سيطرة الوافدين من غرب افريقيا علي السودان
بقلم طارق محمد عنتر
بالاضافة لدور الوافدين من غرب افريقيا (و ليس من غرب السودان) في صناعة المهدية و امدرمان و الطائفية و حكومة الاستقلال فانهم هم من صنعوا احزاب الاخوان المسلمين و العلمانيين و الوضع الحالي في السودان
اوضح د مكي القول بان الدولة السودانية الحديثة قامت و لازالت دولة شمولية وعسكرية و أن الانتخابات الأولى في عام 1953م تمت في ظل السودان الحديث الذي برز للوجود فقط في العام 1874م حينما أطلق إسماعيل باشا اسم السودان الذي لم يكن موجودا بذات الاسم من قبل. و إن البندقية انتصرت منذ العام 1821 بالغزو المصري التركي وعام 1874 عندما الحق الزبير باشا دارفور بالسودان، وانتصرت في نفس العام 1874 حين أعلن الخديوي إسماعيل السودان المصري، وانتصرت مع المهدية وانكسرت معها، وانتصرت للإنجليز عند دخولهم العام 1898، وهي من شكلت الدولة السودانية الحديثة باحزابها الدينية و العلمانية و طائفيتها الحالية
وصف البروفيسور حسن مكي الوضع الذي وجد الأمام محمد أحمد المهدي نفسه فيه عقب سقوط الخرطوم بالغريب، و وجد الأرض تميد من تحته (تفشي القبلية والموت وسفك الدماء) وبحسب اعتقاد مكي فأن المهدي وقع في فخ مشروعه وبعض الناس يقولون ان المهدي أستسم (مات مسموماً)، ولكن من سمم المهدي هو مشروعه نفسه، فالمهدي دخل في خلوة وطالب بعدم مخاطبته مطلقاً إلى أن توفاه الله في يونيو 1985 بعد خمسة أشهر من فتح الخرطوم.
من بعد المهدي استلم الراية الخليفة عبد الله التعايشي، الرجل كان يمتلك مقدرات ولكنه لم يخرج من السودان ولو إلى زيارة الأراضي المقدسة ما يعني أنه كان يجهل ما يدور حوله في العالم، وأشار مكي إلى أن الخليفة التعايشي كان يعيش بثقافة ما بعد القرن الأول الهجري -أي- ثقافة ما يسمى الإسلام الأسود القادم من غرب إفريقيا.
وأشار مكي إلى صعود المهدية بعد أربع سنوات فقط من تأسيس تلك الدولة، وكان من نتائجها-أي المهدية- أنها فصلت دارفور عملياً، فدارفور التي ألحقت بالدولة السودانية العام 1974 وجدت نفسها معزولة مرة أخرى، مكي أكد بأن المهدية لم تعزل دارفور وحسب وإنما عزلت السودان بأجمعه عن الإقليم والعالم.
ولكل ذلك أكد بأن التعايشي وقع فريسة سهلة للإنجليز عند دخولهم في ديسمبر العام 1898م فعاملوا أنصار المهدي على أنهم لا ينتمون للجنس البشري، وجزروهم بمدافع المكسيم الفتاكة وقتها.
تكونت المهدية الجديدة بقيادة الإمام عبد الرحمن المهدي، المهدية في نسختها الجديدة. نسخة قائمة على التحالف مع إنجلترا ومباركة أعداء الدين وهو الأمر الذي برز بجلاء في زيارة دراماتيكية للسيدين عبد الرحمن المهدي وعلي الميرغني وبرفقتهما الشريف الهندي لمدينة لندن، الزيارة التي أعقبت سفر الولاء الشهير، قدم فيها الأمام عبد الرحمن سيف والده هدية للملك جورج الخامس ملك إنجلترا، ولأن الإنجليز وبحكم عادتهم كانوا يتشاءمون من تقديم السيف كهدية،، فقد رد جورج الخامس السيف لنجل المهدي، وقال له: خذ السيف لتدافع به عن الإمبراطورية البريطانية، وقال مكي: هذه كانت المهدية الجديدة.
اوضح د مكي القول بان الدولة السودانية الحديثة قامت و لازالت دولة شمولية وعسكرية و أن الانتخابات الأولى في عام 1953م تمت في ظل السودان الحديث الذي برز للوجود فقط في العام 1874م حينما أطلق إسماعيل باشا اسم السودان الذي لم يكن موجودا بذات الاسم من قبل. و إن البندقية انتصرت منذ العام 1821 بالغزو المصري التركي وعام 1874 عندما الحق الزبير باشا دارفور بالسودان، وانتصرت في نفس العام 1874 حين أعلن الخديوي إسماعيل السودان المصري، وانتصرت مع المهدية وانكسرت معها، وانتصرت للإنجليز عند دخولهم العام 1898، وهي من شكلت الدولة السودانية الحديثة باحزابها الدينية و العلمانية و طائفيتها الحالية
وصف البروفيسور حسن مكي الوضع الذي وجد الأمام محمد أحمد المهدي نفسه فيه عقب سقوط الخرطوم بالغريب، و وجد الأرض تميد من تحته (تفشي القبلية والموت وسفك الدماء) وبحسب اعتقاد مكي فأن المهدي وقع في فخ مشروعه وبعض الناس يقولون ان المهدي أستسم (مات مسموماً)، ولكن من سمم المهدي هو مشروعه نفسه، فالمهدي دخل في خلوة وطالب بعدم مخاطبته مطلقاً إلى أن توفاه الله في يونيو 1985 بعد خمسة أشهر من فتح الخرطوم.
من بعد المهدي استلم الراية الخليفة عبد الله التعايشي، الرجل كان يمتلك مقدرات ولكنه لم يخرج من السودان ولو إلى زيارة الأراضي المقدسة ما يعني أنه كان يجهل ما يدور حوله في العالم، وأشار مكي إلى أن الخليفة التعايشي كان يعيش بثقافة ما بعد القرن الأول الهجري -أي- ثقافة ما يسمى الإسلام الأسود القادم من غرب إفريقيا.
وأشار مكي إلى صعود المهدية بعد أربع سنوات فقط من تأسيس تلك الدولة، وكان من نتائجها-أي المهدية- أنها فصلت دارفور عملياً، فدارفور التي ألحقت بالدولة السودانية العام 1974 وجدت نفسها معزولة مرة أخرى، مكي أكد بأن المهدية لم تعزل دارفور وحسب وإنما عزلت السودان بأجمعه عن الإقليم والعالم.
ولكل ذلك أكد بأن التعايشي وقع فريسة سهلة للإنجليز عند دخولهم في ديسمبر العام 1898م فعاملوا أنصار المهدي على أنهم لا ينتمون للجنس البشري، وجزروهم بمدافع المكسيم الفتاكة وقتها.
تكونت المهدية الجديدة بقيادة الإمام عبد الرحمن المهدي، المهدية في نسختها الجديدة. نسخة قائمة على التحالف مع إنجلترا ومباركة أعداء الدين وهو الأمر الذي برز بجلاء في زيارة دراماتيكية للسيدين عبد الرحمن المهدي وعلي الميرغني وبرفقتهما الشريف الهندي لمدينة لندن، الزيارة التي أعقبت سفر الولاء الشهير، قدم فيها الأمام عبد الرحمن سيف والده هدية للملك جورج الخامس ملك إنجلترا، ولأن الإنجليز وبحكم عادتهم كانوا يتشاءمون من تقديم السيف كهدية،، فقد رد جورج الخامس السيف لنجل المهدي، وقال له: خذ السيف لتدافع به عن الإمبراطورية البريطانية، وقال مكي: هذه كانت المهدية الجديدة.
موقف الطائفية السودانية من الرق
(وثيقة الرق في السودان ) الموقعون على الميرغنى والشريف يوسف الهندى وعبدالرحمن المهدى
(((((الى مدير المخابرات الخرطوم
نرى من واجبنا أن نشير اليكم برأينا فى موضوع الرق فى السودان بامل أن
توليه الحكومة عنايتها ,لقد تابعنا سياسة الحكومة تجاه هذالطبقة منذ اعادة الفتح
وطبيعى أننا لا نستطيع أن ننتقد امرا توجه كل العالم المتمدن لالغائه , وهو واحد من اهم الأمور التى يعنى بها القانون الدولى ,
على أن ما يهمنا فى الامر هو, أن الرق فى السودان اليوم لا يمت بصلة لما
هو متعارف عليه بشكل عام , فألارقاء الذين يعملون فى زراعة الارض شركاء فى
واقع الامر لملاك الاراضى , ولهم من الامتيازات والحقوق ما يجعلهم طبقة بذاتها
ولا يمكن تصنيفهم كارقاء بالمعنى العام المتعارف , واهل السودان الذين ما زال لهم
ارقاء فى الوقت الحاضر , انما يعاملونهم كما لو كانوا افراد العائلة , بسبب
احتياجهم المتعاظم لعملهم , ولو كان لطرف أن يتظلم الان. فهم الملاك الذين اصبحوا
تحت رحمة ارقائهم .
وكما تعلمون تمام العلم ,فان الهمل فى الظرف الراهن هو اقيم قضية فى
ويتتطلب علاجها الاهتمام الاكبر .فالحكومة والشركات والافراد المهتمون بالزراعة
يحتاجون لكل يد عاملة يمكن الحصول عليها لتسهم فى نجاح المشاريع ولابد أن
الحكومة وموظفيها قد لاحظوا خلال السنوات الماضية , أن اغلبية الارقاء الذين
اعتقوا اصبحوا لايصلحون لاى عمل .اذ جنح النساء منهم نحو الدعارة , وادمن
الخمر والكسل . لهذه الاسباب نحث الحكومة , أن تنظر باهتمام فى الحكمة أن
تنظر باهتمام فى الحكمة من اصدار اوراق الحرية دون تميز . لاشخاص يعتبرون
أن هذه الاوراق تمنحهم حرية من اى مسؤولية للعمل والتخلى عن اداء الالتزامات
التى تقيدهم
بما أن الارقاء ليس عبيدا بالمعنى الذى يفهمه القانون الدولى فلم تكن هناك
حوجة لاعطائهم اوراق الحرية , الا اذا كانت هناك حوجة لاعطائها لملاك الارض
الذين يعملون لهم .
وانه ولمصلحة كل الاطراف المعنية , الحكومة وملاك الارض والارقاء , أن
يبقى الارقاء للعمل فى الزراعة, ام اذا استمرت سياسة سياسة تشجع الأرقاء على ترك العمل فى الزراعة والتسول فى المدن فلن ينتج من ذلك سوى الشر .
نتمى أن تأخذ الحكومة هذا الامر بعين الاعتبار وأن تصدر اوامرها لكل
موظفيها فى مواقع السلطة بأن لا يصدروا اى اوراق حرية. الا اذا برهن الارقاء
سؤ معاملة .
التوقيع
على الميرغنى
الشريف يوسف الهندى
عبدالرحمن المهدى
6 مارس 1925)))))
(((((الى مدير المخابرات الخرطوم
نرى من واجبنا أن نشير اليكم برأينا فى موضوع الرق فى السودان بامل أن
توليه الحكومة عنايتها ,لقد تابعنا سياسة الحكومة تجاه هذالطبقة منذ اعادة الفتح
وطبيعى أننا لا نستطيع أن ننتقد امرا توجه كل العالم المتمدن لالغائه , وهو واحد من اهم الأمور التى يعنى بها القانون الدولى ,
على أن ما يهمنا فى الامر هو, أن الرق فى السودان اليوم لا يمت بصلة لما
هو متعارف عليه بشكل عام , فألارقاء الذين يعملون فى زراعة الارض شركاء فى
واقع الامر لملاك الاراضى , ولهم من الامتيازات والحقوق ما يجعلهم طبقة بذاتها
ولا يمكن تصنيفهم كارقاء بالمعنى العام المتعارف , واهل السودان الذين ما زال لهم
ارقاء فى الوقت الحاضر , انما يعاملونهم كما لو كانوا افراد العائلة , بسبب
احتياجهم المتعاظم لعملهم , ولو كان لطرف أن يتظلم الان. فهم الملاك الذين اصبحوا
تحت رحمة ارقائهم .
وكما تعلمون تمام العلم ,فان الهمل فى الظرف الراهن هو اقيم قضية فى
ويتتطلب علاجها الاهتمام الاكبر .فالحكومة والشركات والافراد المهتمون بالزراعة
يحتاجون لكل يد عاملة يمكن الحصول عليها لتسهم فى نجاح المشاريع ولابد أن
الحكومة وموظفيها قد لاحظوا خلال السنوات الماضية , أن اغلبية الارقاء الذين
اعتقوا اصبحوا لايصلحون لاى عمل .اذ جنح النساء منهم نحو الدعارة , وادمن
الخمر والكسل . لهذه الاسباب نحث الحكومة , أن تنظر باهتمام فى الحكمة أن
تنظر باهتمام فى الحكمة من اصدار اوراق الحرية دون تميز . لاشخاص يعتبرون
أن هذه الاوراق تمنحهم حرية من اى مسؤولية للعمل والتخلى عن اداء الالتزامات
التى تقيدهم
بما أن الارقاء ليس عبيدا بالمعنى الذى يفهمه القانون الدولى فلم تكن هناك
حوجة لاعطائهم اوراق الحرية , الا اذا كانت هناك حوجة لاعطائها لملاك الارض
الذين يعملون لهم .
وانه ولمصلحة كل الاطراف المعنية , الحكومة وملاك الارض والارقاء , أن
يبقى الارقاء للعمل فى الزراعة, ام اذا استمرت سياسة سياسة تشجع الأرقاء على ترك العمل فى الزراعة والتسول فى المدن فلن ينتج من ذلك سوى الشر .
نتمى أن تأخذ الحكومة هذا الامر بعين الاعتبار وأن تصدر اوامرها لكل
موظفيها فى مواقع السلطة بأن لا يصدروا اى اوراق حرية. الا اذا برهن الارقاء
سؤ معاملة .
التوقيع
على الميرغنى
الشريف يوسف الهندى
عبدالرحمن المهدى
6 مارس 1925)))))
دور الفلاتة الفولاني في المهدية
ذكر السيد الطيب عبد الرحيم الفلاتي، نقطة هامة في تاريخ الفلاتة مفادها: الفلاتة (بكل قبائلهم و حتى الهوسا) هم الذين ظلوا يبشرون بالمهدية و لا يخفى علينا الأثر الكبير (لعقيدة المهدية)، فيما بعد في السودان كله و في غرب السودان على وجه الخصوص.
أورد نعوم شقير فى: «جغرافية وتاريخ السودان، ص:940» أن الامام محمد أحمد المهدى لكى يوحد أهل السنة تزوج من أكبر 4 قبائل كان من بينها قبيلة الفلان اذ تزوج ابنتها عائشة بنت ادريس أم المؤمنين، «ثم مريم الملقبة بالمقبولة والدة السيد عبدالرحمن المهدى»، التى قادت بعد وفاته حركة مقاومة سرية ضد الانجليز امتد أثرها من مدينة أم درمان حتى ضواحى سنجه فى جنوب النيل الأزرق وما ورد عنها فى مدونات الاستعمار يعكس نشاطها ،ترصد تحركاتها وسط المواطنين كما أورد شقير – أيضاً – ص: 1316، ان قبيلة الفلان كانت تتولى مهمة القيادة العسكرية لجيوش المهدية وذلك لاسناد أمانة الجبخانة للأمين الفوتاوى وهو الشخص الذى تتلمذ وتربى على يده محمد بن عمر التونسى كما ذكر فى كتابه: «تشحيذ الأذهان بسيرة بلد العرب والسودان».
تولى كل من آدم الأعيسر وحامد الفيض أمانة بيت المال فى المهدية كما هو مسجل أمام اسمهما فى متحف الخليفة وهما من الفولانين.
لقد ركَّز الامام محمد أحمد المهدى سلطة القضاء فى يد العلماء من رجال قبيلة الفلان كما هو مسجل بمتحف الخليفة نذكر منهم:
1. القاضى أحمد عمر أبوحوه بالشمالية.
2. القاضى أحمد السنوسى مدنى الفلانى بدارفور.
3. القاضى يس أبو أم دلال.
4. القاضى أحمد عمر الامام.
ان اولى خطابات مبايعة للمهدى كان منها خطاب الشيخ حسن جمعة يوسف زعيم الفلانى وشيخهم بدارفور بتاريخ 29 ربيع الثانى 1300ه الموافق 1880م هناك نص للخطاب ورد فى مقال الدكتور محمد الأمين حول العلاقات السودانية النيجيرية فى اطار المهدية، ص «64 – 65»، مجلة دراسات افريقية – جامعة افريقيا العالمية العدد الثامن 12/1991م، وكان الخطاب رداً للخطاب المرسل له من الامام محمد أحمد المهدى وذلك لما يتمتع به من نفوذ واسع بين قبيلته والقبائل المجاورة لها فى دارفور.
فى موقعة الغار الشهيرة بالجزيرة أبا ليلة السابع عشر من شهر رمضان 1301ه الموافق 12/8/1881م فقد استشهد من بين الاثنى عشر مجاهداً مع الامام المهدى سبعة من رجال قبيلة الفلان وكما هو مكتوب فى داخل الغار أن اول من حمل المهدى على ظهر حصانه ثلاثة من رجال الفلان وهم: آدم الأعيسر وحسين جمعة وعبدالله ولد نافع.
أعدم الأتراك الشهيد عبدالباسط أبوجنزير حفيد الشيخ عاشور محمد لادن شنقاً حتى الموت بعد أن قاد حركة مقاومة ضدهم عام 1882 وقبره الآن مسمى عليه ميدان أبوجنزير فى الخرطوم.
ومن حملة رايات المهدية وأمرائها، هؤلاء الرجال من قبيلة الفلان علماً بأن أسمائهم مسجلة بمتحف الخليفة بأم درمان، وكذلك غار الامام المهدى غرب الجزيرة أبا «راجع ملحقات وثائق ماجستير… فى دار فلاتة بجنوب دارفور – سليمان يحيى، ص:190 – 194». وهم:
الأمير الطيب سالم عمر.
الأمير النخلى ودعبدالله.
الأمير أحمد ود اللحو المكنى بالحمى.
الأمير موسى ود ادريس.
الأمير الضو ود الخوجة.
الأمير أبو البشير أبو سم.
الأمير سالم الكوكاب.
الأمير الشيخ ودالحاج امام.
الأمير المنوفلى، المكنى بأبى ظروف.
الأمير أحمد شطة.
الأمير بشارة ود سيد الدور.
الأمير همة الدركة آدم الدلا.
الأمير حماد الكلعوت.
اضف الي هذا كله نسب محمد احمد المهدي و عبدااله التعايشيفهل بعد ذلك من أي شك في ان المهدية و امدرمان و ما انتجته من الطائفية و حكومة الاستقلال و احزاب الاخوان المسلمين و العلمانيين و الوضع الحالي في السودان هم من صناعة الوافدين من غرب افريفيا و ليست صناعة سودانية و بالتالي ليسوا من صنع دارفور و كردفان و اي اقليم و قومية سودانية أخري
أورد نعوم شقير فى: «جغرافية وتاريخ السودان، ص:940» أن الامام محمد أحمد المهدى لكى يوحد أهل السنة تزوج من أكبر 4 قبائل كان من بينها قبيلة الفلان اذ تزوج ابنتها عائشة بنت ادريس أم المؤمنين، «ثم مريم الملقبة بالمقبولة والدة السيد عبدالرحمن المهدى»، التى قادت بعد وفاته حركة مقاومة سرية ضد الانجليز امتد أثرها من مدينة أم درمان حتى ضواحى سنجه فى جنوب النيل الأزرق وما ورد عنها فى مدونات الاستعمار يعكس نشاطها ،ترصد تحركاتها وسط المواطنين كما أورد شقير – أيضاً – ص: 1316، ان قبيلة الفلان كانت تتولى مهمة القيادة العسكرية لجيوش المهدية وذلك لاسناد أمانة الجبخانة للأمين الفوتاوى وهو الشخص الذى تتلمذ وتربى على يده محمد بن عمر التونسى كما ذكر فى كتابه: «تشحيذ الأذهان بسيرة بلد العرب والسودان».
تولى كل من آدم الأعيسر وحامد الفيض أمانة بيت المال فى المهدية كما هو مسجل أمام اسمهما فى متحف الخليفة وهما من الفولانين.
لقد ركَّز الامام محمد أحمد المهدى سلطة القضاء فى يد العلماء من رجال قبيلة الفلان كما هو مسجل بمتحف الخليفة نذكر منهم:
1. القاضى أحمد عمر أبوحوه بالشمالية.
2. القاضى أحمد السنوسى مدنى الفلانى بدارفور.
3. القاضى يس أبو أم دلال.
4. القاضى أحمد عمر الامام.
ان اولى خطابات مبايعة للمهدى كان منها خطاب الشيخ حسن جمعة يوسف زعيم الفلانى وشيخهم بدارفور بتاريخ 29 ربيع الثانى 1300ه الموافق 1880م هناك نص للخطاب ورد فى مقال الدكتور محمد الأمين حول العلاقات السودانية النيجيرية فى اطار المهدية، ص «64 – 65»، مجلة دراسات افريقية – جامعة افريقيا العالمية العدد الثامن 12/1991م، وكان الخطاب رداً للخطاب المرسل له من الامام محمد أحمد المهدى وذلك لما يتمتع به من نفوذ واسع بين قبيلته والقبائل المجاورة لها فى دارفور.
فى موقعة الغار الشهيرة بالجزيرة أبا ليلة السابع عشر من شهر رمضان 1301ه الموافق 12/8/1881م فقد استشهد من بين الاثنى عشر مجاهداً مع الامام المهدى سبعة من رجال قبيلة الفلان وكما هو مكتوب فى داخل الغار أن اول من حمل المهدى على ظهر حصانه ثلاثة من رجال الفلان وهم: آدم الأعيسر وحسين جمعة وعبدالله ولد نافع.
أعدم الأتراك الشهيد عبدالباسط أبوجنزير حفيد الشيخ عاشور محمد لادن شنقاً حتى الموت بعد أن قاد حركة مقاومة ضدهم عام 1882 وقبره الآن مسمى عليه ميدان أبوجنزير فى الخرطوم.
ومن حملة رايات المهدية وأمرائها، هؤلاء الرجال من قبيلة الفلان علماً بأن أسمائهم مسجلة بمتحف الخليفة بأم درمان، وكذلك غار الامام المهدى غرب الجزيرة أبا «راجع ملحقات وثائق ماجستير… فى دار فلاتة بجنوب دارفور – سليمان يحيى، ص:190 – 194». وهم:
الأمير الطيب سالم عمر.
الأمير النخلى ودعبدالله.
الأمير أحمد ود اللحو المكنى بالحمى.
الأمير موسى ود ادريس.
الأمير الضو ود الخوجة.
الأمير أبو البشير أبو سم.
الأمير سالم الكوكاب.
الأمير الشيخ ودالحاج امام.
الأمير المنوفلى، المكنى بأبى ظروف.
الأمير أحمد شطة.
الأمير بشارة ود سيد الدور.
الأمير همة الدركة آدم الدلا.
الأمير حماد الكلعوت.
اضف الي هذا كله نسب محمد احمد المهدي و عبدااله التعايشيفهل بعد ذلك من أي شك في ان المهدية و امدرمان و ما انتجته من الطائفية و حكومة الاستقلال و احزاب الاخوان المسلمين و العلمانيين و الوضع الحالي في السودان هم من صناعة الوافدين من غرب افريفيا و ليست صناعة سودانية و بالتالي ليسوا من صنع دارفور و كردفان و اي اقليم و قومية سودانية أخري
المهدية في مقابل السودان
من العجيب وصف المهدية بالثورة و النظر لها كدولة و ايضا اعتبارها سودانية
هل في زمانها او في اي زمان آخر يمكن قبول ان يقوم اجانب بغزو و استيطان دولة باسم الذهاب الي الحج و تسمية عمل الغزو و الاستيلاء علي السلطة و محاربة اهلها بانها ثورة و انها دينية؟؟؟ بالتأكيد لا
السودان اكبر و اعرق و اكثر حضارة من المهدية و تلك الانجازات العريقة قامت بايدي سودانية و لم تقم علي يد وافدين من غرب افريقيا او من غيرهم. و كان السودان قبل المهدية منظم حسب مستوي عصره و ان لم يكن قد ظهر جنسية أو جواز سفر. المهدية لم تكن دولة و لا ثورة و لا سودانية بمقاييس ذلك الزمان و اي زمان مر علي السودان حتي الان
و الحضارات و الممالك السودانية القديمة ظلت تستقطب الوافدين من فجر التاريخ و تمتصهم في نسيجها و تدمجهم فيها و تظل اصيلة و قوية او انهم يعيشوا في ظلها و لا يسقط السودان في ايدي الاجنبي
المهدية لم تقم علي دعوة سلمية بالقدوة بل علي الادعاء و القوة و الخطيئة
بالتاكيد قوميات غرب افريقية و غيرها هي وافدة علي السودان كما ستكون قوميات السودان وافدة في الدول الاخري. و المصطلح الاكثر دقة هو انها غازية و ليست فقط وافدة
السودان القديم لم يعرف الرق الا مع التركية و ادعاء ذكرها في اتفاقية البقط كاذب لانها لم تذكر اسم الحاكم النوبي و لم يكن هناك اي داعي لملك نوبي منتصر ان يلتزم بمعاهدة مخزية مع معتدي منهزم. و لكن المهدية قامت علي الرق و النهب و السبي. الرق في غرب افريقيا له تاريخ اقدم بكثير من الامريكتين و منشأه و انتشارة يعود لغزو القبائل التركمانية و منها ظهر الفولاني الابيض او الفلاتة البيض الذين استرقوا القوميات الافريقية و ادمجوا في ممتلكاتهم كفلاتة فولاني ازرق
عظمة اي امة تكون في قدرتها علي امتصاص و هضم اي اجنبي يفد اليها فالتزوج بالاجانب مقبول لكن استلاب الارض و الهوية مرفوض
موقع السودان و موقع طرق الحج لم يتغير و لا يجوز لان نصف الغزو المنظم الكثيف خلال بضع سنين بانها ظاهرة طبيعية بل هو غزو و احتلال يتستر بالدين و بالحج
المهدية افتقدت كل مقومات و صفات و ادارة الدولة و من المستحيل وصفها بالدولة حتي بمقاييس ذلك الزمان و مقاييس حضارات السودان و تاريخه
حتي لو ان المهدي قد اتي من دنقلا فهذا لايعني انه نوبي او انه سوداني و لا توجد اي ادلة لمعرفة جذور المهدي السودانية
اي محاولة لتبرير المهدية الاولي و التعايشية و المهدية الثالثة و الرابعة الي اخره هي محاولات فاشلة و مهدية اليوم هي من صلبهم و هي التي تحالفت مع إنجلترا وهو الأمر الذي برز بجلاء في زيارة عبد الرحمن المهدي وعلي الميرغني وبرفقتهما الشريف الهندي لمدينة لندن، الزيارة التي أعقبت سفر الولاء الشهير، و قدم فيها عبد الرحمن سيف والده هدية للملك جورج الخامس ملك إنجلترا و التي رفضها الانجليز وقال له: خذ السيف لتدافع به عن الإمبراطورية البريطانية
وثيقة الرق في السودان المكتوبة الى مدير المخابرات الانجليزي في الخرطوم كان من بين الموقعون عليها الميرغنى والشريف يوسف الهندى وعبدالرحمن المهدى يرجونه عدم الغاء الرق في السودان
ذكر تكررا ان المهدية و كل الطائفية و الاخوان المسلمين و الطرق الصوفية و الاحزاب العلمانية و الانحطاط الثقافي الاخلاقي و الاستبداد و الحروب و التخلف كله من نتائج المهدية و التركية و امدرمان و الغزاة من غرب افريقيا و كذلك مخلفات و نسل التركية
السودان و قومياته كانت تعيش بنظام و بحضارة و رفضت الغزو و الاستيطان و الاحتلال باسم الدين و الثورة و المهدية و التركية في ذلك الزمان و لازالت ترفضه حتي اليوم و لن يستقر السودان و ينعم بالعدل و السلام و الحضارة الا بعد القضاء علي تاريخ 135 عام من المهدية و التاريخ يذكرنا ان الاسبان و البرتغال في الاندلس تحملوا اكثر من ذلك الي ان تم لهم النصر
المهدية لم تكن دولة و لا وطنية و لا دينية بل المهدية كانت و لازالت غزو اجنبي مادي و متخلف
هل في زمانها او في اي زمان آخر يمكن قبول ان يقوم اجانب بغزو و استيطان دولة باسم الذهاب الي الحج و تسمية عمل الغزو و الاستيلاء علي السلطة و محاربة اهلها بانها ثورة و انها دينية؟؟؟ بالتأكيد لا
السودان اكبر و اعرق و اكثر حضارة من المهدية و تلك الانجازات العريقة قامت بايدي سودانية و لم تقم علي يد وافدين من غرب افريقيا او من غيرهم. و كان السودان قبل المهدية منظم حسب مستوي عصره و ان لم يكن قد ظهر جنسية أو جواز سفر. المهدية لم تكن دولة و لا ثورة و لا سودانية بمقاييس ذلك الزمان و اي زمان مر علي السودان حتي الان
و الحضارات و الممالك السودانية القديمة ظلت تستقطب الوافدين من فجر التاريخ و تمتصهم في نسيجها و تدمجهم فيها و تظل اصيلة و قوية او انهم يعيشوا في ظلها و لا يسقط السودان في ايدي الاجنبي
المهدية لم تقم علي دعوة سلمية بالقدوة بل علي الادعاء و القوة و الخطيئة
بالتاكيد قوميات غرب افريقية و غيرها هي وافدة علي السودان كما ستكون قوميات السودان وافدة في الدول الاخري. و المصطلح الاكثر دقة هو انها غازية و ليست فقط وافدة
السودان القديم لم يعرف الرق الا مع التركية و ادعاء ذكرها في اتفاقية البقط كاذب لانها لم تذكر اسم الحاكم النوبي و لم يكن هناك اي داعي لملك نوبي منتصر ان يلتزم بمعاهدة مخزية مع معتدي منهزم. و لكن المهدية قامت علي الرق و النهب و السبي. الرق في غرب افريقيا له تاريخ اقدم بكثير من الامريكتين و منشأه و انتشارة يعود لغزو القبائل التركمانية و منها ظهر الفولاني الابيض او الفلاتة البيض الذين استرقوا القوميات الافريقية و ادمجوا في ممتلكاتهم كفلاتة فولاني ازرق
عظمة اي امة تكون في قدرتها علي امتصاص و هضم اي اجنبي يفد اليها فالتزوج بالاجانب مقبول لكن استلاب الارض و الهوية مرفوض
موقع السودان و موقع طرق الحج لم يتغير و لا يجوز لان نصف الغزو المنظم الكثيف خلال بضع سنين بانها ظاهرة طبيعية بل هو غزو و احتلال يتستر بالدين و بالحج
المهدية افتقدت كل مقومات و صفات و ادارة الدولة و من المستحيل وصفها بالدولة حتي بمقاييس ذلك الزمان و مقاييس حضارات السودان و تاريخه
حتي لو ان المهدي قد اتي من دنقلا فهذا لايعني انه نوبي او انه سوداني و لا توجد اي ادلة لمعرفة جذور المهدي السودانية
اي محاولة لتبرير المهدية الاولي و التعايشية و المهدية الثالثة و الرابعة الي اخره هي محاولات فاشلة و مهدية اليوم هي من صلبهم و هي التي تحالفت مع إنجلترا وهو الأمر الذي برز بجلاء في زيارة عبد الرحمن المهدي وعلي الميرغني وبرفقتهما الشريف الهندي لمدينة لندن، الزيارة التي أعقبت سفر الولاء الشهير، و قدم فيها عبد الرحمن سيف والده هدية للملك جورج الخامس ملك إنجلترا و التي رفضها الانجليز وقال له: خذ السيف لتدافع به عن الإمبراطورية البريطانية
وثيقة الرق في السودان المكتوبة الى مدير المخابرات الانجليزي في الخرطوم كان من بين الموقعون عليها الميرغنى والشريف يوسف الهندى وعبدالرحمن المهدى يرجونه عدم الغاء الرق في السودان
ذكر تكررا ان المهدية و كل الطائفية و الاخوان المسلمين و الطرق الصوفية و الاحزاب العلمانية و الانحطاط الثقافي الاخلاقي و الاستبداد و الحروب و التخلف كله من نتائج المهدية و التركية و امدرمان و الغزاة من غرب افريقيا و كذلك مخلفات و نسل التركية
السودان و قومياته كانت تعيش بنظام و بحضارة و رفضت الغزو و الاستيطان و الاحتلال باسم الدين و الثورة و المهدية و التركية في ذلك الزمان و لازالت ترفضه حتي اليوم و لن يستقر السودان و ينعم بالعدل و السلام و الحضارة الا بعد القضاء علي تاريخ 135 عام من المهدية و التاريخ يذكرنا ان الاسبان و البرتغال في الاندلس تحملوا اكثر من ذلك الي ان تم لهم النصر
المهدية لم تكن دولة و لا وطنية و لا دينية بل المهدية كانت و لازالت غزو اجنبي مادي و متخلف
مستقبل السياسة السودانية
لا شك أن الطائفية (حزب الأمة و الحزب الأتحادي و خلافهما) قد سقطت تماما و أنتهت و ليس من الممكن و لا المحتمل اعادة تدويرها او صياغتها بأي شكل من الاشكال
و الاحزاب العلمانية سواء القومية العربية او الشيوعية هي ايضا قد فنت و اندثرت و تحللت
و الاحزاب الاسلاماوية هي ايضا قد فشلت فشلا ذريعا و ممقوتة علي كافة المستويات المحلية و الدولية و لا مستقبل لها
و الحكم العسكري ايضا لا يستطيع و لا يسعي و ليس لديه اي مشروعية او قبول او مقدرات للحكم و مرفوضة
فماذا تبقي أذا؟؟؟
البديل الوحيد المطروح و الغائب هي الاحزاب الوطنية الجامعة
هذه هي احزاب المستقبل و لكن قيامها سيكون في مواجهة و صدام مع القواعد و الجماعات الوافدة منذ التركية و المهدية و التي كانت تحمي مصالحها و تحتمي بالطائفية تارة و بالانقلابات العسكرية تارة و بالعلمانية و الاسلاماوية تارة اخري
لا بديل للسودان سوي بمثلث (الحقيقة و المصالحة و جبر الاذي)
و امتصاص الوافد في النسيج الوطني الاصيل
و بغير ذلك سيتكرر في السودان ما حدث في الاندلس
و الاحزاب العلمانية سواء القومية العربية او الشيوعية هي ايضا قد فنت و اندثرت و تحللت
و الاحزاب الاسلاماوية هي ايضا قد فشلت فشلا ذريعا و ممقوتة علي كافة المستويات المحلية و الدولية و لا مستقبل لها
و الحكم العسكري ايضا لا يستطيع و لا يسعي و ليس لديه اي مشروعية او قبول او مقدرات للحكم و مرفوضة
فماذا تبقي أذا؟؟؟
البديل الوحيد المطروح و الغائب هي الاحزاب الوطنية الجامعة
هذه هي احزاب المستقبل و لكن قيامها سيكون في مواجهة و صدام مع القواعد و الجماعات الوافدة منذ التركية و المهدية و التي كانت تحمي مصالحها و تحتمي بالطائفية تارة و بالانقلابات العسكرية تارة و بالعلمانية و الاسلاماوية تارة اخري
لا بديل للسودان سوي بمثلث (الحقيقة و المصالحة و جبر الاذي)
و امتصاص الوافد في النسيج الوطني الاصيل
و بغير ذلك سيتكرر في السودان ما حدث في الاندلس
جانب هام جدا لمعرفة اصول المهدية
خاض حوالي 5 الف جندي سوداني الحرب في معركة كرري بقيادة كتشتر و كان العدد الكلي لجيش كتشنر اقل من 26 الف منهم 8 الف بريطاني و 13 الف مصري ضد المهدية بقيادة عبدالله التعايشي الذي كان جيشه حوالي 50 ألف أغلبهم من غرب افريقيا. كان الجنود السودانيون في جيش كتشنر في اللواء الأول بقيادة العقيد هيكتور ماكدونالد واللواء الثاني بقيادة العقيد ماكسويل .
كان عدد الجنود السودانيين في جيش كتشنر تقريبا يساوي عدد الجنود السودانيين في جيش التعايشي و لكن الفارق الهام جدا هو ان الجنود السودانيين في جيش كتشنر كانوا احرار بينما السودانيين في جيش التعايشي كان اغلبهم سبي و رقيق
الخمس (اي 20%) من جيش كتشنر كانوا سودانيين احرار و العشر (أي 10%) من جيش التعايشي كانوا سودانيين رقيق
اي ان جيش كتشنر كان سوداني اكثر من جيش التعايشي
ملاحظات حول الوجود الاجنبي في السودان
1- اعلام السودان كما هي السياسة و الاقتصاد و الامن و الخارجية و الداخلية و الاسكان و الاراضي و المحليات و التعليم و الثقافة و الفن و الرياضة وووووووو نستطيع القول بانها واقعة تحت تاثير الوجود الاجنبي الذي يستهدف وجود اجنبي حميد و مسالم و طبيعي و في ذات الوقت يغض النظر عن وجود اجنبي خبيث و عدواني و منظم
2- شعوب دول الجوار جميعها و بلا استثناء لها حقوق الجوار كما للسودانيين حقوق جوار عليهم
3- بالاضافة الي واجبات و حقوق الجوار علي السودان فان علينا واجبات و مسئوليات انسانية اكثر اتساعا نحو النازحين و اللاجئين سلميا لاي اسباب
4- في اعتقادي ان حقوق و قوانين الاقامة و اللجؤ مهملة و من الواجب منح طالبي الاقامة و اللجوء لاسباب الجوار و الانسانية متسع اكبر و تسامح اوسع و كرامة افضل
5- اجراءات الاقامة و اللجوء يجب ان تكون في يد السلطات التنفيذية باشراف مباشر من السلطة التشريعية و المجتمع المدني بما فيها الاعلام
6- اجراءات التجنس و المواطنة يجب تعتمد علي تصديق واحدة من القوميات السودانية يؤكد صدق الانتماء لها
7- لا شك في وجود اعمال اجرامية منظمة تستهدف التركيبة السكانية و السياسة و الامن في السودان باستجلاب وافدين غير شرعيين من دول غرب افريقيا و هذا مسكوت عنه تماما
8- هنالك استهداف مقصود و منحاز مضاد للوافدين و اللاجئين القادمين من اثيوبيا و اريتريا و يقف من ورائه المتسودنيين الوافدين من غرب افريقيا
1- اعلام السودان كما هي السياسة و الاقتصاد و الامن و الخارجية و الداخلية و الاسكان و الاراضي و المحليات و التعليم و الثقافة و الفن و الرياضة وووووووو نستطيع القول بانها واقعة تحت تاثير الوجود الاجنبي الذي يستهدف وجود اجنبي حميد و مسالم و طبيعي و في ذات الوقت يغض النظر عن وجود اجنبي خبيث و عدواني و منظم
2- شعوب دول الجوار جميعها و بلا استثناء لها حقوق الجوار كما للسودانيين حقوق جوار عليهم
3- بالاضافة الي واجبات و حقوق الجوار علي السودان فان علينا واجبات و مسئوليات انسانية اكثر اتساعا نحو النازحين و اللاجئين سلميا لاي اسباب
4- في اعتقادي ان حقوق و قوانين الاقامة و اللجؤ مهملة و من الواجب منح طالبي الاقامة و اللجوء لاسباب الجوار و الانسانية متسع اكبر و تسامح اوسع و كرامة افضل
5- اجراءات الاقامة و اللجوء يجب ان تكون في يد السلطات التنفيذية باشراف مباشر من السلطة التشريعية و المجتمع المدني بما فيها الاعلام
6- اجراءات التجنس و المواطنة يجب تعتمد علي تصديق واحدة من القوميات السودانية يؤكد صدق الانتماء لها
7- لا شك في وجود اعمال اجرامية منظمة تستهدف التركيبة السكانية و السياسة و الامن في السودان باستجلاب وافدين غير شرعيين من دول غرب افريقيا و هذا مسكوت عنه تماما
8- هنالك استهداف مقصود و منحاز مضاد للوافدين و اللاجئين القادمين من اثيوبيا و اريتريا و يقف من ورائه المتسودنيين الوافدين من غرب افريقيا
بقلم طارق محمد عنتر
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=37892
نشرت بواسطة فرجت
في سبتمبر 20 2016 في صفحة المنبر الحر.
يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0.
باب التعليقات والاقتفاء مقفول
أحدث النعليقات