شيوخ الجبهة الاسلامية السودانية : لا يوجد فى مسلمى ارتريا قيادات مؤهلة
شيوخ الجبهة الاسلامية السودانية : لا يوجد فى مسلمى ارتريا قيادات مؤهلة
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=34340
نشرت بواسطة فرجت
في أبريل 25 2015 في صفحة المنبر الحر.
يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0.
باب التعليقات والاقتفاء مقفول
هذا الزعـــــم الممجوج تداولـــته عرابي الانــقاذ عقــب التحرير مبــاشـــره عنـــدمـــا تبنوا مــوقف مــعادي لفصــائل الثورة الارتريــة عقــب التحرير مبــاشرة , بــل وصل بهم الهذيان في الذكرى الاول لتحرير بان يصرح موفودهم علنــا اللـــواء الزبير محمد صــالح بإستاد بمزحة غير محسوب اعتبر ارتريا شبه بولاية سودانية و دمــاء شهداء ارتريا لم تجف بل طالبوا كل فصائل الثورة الارتريــة بالجلــوس بمائدة حـــوار في بينهــا من اجل تدعيمــا لعمل مشترك يقلم بــه الفصائل التي رفضت حل نفسهــا و الدخول الى الوطن بفتقارهــا اولاً القاعدة الجماهيرية و القيادة المؤهلة بتالي الزوبان داخل الجبهة الشعبية .
لإعتبارات تاريخية حتى لا يجهض عملية الإستفتــاء حيث إرتأت قيادة فصيـــل جبهة تحرير الارترية المجلس الثوري بحل جيش تحرير تبنى الحل السياسي كمبدء مرحلي بعد تحالف عليه مرة اخرى بإستعانة بطرف خارجي حيث تم العدوان عليه من قبل الجيش الشعبي مدعومــاً بالأجهزة الامنية و الإستخباراتية السودانية و لاحقــاً الاثيوبية عام 1993 بإقليم تجراي عملية تهجير منظمة الى المهجر و الحجه لهذه المواقف ليس لا محاولة استباقية للإتفاف عليــه حتى لا يشكل ادنى تهديد محتمل و محتم لنهج شفنية النظام القمعي و اعتقال كادره العسكري و قيادته حينهــا التي صنفت بانها تأهيلاً باي منافســأً قويــاً و هذه الحســابات ايضــا كانت بحسبانهم بدرجه اقل لأطراف الاخرى , ترويض ما يمكن ترويضه و تزويب ما يمكن تزويبه باصح سودنته و بتالي افراغ الوطن الارتري .
محلــليي الانقاذ فــي حلقــه مسجلـــة تحدث فيهــا عــام 1995 في شهـــر نوفمبر محلل الانقاذ دكتـــور حســــن مكـــي و معـــه ثــلة من مجـــاهدي المــد الطلبي علــــي عبدالفتاح حينهــا اعنرف المدعو حســـن مكي بــانهم إتكبـــو خطــــاء استراتجي و هـــو تقليـــم منــافسي اسياس بتفكيك الفصائل المنافسة سواء الفصائل الوطنية او الجهادية و تحثر عليـــة .
نعم نحن الارترييين نفتقر لقائد الكازمي الذي يلف حوله الشعب الارتري (كـــ ) عثمان سبيي لديه القدرة بدافـــاع عن حقنـــا المشروع باعيش بكرامة و نيل حقوقنــا الاساسية كبشر في حرية الكلام و التنقـــل بداخــل الوطن و التمتع بحريات بما يتماشــى مع فطرة الانسان الارتري ورفع الإثقال عنــه كــهلــه , يبدوا أن مــا سميى بمجتمع الدولي قواه بل قطبه الأوحد حتى لان لم تتقاطع مصالحه معنــا , و عــلى الحكومة الارترية لعبلا دور الأرجوز في كـــل معترك تتقاطع مصالحهـــا لتطيــل عمـــرهــا عبره , مرة حشر انفهــا في الشأن السوداني بمــا يخدم المصالح الإمبرياليــة الكنسيــة و هــوسهــا بقضيـــة جنــوب السودان الذي إستقل الذي حقق مأربه و اهداف من الاحتلال الاستعماري الشمــالي المزعوم ينقلب الدور فريــد زمنـــه يعتبر فيــــه إتفاقيـــة مشاكس خطيرة عــلى وحدة السودان و الامر مدفعيتـــه تدك مواقع الجيش السوداني على طول الحدود مع ارتريا لتقليب مائدة الحوار لمصلحة الحركة الشعبية كضغط فوق الضغوط الدوليــة و من ثم رداً علـــى إستضافة معارضــة الارترية من جديد فتحهــا فضائيتها كاورقه جديدة و لـــم نستفيد منهــا كالعادة , بل تمــادى مرة اخــرى بما يتماشى مع مصالحه حتى يتم تسهيل و تنزيل القرار الدولي بشأن الحدود و ترسيم مع اثيوبيــا عــام 2003 و فتح الاجواء و الإسقبال الجنرال تومي فرانك قــادة عملية اسقاط الرئيس العراقي صدام حليف الشعب الارتري و قضيته كمسرح اول بعدوان على العراق الذي اصبح بعبع و خطر داهم على المجتمع الدولي حين الايراني لتتحلف معه مرحليــا ضد حلف صنعــاء تعـــاونـــا و تدريبـــا لحوثيين ينقلب الدور و الشعب الارتري خـــارج الحســـابات ربمـــا هنـــا شيء يخيفه القدر عندمـــا ينتهى دوره نتمنى ان يكون في مصلحته الشعب الارتري تغييراً ديمقراطيــــا نحو دولــــة سيادة القانون و المؤسسيـــة و العدالة الاجتماعية .
انا شخصيا لا استبعد منطق المؤامرة والتدبير والتخطيط المسبق عند التعرض لتحليل وسبر اغوار المتغيرات التى طرات على المنطقة والقضية الاريترية فمنذ وصول الجبهة الاسلامية الى السلطة ١٩٨٩ نجد ان زهاء خمس ملايين سودانى الى الهجرة خارج السودان بداء نظام الجبهة الاسلامية بملاء هذا الفراغ السكاني بالبديل الغير السودانى والاكثر تخلفا فى الهجرة الافريقية من دول الجوار بدعوى اعتناقها الاسلام وتوظيفها للمشروع الحضاري للإنقاذ واصبحت تمارس نشاطها السياسي والاجتماعي حتى برزت طبقة مرموقة موثقة ذات وزن سياسي وفى جميع هياكل الدولة السودانية حتى اصبحت فى حكم المؤكد تأثيرها فى توازنات التركيبة السكانية بانتماءتها العرقية والحضارية على حساب الهوية العربية ولصالح الافرقة بعد انفصال الجنوب عن الشمال توجهت عناية النظام الحاكم بملاء الفراق السكاني فى توازنات التركيبة السكانية بعد ان مالت لصالح الافرقه اندماج اللاجئين الاريتريين فى المجتمع السودانى ومنحهم جنسيات سودانية والمشاركة فى الانتخابات السودانية ٢٠١٠ و٢٠١٥ وكانت اصواتهم مؤثرة بنسبة كبيرة فى أدوارهم الجغرافية نحن نرفض الاندماج بشده ولكن هذا واقع المفر منه للاسف كل من يتكلم باسم هؤلاء هو مطية للنظام الحاكم فى السودان يتم استخدامهم حسب المصلحة مرة لزعزعة الجبهة الشعبية الحاكمة فى اريتريا وتارة اخرى لمواجهة الحركة الشعبية لتحرير السودان عند البوابة الشرقية ولا النظام فى السودان يعنيه الاسلام والمسلمين فى اريتريا ولا المعارضة المتا سلمة التى لم يكن هدفها تحرير اريتريا لانها كانت فى ديمومة اختلافات علي مستوى القيادة طبعا مجازا اخوان سلفيين بايعاذ من النظام السودانى فى الوقت الذى كان فيه اخواننا فى الميدان يلقنونا الهدف الدروس فى التضحية والفداء يا اخي تعرضنا الاندماج قسري فى السودان ولذلك سوف يكون فى السنوات القادمة اسماء مرموقة لوزراء وكبار مسؤلين ونواب فى البرلمان وكوادر حزبية بل وقيادات نافذة فى اجهزة الامن والاعلام سوف تمكننا من توازنات القوة فى السودان وغزو اريتريا من الشرق وساعتها فليتسع صدر السودانيين والا عليهم تدارك الموقف فى دعم قضايانا ونصرتنا ثم تقوم بيننا علاقة اخوة حميمية صادقة يسودها الامن والامان على الاحترام المتبادل بين شعبينا
ﺣﺴﺒﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻧﻌﻢ ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ ؛؛؛؛؛؛؛ﺍﺫﺍ ﺍﺑﺘﻠﻴﺖ ﻓﻘﻞ ﺣﺴﺒﻲ ﺍﻟﻠﻪﻭﻧﻌﻢ ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ ؛ﻭﺇﺫﺍ ﺿﺎﻗﺖ ﺑﻚﺍﻟﺴﺒﻞ ﻭﺑﺎﺭﺕ ﺍﻟﺤﻴﻞ ﻓﻘﻞ ﺣﺴﺒﻲﺍﻟﻠﻪ ﻭﻧﻌﻢ ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ ؛ﻭﺇﺫﺍ ﻛﻨﺖﺑﺮﻳﺌﺎ ﻭﻋﺠﺰﺕ ﻋﻦ ﺇﻇﻬﺎﺭﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻓﻘﻞ ﺣﺴﺒﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻧﻌﻢﺍﻟﻮﻛﻴﻞ؛ ﻭﺇﺫﺍ ﺍﺟﺘﻤﻊ ﺍﻟﻘﻮﻡﻟﻴﺆﺫﻭﻙ ﻓﻘﻞ ﺣﺴﺒﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻧﻌﻢﺍﻟﻮﻛﻴﻞ ؛ﻭﺇﺫﺍ ﺃﻏﻠﻖ ﻋﻠﻴﻚ ﻓﻲﺃﻣﺮ ﻓﻘﻞ ﺣﺴﺒﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻧﻌﻢﺍﻟﻮﻛﻴﻞ ؛ﻓﺒﻬﺎ ﻳﺪﻓﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻚﺍﻷﺫﻳﺔ ﻭﻳﺰﻳﺢ ﺍﻟﻜﺮﺑﺔ ﻭﻳﺴﺘﺠﻠﺐﺍﻟﺮﺯﻕ ﻭﻳﻨﺰﻝ ﺍﻟﻔﺮﺝ؛ ﻓﺎﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪﺍﻟﺬﻱ ﺷﺮﻉ ﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻳﻦﺍﻟﺤﻨﻴﻒ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺗﺮﺟﻰ ﻣﻨﻬﺎﺃﻣﻮﺭ ﻋﻈﻴﻤﺔ ؛ﻓﺎﺣﺬﺭ ﺃﻥ ﺗﻘﺎﻝﻟﻚ ﻣﻦ ﺷﺨﺺ ﺗﺴﺒﺒﺖ ﻓﻲ ﺃﺫﻳﺘﻪﺑﺨﻄﺈ ﻏﻴﺮ ﻣﻘﺼﻮﺩ ؛ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔﻗﺎﻟﻬﺎ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻟﻤﺎﺃﻟﻘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺭ ؛ﻭﻗﺎﻟﻬﺎ ﻣﻮﺳﻰﻛﻠﻴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻟﻤﺎ ﺃﺩﺭﻛﻪﻓﺮﻋﻮﻥ ﻭﺟﻨﻮﺩﻩ ؛ﻭﻗﺎﻟﻬﺎ ﺧﺎﺛﻢﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﺮﺳﻠﻴﻦ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺣﻴﻦ ﻗﺎﻝﻟﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ( ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﻢﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻗﺪ ﺟﻤﻌﻮﺍ ﻟﻜﻢﻓﺎﺧﺸﻮﻫﻢ ﻓﺰﺍﺩﻫﻢ ﺇﻳﻤﺎﻧﺎﻭﻗﺎﻟﻮﺍ ﺣﺴﺒﻨﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻧﻌﻢ ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ )ﻳﺒﻴﻦ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻥﻛﻠﻤﺔ ﺣﺴﺒﻨﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻧﻌﻢ ﺍﻟﻮﻛﻴﻞﺗﻘﺎﻝ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺸﺪﺍﺋﺪ ﻭﻫﻲ ﻣﻦﺃﻗﻮﺍﻝ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﻤﺴﻜﻴﻦﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﻨﺎﺷﺪﻳﻦ ﻟﻨﺼﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻳﺒﻴﻦﺃﻥ ﻣﻦ ﺗﻤﺴﻚ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻓﻬﻮﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺟﻴﻦ ﺑﻔﻀﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪﻭﻧﻌﻤﺘﻪ
( لو تعثّرتْ بغلة في العراق ) سيقول قائل دون أدني تفكير السبب هو التيارات الاسلامية ، هو القيادات الاسلامية ! و تسمي هذه الترهات في نظر البعض تحليل للوضع الارتري ، وفتح مبين ، فتحه الله عليهم بعد جهد جهيد وكدّ في التفكير ، يا إخوانا والله ذبحتونا بتكرارهذه الشماعة ، شمّاعة الجماعات الاسلامية ، شوفو غيرها لعلّ الحل لهذه ( الفزّورة ) في غيرها .. غرائب !
يقول ( محمدين ) لماذا الحقد علي السودان طالما هو حامي حمي بيضة الاسلام والدليل علي ذلك – حسب قناعات محمدين أو قل تملّقه – يدافع عن الدين في اليمن ضد الشيعة ! .. ما شاء الله ، ويقول أنه لا يختار قطر آخر للإنبطاح والتسول غير السودان ، ربما لانه اكثر تسامحاً لممارسة هذه المهنة الذميمة التي تحجب كرامة الانسان كإنسان . يا أخي لك ما اخترتَ وتمنيت وربنا يهنّيك بتلك الحياة التي اخترتها بمحض ارادتك لانه ليس عليك أحدٌ بحفيظ ولا مسّيطر ، لكن يجب ألاّ تخلط المقاصد وأنت في لحظة نشوة وسعادة من أمرك بما أغدقه الله عليك من النعم في السودان حسب رأيك : وهو ليس أحد هناك سليم العقل ، سديد الرأي ، حصيف ، يحقدعلي السودان كما تحاول أن تصطاد في الماء العكر أو يشم أحدنا – مما تعتبره انتصار للسودان علي الحاقدين – مجرد محاولة لوقيعة رخيصة بين العباد أو قل بين شعبين كانا في يومٍ ما شعباً وحدا وربما لا تعرف هذه الجزئية من التاريخ ، إنما الامر جاء في سياق تناول موقف النخب والساسة السودانيين من القضية الارترية عامة وما يعني الجانب المسلم منها علي وجه الخصوص ، فمن حق المسلم الارتري أن يعتب علي الساسة السودانيين – وليس علي الشعب السوداني- لانه ما يسوء المسلم يسوءه علي كلّ حال ، بدليل إشارتك أنْ هبّ السودان باطائراته للدفاع عن اليمن ، جميل ما قام به ولكن نطمع أن يكون لنا من تلك النخوة نصيب ، لأننا أولي من غيرنا لتلك النجدة بكل الحسابات وبكل المعايير السماوية والوضعية ، مع أنني أشك أن تكون تلك الصولات والجولات يُراد منها وجه الله ونصرة دينه ، لانّ من احتضن الرافضة قبل مجموعة ( الحوثي ) هي النخب السودانية ظانة بأنها تلعب لعبات سياسية ذكية سرعان ما تبيّن لها خطورة اللعب بالنار فنكصت علي عقبيها ووقفت علي نقيض مما كانت تدعو اليه بالامس القريب .
وهناك محلل آخر حصيف – يا كثرة محلّلينا هذه الأيام – يَصْب جام غضبه علي المكون المسلم في إرتريا عامة وعلي من يحمل الفكر الاسلامي علي الوجه ، وهو ليس بالشيئ المُستَغْرب لان هذا ما عوّدنا محللينا الافاضل حيث جاهزية التهمة والمتهم دون أدني تعب للوصول لهذه النتيجة الموحدة التي أصبحت كأنها ( قالب ) يستخدمه الجميع ، يقول : القيادات الاسلامية ينقصها الإخلاص والتضحية وتدور حيثما تدور المصلحة ، وأنهم فالحين فقط بالإتيان بالافكار المستوردة وإغراق السوق بهذه البضاعة البائرة ! أما ما قال عن الشعب الارتري المغلوب في أمره فحدِّث ولا حرج ، يقول عنه بأنه مجرد كومة مُكَدّسة في شرق السودان – لعله استعار هذه العبارة من العبارة السودانية السوقية التي لا يستعملها إلاّ من هو في ذيل المجتمع السوداني لكي يتشفّي بها علي هؤلاء التعساء الذين دارت بهم الدائرة ووجدوا أنفسهم داخل الحدود السودانية هربا من جحيم الاحباش جديده وقديمه وهي عبارة ( كوم بتعريفة ) – ويقول ايضا لو كان ذلك الكوم كان من الشعب الصومالي كانوا أرونا العجائب من البطولات التي لا تخطر علي بال الارتري المسلم منه علي وجه الخصوص ، ويقول ودّ وتمني علي الله أن يغير هؤلاء الكوم من الارتريين إلي الصوماليين ، ربما يقصد الذين لا يرضون بالضيم والدنيئة و..الخ من جلد الذات التي اثبتت وبشهادة علماء النفس هي حالة مرضية ولا يمكن أن تصدر من شخص سوىّ يعتدّ بنفسه ويفخر بها ويعطيها حقها من الانسانية .
أعود للنقاط التي أتحفنا بها : لماذا يُعَيَّر الكادر المسلم عندما تأتي مسألة التقليد ولم نر أحدا من هؤلاء الاصيلين ( أولاد البلد ) يقول شيئاً ولو علي استحياء عمّن أغرق الساحة الفكرية الارترية بنفايات الفكر ما نزل الله بها من سلطان – نفايات بكل ما تعنيه الكلمة – شرقها وغربها ! أم هي أفكار لا يأتيها الباطل من بين أيديها ولا من خلفها ؟
بالنسبة لمسألة الإخلاص ، ماذا تقول يا محترم عمّن أفني زهرة شبابه في الدفاع عن قضية شعبه ودينه ، وإذا أحصينا الأسماء جلّها أو كلّها من مكون مسلم هل هناك اخلاص اكثر من ذلك ؟
أما قولك لو كان المكدّسين في شرق السودان من الصومال لأرونا العجائب ، استغربتُ من ذلك ، فما هي البطولات التي تطمح أن يحزو حزوها المسلم الارتري ؟ كلّ ما نعرفه أن اللغة والدين والعرق في الصوما واحد وهي ميزة لا تتوفر لكثير من الشعوب ورغم ذلك خربوا ديارهم ونراهم يهيمون علي وجوههم في أقطار العالم ، هذا هو مثلك الاعلي الذي تتمناه للمسلم الارتري ؟ وتتمني بعد علي الله أن يغيّر الارتريين علي الصوماليين أو أن يمسخهم ، لا أدري أيٌ المعنيين تقصد ؟
شيئ عجيب ما تطالعنا مواقعنا الإعلامية ، كأن ناقصنا نكد في هذه الحياة ، يا شباب لا يسعني إلاّ أن أكرر للمرة المئة تقريبا حديث خير الانام صلي الله عليه وسلم الذي يقول : ( من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيراً أو فليصمت ) ، فليس من حرية الرأي في شيئ أظن الكلام العوج ، ( مِنْ أُبَقِّعْ إتْهاقِي و مِنْ يِأُبَقِّعْ أتّنْسي ) مع الاعتذار لفنانا المبدع الامين عبداللطيف متعه الله بالصحة ووفقه لصالح الاعمال .
الإنتقاد الذاتى يعتبر من اهم سمات التطورلتصحيح الأخطاء والإعتراف بالإخفاقات فضيلة وخطوة نحو الإستقامة فى السياسة او الإقتصاد او الإجتماعيات .
نعم الإرتريين فيهم قيادات مثقفة يمكنها ان تحدث تغيير وخاصة المسلمين ولكن ينقصهم الإخلاص والتضحية وروح الفداء لأن قضية الأرض والشعب لا تهمهم كثيراً ومعظم القيادات الإسلامية تدور حول المصالح الشخصية والإنغلاق حول القبيلة والبيوتات الصغيرة وتقليد افكار مستوردة يطبقها عليه كل دخيل فاشل فى فكره ونظرياته.
من يؤمن بقضية يقدسها لا توقفه الحدود ولا جيش افورقى ولا الأمن السودانى وبإختصار لا يحتاج الى مباركة او املاء من حد ونحن نرى فى العالم العربى اناس يعملون ويكافحون مع الظروف الصعبة والتحديات الدولية والإقليمية .
الشعب الإرترى الذى تكدس فى الحدود الشرقية تتوفر له امكانيات يمكن ان تحدث تغيير فى ارتريا وهذه الإمكانيات تشمل العدد الهائل من الإرتريين ومعرفة الحدود وتعاطف الشعب فى الداخل الذى يطحن بطاحونة افورقى والمال مع تجار ملكوا شرق السودان.
تذكروا جبهة التحرير بداها نفر قليل حتى هزت امبراطورية اثيوبيا وعلى ضرباتها تهاوى عرش هيلى سيلاسى .ووالله لو كان هذا الوضع توفر للصوماليين فى شرق السودان لغيروا الخريطة فى تلك المنطقة ولكن نحن شعب شبابه يحبذ الموت فى البحار وانا حين اقول ذلك الوم من يقود الجهاد او النضال لأن هؤلاء ليس على استعداد لبذل الأرواح فداء من اجل قضية عادلة اى الإسلام ستار للمتجارة.
نحن اخترنا العيش فى شرق السودان واخترنا الذل والمهادنة واستسلمنا لإحتقار الرشايدة وافراد من الأمن السودانى وابتزاز امن اسياس فى داخل المعسكرات .
تمنيت لو كان هذا الشعب الشعب الصومالى
لماذا تلومون السودان او السودانين نحن وانا منهم نريد ان تأتى الحلول باسطه يديها وتعانقنا فرحاً . اذا فعلاً تسلجنا بالعزيمة وجعلنا التضحية عمل واقعى.
السودان والسودانيين والجيران والقريب والقاصى سوف يصفق لأمجادنا وانتصاراتنا كما صفق العالم ابان النضال غصبا عنه .
السودان نعرف تاريخة نحو القضية الإرترية ولكن بالرغم من ذلك نحترمهم لأن اطفالنا وشيوخنا ونسائنا يعيشون بامان فى ارضهم ويكفى لهم مشاكلهم العريضة والمحبوكة ولكننا يمكن ان نفرض وجودنا واحترام الاخريين لنا بإظهار التضحيات لتفرقع وتحدث دوى يسمعه السودانيون وغيرهم.
اخر مرة قرأت للأديب محمد حسان فى الفيس بوك الذى تسائل هل هذا الشعب فعلاً هزم الإمبراطورية الإثيوبية؟ انا معه اتعجب هل فعلاً هذا الشعب هزم امبراطورية
هيلى سلا سى.
وهل في السودان قيادات حتي تساعد الارتريين يوجد في السودان تجار للدين والا لما تحالفو مع النظام الطايئفي ضد الشعب الارتري المسلم وكما قال الزعيم الكونجولي لو كنا محظوظين لما اصبحنا جيران لتجار الدين
بسم الله الرحمن الرحيم .يايها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنبا فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا علي مافعلتم نادمين صدق الله العظيم .لازال السودان بخير رقم كيد الكائدين وحقد الحاقدين الا ترون السودان يدافع عن الدين بطائراته الحربية في اليمن ضد الشيعة. وصار ماوي للارترين تخيلو لولا السودان اين المفر اثيوبيا ههههههههههههه اليمن هههههههههههه والله لا اختار عن السودان بقعة احتمي اليها كفا استخاف بعقول البشر وانا اسف اذا غلطت في وجهة نظر شخص ما وهذه وجهة نظري وشكرآ
روي عن الثائر والزعيم الوطني الكنغولي (زائير) باتريس لوممبا أنه عندما خزله قادة السودان السياسيين واضاعوا أموال ثورته قال مقولة تكاد تصدق على كل جيران السودان؛ حيث اثر عنه قوله:”لو قيض الله للكونغو أن تعيش حرة ما جاورت السودان”.
لا يحق ان تنظر لغيرك في ما فشلت فيه وللاسف نظرة الاسلاميين لا تختلف عن نظرة عمموم الشمالين اهل المركز بحكم الموروث البريطاني وما تميزو به من تفوق في التعليم والا فشلهم اذا قورن بفشل الحركة الاسلامية يكون اكثر وطاء وحسرة حيث تشتت الحركة يمنا ويسرا وعادت حليمة الى عادتها القديمة حيث رجعت الى مربع الشمال والهيمنة الجهوية والامر ضياع الدعوة والتربية وما افرازات (جيل حوتا) عن ببعيد نعم للقيادة المؤهلة ولكن ماذا كان ناتج مؤهلاتهم العلمية البحت ترك الغارب للعسكر وتمزق الحركة الى جهويات والافلاس الفكري والتربوي .. ونظرة اهل الحكم لمسلمي ارترية وللقضية نظرة امنية حسب امن وسلامة وضعهم بعيدا عن قيمة وواجب الاخوة الاسلامية كان احد الابواب الذي ضربت منه الحركة الارترية وتحالفهم مع نظام التقرنية المماثل وتسليمهم بمركزيته احد العوامل الاساسية في ضرب التجربة في مهدها وهاجش التدخال وحقوق اهل الحدود احد اوهامهم في النظرة الامنية .. وتوهم التفوق برغم جهلهم بكل شيء يتعلق بارترية كجهل المصريين بالسودان
قولو حسبنا الله ونعم الوكيل. لاتلومو قيادات السودان بل لومو انفسكم وقياداتكم لانو قيادات السودان وقفت من المعارضة الارترية وقفت رجل الا هم الذين خزلو الشعب الشجاع وصار اليوم الاما صار عليه
وهل في السودان قيادات وطنية حتى تحتوي فكرهم وعملهم ام تسمنهم حتى يدفع نظام اسياس افورقي افضل سعر عليهم ؟؟
هههههههههه كما قيل شر البلية مايضحك فانا اضحك من عبارة( حالنا من ضعف جارنا)
في الغالب لا توجد في دول العالم الثالث قيادات وكوادر مؤهلة تستطيع إدارة بلدانها بحكمة وحنكة ولذلك نرى شعود هذه البلدان تعاني من حروب وفقر وأمراض وجهل وفساد قاتل لا يبقي ولا يذر
الحركة الإسلامية السودانية للأسف لم تنظر يوماً ما لمصلحة المسلمين فى أرتريا !
كان همهم الحفاظ على السلطة ومايظال هو الهم المسيطر عليهم للأسف ..
المخجل وعلى الرغم من سياسة غض الطرف عن قضايا الشعوب المسلمة إلا أنهم فشلوا فى بناء دولة بل مثلوا أسوا تجربة لدولة الإسلام السياسى فى العالم الإسلامى كله على الرغم من مؤهلاتهم المدعاة .
أما عن المسلمون فى ارتريا كما ذكر الدكتور عبد الله النور كان بإمكانهم إدارة دولة ولكن عدم معرفتهم بواقع الصراع فى ارتريا وإنشغالهم بلعاعة الدنيا عبر تمكين قبائل وإقصاء أخرى ضاعت أحلامهم وتفرقوا أيدى سبأ
أعذار الساسة السودانيين أقبح من ذنوبهم ، اذا كان ذلك عذرٌ يحتجّون به ، ماذا عن مواقفهم المخزية تجاه ثورتنا منذ انطلاقتها إلي أن تم جلاء المستعمر الاثيوبي ؟ هل كان نفس العذر أيضاً ؟
من المعلوم أن مَنْ يقرأ السياسة السودانية يتأكد له أنها تتسم بالعهر ، فإذا كانت هذه أبرز سماتها فكيف يُطْلَبْ منها الثبات علي المبدأ ، فهي أصلاً لا تعرف للمبادئ طريقاً ، فهي دائماً مع مَنْ انتصر وليس مع من يطالب بحقه ، والتاريخ شاهد علي مَنْ تخلّي عنه الساسة السودنينون دون مبرر بل مَنْ باعوهم بعرضٍ من الدنيا قليل !
أما الصحفية مني عبد الفتاح لا أتصور أنها ليست علي علم فيما يتعلق بنسب التركيبة السكانية في أرتريا إلاّ اذا كانت تريد أن تمعن في إساءة للمسلم الارتري بأنه سواءٌ عندها سواءً شكّل الأغلبية من التركيبة السكانية أو الأقلية ، لانه – حسب تصوري لقراءتها للمسلم الارتري – أنه غثاء كغثاء السيل ، لا تُجدي معه ولا تشفع له كونه يشكِّل الأغلبية في أرتريا ، فوزنه الحقيقي في أحسن الأحوال لا يتجاوز ال ٣٦٪ ! فهي مسألة طعن في الكرامة وتشير إلي تحدِّ وعليه الكرة في ملعب المسلم الارتري ، عليه أنْ يُثْبَت عكس تلك النظرية التي فجّرتها الآنسة ، وإلاّ التهمة – تهمة الغثائية – لا تزل تطارد المسلم الارتري في حِلِّه وترحاله ، فالمسألة أظن وصلت مرحلت ( ورِّيني رجولتك ) أو يجب أن ترضي بالحكم الذي أُعْطِيَ لك !
المعلومة قديمة يا فرجت والذي تولّى كبرها هو الدكتور الترابي فا لرجل حين قابله بعض قيا دا ت العمل الاسلامي وقدموا له وجهة نظرهم رد عليهم لا قبل لكم باسيا س ومن معه بل ذهب أبعد من ذ لك فكلف نفسه عناء السفر لأسمرا وحتى الدكتور محمد أعتقد من قا بله هو الشيخ نفسه ولا أدل على ذلك من هزة رأ سه وسخريته وهو يحكي عنه .
وهب أن مسلمي ارتريا غير مؤهلين كما زعم الشيخ الدكتور – ورد الدكتور محمد أفقده صوابه – هل لنا أن نتساءل ؟؟
جنوب السودان انفصل وكان اشهر قواده وحدويا ( قرنق ) أين مؤهلاتم ؟!
حروب وحصار يحاصران السودان أين مؤهلاتهم ؟!
الإذعا ن لشروط اسياس وإ جبار معارضيه ومنعهم إنطلاقا من السودان بل وتسليمهم له وقبولهم برد اسيا س بتسليم السفارة في اسمرا لمعارضيهم وا حتضانهم واجبار هم على الجلوس معهم وفرض شروطه عليهم ولهذا نراه جهارا نهارا تارة في كسلا معزيا واخرى في بورتسودان مشرفا دون إ كترا ث لعرف سائد أو احترا م لسيادة ينتهكها متى وكيفما شاء ! أين مؤهلاتهم ؟! تعاليهم ونظرتهم الدونيه أفقدهم الجنوب . مؤهلاتهم لا تتعدى أرنبة انوفهم … وما منى عبد الفتا ح إلا شاهد على صدق ما أقول .
ما ينقص الارتريين هو ليست الكوادر وانما ينقصها الرضاء ببعضها البعض
وبقليل من الرجولة يمكننا ان نراجع لماذا لم نتفق وعلي من
احسنت يا شيخ نحنا حنسنا السودان يضمنا معه .رفضوا .بحجه عدم وجود قيادات تتحدث العربي بطلاقه .برغم وجود القليل ممن يجدون العربيه في الحدود.