بدون مجاملة تقرير لشاهد عن المؤتمر الوطني الأرتري

شاهد على المؤتمر 

اطلعنا جميعا  على البيان الختامي للمؤتمر الوطني الجامع الذى تم انعقاده فى الفترة مابين 20 الى 30 نوفمبر – في مدينة”اواسا” بأثيوبيا.

لاشك ان صدور البيان الختامي دلالة  واضحة وتأكيد راسخ على ان المؤتمر مبدئيا قد انهى اعماله بنجاح.

الا ان لكل حدث ومناسبة تاريخية وطنية هامة بهذا المستوى من الأهمية، لابد، بل ومن الطبيعيي ان تتخلله ظواهر ومشاهد  واحداث ايجابية  واخرى سلبية، ينبغي الوقوف عندها طويلا ومن ثم تدوينها بامانة بغية الأستفادة منها  مستقبليا في احداث ومناسبات وطنية تاريخية مماثلة وخاصة ان هذا المؤتمر الوطني الجامع لم يكن الأول ولا الأخير من نوعه.

انطلاقا من هذا المبدأ و نزولا عند رغبة  فضول القارئ، احببت عبر هذا المنبر الأعلامي الحر ان اكتب و بامانة وبدون مجاملة عن تجربتي وانطباعتي كشاهد على المؤتمر و ذلك شاهدةَ مني على التاريخ  وفقا لما شاهدته وعايشته خلال طيلة  تواجدي بمقر انعقاد المؤتمر فى هوتيل “هيلى ريسور” بمدينة “اواسا” الأثيوبية.

الأحداث كانت كثيرة وكثيرة وخاصة  ان لكل مشارك او مجموعة  سياسية او حزبية او تنظيمية اوعرقية او اثنية تمنيات وآمال واهداف  او طموحات او اجندات خاصة  يراد تحقيقها بجانب المصلحة الوطنية العامة التي كان يسعى المؤتمرين لتحقيقها. ولذا سأحاول ان اسرد بعض احداث مجريات  المؤتمر التي اراها هامة من وجهة نظري فى جزء واحد وان لم اوفق تجنبا للأطالة.

فسيكون ذلك فى جزئين، علما بأن الحديث سيدورحول المواضيع الأتية:

– وتكرر المشهد فى “اواسا”

– اثيوبيا دقة فى التنظيم وحيادية واضحة

-النقاشات كانت حادة – حارقة – خانقة  ولكنها مثمرة

– 40 % من جمهور المؤتمرين بدأ حملته الأنتخابية للمجلس الوطني حتى قبل افتتاح المؤتمر رسميا

– 90% من اعضاء المفوضية اخفقوا فى الحصول على مقعد فى المجلس الوطني الذي تم تكوينه

– رئيس المفوضية وبعض اعضاءها فى اوروبا يدفعون ثمن اخطاءهم و يخسرون الإنتخابات بالضرية القاضية

– دور مهمش فى المؤتمر لما سمى بالنخب الأرترية التي كانت قد التقت فى اديس ابابا قبيل انعقاد المؤتمر

– رئيس سكرتارية المؤتمر لم يكن بمستوى المنسب

– وفدي جماهير السودان واثيوبيا مجرد حشو وزيادة للعدد

–  كبار اوروبا يستغلون قلة خبرة شباب اوروبا فى ادارة الأمور واحتواء الخلافات وينتزعون منهم مقعد بتحايل بارع

– الجبر والعفر – تطبيق سياسة مصلحتي اولا ثم الوطن ثانيا

–  هوية رئيس المجلس الوطني كان معلوم لدى 80% من المؤتمرين منذ الجلسة الثانية لفعاليات المؤتمر

– فعاليات مثمرة وبعضها محمسة على هامش واثناء انعقاد جلسات المؤتمر

– الرعيل الأول يكرم بعض رفاقه ويقصي البعض

– 20 % من اعضاء المجلس الوطني لم تأتي بهم الكفاءة للمجلس ولكن حسابات تنظيمية او حزبية او قبلية وطائفية او ضربة حظ

– فئة المرأة فى اوروبا تتحصل على نسبة 50% من عدد  ال 15 مقعد الممنوحة لأقليم اوروبا فى المجلس الوطني

– وفد استراليا اكثر الوفود تنظيما وتفاهما وانسجاما

– المواقع الألكترونية الإعلامية المشاركة فى المؤتمر انتهى مهامها بقراءة البيان الختامي وهذا نتيجة خطأ فادح فى التظيم.

– رئيس تحرير موقع “اسنا” الالكتروني، اكثر شوفينية وتعصب من “اسياس افورقي”

– موقع “مسكرم” الالكتروني  موقع مسخر لخدمة الإستبداد واشاعة الفتن ونشر الدعاية لنظام عصابة هقدف

اكتفي هنا بذكر رؤوس الأقلام وعما قريب وقريب جدا سأشرع فى التفصيل وحتى ذلك الحين لكم مني اطيب التمنيا ت متمنيا الأضافة من شهود اعيان آخرين عبر التعليق فى زاوية التعليق

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=39679

نشرت بواسطة في ديسمبر 9 2011 في صفحة المنبر الحر. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010