يماني قبرآب يصف “حركة 21 يناير ألتصحيحية “بـ جماعة اسلامية ارهابية

فرجت :اسمرا
فى اشارة خطيرة لخلق فتنة طائفية وصف مسؤول الشؤون السياسية لهقدف يماني قبرآب ” مانكى ” حركة 21 يناير التصحيحية بانها جماعة اسلامية ارهابية .
جاء ذلك ضمن سلسلة لقاءات اجراها مع عدد من اعضاء حزب هقدف الحاكم المذهولين مما يجري من اعتقالات لكوادر الحزب بعد عملية اقتحام مجمع وزارة الاعلام الارترية فى 21 يناير 2013.
ونعت يمانى مانكى رفيقه فى النضال منذ اكثر من ثلاثة عقود عبدالله جابر ب “الارهابى ” واتهمه بالعمالة للدول العربية.
ويهدف نظام هقدف من هذه الخطوة الى تحييد المسيحيين وذلك من خلال الايهام بان مطالب الحركة التصحيحية والتى تنسجم مع تطلعات الشعب الارترى بكافة مكوناته ليست إلا جماعة ارهابية.
وكانت الأجهزة الأمنية لافورقى قد اعتقلت يوم الثلاثاء الماضى مسئول الشؤون التنظيمية في هقدف السيد عبدالله جابر واقتادته إلى مكان مجهول.
وعلى حسب ما ورد لفرجت من معلومات ان عبدالله جابر هو احد القادة الرئيسين للحركة التى باتت تعرف اعلاميا ب “حركة 21 يناير ألتصحيحية”.
وفي السياق نفسه قال كيستي ماريام المقرب من يمانى قبراب في حديث خاص لـ”العربية.نت” إن الواقعة قام بها مجموعة من الإرهابيين بزي مدني لا يتعدى عددهم العشرات، حيث احتجزوا ولفترة وجيزة موظفي الإعلام وهددوهم بالقتل إن لم يلبوا مطالبهم، ولكن تمت السيطرة على الوضع بسرعة، ولم تكن هناك أي مفاوضات وتسويات كما تزعم الأنباء المتداولة، على حد قوله.
وفيما يتعلق بهوية الأشخاص الخاطفين ونوعية مطالبهم، قال كديستي إن الحكومة الارترية بدأت التحقيق في الحادث وسوف تقدم تقريرا شاملا عن ملابسات الحادث حال الانتهاء من التحقيقات.