مركز البحوث والدراسات الافريقية ينظم ندوة عن العلاقات الاثيوبية الإرتيرية
فرجت : عن وكالة زاجل للانباء
نظم مركز البحوث والدراسات الافريقية صباح اليوم الأربعاء الموافق 5 أكتوبر للعام 2016م بقاعة النجاشي ندوة عن مستقبل العلاقات الإثيوبية الأريتيرية أدارها الدكتور يوسف خميس ابو رفاس مدير مركز البحوث بمشاركة واسعة من الباحثين والمهتمين بالشأن الافريقي وافتتح الندوة البروفيسور حسن مكي محمد أحمد الأستاذ بمركز البحوث والدراسات الإفريقية والخبير في الشأن الأفريقي مشيراً في حديثه إلي أن العلاقة بين إثيوبيا وإرتريا تحددها ثلاثة محددات رئيسية أولها منظومة البحر الأحمر التي تنتمي إليها الدولتان والمحدد الثاني دول الجوار بالنسبة للدولتين إضافة إلي الظروف الداخلية بالنسبة لهما مضيفاً أن أهمية منظومة البحر الأحمر تكمن في المملكة العربية السعودية ومصر إذ تري مصر أن إغلاق باب المندب فيه اختناق لها وللعالم لذلك لابد من مراعات مصر في علاقات البلدين أما بالنسبة لدول الجوار فيضيف البروفيسور حسن مكي بأن هنالك قبائل مشتركة بين الدولتين مضيفاً ان الصومال دولة مهمة في تحديد علاقة البلدين حيث تعتبر أكبر محدد للعلاقات الاثيوبية الإرتيرية نسبة لطول الحدود الصومالية مع البلدين إضافة إلي إن معظم التجارة الأثيوبية تمر عبر الأراضي الصومالية وتطرق البروفيسور حسن مكي إلي عوامل النجاح بالنسبة للدولتين مشيراً إلي أن أثيوبيا استطاعت أن تنجز دستوراً في مدة أربع سنوات إضافة إلي موازنتها بين التنمية والعلاقات الخارجية إضافة إلي كثافة سكانها ونجاحها في جانب التنمية وبناء علاقات مع الولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الاوربي أما أرتريا فتعتمد علي بناء الدولة والجيش والأمن واستطاعت أن تنجح في ذلك خلال السنوات الماضية وبالتالي أهملت محددات العلاقات الخارجية أيضاً استطاعت أرتريا أن تثبت وجودها في منظومة البحر الاحمر وأشار البروفيسور حسن مكي إلي إن أرتريا تريد أن تكون لها اليد العليا في منظومة البحر الأحمر لكن بالمقابل لا تملك الإمكانات المادية التي توفر لها ذلك مضيفاً أن إسرائيل بنت علاقات استراتيجية مع إرتريا للاستفادة من إطلالتها علي البحر الأحمر بينما نجد أنها بنت علاقات تكتيكية مع إثيوبيا بالرغم من إن أثيوبيا هي الدولة التي تملك العمق الاستراتيجي لان الكنيسة هي الأقرب إلي اليهودية إضافة إلي السوق الأثيوبية
من جانبه قدم الدكتور المعز فضل السيد محمد رحمة الله الخبير الاستراتيجي مقترح للمصالحة الأثيوبية الإرتيرية
مشيراً ألي أن استقرار إثيوبيا وإرتريا مفتاح لاستقرار السودان والقرن الافريقي عامة مبرزاً عدد من العناصر التي من شانها إصلاح العلاقات بين الدولتين إهما تكوين لجان مشتركة بين الجانبين وعضوية إشرافية من بلدان أخري حسب الاتفاق لمناقشة القضايا الخلافية أيضاً ضرورة تبادل الزيارات علي مستوي اللجان والوزراء والرؤساء إضافة إلي فتح المعابر الحدودية أمام حركة التجارة والمواطنين ومراعاة خصوصية العلاقة بين القبائل المشتركة في مناطق التماس أيضاً اقترح الدكتور المعز فضل عدم التدخل في الشؤون الداخلية بالنسبة للدولتين إضافة الي عدم التصعيد الإعلامي والسياسي بين البلدين
كما أتى مع الرسالة نص مبادرة د.المعز باللغة الإنجليزية والعربية :
مقترح المصالحة الإثيوبية الإرترية
مبادرة الدكتور: المعز فضل السيد محمد رحمة الله
نظراً لأهمية العلاقات الإثيوبية الإرترية بالنسبة للسودان([1])، ونسبة لاستقرار إثيوبيا وإرتريا كمفتاح لاستقرار القرن الإفريقي، وأن قيام هذه المبادرة من شأنه أن يحقق المصالح المشتركة لشعوب المنطقة، ولذلك أقترح هذه المصالحة، وتكون عناصرها كما هو وارد في المقترح.
1- تطبيع العلاقات بين البلدين.
2- تكوين لجان مشتركة بين الجانبين وعضوية إشرافية من بلدان أخرى حسب الاتفاق لتنفيذ بنود المبادرة.
3- تبادل الزيارات على مستوى اللجان والوزراء والرؤساء.
4- صيانة وتشغيل الموانئ الإرترية للاستفادة منها في حركة الصادر والوارد وفقاً للاتفاقيات والمعاملات التجارية الدولية مع مراعاة الوضع الاقتصادي في البلدين.
5- تسديد المبلغ الذي حكمت به لجنة التعويضات المنشأة بموجب اتفاق السلام لصالح إثيوبيا كتعويض لها جراء اندلاع الصراع بينهما في شكل رسوم عبور للموانئ الإرترية في حال استخدامها من الجانب الإثيوبي, حسب المعاملات الدولية أو سداد المبلغ مع مراعاة الوضع الاقتصادي في إرتريا.
6- انسحاب القوات الإثيوبية من بادمي الإرترية.
7- ترسيم الحدود ووضع العلامات على أرض الواقع وفق القوانين والاتفاقيات الدولية.
8- فتح المعابر البرية الحدودية أمام حركة التجارة والمواطنين والربط الشبكي للكهرباء مع مراعاة خصوصية العلاقة بين القبائل المشتركة في مناطق التماس.
9- عدم التدخل في الشئون الداخلية لكل بلد وإيواء ودعم المعارضة في البلدين والإفراج عن المعتقلين.
10- التنسيق والتعاون لحل القضايا الخلافية ذات الطابع المشترك مع دول الجوار والإقليم والمساهمة في تفعيل وإنجاح المصالحات الوطنية.
11- التعاون والتآزر والتساند في المحافل الدولية.
12-عدم اللجوء للتصعيد الإعلامي والدعاية السياسية.
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=38031
الشي المضحك أن من أطلقوا على أنفسهم خبراء في شأن المنطقة لا يملكون أبسط الجغرافيا عنها عن الدول المتجاورة و علاقتها بالبحر الأحمر في اعتقادي أن هؤلاء استأجرهم اسياس بتلك المنهوبة من الشعب ليخدم مخططاته أولها إطالة عمر نظامه.
أولا إرتريا ليس لها حدود مع الصومال وهذا أول الغيث ممن تقدم وناقش المبادرة — محرر هذه المبادرة يبدو عليه هو إسياس نفسه — أكيد اسياس خائف جدا ولذلك طلب من هؤلاء ليكون له قارب النجاة من الانتقام الاثيوبي القادم
الاستقرار الحقيقي لا يأتي إلا بحلحلة كل دولة مشاكلها الداخلية ثم بعد ذلك يمكن لكل دولة أن تحسن علاقتها مع جيرانها والعالم — يفترض هذه المراكز أن يكون لها المام تام بالمنطقة وأن يقول خبير مختص بأن إرتريا لها حدود مع الصومال والله هذا شيئ مخجل ومشين جدا
ينبغي هذه المراكز أن تتوسط وتنصح وتساعد في حلحلة المشاكل الداخلية للدول ولكن أن تقول عدم التدخل في الشؤون الداخلية وعدم مساعدة المعارضات فهذا يعتبر المشاركة في قمع المظلوم —- لا يمكن للظلم أن يكون عامل استقرار ولذلك تأكدوا تماما أيها الأساتذة والخبراء بأن مراكزكم سوف ليس فيها فائدة لشعوب المنطقة مادام هذا هو خلاصة أبحاثكم — اتقوا الله أيها الأساتذة والخبراء المبجلين في حق شعوب المنطقة وكفوا عن المشاركة في الظلم
أعتقد حتى النظام الارتري مدان من قبل منظمة حقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة بإرتكاب جرائم ضد الانسانية لربع قرن لم يسمعوا بها