تعقيب على مقال “التنظيمات القومية اذرع اثيوبيا في ارتريا”
قد قرات مقالا صدرت في تاريخ13/7/ 2016 في بعض المواقع انترنت تحت عنوان ” التنظيمات القومية اذرع اثيوبيا في ارتريا”ونسب الى السيد محمود طاهر الذى حاول ان يتطرق الى عديد من المسائل والقضايا التي تخص المنطقة وشعب العفر وبطريقة مباشرة وغير مباشرة يحمل التنظيمات القومية المسؤلية الكاملة لحدوث المشاكل وعدم استقرار في ارتريا للمستقبل ويصف القيادات السياسية بأوصاف لا علاقة لها بها وثم تحدث عن المنتدى العفرى الذى عقد في بركسل في اواخر سبتمبر من العام2012 وبأختصار يقول السيد ولم يصدر من اثيوبيا أي استنكار ورد فعل ويبدو هذا ما كان يتمنها السيد وقبل تعليقي علي هذه الدعايات ولأكاذيب المقرضة التي وردت في هذا المقال المذكور أود ان اقدم للقارئ صورة موجزة المنتدى العفرى حتى يكون على علم ودراية لحقيقة المنتدى الذي عقد ويعقد مؤتمرها سنوي في بركسل هي منظمة المجتمع مدنى وليست لها علاقة في سياسية لا من قريب أو من بعيد وتدعو الدول الثلاثة الى التنمية واستقرار والسلام والمحافظة على ارث الاجتماعي لشعوب هذه المنطقة وتواصل في ما بينها بعيد عن صراعات ونزعات وعلي العكس قول الكاتب الذى يريد ان يحرض أثيوبيا على المنتدى العفرى واقول للسيد يجب ان تعلم فإن اثيوبيا اليوم تتمتع بنظام الفدرالي ديمقراطي صان حقوق القوميات والأمم الإثيوبية المختلفة بمن فيها شعب العفر الذى يتمتع اليوم بحقوق سياسية والاقتصادية والاجتماعية التي صانها له دستور جمهورية اثيوبيا الفدرالية مثل بقية شعوب البلاد وتشهد الاقاليم انشطة بناء وتعمير لم تشهدها منذو قبل للعودة الى مقال السيد ليس هناك ما يدعو الى التحسس وتشكيك مثل هذه المنتديات والمؤتمرات حتى يستنكروا
هذه دعايات هدفها معروفة وانك قد استنفدت من هذه الدعاية لتضليل البسطاء والجهلاء الذين لا يعرفون ماذا يدور حولهم في العالم وإنك لا تدرك مدى قوة ومتانة العلاقات القائمة بين شعوب المنطقة عامة وشعب العقرى خاص ومثل هذه المقالات ليست جديدة وقد سبقك الاخرون مثل هذه التلفيقات التى ليست لها اثاث في الواقع انما هي فى مخيلاتهم وهذه دعايات لا تفيدكم شيئامهما تفننتم فيها ومن اجدر وللاولى ان تسخرو اقلامكم وتهتمو و تنقلوعن معانات شعبكم ومن المؤكد انكم تتابعون اخبار اهلكم الذين فقدو أمالهم في وطنهم ويتشردون برا وبحرا معرضين انفسهم للهلاك ويصبحون لقمة سائغة للحيتان في البحار والذائاب والضباع في صحارى ليبيا وغيرها لكن مقابل هناك اقلام شريفة من ابناء ارتريا الحبيبة سخروا اقلامهم وجهدهم لنقل معانات شعبهم وقضياهم اساسية بعيد عن مكايدات ومهاترات وانشغال باشؤن لاخرين وكثير منهم يصيبون في تحليل وضع الامة ويضعون اصبع على جرح وهو شىء اجابى دون شك وهؤلاء سوف يذكرهم التاريخ للآجال المقبلة
ومن القريب والعجيب في قولك ياسيد الكاتب عن التنظيمات القوميةهى اشد خطورة على بلاد ولعباد الا تعلم انا هذه التنظيمات تنتمى الى جزء اصيل من شعب ارتري ولا يتوارون عن حوار مع أى قوة وطنية تؤمن باالحوار وبرنامجهم واضح لاغبارة فيه مهما يشككها المشككون “الم تسمع انهم من مقدمة التنظيمات التى تواجه النظام في ساحة وموجودة في جانب شعبهم فعلاوليسو في وراء البحار ولماذا هذا تشويش وتلصيق التهم على مناضلين وتشكيك في نضالهم اذا لم يكون هؤلاء وطنين ومن هم الوطنين و لا ندرى ماهي معيار الوطنيتكم التى تتبجحون بها ليل نهار وهى اصلا ليس حكر على احد واخير ياسيد الكاتب فإ ن الأمر الذى أود أ أنصحك به انت وامثالك هو عند ما تحاولون أن تكتبوا عن ما يتعلق عن العفر ومجريات الحداث في المنطقة عليكم أ تتجردوا من الكراهية المتأصلة فيكم وتقليل شأن الأخر ين وتهميش دورهم ورميهم با عمالة وصحيح كلنا شركاء في الوطن ولكننا لا نقبل مثل هذا التهم الباطلة ولابد ان تصححوا مفاهيمكم و التحليلاتكم الخاطئة ولمزايدات الزائدة وعدم الاحترام المكون الاخر لا تبنى وطنا يعيش فيها الجميع بل تزيد تفرقا وتنافر فيما بينهم وفى وقت الذى يسعى الجميع بدفن حراح الماضى والتفاهم في ما بينهم تطلون علينا من حين الى لأخر بمقالات فارغة تجرح مشاعر الاخرين
بقلم/ ابوبلاqafar1@hotmail.com
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=37573
نشرت بواسطة فرجت
في يوليو 31 2016 في صفحة المنبر الحر.
يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0.
باب التعليقات والاقتفاء مقفول
الاسلام عليكم جميعا ،
أحببتُ أن أشارك بما بدَي لي في موضوع ( التنظيمات القومية أذرع إثيوبيا في إرتريا ) !
أولاً – لم يأتي صاحب المقال بمعلومة جديدة يستفيد منها المتابع للشأن الارتري ، وأحسب حديثه ضربٌ من الخيال أقرب إلي رواية أدبية منه إلي تقرير يستند علي معطيات وشواهد يصعب دحضها . وَمِمَّا زاد الطين بلة سواء كان من صاحب المقال أو بعض المعلقين توزيع الاتهامات بالخيانة الوطنية الوهمية التي لا تستند علي بينة لمكونات من شعبنا أصيلة في نزعتها الوطنية ولا تحتاج شهادة حسن سير وسلوك في المجال الوطني ، مما دفع أحد ابناء هذه الشريحة الوطنية يتراشق بالكلمات ردا للتهم الموجهة لأهلنا في المنطقة العفرية التي تعيش تحت الضيم والظلم من يوم وصول العصابة الصليبية إلاقصائية إلي أرتريا ، وحقّ له ذلك ولا لوم عليه ، لو كان أيّ مواطن شريف لو كان في موقفه لا اظنه كان سيختار غير الذي اختاره هو .
لكن الغريب في الامر ماذا يستفيد المواطن الارتري من إثارة هكذا مواضيع غير المسؤولة غير تزيدنا خبالاً وتشتت ؟ هل هذا الموضوع الذي يستند علي الظنون ، مجرد ظنون ، كان مُلِحاً في الوضع الذي يحاول الشعب الارتري – الذي رُزِء بأحقد شريحة في التاريخ علي الإطلاق – لشمل مكوناته ضد هذه الزمرة الصليبية ، وتعريتها أمام الجميع ؟
إذا كان لابد من الإشارة لذراع إثيوبي في إرتريا .. هل هناك زراع واضح للعيان ومشمّر عن سواعده لتدمير إرتريا لصالح إثيوبيا أكثر من العصابة ( نحنان علامانان ) وحاضنتها ( نصاري تقارو ) في إرتريا ؟
لماذا لم يذكر صاحب المقال أوبعض المتحمسين من المعلقين هذه الحقيقة بدل الطعن في مكون أصيل من مكونات شعبنا ؟
بعيدا عن ما قاله ابو بلا من حق العفر وغيرهم ان يبحثو ويدافعو عن حقوقهم بطريقة التى يختارونها فى ظل انعدام ابسط حقوق الانسان فى ارتريا اما التغنى بل الوطنية وشعارات ارتريا الموحدة لا يرد حقوق ولا يرجع مظلمة.
اما قول ابوبلا (ومن اجدر وللاولى ان تسخرو اقلامكم وتهتمو و تنقلوعن معانات شعبكم ومن المؤكد انكم تتابعون اخبار اهلكم الذين فقدو أمالهم في وطنهم ويتشردون برا وبحرا معرضين انفسهم للهلاك ويصبحون لقمة سائغة للحيتان في البحار والذائاب والضباع في صحارى ليبيا ) اذا كنت ارتريا فالحال من بعض واذا كنت غير ذالك كما قلت كان
اجدر واولى بك ان تسخرقلمك وتهتم عن مشاكلك ومشاكل شعبك سواء فى جبوتى او فى اثيوبيا اكيد ليك وليهم مشاكل لا اظنكم عايشين على مثل رفاهية الغرب.
الاخ رمضان قال (لأننا نناضل ضد الظلم بمبدأ وإيمان بقضية ) يا اخى بسبب هدا النضال طال عمر اسياس يا اخى الاترى معى تغيير هذا النضال واجب اذا لم يستطيع تغيير شء خلال 25 سنة. يا اخى لا تخاف من القوميات ولا من جهويات لا تغمض عيونك عن الحقيقة الجهه الخطرة على الحرث والنسل معروفه للكل. ولكن لا عليك، يقولون الوطن وبما فيه للاقوياء والوطنية للضعفاء والمساكين، ربنا يبارك لكفى الوطنية لا نحسدك عليها رغم كلنا فى الهوى سوى.
بعد الانفجار العظيم لكوكب الارض كل الاقاليم ثابت فى مكانه كنت متخيل هكذا.
اما الاخ احمد قال اقليم دنكاليا اقدم الاقاليم هجرة الى ارتريا . وانا اتفق معك بدليل ان ارتفاع درجة الحرارة فيه ناتجة لتعرضه للاستهلاك شديد من قبل المواطنين والمحتلين حتى قدوم الاقاليم الاخرى. عامل زى السيارة القديمة التسخن بسرعة. تحياتى للجميع
أخى أحمد تعليقك فى الحقيقة مدهش مدهش جداً … لطلب فتات السلطة . نداهن النظام ونتزلف له .. وندعى الوطنية .
أولاً حتى تكون على علم لم ندخر وقتاً وجهداً ومنبراً ضد النظام القائم لكشف ممارساته والدفاع عن حقوق شعبنا وفى هذا لن نحتاج إلى شهادة من أحد لأننا نناضل ضد الظلم بمبدأ وإيمان بقضية .. ولن تستطيع المزاودة علينا وتطلق عنان التعالى ببضع كلمات ..
لن نبحث عن سلطة ولا عن فتات ولو بحثناها نبحثها كحق ولا نستجديه من أحد …ولن تجدنى فى الموقف الخطأ !
دنكاليا لم تكن قطعة جغرافية سقطت من السماء لتكون أول الأقاليم الأرترية وجوداً قل ما يمكن قبوله بالعقل والمنطق
نحن لم نتكلم لنكون فى صف النظام . نحن ندافع عن حدود وطن قد يستباح فى حال حدوث إنهيار أو حتى بالتدخل فيه لا سمح الله وهذا بالطبع هاجس كل مواطن شريف وحادب على مصلحة البلاد من الصوملة والتشرذم الذى يدعم خطه أمثالك وأمثال القوى القومية والمناطقية ..
ستجدنى فى خط الدفاع عن الوطن وشعبه ننطلق من تلك الدوافع لا يحركنا طموح ولن نلهث خلف سلطة لانها لن تضيف لى شىىء أبدا لكن ربما تعيش أنت هكذا هاجس ….
أما ممن نخاف فالعاقل بالإشارة يفهم فكثيرا من الكيانات القومية والمناطقية واقعة فى دائرة الشك ولن نتيح لها الفرصة لتكون لاعباً فى دائرة الفعل السياسى فى أرتريا على شاكلتها تلك وسنكون لها بالمرصاد ما دام فينا نبض يتحرك … !!!
احمد
يقول المعلق استاد رمضان-ولكن هنالك نقطة هي مصدر تخوفنا وربما مصدر قلق منطلقات الكاتب ان تكون تلك التحركات مدفعة من دول بغرض النيل من جغرافية ارتريا——–ياسبحان الله –من؟ من يخاف؟ ولماذا يخاف؟ من يدفع من؟من هي الدول الذي تحث الا رتريين علي الضرر ببلدهم؟ هل الارتريين علي هذه الدرجة من الغباء؟ الجهة الوحيدة القادرة علي تدمير الوطن ارضا وشعبا معروفا للجميع–لماذا اللف والدوران-وجه اليها اصابع الاتهام دون خوف ولا وجل-ولو مرة -لا تحاول ان تكن اسد في غير محله-اتمني ان يرزقك الله البصيرة لتري الحق حقا والباطل باطلا-
احمد
اخي ابو بلال بعد التحية
هؤلاء القوم درجو علي الباس الحق الباطل وتحويل الضحية الي الجاني -انهم دائمايتبجحون بالوطنية الزائدة لا غراض تخصهم – من المعروف تاريخيا ان دنكاليا ارضا وشعبا بداء تكوين ارتريا بها قبل ان تضم اليها ايطاليا الاقاليم الارترية الاخري-وعليه ان دنكاليا اكثر قدما ارضا وشعبا من باقي الاقاليم الاخري ولماذا المزايدة عليها باسم الوحدة والوطنية؟ انهم يطعنون في ظل الفيل بدلا من الفيل- الجاني معروف للجميع ولنهم يجلدون الضحية-علي امل الغاء بعض فتات السلطة والثروة- ان للله وانا اليه راجعون -من هؤلاء الظالمين-الذين يد فنون الحق وهو قائم جهارا نهارا
عزيزى صاحب التعقيب على مقال الكاتب محمود طاهر …. تحية طيبة
أولا لعلمك العفر فى أى بقعة كانوا هم جزء أصيل من مكونات المنطقة بل هم جزء من أصالة أرتريا ولعل الكاتب محمود طاهر هو الأكثر إعترافا بذلك والأقرب رُحما للعفر .. بمعنى التناول سياسى بحت ولا علاقة له بمكونات العفر التى هى مكان أحترام وتقدير بل هم جزء منا ونحن جزء منهم بلا شك ودون مبالغة ..
ثانيا أنت لم تحدد هويتك الوطنية إلى أى دولة تنتمى وبأى صيغة تتحدث هل تتحدث كمواطن ارترى أم كعفرى ينتمى لدولة أخرى .. راجع ما كتبته ستجد فيه تناقضاَ …!
فمرة تقول (ومن اجدر وللاولى ان تسخرو اقلامكم وتهتمو و تنقلوعن معانات شعبكم ومن المؤكد انكم تتابعون اخبار اهلكم الذين فقدو أمالهم في وطنهم ويتشردون برا وبحرا معرضين انفسهم للهلاك ويصبحون لقمة سائغة للحيتان في البحار والذائاب والضباع في صحارى ليبيا )
هل أنت لست من الشعب الإرترى ..؟
إن كانت مواطناً ارتريا فالصيغة أعلاه ليست مناسبة للتحدث لشعبك ومواطنى بلدك بهذه الصيغة إن كنت لاتنتمى لأرتريا وتدافع عن عفر أرتريا وتنظيماتها فهم أولى وأقدر بالدفاع عن كياناتهم ..
أ لست ضد تطلعات العفر ولا ضد أى كسب يسعون له فى المنطقة من وحدة وتنمية وتماسك العفر فى كل دولة حماية مصالحهم والحفاظ على تاريخهم وثقافتهم هذا مصدر إعتزازنا وفخرنا بل سنكون أول المستفيدين من هكذا قوة إجتماعية .
ولكن هنالك نقطة هى مصدر تخوفنا وربما مصدر قلق منطلقات الكاتب أن لاتكون تلك التحركات مدفعة من دول بغرض النيل من جغرافية ووحدة ارتريا ..
كن بخير