المبادرة العالمية لتمكين الحركة الشعبية الارترية : خطة عمل لإجراء انتخابات المجالس المحلية للجاليات الإريترية
2 يوليو 2016م
محددات مهمة المبادرة العالمية GIEEGM
المهمة الرئيسية للمبادرة العالمية لتمكين الحركة الشعبية الإرترية، هو تمهيد الطريق لجميع الإرتريين للمشاركة والاسهام بفعالية في إقامة حكم دستوري مستدام يؤمن المساءلة في إرتريا بحيث يكون لجميع أفراد المجتمع الرأى الفصل .
صلاحية ونطاق المبادرة العالمية
صلاجية المبادرة العالمية يتلخص فى العمل ككيان يقوم بتسهيل مهمة تمكين الارتريين في دول المهجر من إنشاء مجالسهم ( برلماناتهم ) على المستوى المحلى والاقليمى والعالمى وانتخاب قادتهم الشرعيين على المستوى العالمى وفق نهج من أسفل إلى أعلى . وهذه المبادرة العالمية ليس كيانا يسعى الى التنافس من أجل السلطة ، وانما هى كيان وسيط متعاون يعمل من اجل تيسير ايجاد وخلق قيادة عالمية مستنيرة ومتكاتفة .، وهى كذلك ليس لديها أي نية لتقوم بادوار تكون فيها ازدواجية لتكرار جهود الآخرين الذين يقومون بالفعل بتعبئة وتحريك الشعبي ، كما انه ليس لدى أعضاء المبادرة العالمية أي رغبة في تولي المناصب القيادية.
مقدمة
نظرا لتفاقم وتدهور الوضع على نحو متزايد في بلادنا، يمكن الجزم بالقول انه ليس هناك ارتري لم يقشعر او ويحنق بسبب ما يجري في بلادنا. ومع ذلك، لم نجد حتى الآن آلية لتحويل كل هذا الغضب والإحباط الى قوة من أجل إحداث تغييرات إيجابية في بلدنا.
وتهدف المبادرة العالمية لتعزيز الحركة الشعبية الإرترية الى تمكين جميع الارتريين في الشتات من المشاركة بفعالية في إنهاء معاناة الشعب الإرتري في أقصر وقت ممكن.
علينا أن نعترف أن ما يعيق الارتريين في الشتات من المشاركة بفعالية في إحداث تغييرات إيجابية في بلادنا هو عدم وجود مؤسسات شعبية / مواطنية متحدة وقيادات شعبية منتخبة ديمقراطيا تمثل كافة الارترىين فى دول المهجر تقوم بتنسيق أنشطتنا وجهودنا لإنقاذ وطننا. نحن بحاجة الى مؤسسات وقيادات على مستوى القاعدة العريضة الشعبية تقوم بإطلاق العنان للطاقات الكامنة فينا نحن الاريتريين المقيمين في الشتات.
الحركة الشعبية الارترية
حركة الشعب الارتري هى حركة لمواطنين ارتريين ينشدون العدالة . وهى تهدف الى تمهيد الطريق أمام كل ارترى يسعى عبر نهج التسلسل الهرمى الذى ينطلق من الاسفل للاعلى ، الى تحقيق العدالة ولعب دور نشط في انقاذ ارتريا وتحقيق الانتقال السلس إلى الحكم الدستوري الديمقراطي . تتشكل القاعدة الاساسية لحركة الشعب الارتري من المواطنين الارتريين الساعين لتحقيق العدالة فى مناطق واقاليم تواجدهم المختلفة . وبناءا على ذلك يتكون الهيكل الاساسى لحركة قواعد الشعب الارتري من كل طالبى العدالة فى المجالس ( البرلمانات ) المحلية فى المدن والبلديات المختلفة . وترتبط هذه المجالس فى كل مدينة وبلدية فيما بينها لتشكل مجلسا ( برلمانا ) اكبر على مستوى الاقليم او المقاطعة يمثل حركة قواعد الشعب الارترى . وبدورها ترتبط هذه المجالس الاقليمية على مستوى مختلف الدول والاقاليم والقارات لتشكل المجلس العالمى لحركة الشعب الارترى فى العالم اجمع . وبدوره يقوم المجلس العالمى لحركة الشعب الارترى برسم استراتيجية وخارطة طريق عظمى للانقاذ والانتقال السلس نحو الحكم الديمقراطى وانتخاب هيئة تنفيذية تتمتع بصلاحيات تامة لتنفيذ وتطبيق الاسترتيجية العظمى للحركة .
دور القيادة العالمية
ومن المتوقع أن تنهض مجموعة القيادة العالمية (GIEEGM ) بالتعاون مع الاحزاب السياسية وقوى التغيير فى داخل ارتريا برسم استراتيجية عمل فعالة وتهيئة ارضية العمل لازاحة النظام الدكتاتورى والانتقال بالبلاد نحو الديمقراطية . وسيكون من مسؤولية قيادة الفريق العالمي العمل على كسب الاعتراف والدعم من المجتمع الدولي والشعب الإريتري فى الداخل والمهجرعلى حد سواء . ونظرا الى ان مجموعة القيادة العالمية قد تم انتخابها لتمثل الارتريين فى المهجر فان هذه القيادة تملك الشرعية لتمثل الارتريين فى المهجر فى اى محفل وتتحدث وتتصرف بالنيابة عنهم . وينبغى لهذه القيادة ان تكون قادرة عبر الجهود والصغوط الدبلوماسية المكثفة على اقناع المجتمع الدولى لممارسة ضغوط مكثفة تشل النظام الدكتاتوري والعمل من ناحية اخرى على تقديم الدعم المعنوي واللوجستي لقوى الداخل من اجل احداث تغيير جذرى .
عملية إنشاء المجالس وانتخاب القيادات العالمية
عملية تأسيس المجالس على المستويات الثلاثة وانتخاب القيادة التنفيذية العالمية تتكون من مرحلتين هامتين : التعبئة والتنظيم .
المرحلة الأولى : استنفار وحشد كافة الارتريين من طالبى العدالة في المهجر :
تقوم المبادرة العالمية (GIEEGM ) عبر نهج العمل من أسفل إلى أعلى بتعبئة المهاجرين الارتريين في كل مكان لينهضوا ويكونوا جزءا من الحركة من اجل تحقيق الديمقراطية فى ارتريا . ومن خلال تبنى
خطة عمل فعالة ونشر فرق عاملة ، فإن المبادرة العالمية (GIEEGM ) ستقوم بتعبئة المهاجرين الاريتريين في
الولايات المتحدة الأمريكية، كندا، أوروبا، أستراليا والشرق الأوسط وأفريقيا. وستتضمن أنشطة التعبئة جهود منسقة لاعداد وطبع ادبيات ومقالات موجهة للتعليم العام وفق القاعدة الهرمية ، وكذا عقد ندوات ومؤتمرات فى المدن الرئيسية واستخدام وسائل الاتصال الجماهيرى الالكترونية وتبنى استراتيجية إعلامية فعالة لنشر المعلومات باستخدام الاتصال الجماهيري المتاحة. ينبغى ان يكون هناك جدول زمنى معين لمرحلة التعبئة وان تختتم خلال ……… شهرا .
المرحلة الثانية: تنظيم الجماهير وانتخاب القيادات التنفيذية العالمية:
- يتكون المجلس (البرلمان ) الأساسي لحركة الشعب الارتري من مجلس القرية الاشخاص البالغين من الاريتريين طالبى العدالة فى كل بلدية او محلية او مدينة هم مؤهلون ليكونوا أعضاء في المجلس المحلي. ويجمع المجلس المحلى كل طالبى العدالة الارتريين في البلدية / المدينة ويوحدهم من أجل القضية المشتركة المتمثلة فى السعى لتحقيق العدالة والديمقراطية والحرية. واكثر من ذلك ، فإن هذا المجلس يهيىء لهم منبرا يمكنهم ليكونوا اناس فاعلين فى تقرير مصيرهم ومساهمين بفعالية فى عملية صنع القرار وتقرير القضايا الوطنية . والهدف على المدى الطويل من مجلس القرية هو تامين وقوف جميع الاريتريين إلى جانب قضايا الشعب وهزيمة نظام هقدف الدكتاتوري . سيتبنى مجلس القرية برامج عمل ولوائح داخلية مستمدة من الاطار العام لحركة قواعد الشعب الارترى وانتخاب ما يلي:
أ- ناطق باسم المجلس البلدى او القروى ، وأعضاء المجلس التنفيذي وأعضاء مجلس. الرقابة وتحدد كل قرية او بلدية على حدة عدد أعضاء المجلس التنفيذي وأعضاء مجلس الرقابة .
ب. ممثلي القرية او البلدية / مدينة (النواب القرية ) إللذين يشاركون فى المؤتمر الإقليمي والعالمي.
- B. المجلس الإقليمي: عندما ينتخب الارتريون ممثليهم في كل ركن من أركان العالم : الخطوة التالية هي اجتماع هؤلاء النواب المنتخبون لانتخاب نواب بلادهم الذين يقومون بدورهم بانتخاب ممثليهم الإقليميين على مستوى القارة. والغرض الرئيسي من المجلس الإقليمي هو التنسيق بين مختلف مجالس القرى والبلدات فى كل منطقة . وسوف يقوم المجلس ( البرلمان ) الإقليمي بتنسيق انشطة حركة قواعد الشعب الارترى على المستوى الاقليمى والعمل على هزيمة الأنشطة التى يقوم بها تنظيم الهقدف في منطقتهم.
- C. المجلس العالمي : الخطوة الأخيرة هي عقد مؤتمر عالمي للإرتريين من كل ركن من أركان العالم: أفريقيا وآسيا وأستراليا وأوروبا،الشرق الأوسط وأمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وغيرها من الأماكن بانتخاب الجمعية الارترية العامة على المستوى العالمي التى تقوم بدورها بتعيين الهيئة التنفيذية. الجمعية العامة العالمية أو البرلمان الارترى العالمى هي الهيئة العالمية لجركة قواعد الشعب الارترى التى من خلالها يوحد الارتريون الساعين إلى تحقيق العدالة أصواتهم وطاقاتهم ومواردهم من اجل هزيمة الطغيان واقامة الحكم الديمقراطى فى ارتريا .وتقوم القيادة العالمية المنتخبة برسم الاستراتيجية الكبرى وخارطة الطريق للخلاص والانتقال السلس بإريتريا إلى الحكم الديمقراطي وكذا انتخاب قيادة تنفيذية تتمتع بالصلاحية الكاملة لتنفيذ وتطبيق الاستراتيجية الكبرى.
التفاصيل التقنية لعملية التعبئة والحشد جهود وعملية انتخاب قيادات المجالس او البرلمانات القروية
- يبنغى الدعوة لاجتماع عام باعلى درجات العلنية حيثما وجدت اعداد هامة من الاريتريين في أي مكان في العالم. وهذا يتطلب القيام بحملة مكثفة للوصول إلى جميع الارتريين في كل اماكن تواجدهم . سيتم بذل جهد جدي من أجل ان يتم دعوة جميع الارتريين لا سيما أولئك الذين ينتمون الى مجموعات الأقليات الذين ليس بوسعهم الحصول على خدمات البرامج الإذاعية الإريترية والإنترنت . الدعوة لاجتماع او عقد ندوات عامة فى كل قرية او محلية سوف تكون مكتوبة باللغات العربية والإنجليزية والتجرينية والتجري أو أي لغة من اللغات المناسبة الأخرى المستخدمة على نطاق واسع في المجتمع الإريتري المحلي . وسيتم نشر الإعلان بشكل خطي عن طريق الرسائل الهاتفية والمواقع الإلكترونية، والبرامج الإذاعية والندوات وورش العمل وتوزيعها على نطاق واسع في الأماكن التي يرتادها الارتريون ،: مثل الكنائس والمساجد، والمراكز الاجتماعية، المطاعم والحانات. وينبعى هنا التنبيه الى أنه ليس كافيا الدعوة الى اجتماع عام. اوانما على الناس أن يفهموا ماذا مشاركتهم مهمة لإنقاذ بلدنا.
- جميع الاريتريين البالغين 18 سنة من العمر وما فوق من المتقدمين للمشاركة في مهمة حركة الشعب الارترى GIEEGM مؤهلون ليكونوا أعضاء في مجلس نواب القرية . وإذا كان اى شخص من هؤلاء نشط سياسيا أو يمثل حزبا سياسيا أو منظمة سياسية، فانه سينجم عن ذلك تضارب في المصالح لانه لا يمكن أن تصبح مسؤول وقائد حزبى ونائب برلمانى فى مجلس القرية في الوقت نفسه . ينبغى ان يكون النواب المنتخبون ليسوا فى وضع يكون فيه تضارب في المصالح.
- يتوجب ان يقوم كل مجلس نواب على مستوى القرية يانتخاب: ناطق باسم البرلمان ، عضو للمجلس التنفيذي عضوا للرقابة . تقوم كل قرية بانتخاب أعضاء للمشاركة فى المجالس (البرلمان ) على المستوى الإقليمي والعالمي . يتحدد عدد الاعضاء المرشحين للجمعيات او البرلمانات الإقليمية والعالمية سيتم وفق مبدأ التمثيل النسبى المبنى على تعداد عدد الأعضاء المسجلين في كل قرية او بلدية .
- سوف تقوم المبادرة العالمية GIEEGM بتأسيس لجنة انتخاب للقواعد على المستوى العالمى تكون مهمتها الاساسية تسهيل عملية انتخاب مسؤولى مجالس القرى والبلديات والنواب الاقليميين واؤلئك الذين سيشاركون فى المؤتمر العالمى (البرلمان) .
تتكون لجنة الانتخابات ( الآنفة الذكر ) من الأفراد الموقعين على وثيقة : “نداء عاجل إلى جميع الاريتريين على نطاق العالم” والآخرين الذين ابدوا اهتماما في الانضمام إلى فريق التعبئة والانتخابات التابع للمبادرة العالمية GIEEGM .
- دور لجنة الانتخابات:
*مساعدة المدن باعداد كافية من الإرتريين المطلوبين لمهام التخطيط والتنظيم و ،
* إعداد مواد الدعاية التى سيتم نشرها على المواقع الإريترية، الراديو وإجراء انتخابات بالتعاون مع النشطاء المحليين الذين يدعمون مهمة GIEEGM. واعداد برامج وتوزيعها في الأماكن التي يرتادها الاريتريين: مثل المساجد،الكنائس والمراكز الاجتماعية والمطاعم والحانات، الخ
* اجراء الانتخابات وعقد المؤتمرات العالمية.
* إجازة اهلية الأفراد الذين تم ترشيحهم أو الذين تطوعوا .
* تحديد عدد الأعضاء المنتخبين الذين سيشاركون على المستوى الاقليمى .
* مراقبة أجراء انتخابات حرة ونزيهة.
- توقيع “مذكرة تفاهم” : على كل إرتري يقدم نفسه / نفسها كمرشح للانتخابات وكل من ينتخب أن يوقع نسختين من “مذكرة تفاهم” مع ذكر الاسم الكامل والعنوان والهاتف والبريد الإلكتروني (انظر الملحق أدناه). سيتم الاحتفاظ بنسخة واحدة مع سكرتيرة لجنة الانتخابات المحلية وسيتم إرسال النسخة الاخرى عن طريق الفاكس، البريد الإلكتروني أو آخر إلى المكتب الاشراف المركزي على الانتخابات.
- الجدول الزمني: من المهم جدا اكمال كل شىء على الصعيدين المحلي والدولي للإسراع فى الانتخابات بحيث تنجز فى اطار زمنى لا يزيد على ستة أشهر.
الملحق
مذكرة تفاهم : كل مرشح، وناخب و كل من يرغب في أن يكون عضوا في المجلس القروى او المحلي ويرغب في المشاركة في انتخابات أعضاء مسؤولى المجالس المحلية الإرترية عليه ان يقوم بنفسه بدراسة مذكرة التفاهم والالتزام بما يلي:
قبول بيان محددات مهمة GIEEGM التى تتمثل فى تمهيد الطريق أمام كل كل إرتري للعب دور نشط في إزالة النظام لهقدف الدكتاتوري وتحقيق الخلاص والانتقال السلس بإرتريا إلى الحكم الديمقراطي والدستوري .
التقيد بالإجراءات الديمقراطية
يجب احترام نتائج الانتخابات الديمقراطية وصنع القرار
المعاملة المتساوية والنزيهة لكل ارترى وبالضرورة كل انسان واحترام كرامته .
الادراك الدائم لحقيقة ان السلطة السياسية تنبع من الارادة الجماعية للشعب وان لا أحد فوق القانون.
التسامح والقبول والاحترام للتنوع في الثقافة والقيم والدين واللغة،العنصر أو العرق أو الاختلافات الإقليمية، والقدرة / حالة العجز، ومستويات التعليم، الخ.
الاسم الكامل: ………………………………………………………………………………………..
العنوان الكامل: ………………………………………………………………………………… ..
تفاصيل التواصل: الهاتف …………………………………… ………………………………… البريد الإلكتروني
التوقيع: ………………… التاريخ: ……………………………… …
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=37690
البعض يحاول الظهور باخراج بيانات منمّقة وكأنه صانع ومخترع دواء لظاهرة الداء الفكري التي عرقلت المجتمع الإرتري من العيش بكرامة وحرّية كما تعيش الشعوب في العالم. وأصحاب المبادرة بدل المساهمة مع من سبقوهم يريدون أن يظهرو تحت مسمى الحركة الشعبية. ومبادرتهم ما هي إلا حفنة طابور خامس يريد يرتزق عبر السياسة، باحثا عن الشهرة، متجاوزا الكيانات القائمة المتمثلة في المجلس الوطني المجمع عليه، وكذلك الإتحادات الطلابية الفاعلة سواء في المهجر كالاتحاد العام للطلاب الإرتيين أو غيرهم من العاملين في الداخل و الخارج. وللعلم هؤلاء حينما بدؤا استغلو التجمعات الإرترية في ألمانيا وسويسرا، ومن خلال هذه التظاهرات تسلقو وتسللو من وسط المتظاهرين وخرجو بهذه المبادرة ليحمدو بها وكأنهم منقذين. لذلك لا يغرّنوكم، والشعب الإرتري لا ينخضع. وأدعياء الإنقاذ من خلال مبارتهم هذه و بياناتهم التي تجاوزو بها جهد العاملين في الساحة السياسية أظهرو عقدت الإنفسام التي دفعتهم للظهور من وراء الكواليس. وهذه لعبة قديمة، وكما ذكر المعلقون من قبلي (العبو) في المكشوف، لذلك، أنا كمعلق على هذه الترهات أدعو القارئ ألا يهدر وقته وجهده في متابعة هؤلاء. وكذلك نصحي للأشاوس في المجلس الوطني وغيره من العاملين في الساحة السياسية لإسقاط النظام لاتنشغلو بمثل هذه الفقّعات، فالأيام كفيلة بفضحههم، والتاريخ لا يرحم. وشكري موصول للجنود المساهرين في موقع فرجت وغيرها من المواقع الغيورة. والشكر أيضا للقارئ والمعلق.
حياك الله أخي محمد على حامد
هذه الأساليب التي يستخدمونها مستهلكة ولا يمكن لذي بصيرة أن ينخدع بها — هذه المجاميع البائسة ومن قبلهم أمثالهم من الانتهازيين استخدموا بعض أبناء المسلمين الدراويش ليكون مطية على التعدي على حقوق أهلهم ولكن ينبغي اليوم على قياداتنا السياسية المسلمة أن تفكر مليا وتخلق قيادات وطنية مخلصة من أبناء كبسة الأصليين التي تحافظ على حقوق أهلها وليس لها أطماع على حقوق الآخرين — قيادات تؤمن بالشراكة الوطنية وليس بقيادات على شاكلة إسياس التي في النهاية هدفها الانفراد بالسلطة وقمع الكل دون رحمة
من تخاطبون؟ من اكتوى بنار الاستعمار و ناركم كشركاء الوطن ام البحث عن متسلقين و مرتزقة بدعوه الديمقراطية و اخوانها؟
رضيتو بنظام الاستبداد من قبل و ذلك لاقتسام التركة فما نصيب من تم غدره همسا و علنا؟
قومكم من يلوم الضحية و يهدر دماءه.. هل اقتراحكم هو جزء من ازدواجية المنفعة ام استيقاظ الضمير؟ و هل كان ضميركم ناءم ام ميت؟
هل كنتم لا تعلمون و رغم علمكم بأنكم تكذبون
و تعرفون و لكن لا تبالون؟
ماذا سوف تنعتون القوم الان و بعد ان استهلكتم كل المرادفات من متطرف و ارهابى و عميل و جاهل و امى و منشق؟
لقد استبحتو الماء و اليابس بتضافركم و بتجاهلكم و سكوتكم عن ادانه قومكم. بل تنكرون الثوابت و تتمسكون بمطالب الديمقراطية التى هى ايضا سلاحكم القادم بحكمه الرجل المناسب من الجاه و المال و العلم فى الموقع المناسب من مناصب سيادية تتبوءونها و تتوارثوها.. العلم و المال التى جمعتموها على جماجم الشهداء واشلاء اسرهم.
حطمتم وطن و أمه بتلونكم مع المغتصب حيث كان استعمار خارجى او استعمار داخلي من لونكم. و حولتم شعبها المعطاء من النفس و الجود الى مشردين و لاجئين.
من تنكر للمبادىء مره و ثانيه … لا يعول عليه أبدا
اقرو و اعترفو اولا و من بعدها نحدد تلاقينا على حسب الضرر الواقع و نتائجه و تاثيره و مدى التاءم الجرح الغائر الذى ما زال يسيل.
هل اعمالكم و تاريخكم خطاء غير مقصود ام عار لا يمحى؟
لا يهمنا إمكانياتكم المادية و قبولكم فى الغرب لتمثيل قضايانا.. فنحن لها
أجيبونا حتى نتفهم دوافعكم
أخي عبد الله تحياتي : من حرَّر هذه المبادرة المشبوهة معروف بالضرورة لكلّ ذو لبٍ وبصيرة ولا يحتاج الاجتهاد لكشف الغطاء عنه ومعرفة كنهه ، ولكن البدعة التي لا تُغْتَفَر أنْ يُولِّ أبناء جلدتنا – بوعيٍ أو بخيبة في أنفسهم – أينما يُوَلِّ مَنْ كان سبباً في ميلاد تعاسة أمتنا ، والله ياقوم إنْ لم نحترم أنفسنا ونهجر ملِياً حالة و عقلية كون أن يكون أحدنا إمّعة لتلك الشرذمة التي شمرت عن سواعدها ( إقِلْ لا أَكِيت ) ، لا يعدو أن يكون حالنا كمن قيل فيهم ( أُكِلتُ يوم أُكِلَ الثور ) الغبي .
هنالك كيان قائم بمشاركة السواد الاعظم من الارتريين في المهجر وعلينا جميعا أن ندعم المجلس الوطني الارتري من أجل النهوض بمهامه الموكل إليه وأن تتوقف هذه الفئات التي تحاول الالتفاف على الطريق السليم الذي يوصل الشعب الارتري إلى بر الأمان … من يريد الخير للشعب الارتري عليه أن ينسق مع المجلس الوطني وغير ذلك يعتبر محاولة بائسة لتسلم السلطة وذلك بخداع الشعب الارتري … والمبادرة مكشوفة من عنوانها !!!
من لا يتفوه صراحتا بثوابت الشعب الارتري ويضعها في مقدمة بياناته وخطاباته فهو مخادع دون أدنى شك … يا أحبائي أيام تعويم الكلام وطليه بالعسل قد ولى والمطلوب هو اللعب على المكشوف
اسمح لي أيها القارئ الكريم أن اسأل هذه المجموعة التي حررت هذه المبادرة وارجو منهم أن يجيبوا على ذلك السؤال بكل صراحة ووضوح لا لبس فيه … ما هو موقفكم أيها الاحباب من الثوابت الارترية؟