بيان لتجمع طالبي العدالة الإرتريين
الحركة الشعبية الجماهيرية الإرترية المتحدة من أجل العدالة
بيان لتجمع طالبي العدالة الإرتريين
مما لا شك فيه إن معاناة الشعب الأرتري تتفاقم كل يوم وتؤول الى الأسوء وإستمرارية الوطن في وضع خطير وقد فقدنا النبراس الذي نهتدى به وذلك جراء ممارسات نظام الهقدف الباغية وما تتعرض له الأجيال الناشئة من السخرة والعبودية تحت مسمى التجنيد الإلزامي والدفاع عن الوطن والشباب الذي لا يجد فرص العيش الكريم مما جعلة لقمة سائغة لمتجري البشر والموت في الصحراء والغرق في البحار.
وما يشكله الهقدف من خطورة على الوطن يحتم علينا النضال لإنقاذ الوطن سواء كنا أفراد او تجمعات بقدر المستطاع وان سألنا لماذا لا يكون نضالنا مؤثر على المستوى المطلوب ؟ ولما لا يلبي لطموحاتنا ؟ ومن اجل إنقاذ الوطن المطلوب منا تضافر الجهود وان نرتب الأولويات .
وهذا ما حتم علي هذا التجمع من الشباب الذي ينشد العدالة ان يتحاور ويتناقش لمدة عام كامل لنضع تصور متوافق عليه ويخرجنا من هذه الأزمة وكيف نصل الى مبتغانا ونحقق اهدافنا وتم تحت إشراف لجنة مؤقتة لتدير هذه العملية وعقدنا إجتماع في شهر يوليو الماضي لممثلي الأرتريين في مختلف بقاع العالم وتم فيه الكثير من التقييم والتوافق للنقاط الملحة والأتية :-
1/ قد توصلنا الى ان ممارسات نظام الهقدف الخطيرة ستؤدي الى دمار وإنهيار الوطن وتفتيت اللحمة الوطنية .
2/ التجنيد الإلزامي المفتوح والسخرة والعبودية أديا بالشباب الأرتري الى إختيار اللجوء الكثيف والتعرض لمخاطر الموت .
3/ التخطيط السياسي والإقتصادي والدبلوماسي السيئ أدى الى عزل أرتريا دولة وشعباً من المحيط الأقليمي والدولى .
4 / أن النضال الجاري في الساحة سواء كان من تنظيمات ومنظمات مجتمع وأفراد بالرغم من إنه لا يلبي طموحات الشعب الأرتري غير ان وجوده هو امر محمود .
5 / ان النضال الجارى ضد الهقدف ووصول المقاومة الشعبية الى قمتها وان مسببات إخفاقها وعدم قيامها بالدور المنوط لها يعزى الى فقدان الثقة من الشباب في ألياته من جراء سوء إدارتها والتعامل الموضوعي مع الوضع الراهن.
6 / رؤيتنا للأوضاع الخطيرة العاجلة التي تجري في البلاد ومعاناة شعبنا معالجتها تأتي بتوحيد جهود نضالنا المشترك ضد عدو واحد للشعب الأرتري.
ان إنقاذ الوطن يتطلب منا ان نوحد الإمكانيات والطاقات لكل فئات الشعب وان تكون المساهمة في النضال الجاري واسعة وتضم كل ألوان الطيف الأرترية التي تنشد التغيير وان تصب كلها في معين واحد وإن العمل المتباين المتفرق حتي وإن عمد على تغيير النظام تترتب عليه خسائر جسيمة على الأمد البعيد وعلينا أن نتدارك هذه الخطوة ونعمل على توحيد كل الصفوف وتوصلنا لجملة من القرارت الأتية
1 / تأسيس الحركة الجماهيرية الديمقراطية الأرترية المتحدة من أجل العدالة كحراك جماهيري واخترنا له شعار.
2/ تكوين مجلس للحركة الجماهيرية الديمقراطية الإرترية المتحد من أجل العدالة
من 15 عضو يمكن ان يرفع العدد الى 21 شخص عند زيادة العضوية .
3 / وإرتكازاً على التجربة السابقة والتقييم الذي تم للجوانب الإيجابي والسلبية لللحراك الشبابي على أن نستفيد من الأخطاء التي مورست في السابق والعمل على تلافيها وتم تحديد صلاحية وواجبات كل جهة ووضع لوائح عمل محددة لمسار الحراك والتشديد على عدم تجاوز المسؤولية المناطة بكل مستوى والمدى المحدد لها .
4 / الحراك إتحاد فئوي ويضم كل الذين ينشدوا التغيير والعدالة . ويتبع كل الوسائل المتاحة للنضال ضد نظام الهقدف .
5 / الهدف الذي نسعى الي تحقيقه كل أرتري هو شريك في العمل النضالى الذي نقوم به وكذلك تؤمن بأن حراكنا شعبي يناضل لأجل حقوق شعبنا المغلوب على أمره ويعمد للمصلحة العامة لكل الشعب الأرتري ونسعي لإيجاد الدعم من كل فئات الشعب ونؤكد على أن نوصل رسالتنا له وأن نتعامل بشفافية ووضوح .
6 / تصورنا للتغيير الذي نسعي اليه ذو نظرة شاملة ونتائجه الإيجابية أو سلبية أن تعم كل الفئات ، ان يضمن التأثير على كل الأصعدة سواء كانت محلية وإقليمية ودولية ولا سيما دول الجوار التي تأثر على مجريات نضالنا وتدعمه .
ضمان الحكم الديمقراطي لا يعني أن تزيل كل السابق الذي مر علينا وتحفظ تاريخ وتضحيات الشهداء الذين سبقوا وهم السبب لوجود الوطن الحالى ولنحصل على ما نبتغي يحتم علينا أن نؤمن بسيادة القانون والدستور وإن الثمن الذي تم دفعه من تضحيات جسام في الكفاح المسلح للتحرير كان لأجلنا وأن نعمل على تقديرها وأن هذا النضال الجاري هو واجب على كل شعبنا مما يحتم على الكل المساهمة بما يملك من إمكانيات .
الحرية والديمقراطية للشعب الأرتري
فلنضمن أرتريا يسودها القانون
الحركة الجماهيرية الديمقراطية الإرترية المتحدة من أجل العدالة
05 /08/ 2016
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=37605
أحدث النعليقات