الاتحاد الاروبي يحث ارتريا على احترام حقوق الانسان
اديس أبابا : نقلا عن رويترز- ترجمة فرجت
دعت منسقة السياسة الخارجية بالاتحاد الاروبي فيدريكا موغيرني يوم أمس الثلاثاء ارتريا الى مزيد من احترام حقوق الانسان ، باعتبارها أحد
مصادر اللاجئين الذي يحاولون عبور المتوسط للوصول الى اروبا. حيث تذكر تقارير دولية ان حوالى 5000 شخص يفرون شهريا من ارتريا الى اليلاد المجاورة.
بينما النظام الارتري ينكر ان السبب الرئيسي وراء فرار هذه الالآف ان يكون له علاقة بأوضاع حقوق الانسان في البلاد ، بل له علاقة بتجار البشر والاتجار بالبشر بصفة عامة حسب ادعاء النظام.
وقالت السيدة موغيرني التي كانت تتحدث من اديس أبابا للصحفين ” في ارتريا هنالك حاجة ماسة للاصلاحات في الجانب اصلاح وضع حقوق الانسان وعلى الجانب الآخر اصلاح الاوضاع المعيشية والاقتصادية للسكان”
ان تواجه أكبر حالة لجوء منذ الحرب العالمية الثانية أزمة تركت الـ 28 دولة في مفترق طرق بسبب ا.مة اللاجئين التي تواجهها. ولهذا أعلن الاتحاد الاروبي عن منحة مقدارها 200 مليون يوريو للنظام الارتري اى ما يعادل 226.72 مليون دولار. بنهاية العام في محاولة لاصلاح الاوضاع المعيشية والحد من ظاهرة اللجوء.
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=35631
نعم أخي الفاضل محمد علي حامد هذه المجموعة من اللصوص لا تعرف غير تحويل كل ما يقع من فلوس إلا في ارصدتها — أما الحفر (السجون) لا تخسر فيها فلوس بل تبنيها عن طريق السخرة — هذه شفتة من العصر الحجري ولا تنتمي بأي حال من الآحوال إلى الألفية الثالثة
إن لم يكن – منح العصابة الفلوس – مزيدا من المأساة والاضطهاد ، لا أظنه سوف يتصدّق إبن ( مدهن ) بتلك المبالغ علي الشعب الارتري ببناء البنية التحتية وتوفير اللوازم اليومية الضرورية للابقاء علي رمق حياة أغلب هذا الشعب المنكوب ، وسوف يزول العجب عن المتعجِّب لو قارن ما بني في ارتريا من مراكز التعزيب وحُفَر جمع البؤساء من أبناء أمتنا مع ما يفترض أن يوجد من المدارس والمستوصفات والمستشفيات منذ دخوله من الغابة إلي أسمرا عام ١٩٩١م – الذي سمي عام جلاء الاستعمار الاثيوبي – إلي يومنا هذا .
بدون تعليق يقول صاحبي أبو إبراهيم ود حبيب عند قراءته الخبر لأنه يري أن منح النظام الفلوس يعني مزيد من الاضطهاد للشعب المغلوب على أمره
مزيد من الدعم يعني المزيد من البطش وإنتهاك حقوق الانسان ولذلك ابشر الاتحاد الاوروبي بتسلم طلبات 50000 لاجئ في الشهر من إرتريا بدل 5000 لاجئ
عجيب أن نشاهد شعوب وحكومات تستقبل شعوب منكوبة وتعطف عليهم وتعطيهم جنسياتها وتمنحهم الحرية الكاملة للعيش في بلدانها دون أن يكون من عرقها ودينها ولكن (ناينة بناتة) حكومة (شفتة) متخلفة تنكل بأبناء الوطن وتشردهم من أوطانهم وأوطان أبائهم وأجدادهم وجداتهم