لماذا نحن عنصريون ؟
بقلم : محمد علي نور حسين
– هل يشكو الشعب الاريتري من اعراض مرض العنصرية فقط ؟ ام ان المرض تمكن منه .
– كنت اعتقد ان العنصرية في الغرب وبعض الدول العربية فقط ، ولكن …. ، .
– كلنا ننادي بالحرية ، ولكن من اجل قبيلتنا فقط ، وليس من اجل الكُل .
– اول شيئ يسأل عنه اي شخص يريد او تريد التعرف به هو من اين انت ، او اي لغة تتحدث ، ليحدد من اي قبيلة او منطقة انت ، ومن بعدها يمكن ان يواصل الحديث معك او يفقد الاهتمام بالحديث والتعرف عليك ، فقط لانك لست من قبيلته او منطقته .
– أغلب الأحزاب الإريترية المعارضة قبلية بصورة واضحة ، لا داعي لان تعرف اهداف الحزب او دستوره او برنامج العمل السياسي الخاص به ، من اسمه تستطيع ان تحدد اذا كنت ستنضم له ام لا .
– اي منشور خاص بالقضية الاريترية على مواقع التواصل الاجتماعي ينقلب الى ساحة قتال ، فقط لان احدهم لا يريد ان يناقش ويقنع الطرف الاخر بوجهة نظره ، فيلجأ للسب والإساءة بأسم القبيلة والمنطقة ، الملخص انت ابن قبيلتي إذا انا معك على الحق والباطل ( زمن الجاهلية )،، واريتريا يا هذا ؟.
– المنظمات الخيرية ، لن تجد اي منظمة خيرية اريتريا تهتم بالاريترين المحتاجين عامة ، لا والف لا ، يجب ن يكون المحتاج ابن قبيلتي وابن منطقتي وابن …. ، حتى المنظمات ذات الطابع الديني لم تسلم من هذا المرض ، عجبي .
– هل انت ذاهب معي الى زواج فلان ؟ هل هو منا ؟ لا ، هو من قبيلة … ، لا شكرا ، الافضل لي ان اشاهد التلفزيون على ان اذهب لزواج شخص من تلك القبيلة ،، حقيقة ،، .
– امست الرموز الاريترية واجهة لكل المشاريع والنقاشات القبلية ، نحن ابناء البطل …… من حقنا ان نكون اسياد البلاد ، لا نحن ابناء البطل …… ومن حقنا ان نقول ما نشاء ،، نصيحتي لك ايها المتفاخر ، حرر بلادك اولا من اللذين شردو وقتلو اخوتنا وحرمونا من الوطن ، وبعدها قل انا ( بطل ابن بطل ) .
– قيل ان العنصرية مرض ، وانا اقول ان العنصرية وباء ، خاصة بين الشعب الاريتري ، ومن ينكر ذلك فعليه ان يعيد التفكير مليا ، احزاب قبلية ، منظمات قبلية ، احتكار للرموز الوطنية بأسم القبيلة ، و ……… ، .
قال علي بن أبي طالب (رضي الله عنه )
ألناس من جهة التمثيل أكفاء .. ابوهم أدم ، و الأم حواء
فإن يكن لهم من بعد ذا نسب .. يفاخرون به ، فالطين والماء
Wedi_ali_jbr@yahoo.com
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=35094
نشرت بواسطة فرجت
في أغسطس 13 2015 في صفحة المنبر الحر, برهان.
يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0.
باب التعليقات والاقتفاء مقفول
أحدث النعليقات