معه في ما قال :فهل يتفق معي أن زمن اللا معقول بدأ حين تولى سيئ الذكر حزب العمل مقاليد الأمور في جبهة التحرير الأرترية حيث كان يستنكف قتال اثيوبيا بحجة الرفاق في اثيوبيا . وحين تآ مرت الشعبية مع التجراي واخرجت الجبهة إلى كركون وتهداي . وحين فرض السودان على المعارضة خيارين أحلاهما مر الإعتزال أو مغادرة السودان . وحين إستقرت المعارضة في اثيوبيا وطا ب لها المقام ! ومن رضي باءثيوبيا طبيعي أن يزور تل أبيب .
    اخي الكريم خدعونا حين قالوا السيا سة فن الممكن . والممكن ليس ما نتطلع إليه ، ولا يصعب على أحد مما رسته ما نتطلع إليه هو غير الممكن .

  19. أبو خالد

    الأستاذ محمد علي حامد
    ما حدث في إسرائيل كان اجتماعا عاديا لجماهير إرترية أجبرتها الظروف القاسية التي يعيشها الشعب الإرتري في ظل نظام إسياسي للجوء إلى هذا البلد. وبدلا من رص الكلمات وإلقاء التهم على عواهنها كان عليك أن تسأل نفسك أولا، هل هؤلاء جزء من الشعب الإرتري الذي يريد الخلاص من الديكتاتورية؟ هل تعرف كم عددهم ؟ أخي يتجاوز عددهم الآن 40 ألف إرتري، ومن كل مكونات شعبنا، القبلية، الجهوية، الدينية والثقافية…. (منخفضات ومرتفعات)… أليس من حقهم على القوى السياسية أن تلتقي بهم وتشركهم في النضال….. أم يستحقون الإقصاء والنفي بل واللعنة والإدانة؟ هل تعلم أنهم من أكثر من تفاعل مع أحداث الوطن، وخاصة عملية فورتو الجريئة ؟ هل تعلم أنهم من تصدوا وتحدوا سفارة النظام الديكتاتوري في تل أبيب. وهل تعلم أيها الأخ الكريم أن جبهة الإنقاذ الوطني لديها موقف مبدئي واضح في دعم نضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي. لذلك نرجو أن لا يعطى الأمر أكثر من حجمه. وليتك تبتعد عن محاولة تصفية حسابات لصالح المجموعة التي تنتمي لها… أطلق عليها ما شئت ( لفيف من الشباب الوطني …… لفيف من الشباب غير الوطني …. فهذا شأنك… ولكن من حق جبهة الإنقاذ أن تتحرك في أي موقع يوجد إرتري لحشد كل الطاقات الوطنية… أما من اختار أن ينتظر المن والسلوى من جهات ما، فهذا خياره ….
    أما بخصوص الأستاذ جمال … فقضية جواسيس داخل المعارضة …. فأسأل إثيوبيا؟ من هو جواسيسها في هذه المرحلة …. من الذين يقتاتون بتوصيل المعلومات لها ؟؟؟؟ لن أجهد نفسي بالرد عليك …
    مع تحياتي

  20. ما العيب فى اقامة جبهة الإنقاذ لقاءا جماهيريا فى اسرائيل بغرض دفع عملية التغيير وسط جماهير جاءات بهم الصدفة وظروف الحياة. . والاجمل أن الشباب باسرائل هم اكثر حماسا وعطاءا وفاعلية بين كل جماهيرنا فى العالم. .
    من الذكاء السياسى الإستفادة من الوعى الجمعى الجماهيرى الجمعى المتوفر باسرائيل وهذا بالطبع مافعلته قيادة الإنقاذ..
    اما موضوع التطبيع الذى يرفع شعاره البسطاء دون تقدير الراهن يعتبر نوعا من الحسد السياسى ومناقشة التطبيع ليس هذا اوانه ومن له راى غليرفعه للمجلس الوطنى لمنع هكذا نشاط ولينتظر الحكم عليه بدل توزيع الحكم دون فقه للواقع
    وفى النهاية القافلة ستمضى ويكتب الجالسون على الرصيف على كل اختراق نوعى تقوم به القوى الفاعلة

  21. لم أقرأ الموضوع ولكن بمجرد قراءة العنوان فقط اصبحت اتحسس عيني وقد قرأت العنوان اكثر من مرة وأنا أكتب هذا التعليق لم اصدق كيف وصل بنا الحال إلى هذا الدرك.
    اخي محمد على قد يسالك بعضهم هل يجوز أن يتوضأ بالخمر أعتقد أهم شيئ الحفاظ على الأعصاب لأن الحماقة أعيت من يداويها.
    سحقا لهذا الهراء

  22. abdul

    Well….when Arab and Muslim countries like Jordan, Egypt, Qatar, Mauritania, etc exchange diplomatic and trade relations with Israel, what do you expect from poor helpless Eritreans? If Esayas was to do that meeting in Israel, LE QAMAT ADDUNIA WALA QA3UDAT.

  23. كلّ شيئ جائز في هذا الزمن … زمن اللا معقول ! ..( قِزْيِ قِرِمْبيط ) !… أنْ نريٰ من يدّعي بأنه فصيل معارض أو ينتمي لفصيل معارض معروف ، ويقول أنه ينطلق لأداء عمله الوطني انطلاقاً من الكيان الصهيوني ! كِدَة مرة وحدي ًبقفزة واحدة عايزين تقنعونا بأنكم فصيل وطني ؟ ومن الكيان الصهيوني عدوّ الشعوب ؟ لا .. لا … هذه عسيرة الهضم ! هي اصلاً ما بتتبلع دعك أن تتهضم ! عندما قرأتُ الموضوع حسبته نكتة أو نوع من المناكفة ولم أكن أتصور أن يمر دون استهجان من الشباب الارتري الغيور علي وحدة وطنه وأخص بالذكر هنا هؤلاء الذين أقاموا الدنيا ولم يُقعدوها عندما قام لفيف من الشباب الوطني بتكوين تجمع مدني لكي طمون مظلة لمجتمعهم في هذا الزمن .. زمن الشتات .. أين هؤلاء الفلاسفة في الشأن الوطني الذين صمّوا آذاننا وكانوا يكيلوا أنكر الأوصاف وأقبحها للتيارات الاسلامية التي لم ولن نتوقع منها أن تنحوا هذا المنحيٰ أعني أن تخرج إلينا قائلة يأنها تنطلق من الاراضي الفلسطينية المحتلة لتحرير أرتريا من العصابة الطائفية الباغية ! أين أنتم أيها ( الوطنيون الجدد ) أين أنتم يا بواقي التقدمية ويا أيها العلمانيون … أين صوتكم المبحوح الذي هو أنكر الأصوات بين الأصوات الوطنية ؟ هلاّ شرح تم لنا ما الذي يجري في كياناتك ؟ شيئ عجيب و غرائب ! يُقال – في الحكاوي التي كانت تُحكي للأطفال في وطننا الحبيب في الزمن الجميل – أن ضبعا عبّر عن استيائه الشديد عندما وجد حاله في مثل حالنا هذا إذ قال – والحكاية بلغة الساهو – ( أدِييُّكْ أُمَ قُلُّفْ بِيتِي ) .. معناها وقعتُ وقعة مُدٓوِّيةْ !

  24. تريدون العمل من اسرائيل والله دا الفضل ليكم ..
    خلي اسرائيل تستخدمكم عيون كجواسيس داخل المعارضة أو تسلمكم السلطة عشان تكونوا حكمة ظل في ارتريا

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010