كلمة المناضل صالح حيوتى تضامنا مع حملة يوم المعتقل 14 ابريل
يقول الله عز وجل فى الحديث القدسي: ( يا أيها الناس إنى حرمت الظلم على نفسي وجعلته محرما بينكم ولا تظالموا ).
فعلا الظلم مؤلم ويكون أكثر إيلاما إذا صدر من بنى جلدتك ومن الذين يلبسون جلبابك وتلتهب أكفهم من التصفيق لنظام طائفى حاقد ، وقد عجبتنى مقدمة المقال الذى كتبه الاستاذ احمد القيسي فى موقع عدوليس تحت عنوان : الإسفنجات التى تمتص خطايا النظام ورئيسه ، وفعلا وصف يليق بهؤلاء الطبالين للنظام ” ان فرعون استخف بقومه فأطاعوه “، ولكن هؤلاء الإسفنجات نسوا ان كل دكتاتور مصيره الهلاك والفرار ، وهنا تستحضرنى قصة هروب رئيس جمهورية ” بيروا ” السابق عندما ضاق الخناق عليه من قبل الشعب هرب الى موطنه الأصلى ” اليابان ” فراراً بجلده ، فهل يا ترى ان ضاقت الارض على افورقى سيهرب الى موطنه الأصلى تقراي ام لعنة دماء تلاميذ مدرسة مغلى مازالت تطارده؟؟ وافورقى يعلم جيدا ان هؤلاء القوم من اهله من تقراى لن ينسوا ابدا ولكن نحن معروفين بالنسيان لهذا يتمادى فى ظلمنا ونحن بين باكيٍ ومصفقٍ ولكن ليعلموا الدكتاتور واعوانه ان زمن النسيان قد ولى وانتهى ، فان دعاء المظلوم مستجابة والظلم ظلمات يوم القيامة .
وفى الختام اعلن تضامنى مع الحملة التى يقودها بعض الناشطين باعلان يوم 14 ابرايل يوم المعتقل فى ارتري ، واتضامن فى هذا اليوم مع كل أسير غيبته يد الظلم فى غياهب السجون ومع كل أم فقدت فلذات أكبادها ومع كل زوجة فقدت زوجها ومع كل اخت فقدت أخاها ومع كل طفل حرم من حنان الأب من أجل هؤلاء أعلن تضامنى ووقوفى معهم فى نفس الخندق المؤلم .
ولابد لليل ان ينجلى ولابد للقيد ان ينكسر.
وادعوا الله ان يفك اسرهم وحتما ستشرق شمس العدالة فى وطننا الحبيب العزيز .
عن الرعيل الاول وقدماء المحاربين
صالح سيد حيوتى
أحدث النعليقات