مئات الإريتريين يتظاهرون أمام مفوضية اللاجئين للمطالبة بعدم ترحيلهم إلى بلادهم أو اعتقالهم بالسجون المصرية

جانب من مظاهرة الارترين (المصدر: شباب النيل )

فرجت : شباب النيل

تظاهر المئات من اللاجئين الاريتريين امام المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالقاهرة “تايدا”، مطالبين بمساندة للجنة تقصي الحقائق بجنيف، مؤكدين أنهم جزء من ضحايا الانتهاكات المذكورة في التقرير، بالاضافة لذلك طالبوا المكتب الإقليمي للمفوضية ان يتحمل مسؤليته اتجاه الشباب الاريتري الذي يصل مصر هاربا من جحيم النظام الاريتري ثم يلقي القبض عليهم بتهمة الدخول بطريقة غير شريعة ويتم اعتقالهم بالسجون المصرية، حتى يتم ترحيلهم لأي بلد ما لم تتدخل المفوضية وتسجلهم كلاجيئن.

وفي ظل رفض المفوضية الاعتراف بهم يبقي هؤلاء الشباب في السجون المصرية وإما يضطروا للعودة إلى اريتريا لكي يواجهوا مصيرهم المحتوم إما بالسجن والتعذيب في حين المفوضية تمتلك الامكانية بأن تسجل هؤلاء الارتريين من السجون وتقييدهم في كشوفاتها لكي يتمتعوا بحمايتها كلاجئين، وإما ان ترحلهم إلى بلد أخر غير اريتريا، وهم اطفال وحريم وشباب هربوا من الجحيم في اريتريا فكيف يرحلوا لها تحت نظر مكتب المفوضية الذي يؤكد أن النظام الإريتري يرتكب جرائم ضد الانسانية.

وأضاف اللاجئون ان إجراءات التسجيل في المفوضية معقدة للغاية وتأخذ فترة طويلة تتراوح بين سنتين أو ثلاثة لكي يحصل أي منهم علي صفة لاجئ وأن كل هذه المطالب كانت دافع من دوافع الوقفة الاحتجاجية التي نظموها بجانب المطالبة بمحاكمة النظام الإريتيري.