فرع جبهة الانقاذ ببيرث يقيم حفلا تأبينيا للراحل دكتور هبتى تسفاماريام
فرجت بيرث
أقام فرع الانقاذ الوطني الارترية بمدينة بيرث بغرب استراليا حفلا تأبينيا لفقيد الوطن الشهيد الدكتور هبتى تسفاماريام رئيس جبهة الانقاذ الوطني الارترية وعضو المجلس الوطني الارتري للتغيير الديمقراطي والذي وافته المنية بألمانيا أثر علة لم تمهله قليلا، وذلك بحضور عدد مقدر من جماهير الجالية الارترية وجماهير تنظيمات المعارضة الارترية بالمدينة.
أفتتح السيد / محمود ابراهيم رئيس فرع جبهة الانقاذ الامسية شاكرا الحضور ثم وضح كيف ان جماهير المقاومة الارترية والشعب الارتري بصفة عامة قد فجعت بالرحيل المفاجئ للدكتور هبتى تسفاماريام رئيس جبهة الانقاذ الوطني وعضو المجلس الوطني للتغيير الديمقراطي ، والذي يعتبر قامة وطنية وشخصية قيادية ذات مميزات نادرة تبلورت خلال سني نضاله المبكر في كل من حركة تحرير ارتريا والاتحاد العام لطلبة ارتريا.
ثم تناول السيد محمود ابراهيم أبو رامي السيرة الذاتية للفقيد الراحل حيث ولد في عدى خالا في عام 1946م. أكمل جميع المراحل الدراسية بالعاصمة أسمرا ، ثم ألتحق بمعهد أعداد المعلمين، ثم التحق بكلية البيطرة في هرر. ثم سافر الى بولندا للالتحاق بجامعة وأرسو حيث أكمل الماجستير ، ثم سافر الى برلين للتحضير للدكتورة .
ارتبط في وقت متقدم بحركة تحرير ارتريا ، عمل مع رفاقه لتأسيس الاتحاد العام لطلبية في عام 1968م ، ثم انتقل الى الميدان وفي عام 1975 تم انتخابه في المؤتمر الوطني الثاني عضوا في المجلس الثوري لجبهة التحرير الارترية وعمل ضمن مكتب العلاقات الخارجية و كان له جهد مقدر في طرح القضية الارترية في المحافل الدولية ولدبلوماسية وأسهم مع رفاقه في قيام منظمة الهلال والصليب الأحمر الارتري وتم الاعتراف به من قبل كثير من المنظات المماثلة في اروبا والعالم. كما كان له دورا كبيرا مع رفاقه في تأسيس مدرسة اليونسكو في كسلا .
كان للشهيد حضورا قويا في التحالف الوطني الديمقراطي ، كما عمل جاهدا لرآب الصدع في المجلس ، وكان دائما وحدويا في طرحه وتوجه وكان محل تقدير وأحترام مجمل القوى الوطنية، ثوري ، وحدوي المنهج نقي السريرة ، يرحل والساحة الوطنية يأمس الحاجة اليه و الى نهحه الوطني الوحدوي.
كما أعلنت جماهير الفرعى في مواصلة نهجه ونهج شهداء الثورة الارترية.
تلى كلمة فرع الانقاذ كلمة المجلس الوطني الارتري للتغيير الديمقراطي قدمها ممثل المجلس بغرب استراليا السيد عثمان محمد أحمد ، وقال في كلمته ان رحيل الدكتور هبتى لهو خصم عن مسيرة القوى الوطنية الراغبة في التغيير الديمقراطي ، وأضاف ان غياب هذا الصوت الوطني في وقت تتلقى فيه القوى الوطنية ضربات متلاحقة لهو خسارة لا يمكن تعويضها بسهولة. واستذكر المتحدث دور الفقيد الراحل وحنكته ودوره المشهود في اجتماعات المجلس الوطني حيث عمل مع رفاقه في المجلس محاولات تقريب وجهات نظر الفرقاء للخروج بمخرجات تمكن المجلس من الاستمرار كمظلة وطنية جامعة.
ثم جاءت كلمة ممثل جبهة التحرير الارترية قدمها السيد آدم محمد عثمان وتناول في كلمته ان هبتى هو شهيد الثورة الارترية وشهيد جبهة التحرير الارترية قبل ان يكون شهيد الانقاذ ، وعدد مناقب الشهيد ودعا الجيل الجديد اكمال مسيرة الاباء وان يقتدوا بتجربة الاباء ويقودوا مسيرة التغيير .
كا تمت قراءة البرقية المرسلة من قبل السيد هيلى قبروا ممثل جزب الشعب الارتري الديمقراطي باستراليا تلاها السيد بنيام هيلى وقال قبرو في برقيته ان رحيل الشهيد الدكتور هبتى اصابنا بصدمة عميقة ، وقال ان تضحيات الشهيد ماثلة لكل وطني غيور ، وان امنياته ان يرى وطنه ينعم بالأمن والعدل والديمقراطية.
كما اشار الى دوره في مهرجان حزب الشعب في فرانكفورت حيث دعى في احاديثه الى وحدة قوى المعارضة الارترية، واختتم برقيته بقوله ” يجب أن نجد في رحيله الدرس في خلق قوى وطنية تحقق هذا التغيير. ”
كما قدم السيد رزنى كلمة فرع حزب الشعب الارتري الديمقراطي ، وتناول السيد رزنى نضالات الراحل منذ ان كان طالب جامعي وقد اثرى التجربة الوطنية بنهجة الوحدوي ولما قدمه من جهد في كل المجالات التعليمية والاجتماعية والدبلوماسية. وقال نجد ان بصماته واضحة في كل من مدرستى اليونسكو وود شريفى ,اختتم كلمته قائلا يجب الا تكون هذه المناسبة مناسبة حزينة فقط بل يجب ان تكون مناسبة نحدد فيها عهدنا للشهداء ونرسم فيها خطط وطنية لانقاذ شعبنا من براثن نظام هقدف.
وكانت كلمة الجبهة الديمقراطية الارترية مسك الختام والتي القاها السيد مذمور يوهنس وتناول كسابق المتحدثين تأريخه النضالي وسيرته الذاتية واسهاماته في كل المجالات ومنها المجال التعليمي والدبلوماسي ، كما اشار الى دوره الكبير في داخل التحالف الوطني الديمقراطي والمجلس الوطني الارتري للتغيير الديمقراطي ، واضاف الى رحيله في هذا الوقت لهو فقد كبير .
ثم بعد ذلك تركت المنصة للجمهور للحديث عن الراحل .
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=38700
أحدث النعليقات