خبير في الامم المتحدة: على ارتريا الكشف عن مصير كبار المسؤولين والصحفين المختفين
جنيف :
دعا خبراء في الامم المتحدة النظام الارتري للكشف بسرعة عن مصير أكثر من من عشرين من كبار المسؤولين والصحفيين الذين تم اعتقالهم منذ 15.
مجموعة من لوزراء واعضاء من البرلمان والصحفيين المستقلين الذين تم اعتقالهم ضمن حملة اسكات القوى الداخلية المعارضة في الثامن عشر من سبتمبر 2001م.
وذكر النظام الديكتاتوري في اسمرا أنهم يشكلون تهديدا للأمن القومي ولم يفصح عن أماكنهم أو يوضح حالتهم الصحية.
” الذين تم اعتقالهم لم يتم تقديمهم الى محاكمات قانونية بل تم وضعهم في زنازين انفراية بعيدا عن انظار العالم الخارجي حسب قول السيدة شيلا كيثورث المقرر الامم المتحدة الخاص المعنية بحالة حقوق الانسان في ارتريا.
وقالت السيدة شيلا في بيان لها صدر قبيل الذكرى الـ 15 لعمليات الاعتقال ” لم يسمح أبدا حتى لأفراد الاسرة من أجراء اي اتصال مع ذويهم المعتقلين.
كلهم ما زالوا محتجزين في أماكن سرية، على الرغم من أن عدة تقارير إعلامية تشير ان البعض منهم لقوا حتفهم بعد احتجازهم لعدة سنوات في ظروف مروعة.
و كان ضمن المعتقلين الصحافي والكاتب السويدي-الإريتري داويت إسحاق. وعلى الرغم من الجهود المبذولة من قبل السويد والاتحاد الأوروبي وغيرها لضمان الإفراج عنه أو على الأقل الحصول على تأكيدات بأنه لا يزال على قيد الحياة ، ومازال داويت الذي يعاني من مرض السكر محتجزا بلا محاكمة قانونية بتهمة التجسس.
وحذرت السيدة بأن الذين ألقي القبض عليهم منذ 15 عاما ليسوا وحدهم ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في إريتريا. وأن سلسلة من الانتهاكات الجسيمة والواسعة النطاق والمنهجية لحقوق الإنسان لا تزال نشاط يومي لقوى أمن النظام حتى يومنا هذا”.
وعددت أن الاعتقالات التعسفية والحبس الانفرادي، وحالات الاختفاء والتعذيب من بين الانتهاكات المستمرة.
الجدير بالذكر ان السيدة شيلا عملت في لجنة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق الذي اختتمت أعمالها في وقت سابق من هذا العام أ وتضمن تقرير ها ان مسؤولين إريتريين كانوا مذنبين بارتكاب “جرائم ضد الإنسانية”.
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=37877
أحدث النعليقات