ليلة لا تنسي بملبورن : حفلة الفنان عثمان عبدالرحيم

ملبورن ـ إعلام المنظمة.
الأربعاء 20/6/2012
في إحدي سهرات الجالية الرائعة تمكنت منظمة أرتريو استراليا للعدالة والسلام من تنظيم حفلة مميزة وسهرة فنية شهدت جمع غفير من محبي الفنان الأرتري الكبير عثمان عبدالرحيم والمقدرون لدروه الإبداعي في الساحة الفنية الأرترية حيث أنسجموا معه علي مدي أربعة ساعات ونيف في اكبر تشكيلة من أغانيه القديمة والجديدة.. وكانت الحفلة في قاعة “براونزويك” بمدينة ملبورن مساء السبت 16/6/2012 حيث بدأ المحتفلون يتوافدون اليها باكرا وهم يأملون بقضاء سهرة ملونة بالموسيقي الأرترية والسودانية والأثيوبية ويظهر أن إدارة المنظمة كانت قد قرأت توقعاتهم فعملت منذ البداية جاهدة في إخراج الحفل بأحلي صورة وابهي شكل.. وقد عبرت إدارة المنظمة عن إرتياحها لنجاح الحفلة وتوجهت في لقاء مع إذاعة الجالية الأرترية مساء الإثنين 18/6/ بشكرخاص الي أفراد الجالية الأرترية والسودانية الذين تفاعلوا مع الليلة وحولوها فعلا الي مهرجان وأمسية ستبقي في الذاكرة والبال.. هذا وكان الفنان العملاق صدح بأغانيه وأناشيده رفيعة المقام القديم منها والجديد مثل “أب كتما مصوع” و”نكأل فيتامين” و”ظلام بروت” و”عقلي ظبت خونلي” وغيره باعثاً وهجاً من الذكريات السعيدة وسط معجبين قدروا دوره الفني والنضالي في الساحة الأرترية، كما أنساب صوته الجميل مؤدياً أغاني سودانية في لفتة خاصة أحيا من خلالها افراد الجالية السودانية الشقيقة حيث العادات والتقاليد المشتركة والذائقة الموسيقية الواحدة.. مع وجود الفنانين المعروفين وسط الجالية ألأفريقية في أستراليا السموأل سر الختم وأمبس قبريهوت لتكتمل الحلقة ولترضي جميع الأذواق والأعمارمع وجود الموسيقي الماهر والموهوب/ عبدالحكيم أري.. هذا ومع أن الحفلة تم تنظيمها من قبل منظمة أرتريو أستراليا للعدالة والسلام التي تأسست في سبتمبر الماضي إلا أن الجميع أعتبرها حفلته وأصبح جزء منها إما بالمشاركة الشخصية أو بالترويج لها وبيع تذاكرها فعاش الجميع في فرحة كبري وأستحقوا الشكر من إدارة المنظمة.