لماذا قتلوا كبيري ، ومن المستفيد ؟
مراجعات تاريخية في ذكري مؤسس الوطنية الإرترية
قال تبارك وتعالي ( يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين إن يكن غنيا أو فقيرا فالله أولى بهما فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا وإن تلووا أو تعرضوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا) صدق الله العظيم
هنالك فجوات كبيرة جدا في التاريخ الارتري ، يسكت عنها الجميع ويخافون مجرد تحريك عقولهم حولها ، دعك من السنتهم . اذ تعتبر مناقشة التاريخ في بعض اركانه وافراده ، خروجا عن المألوف ، واتهاما للحظات و من صنعوها او عايشوها .
مثل هذا المنطق غيب عن البلاد الرؤية الصحيحة للتاريخ والافعال ونتائجها ، مما انعكس ايضا علي واقعنا وسيكون له مردوده السلبي علي مستقبلنا . فالدول والشعوب التي ناقشت تاريخها بطريقة صحيحة وجريئة ، وأخذت فيه يمينا وشمالا ، واعترفت بخطئه واستفادت من صوابه ، تمكنت من عدم تكرار الأخطاء ، وزادت الفائدة عبر الاستفادة من مواصلة الصواب والايجابية التي ورثتها . فتقديس التاريخ ورجاله هو خطأ ترتكبه الاجيال الضعيفة ، التي لم ترث كيف تواصل تحقيق صناعة أقدارها ، ولا تعرف كيف تعيش واقعها بمقتضياته وتطوراته وظروفه ، بل تجيد البكاء علي الاطلال في عالم يحقق كل ثانية أطفاله أمجادا تواصل رغبة الاباء والقادة المؤسسين .
اثيوبيا النموذج المجاور والمعايش والشبيه المطابق للحالة التاريخية الارترية ، في كل مراحل تاسيس دولتها الحديثة ، اعترفت بكل أخطاء قادتها التاريخية ، وأقرت بكل المظالم التاريخية التي قام بها الأقدمون ، سواء الدينية منها والسياسية والادارية ، في حق مجتمعاتهم و المجتمعات المجاورة . واتخذت قرارات شجاعة وجريئة ، صعدت بها الي سماء التنمية والاستقرار ، ورفعت قيمة المواطن الاثيوبي الي اعلي درجة وطنية وقومية ، بل ودولية ، انظروا من هو رئيسها اليوم و الي اي مجموعة ينتمي رئيس وزرائها دسالنج .
الشعوب الاوروبية العظيمة القائمة الان ، تمكنت بعد اطلاعها علي التاريخ كما هو ، واعترافها بكل مافيه من خير وشر ، فردي اوجماعي ، تمكنت من بناء دول اصغرها يساوي اكبر دولة اسلامية وعربية ، عقلا وعلما واستقرارا وتنمية ووووووو.
ان نتائج التداول والطرح السليم لمعطيات تاريخ اية شعب او دولة ، هو الواقع الذي تعيشه دول العالم المعاصر . فافريقيا هي نموذج لكيفية سردها لتاريخها ، وتناولها له . وايضا المجموعات العربية والاسلامية ، ما تزال تبكي حتي اليوم تاريخها ، وتكرر نفس أخطائها ، لتقبع في موقعها من مؤخرة الامم العاقلة .
و إرتريا كنموذج ، أيضا تعيش واقعها الذي يحاكي طريقة سردها ومعالجتها لوقائع التاريخ . ففي داخل العقل الارتري ، اتهام مسبق لمراجعة التاريخ ومن يري أو يريد المراجعة ، علي كل المستويات ، كما هنالك قدسية متوهمة لاجتهادات الجيل السابق قياداته و أفكاره . وبما أن المراجعة والبحث في التاريخ هي وسيلة و أسلوب يستخدم العلم ومناهجه ووسائله في التحري ، فإن العقل الأرتري بواقعه المعاش داخل الدولة وخارجها ، يكون بذلك ضد العلم والتطور والتقدم . فالعقل المتخلف هو من يظن ويحس بان المراجعة هي المحاسبة والتصغير والتخوين . المراجعة ايها الارتريون هي من سيوقف نزيف الشباب وموته في الصحاري والبحار ، وعرضه اسبيرات للعالم الغربي . المراجعة ايها السياسيين وابناء المناضلين وقادة التاريخ ، هي من سيعيدكم الي بلادكم بدلا من ان تدفنوا قيادات الثورة والنضال في اصقاع العالم . وان من لا يقبل المناقشة ويمارسها بعقل متفتح وقلب صريح ، هو من يخون الامانة التاريخية للشهداء ومؤسسوا الوطنية . وما اكثر الغفلة التي نعيشها لتخدم المحتل الاجنبي الذي ما يزال يجثم علي بلادنا واقعا ، ونكذب ذلك جهلا .
إن واقع ارتريا ارضا وشعبا اليوم ، هو نتاج للاجتهادات غير الموفقة للاجيال السابقة ، في بعض مواضعه . وان الصراع المتوهم بين المجموعات القبلية والطائفية والجهوية ، هو وجهة نظرمضخمة وغير سليمة للسابقين ، ومن تبعهم بدون عقل حتي اليوم ، ينكرها الانصهار والتعايش في الملاجئ والمنافي ، والموت الجماعي ، والهروب المشترك ، الهروب من مراجعة التاريخ للنخبة والقادة والمتعلمين والسياسيين ، وهروب الضعفاء والجهلة من ابناء بلادنا من الموت الي القتل . فمن أجل من قضوا غرقا وعطشا وتجزئة ، لنراجع التاريخ بدون محاسبة لصانعيه . وحتي لا نشوه مستقبل البلاد حتي لا يغسل العدو يده في مياه البحر ، ادركوا ما تبقي من عقل وفكر للمراجعة . وإن الشعب الذي لم يدرس ويراجع تاريخه ، هو شعب لا يعرف واقعه ولا مستقبله ، و نتائج ذلك ماثلة أمام العاقل الارتري . أين نحن الان ؟ الي اين يسوقنا القدر ؟ ومن يتحكم فينا ؟ وماذا يحدث لنا ؟ لعمرك انهم لفي سكرتهم يعمهون .
في ذكري تاريخ اغتيال أبو الشهداء الارتريين في مارس 1949م، وأول مغدور علي وطنيته ، وأول داع بأن أرتريا للأرتريين . تتداعي الذكري كل سنة بتمحيص وقراءة جديدة يفرضها العقل والواقع المعاش ، والمتابعة الحرة لعلاقات الاحداث في ارتريا منذ اغتياله وتفريغ الرابطة الاسلامية من خبرات الصراع الألفي مع النصاري والعقول الحبشية ، وحتي إسقاط العلم الإرتري ودوسه .
كيف سارت الامور في الرابطة الاسلامية ؟ والمجموعات الاستقلالية في ارتريا ؟ من كان بديل الجرأة والخبرة ؟ كيف تمكن الامبراطور من توليف البقية الباقية ؟ من أسقط العلم الارتري وداسه بمقابل مادي ؟ ما هي خلفياتهم وخبراتهم في الصراع الديني واستراتيجيته مع النصاري ؟ ما هو واقع نتائج افعالهم علي الوطن الارتري ؟
لماذا لا يحاسب الارتريون أنفسهم وآبائهم وقادتهم علي أخطائهم ؟ لما لا نعيد النظر في الواقع عبر منظار الاحداث التاريخية الجريئة ، لنعتبر ؟ السنا من يقرأ ليل نهار : ان في ذلك لايات لقوم يتفكرون ، فاعتبروا يا اولي الابصار ، ان في ذلك لعبرة لاولي الالباب .
ان انتصار الجبهة الشعبية علي الجبهات الارترية الاخري ، تم بنفس الاسلوب وبنفس المخطط الامبراطوري ، وحتي اليوم ما يضمن استمراره هو معرفته وتأكده بأننا أجبن من أن نقرأ تاريخنا ، ونعيد دراسة نقاط ضعفنا ، ونزيد من مراكز قوتنا ووحدتنا ضد الظلم والطغيان أني كان .
علينا جميعا مراجعة المقابلات العامة والسرية بين المحتل الاثيوبي والارتريين ! علينا جميعا تفحص أية علاقة بين المسلمين والنصاري في أرتريا ، أمس واليوم . علينا أن نعطي كل ذي حق حقه . فمن اجتهد واصاب فله أجر الإجتهاد والإصابة ، ومن اجتهد وأخطأ فله أجر الإجتهاد وعدم القعود ، وليس عليه ذنب الخطأ .
علينا ان نقوم بذلك كواجب ديني أولا وأخيرا ، لضمان بداية جديدة للحوار الاجتماعي والسياسي والديني في ارتريا . وان لا نخاف مواجهة التاريخ والاحداث السابقة من اجل التوصل الي نتائج تخرجنا من أزمتنا التي نعيشها ونورثها اجيالنا القادمة ، فاجتماع ملتقي الحوار الارتري السابق في أكاكي أثيوبيا 2010م ، كان جريئا ومفيدا ونموذجا يحتاج الي إعادة دراسة ممن حضروه وممن واكبوه عقلا وفكرا .
قال كبيري قبل أيام من مقتله للحاج إمام موسي ( أعلم جيدا أنهم سيقتلونني ـ يقصد حزب الإندنت ـ لكنني لن اتوقف حتي يتم القضاء أمره . وأريدك بعد تحقيق استقلال إرتريا ، أن تاتي إلي قبري وتوشوش لي بأنها قد تحررت واستقلت من إثيوبيا ) ( قبرَي مصيئكا حشوخ بلني إيخا .. إرترا ناظنتا وسيدا إيلكا ) هل نستطيع قولها له ، أم كيف سنحكي له ما حدث .
رحم الله المغدور مؤسس الوطنية الإرترية كبيري وادخله جناته وتقبل جهاده ، وجمعنا به في عليين وعلي من سار علي دربه واتبع هداه الي يوم الدين .
عزيزي القارئ ، أرجو ان لا يحور موضوع المراجعة ، فذكر كبيري واغتياله والاسئلة حوله ، هي اسلوب عقلي لفتح المجال امام التفكير باعطاء نموذج ومثال .
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=34470
حاولتُ أنْ أفهم المقال بإعادة قراته أكثر مِنْ مرة ومع ذلك وصلتُ إلي طريق مسدود ، فأكتفي بمقولة د. طه حسين عندما يُشْكِلْ عليه موضوع معين كان يرمز له ب : ( يوناني فلا يُقرأ ) ، لعله مثال اقتبسه من الأدب اليوناني الذي كان مولعاً به ومُعْجَب أيِّ إعجاب ، فالمقال أقرب إلي الطلاسم منه إلي التحليل مع احترامي لمحاولة الكاتب ، مع تمنياتي له بالتوفيق فيماسيأتي به مستقبلا بالوضوح وفك الرموز، لأنني أحسّ بأنّ له رغبة جامحة للكتابة وشهية لا حدّ لها ، وهذا بحدّ ذاته يُعْتَبَر مَحْمَدةْ وليس بمذمّة .
أخي الكريم الد كتور الجبرتي .
دعوتك لمراجعة التاريخ وتنقيته شيئ لابد منه والسؤال هو أين هو هذ التاريخ ؟ فالمراجعة من وجهة نظري تسبقها خطوة مهمة هي وجود هذا التا ريخ والدعوة لتدوينه وكتابته ومن ثم تاتي المراجعة والتمحيص .تاريخنا يوارى الثرى ونحن نرى بين الفينة والأخرى شهابا يسقط دون أن ندون تاريخه الذي هو تاريخنا ! ومن ثم ما الذي نراجعه ومن ثم نحاكمه ونحن لانملكه ؟ ! للأسف الشديد بعضه في الصدور وجله في القبور !!
أخي الكريم وانت تطا لب بمراجعة التاريخ لا أدري هل تطالب بمراجعة التاريخ الارتري عامة او الإسلامي منه على وجه الخصوص ؟ ما جعلني أسأل هذا السؤال هو إتيانك بالآية الكريمة ( يايها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولوعلى أنفسكم أو الوالدين و الأقربين …)وهي تخص المؤمنين بنصها . وعليه أعتقد أنك تعنيهم وإيرادك اللآية الكريمة جعلني أحس أنك تريد أن تقول :أن ثمة من لم يقم بالقوامة والقسط وكتم الشهادة وحاب الأقربين على الآخرين وإن لم تفصح عن ذلك – إياك أعني واسمعي ياجارة – وإن لم يكن هذا مقصدك ما مناسبة الآية في شأن عام بعضه أصلا لا يؤمن بها ! فهلا تكرمت أنت أوسواك ممن يملكون قراءة مابين السطورأو ما وراء السطور بمرادك ؟ يسند ني في ما ذهبت إليه إ ثارتك لعدد من الأسئلة التي مهدت لها . مثل كيف سارت الأمور في الرابطة الإسلامية ؟ والمجموعات الإستقلا لية في ارتريا ؟ من كان بديل الجرأة والخبرة ؟ كيف تمكن الإمبرطور من توليفة البقية الباقية ؟ من أسقط العلم الأرتري وداسه بمقابل مادي ؟ ماهي خلفياتهم وخبراتهم في الصراع الديني و استرتيجيته مع النصارى ؟ ماهو نتاج أفعالهم على الوطن الأرتري ؟ هذه الأسئلة دليل آخر وقوي أن الآية الكريمة جئت بها قاصدا فئة بعينها ! أتفق معك اخي ألا قدا سة لتاريخ أو أشخاص فكل ذلك قابل للتداول والنقا ش والنقد لنقبل ما هو حقيقة ونرفض ما هو غير ذلك لكن في المقابل يجب أن يكون من يراجع ويحا كم يملك الأدوات ويتصف بالنزاهة والتجرد بحثا عن الحقيقة فقد ابتلى تاريخنا بكثير ممن تجرأ عليه آخرهم ( قرن ابليس ) على وصف الأخ عبدالله . ثم عنوانك الرئيس هو ( لماذا قتلوا كبيري ومن المستفيد ) لم تف العنوان حقه حيث ذكرت القاتل عرضا ولم تذكر المستفيد ؟ فهل هنا ك من يشارك القاتل ويستفيد من قتل الزعيم ؟ أم لم تذكره للعلم به أو الخوف عليه أو أو.
ثم هناك تناقضات في المقال كقولك :(لماذا لايحا سب الارتريون أنفسهم وآبائهم وقادتهم على أخطائهم ) بعد أن قلت :(لنراجع التاريخ بدون محاسبة لصا نعيه ) وقلت ايضا (العقل المتخلف هو من يظن ويحس بأن المراجعة هي المحاسبة والتصغير والتخوين ) وذكرت في مقالك أن الزعيم كبيري اغتيل في مارس عام 1949 م ونحن الان في مايو ومن مارس ومن احتفال الرياض بذكرى الزعيم الى احتفالات أ د يس بذكراه الى مقالك هذا هل ذكرى الزعيم كبيري هي على طول العام ؟! أخشى أن تقع يادكتور في التقديس الذي نهيت عنه !
أخيرا أخي الكريم قلت (رحم الله المغدور مؤسس الوطنية الارترية كبيري وأدخله جناته وتقبل جهاده وجمعنا به في عليين وعلى من سار على دربه واتبع هداه الى يوم الدين ) هذه العبارة لا تستقيم فمن يسار على دربه ويتبع هداه الى يوم الدين هو سيدنا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم . هذا ما يتبادر الى الذهن لكني شخصيا أحسن الظن فيك وإنك كنت تريد أن تختم مقالك بالصلاة والسلام على الرسول صلى الله عليه وسلم فسقط منك سهوا ما سقط ولإندفاعك الملاحظ دور في ذلك غفر الله لنا جميعا أخطاءنا .
كلام منطقى يا دكتور لأن المعضلة التى تواجهنا كيفية كشف عورات تاريخنا بسلبياته وايجابياته والمعضلة الأكبر لا نريد ان نقف متجرديين من الإنحياز فى تفنيد ماضينا ومعرفة الجوانب المظلمة او الولوج بشجاعة فى قول الحق مهما كان موجعاً ومؤلماً لأن التحدث فى السلبيات تخرج لك افاعى ارترية تعتقد انها الأصح والبقية مخطئة.
لن تقوم لنا قائمة اذا لم ننمى خصلة التحليل التاريخى المتجرد من نظرة اخوى و اخوك اوابن قبيلتى فلذا لا تنتقد بل نحاول التفنن فى المداهنات والغطاء المصطنع .
الشعوب التى تداركت المحاور المخزية فى تاريخها ومن ثم اعتذرت لحدوث هذه المحطات نجحت وصعدت الى سماء الإرتقاء الحضارى والعلمى اما الشعوب التى تدور فى محور اخطاءها لم تتقدم خطوة الى الأمام .
نشكرك يا دوكتور على تذكيرك لنا لتاريخ شخصية ارترية نفتخر بها كعبد القادر كبيرى الذى قد نكون قصرنا سهوا وليس عمداً فى ذكر مواقفه ومأثره البطولية.
المقال اكثر من رائع ولك منى اطيب التحايا
اخ أمير كلامك عين العقل يجب محاكمة التاريخ ولكن لا يجب معاقبتتهم لأنهم ببساطة أصبحوا من التاريخ ولا تزر وازرة وزر أخرى ومحاكمة التاريخ تعني عدم تكراره والاستفادة من أخطاءه وكل من يكرر هذا الخطأ يجب معاقبته ومحاسبته. .مشكلتنا كما قال الدكتور في مقالته الشيقة والممتعة في تقديس التاريخ ورجالاته.
تحية طيبة للجميع
لك التحية يا دكتور على هذا الطرح المتحرر والهادف .
التاريخ يدرس لاخد العبر ولتفادى السلبات وترسيخ الايجابيات وتقويتها والتاريخ ديما يحكى عن تجارب امم وافراد وجماعات وهم معرضون للخطاء والصواب فيجب على الاجيال المتعاقبة تفحيصه وتنقيته من مبالغات المعحبين او تقزيم الرافضين والمعارضين . اما تخزينه وتقديسه وعدم النظر اليه الا بعين الرضاء هو الضياع واهدار الحقوق . وتاريخنا ملئ بل الغاز وطلاصم يجب فك رموزه حتى يكون الناس على بينه ولكى لا تتكرر نفس الماسى من جديد. فمثلا من هم الدين اسقطو العلم الارترى ومنهم الكماندوس الذين يحرقون ويبيدون قرى ومدن باكملها لو قدرلنا وتمت محاكمة هؤلا او حتى المطالبة بمحااكمتهم لما اعاد اسياس افورقى اساليب الكماندوس اليوم
ومن اخطاى الماضى فى نظرى هى اثنية اللغة لا توجد دولة من دول العالم لها لغتانى رسميتان الا فى مقاطعة واحدة فى كندا الدول الافريقية تجاوزو هذا الاشكالية من خمسينات القرن الماضى ونحن لازلنا نطالب باثنية اللغة صحيح ان لغة الكتابة والقرءة الاولى لمسلمى ارتريا هى اللغة العربية الى جانب انها لغة القران العظيم هذا لايمنع من اتفاق نحن والقوم الى لغة محايدة مثلا الانجليزية نكون بذالك قد كسبنا لغة عالمية على الاقل
ومن الواضح للكل لا المسلمين يقرون برضاهم اللغة التجرنية هى اللغة الرسمية للدولة ولا اهل التجرين يرضون اللغة العربية والاثنين مع بعض مستحيل فى ظل الوعى الارترى الى عام 2115م بعد مائة عام ربما يكون لدينا وعى حضارى وندوج فكرى لتقبل الموضوع .
اخى امير / المجتهد المخطى هو من يتعرض لمسالة ماء ولم يجد دليل لا فى الكتاب ولا السنة فيجتهد فى الحكم وهوقاصد وجه الله بهدا الحكم فيخطى اما من يفتى بقتل الناس على الهوية والعرق والطائفية فهذا كما قلت مجرم بكل تاكيد
ودمتم ………… والسلام
“ومن اجتهد وأخطأ فله أجر الإجتهاد وعدم القعود ، وليس عليه ذنب الخطأ ” واضح هذه المقولة صاغها فقهاء الجريمة لحماية أنفسهم من المسألة القانونية . يفتي يقتال المسلمين بعضهم لبعض ثم ينام قرير العين لأن عمله يعتبر إجتهاد وهذا ما نرى نتائجه في الحروب الطائفية والمذهبية الواقعة الآن .. الخلاصة يجب التحرر من هذه الفقهيات القاتلة والشريرة وضيط فقهاء الدم قاتلهم الله . وفي رأي ان تتحرر انت ومن هم علي شاكلتك
من هذا الأسر وتفكر بسوية لنعيد قراءة تاريخنا ونحاكم المخطيء . طبعا المقصود محاكمة كل المراحل ورجالاتها . وأقر معك تاريخية وأهمية ما قام به كبيري أبو الوطنية الإرترية الذي كان يمثل عمود المنتصف بالنسبة للخيمة الإرترية مع الشيخ إبراهيم سلطان .. والذين رقصوا بأحذيتهم القذرة فوق العلم الإرتري يعرفهم الشعب وهم في جلهم من أبناء المسلمين .
” ومن اجتهد وأخطأ فله أجر الإجتهاد وعدم القعود ، وليس عليه ذنب الخطأ ” أمرك عجيب يا دكتورهم . تريد قراءة التاريخ لإحقاق الحق كما نزعم ثم تضمن للجميع صك الغفران بـ ” ليس عليه ذنب الخطأ ” .
نريد ان لا يتكرر الخطأ