مظاهرة في مدينة شيفيلد البريطانيه ضد إجتماع (تسول) سفير النظام الإرتري

تقرير: مكتب الإعلام الحركة الفيدرالية الديمقراطية الإريترية

بالرغم من يقظة قوى المعارضه الشبابية الإرتريه التي تقف بالمرصاد دوماً لسفير النظام الدكتاتوري الإرتري ببريطانيا من إختراق منطقة وسط بريطانيا إلا أن محاولاته اليائسه لم تتوقف ظناً منه بأنها بعيده عن الأعين بعد أن فقدوا عدداً كبيراً من مناصريهم في بقية مدن بريطانيا.

ففي يوم أمس الأحد 9-12-2012 نظمت القوي الشبابيه بمنطقة الوسط مظاهرة لمنع سفير النظام من عقد أحد إجتماعات التسول لصالح النظام الذي بدء يترنح من سوء الوضع الإقتصادي المتردي نتيجة لسياساته الرعناء، هذا وقد شارك في التظاهره إضافة للمدن المحيطة بشيفيلد عدداً مقدراً من الإرتريين من المدن الإخري بما فيها مدينة لندن.

هذا وقد نجح المتظاهرون من قفل الطريق على المتوجهين إلى مقر الإجتماع، بل تمكنوا من تحييد بعض الذين وصلوا للموقع مما جعلهم يغادروا موقع الإجتماع. وفي المحصله النهائية لم يتبقى في القاعه سوي 27 شخصاً فقط من العدد الذي إعتاد أن يملأ القاعه والذي كان يصل إلى 300 شخص.

وكما توقعنا بأن الهدف من الإجتماع كان للتحايل على القانون البريطاني الذي منع السفاره الإرتريه من تحصيل مبلغ ال 2% التي إعتاد على جمعها من المواطنين الإرتريين المقيمون في بريطانيا، حيث طلب من الحضور الذي تبقى له بأن يعملوا على تسديد المبلغ في إرتريا وأن يحاولوا إيصاله بطريقتهم الخاصة مما يدل على مدى تردي أوضاع النظام الإقتصاديه.