قلق أوروبي تجاه إغلاق ليبيا لمكتب شؤون اللاجئين

بروكسل (9 حزيران/يونيو) وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء

عبرت المفوضية الأوروبية عن “القلق” تجاه قيام ليبيا بإغلاق مكتب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، موضحة أن له “آثار سلبية” على المهاجرين وطالبي اللجوء الذين يحتاجون لحماية دولية

وفي هذا الصدد، عبر ميكيليه تشيركونه، الناطق باسم المفوضة الأوروبية مكلفة الشؤون الداخلية سيسيليا مالمستروم، عن قناعة الجهاز التنفيذي الأوروبي، أن ما صدر عن السلطات الليبية يدل على أن طرابلس الغرب “ليست طرفاً سهلاً” عندما يتعلق الأمر بالحوار في مجال مثل إدارة الهجرة واللجوء.

وأشار الناطق إلى أن ما حدث يعزز القناعة بضرورة بذل الجهد لإعادة فتح الحوار مع ليبيا بهذا الشأن، و”ما نريد عمله هو إجراء حوار مع الليبيين في مجالات إعادة المهجرين واحترام حقوقهم بشكل يراعي مصالح الجماهيرية”، حسب قوله.

وأوضح أن المفوضية تتابع تطورات الموقف عن كثب بعد إغلاق مكتب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابع للأمم المتحدة وتبحث عن الفرص المناسبة لإعادة فتح الحوار بين ليبيا والإتحاد الأوروبي.

أما بخصوص الاتفاق الليبي – الإيطالي حول إعادة المهجرين وآثار القرار الليبي الأخير عليه، أوضح الناطق أن المفوضية تعتبر أن المسألة ثنائية بين روما وطرابلس الغرب، فـ”هناك إتفاق ثنائي بين الطرفين وعليهما متابعة تطورات الموقف”، على حد وصفه

وحول ما يقوم به الإتحاد الأوروبي من أجل ضمان إحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية، أكد الناطق أن المفوضية اقترحت في وقت سابق تدعيم قوة فرونتكس وزيادة مخصصاتها وكذلك تدريب العاملين لصالحها وتعميق ثقافة حقوق الإنسان والحريات لديهم.

ولفت المتحدث النظر إلى أن التشريعات الأوروبية بشأن اللجوء والهجرة لا تطبق في المياه الدولية.