دعوة قضائية يرفعها لاجئ إرتري في هولندا
بدأت اليوم جلسات في محكمة هولندية في العاصمة امستردام، للنظر في دعوى قضائية رفعها لاجئ إرتري، ضد مسؤولة سابقة لدى الاتحاد الاوروبي البروفسور مريام فان رايسن Meryam Van Reisen. وبعد استماع القضاء لحيثيات القضية ومرافعات محاميي الاتهام والدفاع، رُفعت الجلسة ليوم العاشر من فبراير القادم بهدف البت فيها. وأفاد مندوبنا الذي حضر الجلسة، أن القصة بدأت حينما تناولت وسائل إعلام هولندية على نطاق واسع ، اتهامات البروفيسور مريام، لبعض المترجمين من أصول إرترية بقيامهم بتزويد معلومات لطالبي لجوء ارتريين، ليقدموا إفادات للسلطات الهولندية تشير إلى أن لجوئهم سببه اقتصادي وليس سياسي. وأضاف مندوبنا بأن تصريحات نسبت إلى مسؤولة في الإعلام الهولندي، كانت قد اتهمت النظام الارتري، بتجنيد سري لعملائها من المترجمين المتهمين، لاستغلال وظيفتهم من أجل تمرير سياسة النظام. وحضر الجلسة عشرات من الناشطين السياسيين والمدنيين الارتريين، الذين رافقوا البروفسور مريام فان رايسن بمعية محاميوها، بعد انتهاء الجلسة، إلى مقهى مجاور حيث تناولوا الشاي في أجواء جسدت تضامنا بين الشعبين الإرتري والهولندي، وعبر الجميع عن تفاؤله لكسب القضية لصالح الشعب الارتري. كما ألقت البروفسور المحتفى بها كلمة أمام الحضور خارج القاعة. بينما كان الوجوم سيد الموقف لدى الطرف الآخر الذي لم يحظ بمرافقين سوى من أفراد لا يتعدى عددهم أصابع اليد الواحدة، رغم أنه كان مدفوعا من قبل سلطات النظام الدكتاتوري حسب ما أفادت مصادر تابعت الوضع عن كثب.
ويذكر ان النظام الارتري قام في الآونة الاخيرة بحملات تعبوية وسط الارتريين وابتزازهم عبر تجميع توقيعات لهم يشهدون بها على انفسهم بان هروبهم من البلاد سببه اقتصادي وليس سياسي، لتقديم تلك الشهادات أمام لجنة تقصي الحقائق التي شكلها مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة. هذا واتهم محامي البروفيسور مريم، الاتحادات الشبابية التابعة للنظام الإرتري، بأنها ماهي إلا أذرع استخباراتية له، وهي الأذن والعين التي يرى ويسمع بهما في أي بقعة من العالم.
هذا وسوف نوافيكم بالمزيد من المعلومات عبر إذاعة صوت ارتريا الديمقراطية في برنامجها الأسبوعي المقبل.
مع تحيات مكتب الإعلام والثقافة
لجبهة الإنقاذ الوطني الإرترية
27 يناير 2016
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=36371
سؤال يطرح نفسه ترى متى سيرفع دهاقنة القانون والدستور والناسطين والحقوقيين ووووو دعوى ضد مسئولي النظام الذين يستطتبون الارتريين هذه الأيام اقرارات تبرئ النظام من كل التهم؟؟؟؟؟؟