التنظيم الديمقراطي لعفر البحر الأحمر : توضيح بشأن اللغة العربية في ارتريا
توضيح بشأن اللغة العربية في ارتريا
التنظيم الديمقراطي لعفر البحر الأحمر
مكتب الإعلام
5-12-2015م
مثل كل الشعوب الاخرى تعرض الشعب الارتري للإستعمار وفرض الإستعمار الجغرافية السياسية الحالية لإرتريا ، وفى ظله تكونت ما يعرف اليوم بارتريا ومن ثم أخذت تسلك مسارها الوطنى إلى أن توجت الحوارات والنقاشات بالدستور الارترى في عام1952م ، وفيه تم الإتفاق على أن اللغة العربية والتقرنية هما لغتان وطنيتان رسميان .
ورغم الإجحاف والظلم الذي لحق اللغة العربية من خلال تساويها مع اللغة التجرينية إلا أن حرص الأباء والأجداد على التوافق الوطنى، ومن باب الإغراء والجذب لبعض المسيحين الذين كانوا يجدوا أنفسهم فى حضن الأم الإثيوبية وطنا لهم آنذاك تم بالقبول باعتبارها لغتان رسميتان في ارتريا.
وفي هذ السياق نستطيع أن نقول اليوم أن الشعبية خرقت لتلك التوافق ووضعت اللغة العربية فى الأدراج بحيث لا يكون لها أي وجود فى الحياة السياسية والاقتصادية وغيرها بل وسخرت إمكانيات الدولة فى تقرنة المجتمع الارتري من رأس دميرا الى رأس قيصارى ،ومواصلة لتلك السياسات والنهج الاقصائي يطل علينا السفير عندى برهان الذي كان با الأمس القريب جزءا من النظام الطائفي (هقدف) وعندما تعرضت مصالحه الشخصية للخطر من اقرانه الجاثمين على صدر الشعب الارتري إرتأى لنفسه االهروب من النظام والدفاع عنه من الخارج عبر تبنيه نفس السياسة والنهج ولا أدل من ذلك علي ما قاله في ندوة فرانكفورت الألمانية عن اللغة العربية التي تعتبر أحد الأركان الاساسية من المبادئ والثوابت الوطنية، وعندما وصفها وكأنها لغة الرمز الوطنى اكيتو لم ينقص هذا الوصف من مكانتها في ارتريا شيئا ولكنها كانت شهادة أخرى للشهيد الرمز الوطنى البطل محمد عمر أكيتو الذي افنى حياته فى خدمة مجتمعه واستقلال وطنه.
ونحن فى التنظيم الديمقراطى لعفر البحر الاحمر نناضل من اجل حقوق العفر وكتنظيم وكمجتمع لسنا مستثنين من المبادئ والثوابت الوطنية التى تم التوافق عليهامن كافة المجتمع الارتري .
وبهذه المناسبة نحن فى التنظيم الديمقراطى لعفر البحر الاحمر نناضل من أجل أن تنال كل القوميات الارترية حقوقها المسلوبة منها كاملة غير منقوصة وأن تكون الشراكة وتوزيع السلطة والثروة والتداول السلمي وتحقيق العدالة الاجتماعية وحقوق القوميات من غير تمييز لجنس او عرق او دين فى اطار الدستور الذي يرتضيه شعبنا .
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=36032
موقف جاد وجميل نفس الموقف الذي وقفه الزعيم الرمز. المرحوم الشيخ محمد عمر إاكيتو فى البرلمان وكان من المدافعين عن هذا الحق مع زملائه بالرغم من استفزازات أفراد الناطقين بالتجرنيه وسؤال البعض منهم
بماذا تتحدثون فى بيوتكم وكانوا يجدون ردود جلده وعنيفة ارجعوا الى مذكرات المرحوم الشيخ ابراهيم المختار مفتى ارتريا السابق ونرجع الى عمنا محمد عمر إاكيتو عندما زاره وفد تعليمى فى عَصّب وقال له
نريد ان نعلم ابنائكم المنهج الابتداء باللغة العفريه فقال لهم نحن لغة التعليم عندنا اللغة ألعربيه وعندما حاججوه لاقناعه. قال لهم اذا كُنتُم تحبون اللغة العفريه بهذا الشكل فعلموها فى بلادكم المرتفعات اما نحن هنا
التعليم عندنا سيكون باللغة العربية رحمة الله عليك ياشيخًحامد محمد عمر. ونساله تعالى ان يسكنك فسيح جناته مع الصادقين والشهداء وحسن أؤلئك رفيقه
توضيح موفق جدا من التنظيم الديمقراطي لعفر البحر الأحمر وأرجو أن يتبع ذلك كتابة اللغة العفرية بالحروف العربية لأن هذا يدعم معارف أهلنا العفر الطيبين ويساعدهم في المزيد من معرفة لغة القرءان — ثم إن محيطهم محيط عربي وهذا النوع من التوجه يقوي التفاهم مع محيطهم بكل سهولة — أما اللغات اللاتينية بعيدة عنهم ولذلك معرفة الحروف الاتينية ممكن يستفيد منه الذي سوف يواصل مراحل متقدمة من العلم وهؤلاء قليلون جدا أما السواد الاعظم من أهلنا العفر يستطيعون أن يستفيدوا من كتابت لغتهم بالحروف العربية الكثير جدا ولذلك أرجو من أهلنا العفر الطيبيين وكل من يمثلهم من تنظيمات أن تكتب اللغة العفرية بالحروف العربية وليس بالحروف الاتينية لأن الحروف العربية متأصلة على أرض عفر ولكن الحروف اللاتينية دخيلة على المنطقة بأكملها — اليوم عندي برهان يتهكم على الرموز وغذا أحفاده سوف يتهكمون على من يستخدم الحروف اللاتينية: من أين لك هذه الحروف؟ لماذا تقفذ الاف الكيلومترات وتستخدم حروف لا يربطك بها أي تأريخ؟ أليس الافضل أن تستخدم حروف (التجرنية) التي هي لغة جيرانك وقريبة جدا لك؟ هذا كلام منطقي وبالتالي سوف يطرون الأحفا د استخدام الحروف الجئزية (التجرنية؟
كل من ينكر الثوابت الوطنية ويتهكم على الرموز الوطنية بكل تأكيد يسعى للفتنة وعدم استقرار في إرتريا — ولا يريد الخير للشعب الارتري الذي يعاني منذ عقود — لذلك كل من يسعى لزرع الفتن وعدم الاستقرار ويكون عائقا للحلول لكل مشاكل الشعب الارتري يعتبر خائن للوطن وعلى هذا يجب أن يحاكم في المستقبل — يعتبر عندي برهان خائن للوطن وسوف يحاكم على هذا الاساس في المستقبل — ايضا اسياس أفورقي بالاضافة للجرائم التي أرتكبها ضد الشعب الارتري يعتبر خائن للوطن لأنه أنكر ما توافق عليه الشعب الارتري بل عمل بكل ما يملك لتغيير ما توافق عليه الشعب الارتري بل تحدى تحدي سافر لكل ما توافق عليه الشعب الارتري قبل عقود
توضيح موفق يفوت الفرصة على المتربصين بثوابت الأمة والتي منها اللغة العربية
توافق الشعب الارتري بارادته الحرة و تحت قبة برلمانه المنتخب على دستور 1952 بكامل بنوده وحسب علمى لم يفسخ الشعب الارتري عقد التوافق الوطنى وهو دستوره الذى نشأ الكيان الوطنى بموجبه دستوريا .. وليس من حق اي طرف ان يلغى دستورا اقره الشعب الارترى بالتوافق الوطنى الواضح .. هناك بنودا الغيت من الدستور الوطنى الوحيد بموجب استفتاء وطني عام اشرفت عليه الامم المتحدة ومنظمات اقليمية كالجامعة العربية … ومنظمة الوحدة الإفريقية وذلك لفك الارتباط الدستورى بين ارتريا واثيوبيا وكان الاستفتاء على خياري : 1 – الاستقلال .. ؟ 2- الاتحاد الفدرالى .. ؟ واختار الشعب الارترى بمحرض ارادته الاستقلال التام باغلبية ساحقة والاستفتاء يعبر عن ارادة شعبية تعلو كل الارادات .. واما الدستور ببقية بنوده مازال سارى المفعول من الناحية الشرعية وتجاهله وعدم العمل به هو اعتداء على إرادة الشعب الارترى الحماعية والحرة .. ! وحرصنا الوطنى على بقاء وطننا متماسكا يلزمنا بقوة التمسك بالدستور الذى توافق عليه شعبنا وعمل به .. ونعلم يقيننا ان سبب الكارثة الوطنية المؤلمة وحالة التشظى الخطيرة هى نتيجة مباشرة لعدم العمل بدستور 1952 لأنه الوثيقة الشرعية الوحيدة التى تجمع شتاتنا المتشظى .. ومن هنا ننادى القوى الوطنية كافة لتعلن انه – دستور 1952 – يمثل القاسم الشرعى المشترك بين اطرافها المختلفة وان تتعهد صراحة العمل به فور سقوط النظام الدكتاتورى المتهالك.. ؟!!
جميل جميل جمييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييل جدا. الموقف للأخوة في أقصي جنوبنا الحبيب واضح وضوح الشمس في رابعة النهار. الكلام بسيط ومختصر -وخير الكلام ماقل ودل- والعبارة واضحة لالبس فيها ولا لف ولا دوران وخاصة في صدر البيان . (ورغم الإجحاف والظلم الذي لحق اللغة العربية من خلال تساويها مع اللغة التجرينية إلا أن حرص الأباء والأجداد على التوافق الوطنى، ومن باب الإغراء والجذب لبعض المسيحين الذين كانوا يجدوا أنفسهم فى حضن الأم الإثيوبية وطنا لهم آنذاك تم بالقبول باعتبارها لغتان رسميتان في ارتريا). والجانب الاخر الان يتطاولون علي حقوقنا لاننا اصلا قبلنا ان نساويهم بنا. أنا شخصيا لا أعترف بالتقرنيا غير مكون لمجموعة واحدة ضمن المجتمع الارتري وليست لغة رسمية للدولة.