ارتفاع حصيلة القتلى والجرحى في مواجهات يوم الاحد الدامي بأسمرا
فرجت : أسنا ، عواتى
ذكرت اذاعة صوت اسنا ان حصيلة عدد القتلى والجرحى لاحداث يوم الاحد الدامي قد ارتفعت الى 11 قتيلا و 23 جريح ، وذكرت المصادر الاولية ان الاصابات كانت أربعة اصابات فقط. ويتم علاج المصابين في مستشفى حليبت تحت الحراسة العسكرية المشددة.
في يوم الاحد الثالث من ابريل دخلت أكثر من عشرة ناقلات محملة بالجنود الى أسمرا عبر منطقة ماى تمناى وهو ما يعرف ” بلوك كرن ” أو نقطة تفتيش السيارات القادمة أو الذاهبة الى مدينة كرن ، قادمة من منطقة قاش بركة حيث توجد معسكرات التدريب ومتوجه الى منطقة عصب للعمل في مشروع اماراتي حسب ذكر موقع عواتى كوم. وقد كانت التعليمات لعدم التوقف لأى سبب من الاسباب اثناء عبور المدينة. وعند منظقة ماى تمناى تمكن اثنان من المجندين من القفز من الناقلات ومحاولة الهرب ولكن تم اطلاق النار عليهم من قبل الحراس مما ادى الى مقتلهم في الحال حسب رواية شهود عيان.
ولاعتبر ما حدث في منطقة ماى تمناى حادثا معزولا وعابرا لولا تكرار عند وصل الناقلة الى منطقة السوق بوسط المدينة ، كما أهالي واصدقاء المجندين كانوا في انتظارهم بوسط المدينة حيث درجت العادة بأن ترمي الامهات ببعض الفواكهة والطعام عند يصادف مرورهم بوسط المدينة ، وفي وفي هذه المرة لم يكن في نية القافلة التوقف فأخذ اصدقاء المجندين أحد الباصات الحمراء المستخدمة في المواصلات الداخلية لاعاقة مرور القافلة مما أدى توقفها تماما ، وقفز المجندون للانضمام الى عائلاتهم واصداقائهم وهنا فتح الحراس النار على المجندين والعائلات والاصدقاء معا.! ومما زاد الأمر سوءا ان الحراس قاموا بدهس أحد المجندين الذي سقط على وجهه وهو يقفز من الشاحنة ، وسط ذهول ودهشة المارة والمشاهدين وامتعاضهم فبدأو برشق الحراس والشاحنات بالحجارة فتم استدعاء الشرطة التي قدمت من القسم للشرطة بالمدينة المعروف ” بكالآى مدبر ” ، ونتج ان تم تدمير عربة شطة في المكان.
الجدير بالذكر ان النظام وقواته التي تعاني من الهروب المستمر لأفراد قواته لقد اطلقت في الشهور حملة دعاية عبر الراديو والتلفزيون يدعوا فيها كل الفارين والمختبئين في داخل المدن وبعض الارياف للعودة الى وحداتهم ولن يتعرض لهم أحد بالعقوبة وصرف مستحقاتهم لفترة الغياب ، مما أدى الى عودة الكثيرين من الفارين في الجبال والارياف وداخل المدن لتتضح الخديعة فيما بعد!.
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=36814
أحدث النعليقات