أخجل أم نحن نخجل لك

بقلم/ علي عافه إدريس 

كل ما يحتاجه الأشرار للإنتصار هو سكوت خيار الناس: سأتناول في مقالي هذا موضوع قديم يتجدد كلما خطت المعارضة الوطنية بشقيها السياسي والمدني خطوة في الإتجاه الصحيح، فقد كثرة في الآونة الأخيرة كتابات التخوين التي إنقطعت لفترة عن المواقع الأرترية

في الأنترنيت وسادت أجواء صحية للغاية إرتفعت فيها وتيرة النشاط والمعنويات،ولكن عودتها للأسف بهذا الحجم يضطرنا لتعريتها لأننا نؤمن بعبارة الفيلسوف (إدموند بيرك) كل ما يحتاجه الأشرار للإنتصار هو صمت خيار الناس لهذا سنواصل الرد على كل متطاول.

المصيبة أن الذين إحتفوا بكتابات ومقابلات التخوين وأفردوا لها المساحات الكبيرة هم من كانوا بالأمس يتباكون على المساحة التي تستهلكها المهاترات وشنوا حملة على المواقع الأرترية، كما أنهم عقدوا الندوات ليقولوا ذلك بطريقة غير مهذبة وأحياناً أخرى مهذبة.

قد سبق وأن أتهمنا بأننا هواة مهاترات وأننا نستغل المساحة المتاحة للشعب الأرتري في الأنترنيت في ما لا يفيد قضيته وإن كل كتابتنا محصورة في الردود على الآخرين وهذا لعمري غير صحيح فكل الذي كتبناه كردود بعد أن بلغ سيلهم زبانا لم يتجاوز الستة مقالات في المقابل كتبنا أكثر من عشرون مقالا في شتى المجالات معظمها متعددة الحلقات سنورد نماذج منها في هامش هذا المقال، لهذا نقول للذين خصصوا أمسية من أمسياتهم في إحدى غرف البالتوك للحديث عناّ أنكم كعادتكم لم تكونوا منصفين ولو كنتم كذلك لأنصفتم شعبكم وهذا ما عودتمونا عليه لهذا لا يضيرنا أن تتحدثوا عنّا سلباً بل أن ذلك يقوي عزيمتنا على المواصلة.

تخجل أم أنا أخجل لك:

بهذه العبارة ختم سعادة السفيرالسابق لنظام هقدف ورئيس منسقية القوى الوطنية الديمقراطية الأستاذ همد محمد سعيد كلو مقاله (المؤتمر الخفي) وما لفت نظري في المقال أنه قصير للغاية وقد عودنا الأستاذ كلو على تدبيج الصفحات الطويلة كما أن حالة الثبات الإنفعالي لأستاذنا كانت سيئة وقت كتابته للمقال لهذا من الصعب إستخلاص ماذا كان يريد، فالانفعال واضح بين الأسطر وفي العبارات غير المترابطة، باختصار قد خرج الدبلوماسي السابق عن دبلوماسيته  لهذا سوف ننقل بعض الفقرات ونعلق عليها، يقول أستاذنا الفاضل ( ان هذا المؤتمر الذي يعقد في اثيوبيا، صُدعنا به من العام الماضي، مؤتمراً يُحضَر له لمدة عام ثم يعقد في مكان بعيد عن العاصمة الاثيوبية، ويطلب من المؤتمرين بعدم حمل هواتفهم ويحجر عليهم) أولاً لم نكن نعلم لنكفر لك ولنحاول أن نوقف المصدر الذي سبب لك ذلك الصداع المزمن الذي إستمر مدة عام كامل فقد أخبرتنا متأخراً جداً، لهذا لا نملك إلا أن نقول لك سلامتك من الصداع والأوجاع، لكنك لم تخبرنا أي جزء من فعاليات التحضير بالضبط الذي سبب لك الصداع أهو تكوين اللجان المساعدة للمفوضية أم عرض الأوراق ومناقشتها أم هو تصعيد العضوية ؟ ثم أن التحضير لمدة عام كامل أهو ميزة إيجابية أم سلبية ؟ أما بشأن عقد المؤتمر بعيداً عن العاصمة كنت إعتقد أستاذي الفاضل أن هذا الأمر سيغضب نظام أسياس ومخابراته حيث سيفوت عليهم فرصة تدبير مفاجأة للمؤتمرين والمضيفين إلا أنه ولغبائي لم أتوقع أن يغضب ذلك الأمر قطب كبير من أقطاب المعارضة فما الذي أغضبك في أمر بعد مكان الإنعقاد ؟ وكتب أستاذنا في فقرة أخرى مبررا بعد مكان إنعقاد المؤتمر (انه امر مشين، وكما يقولون ان المجرم حين يخطط لارتكاب جريمته لا يأخذ معه شاهد!). أعزرني أستاذي لبطء فهمي عن أي أمر مشين تتحدث وعن أي مجرم فإذا كنت تقصد أثيوبيا إعتقد أن المشكلة ليست بطء فهمي إنما مقدرتك في الإفهام فأعتقد أن الجميع يتفق معي إذا كنت تقصد أثيوبيا، فإن كانت هنالك جريمة يخطط لها من قبلها كان بإمكانها أن تنفذها في أديس ولما إحتاجت لمكان بعيد لتنفذها، لهذا في قادم الأيام والمقالات أرجو أن تحترم عقول القراء، أما بشأن موضوع الهواتف سأقول لك أن مصدرك كاذب وأرجو أن تتحرى الدقة في قادم الأخبار حتى لا نضطر لنعتك بهذه الصفة.

في الفقرة الأخيرة يقول أستاذناوالبعض الآخر يتبجح ويقول (اواسا دخلت التاريخ، عناي تاريخ تتحدثون؟ وينطبق على هؤلاء المثل الذي يقول تخجل ولا انا اخجللك. أسمح لي يا أستاذي أن إختلف معك في هذه الفقرة بالذات فدخول أواسا للتاريخ الأرتري قد حدث بالفعل وليس بإستطاعتك منعها من الدخول أو محوها من ذاك التاريخ، وحتى نخفف عن كاهلك الآثار التي سيخلفها ذلك الإجتهاد المضني الذي حاولت من خلاله أن تفهمنا أن الذين إجتمعوا في أواسا الأثيوبية هم عملاء أرتريين، لهذا بإمكانك أن تقول مؤتمر الستمائة عميل في أواسا وطالما أن هؤلاء العملاء هم أرتريون، تكون أواسا دخلت التاريخ الأرتري من ناحيتك، و نحن سنقول مؤتمر صناع التاريخ الأرتري الحديث الذي عقد في أواسا وبالتالي دخلت أواسا التاريخ الأرتري من جانبنا أيضاً، وأرجو أن لا تخجل بعد هذا اليوم فقد خجلت ما يكفيك لبقية العمر لهذا من هنا ولاحقاً سنكفيك شر الخجل نحن لأننا سنخجل عنا وعنك.

المنسقية الوطنية:

قبل تناول بيان المنسقية الوطنية بودي أن أعرض القليل من المعلومات المتوفرة عنها حيث يقول مؤسسيها واصفين أنفسهم إريتريون من مختلف مناحي الحياة كانوا يتواصلون منذ بداية العام الحالي وفي 9 اكتوبر 2011 قاموا بتأسيس لجنة تنسيقية للقوى الوطنية الديمقراطية (NDF). ويقولون عنها أيضاً تتكون اللجنة التنسيقية للقوى المتوافقة من منظمات مجتمع مدني ومجموعات سياسية نشطة ومعروفة، ووسائل إعلام وأيضاً من أفراد يمثلون مدناً مختلفة وأقاليم جغرافية كبرى في العالم ولم يذكروا أسماء منظمات المجتمع المدني والتنظيمات السياسية المنضمة للمنسقية، أما لجنتها التنفيذية تتكون من سبعة أشخاص هم: السيد همد محمد سعيد كلو – الرئيس، السيدة ميرون استيفانوس – نائب الرئيس، والسيد أماري قبري – السكرتير، والسيد صقاي نجاش – الأمين المالي، والسيد رزني هبتي – عضو، والسيد ولد يسوس عمار-عضو، والسيد عبدالرحمن السيد – عضو إلى هنا إنتهى التعريف بالمنسقية الوطنية ولا أدري إن كانت قد أنجزت قبل هذا البيان أي عمل آخر أم لا ؟ إلا أنني إعتقد أنا هذا البيان الذي نحن بصدد التحدث عنه هو العمل الوطني الوحيد الذي أنجزته بحكم حداثة تأسيسها لهذا سنعتبره المعيار المتوفر للحكم عن مدى وطنية اللجنة بعيداً عن المسميات، الإنطباع الأولي للبيان أنه هادئ جداً وناعم الملمس في ظاهره إلا أن الكثير من الكلمات والمسميات تقتل الأهداف السامية التي من أجلها تكونت المنسقية الوطنية إذا كانت هناك أهداف سامية في الأساس ويمكن أن نلخص ملاحظاتنا على ما جاء بالبيان على النحو الأتي:

· عندما أصف الذين أود التنسيق معهم من أجل أهداف وطنية كما جاء بالبيان ببعض الأفراد والجماعات الذين إجتمعوا في أواسا أنا قللت من شأنهم و لم أرغب في التنسيق معهم و قد إكتفيت بالتنسيق مع مجموعتي الخاصة أياً كانت، فالذين إجتمعوا في أواسا لم يكونوا بعض الأفراد والجماعات فقد كانوا ممثلين لتنظيمات سياسية ومنظمات مجتمع مدني وممثلين للرعيل وأفراد مستقلين الخ.

يجمل البيان وصف مؤتمر مقلي وسمرا والمؤتمر الوطني كالأتي:

هذه المؤتمرات تمت برعاية أجنبية و لخدمة أجندة خارجية ولا تتمتع بملكية ارترية لهذا هم يبتعدوا بأنفسهم عنها، وفي هذه الفقرة يقولون لنا أن الذين إجتمعوا في هواسا قد إجتمعوا لخدمة أجندة أجنبية ضد وطنهم وبالتالي هم  بالضرورة قد خانوا وطنهم.

· أما عن المجلس الوطني للتغيير الديمقراطي يقول كاتبو البيان (أن كيان (هواسا الجديد) هو النتيجة النهائية لهذه المؤتمرات ذات الأجندة الخارجية التآمرية وبالتالي هم سوف لن يتعاملوا معه بإعتباره أداة لتنفيذ الأجندة الأجنبية، وفي محاولة لتغطية تهمة العمالة لكل من شارك في مؤتمر أواسا وإلباسها قفاز ناعم يقولون لذا فإننا نعلن بأننا سوف نتعامل بإيجابية مع الافراد والجماعات المنخرطة في تجمع “أواسا” والتي نعتبر انها لا تزال تشاطرنا نفس المبادئ والتطلعات في سيادة القانون والديمقراطية.

إنتهى عرضنا لما جاء بالبيان إلا أنه بودنا أن نطرح على القارئ عدة أسئلة عن كاتبو البيان:

– عندما قرأت البيان اعتقدت أن يكون كاتبو البيان من أصحاب الأجندة المشبوهة إلا أنني فضلت التريث لسؤال القارئ من هم هؤلاء وما هو وزنهم السياسي؟

– أنا من جانبي قد عرفتهم وعرفت تنظيماتهم، لكن هل عرف القارئ إلى إي التنظيمات السياسية والمدنية ينتمون؟

– ما هو تاريخهم النضالي؟

– هل لهؤلاء الحق في رمي كل من خالفهم بالعمالة؟

– ولو رميناهم نحن بتهمة الخيانة والعمالة للنظام من منطلق أن من يرمي المعارضيين الوطنين بالخيانة هو تابع للنظام أو على الأقل يشترك معه في طموحه وآماله، هل سيتفهم القارئ على ضوء ما جاء بالبيان موقفنا هذا أم لا؟

– الرئيس مسلم وبقية أعضاء القيادة مسيحيون ما رأي القارئ في التقليعة الجديدة التي تكررت أكثر من ثلاثة مرات؟

الدكتور يوهنس زرئ ماريام:

لقد سمعت اللقاء الإذاعي الذي أجرته إذاعة عركوكباي مع الدكتور يوهنس زرئ ماريام بتاريخ1/12/2011م وهو لقاء ردئ بكل المقاييس فاللغة التي أجري بها اللقاء غير معروفة والصوت غير واضح وغير مفهوم كما أن الدكتور لم يكن لديه شئ يقوله لهذا كان يساير المذيع في عملية إستنطاقه ولأن محور اللقاء الذي من أجله نفض الغبار عن الدكتور هو مؤتمر أواسا (أنا جد آسف لهذا الوصف) إلا أنني لم أجد وصف آخر يناسب حال الدكتور فالرجل حسب ما علمت كان مسؤلاً لمكتب العلاقات الخارجية لجبهة التحرير الأرترية حتى مارس 2011م ولفترة طويلة ومع هذا لم نسمع به، كما أنه من خلال إستماعنا لحديثه الحالي وحديثه السابق لنفس الإذاعة عند إنعقاد ملتقى الحوار الحوار الوطني قبل أكثر من عام لم نجد فيه ما يشي لنا بإستحقاقه للمنصب الذي كان يتقلده، الغريب في الأمر أن الدكتور عندما كان يتحدث عن الذين حضروا مؤتمر أواسا كان يتحدث عنهم بإستخفاف واصفا إياهم بالغباء عندما ذكر قصة الرجل الغبي الذي كان يبحث في منطقة مضاءة بعيداً عن بيته عن مفتاح أضاعه أمام بيته بحجة أن المنطقة أمام بيته غير مضاءة، ولم يبق لنا إلا أن نسأل إخوتنا في جبهة التحرير الأرترية أفيدونا يرحمكم الله هل الدكتور لا زال قيادياً في جبهة التحرير الأرترية كما قدمه المذيع أم أن الأمر مجرد تقدير خاطئ من المذيع؟

قميص دانئيل تولدي:

· الكثيرون كادوا أن يخضعوا و يقتنعوا بمبررات حزب الشعب في عدم التحضير الجيد، تلك المبررات التي على أثرها قاطع ملتقى الحوار الوطني الذي عقد في أغسطس 2010م ولأن الله لطيف بعباده إنكشف المستور عندما حضر وفدهم لأديس أبابا تلبية لدعوة أثيوبيا التي توسطت لرأب الصدع بين التحالف وحزب الشعب ووقتها إشترط حزب الشعب أن يمنح أربعة وعشرون مقعداً في المفوضية ورفض التحالف شرطهم وإنتهى الأمر بإنسحابهم من التحالف، ووقتها علمت الجماهير أن حجة التحضير الجيد الذي كان يتمسك بها حزب الشعب كانت خدعة كبيرة إنكشفت عندما طلب الإشتراك في المفوضية   بشروطه، المهم كل تلك الإمور إعتقدنا إنها إنتهت بإنسحاب حزب الشعب إلا أن حزب الشعب لم ينته فهو بين الفترة والأخرى يفاجئنا ببيان أو تصريح أكثر إيلاماً من الذي سبقه عدا هذه المرة فاجأنا ببيان أشبه بمقال الأستاذ همد كلو (المؤتمر الخفي) لهذا يحق لنا أن نقول فيه (شر البلية ما يضحك) وقد عنون بيانه  بـ (المؤتمر الغامض والإقصائي أجله قصير) وكل محاور البيان تدور حول السيد/ دانئيل تولدي سوى كان تباكياً على ما أصابه أو المعلومات التي صرح بها في إحدى غرف البالتوك وللأمانة البيان يمثل قمة الإفلاس وقد عودتنا قيادة حزب الشعب على أداء أفضل من هذا، ويمكن تلخيص البيان في أربعة نقاط هي:

· المؤتمر شارك فيه من100 إلى 150 من عضويته بطريقة انتقائية، بل إن بعض من خسروا انتخابات التمثيل فرضوا علي المؤتمر بطرق انتقائية ملتوية. (شكراً لكم، هذا إعتراف بصحة عضوية 400إلى 450عضو)

· إبعاد السيد/ دانئيل تولدي الذي ظل طيلة خمسة عشر شهراً عضواً بتنفيذية مفوضية التحضير للمؤتمر عن حضور المؤتمر وفصله علي أبواب المؤتمر بتهمة التجسس لصالح النظام. ماذا كانوا سيقولون لو لم يناقش المؤتمر موضوعه، ثم ما علاقة دانئيل بحزب الشعب؟

· انعقاد المؤتمر بمدينة أواسا التي تبعد حوالي الـ 270 كم جنوب العاصمة الاثيوبية أديس أبابا يجعل الصورة واضحةً ومكتملة.  فقد كان الهدف من ذلك الابتعاد عن أنظار وسائل الاعلام المستقلة وانتقاء ما تختاره المفوضية من أجهزة إعلام، وبالتالي الحفاظ علي سرية المؤتمر( الظاهر أن هناك كثيرون قد تضرروا من إنعقاد المؤتمر بعيدا عن أديس أببا).

· من أبرز الأمثلة علي الغموض في أجندة هذا المؤتمر قضية حق تقرير المصير للقوميات حتى الانفصال والتي علي الرغم من تسيـــُّــدِها مسرح الجدل والخلاف في الملتقى السابق، إلا أنها في هذا المؤتمر لم يأت أحد علي ذكرها واعتبرت نسياً منسياً ولم يلتفت اليها أحد. يا ترى أين اختبأ من كانوا يجاهرون بهذا المبدأ ويستميتون في الدفاع عنه خلال الملتقى السابق؟

( يا أخواننا الإعزاء: أصحاب قضية حق تقرير المصير عندما تأكدوا أنه لا يوجد أقصائيين بالمؤتمر تنازلوا لإخوتهم، ٍحياهم الله).

ونستودعكم الله حتى لقاء آخر مع مقالنا عن مؤتمر الستمائة عميل (نجح المؤتمر الوطني فهل لنجاح مخرجاته سبيل).

هذه بعض مقالاتنا التي وعدنا القارئ بذكرها في هامش المقال علماً أن بعضها لازال موجوداً في بعض المواقع الأرترية والبعض الآخر إختفى لضعف السعة التخزينية لتلك المواقع لهذا ليس لدينا مانع من إرسالها لمن أرادها من القراء.

· كتابات تستحق الإهتمام ـ النزعة الشيفونية في أرتريا والحل الفيدرالي ( الحلقة الأولى).

· محاولة لفهم أسباب ضعف تنظيمات المعارضة الأرترية (ثلاثة حلقات).

· ما حدث في تونس ومصر لا يمكن أن يحدث في أرتريا.

· هؤلاء يستحقون منّا التحية (أربعة حلقات).

· إضاءات لوثيقة العهد الأرتري (الزلزال).

· الدكتاتورية في العصر الحديث ـ دراسة نموذجها التطبيقي أسياس أفورقي ( خمسة مباحث في خمسة حلقات).

· حتى لا يصبح فرحنا طيفاً.

· قراءة لورقة الثعبان وجلوده.

· تاريخ وتجارب شعوب مشابهة (أربعة نماذج في أربعة حلقات).

· النكتة السياسية في أرتريا (أربعة حلقات).

· قراءة لورقة القرارات السياسية للمنتدى  الاندماجي لحزب الشعب الديمقراطي.

· ما الذي أصاب الرياضة الأرترية (حلقتين).

· حزب الشعب سياسات التعطيل في إنتظار المجهول.

· حوار عبر الإميل مع شريك في الوطن.

· سيرة ذاتية للشيخ محمد عمر سليمان رحمة الله عليه.

· بعد قرابة الأربعون عاماً قراءة متأنية لوثيقة نحن وأهدافنا ـ (حلقتين)

المغالطات الواردة بها والأهداف الحقيقية لكاتبيها وما أنجز منها وما لم ينجز

مقالات رثاء:

– يرحمك الله يا أبا إسماعيل ـ (رثاء الحسن محمد عمر ناصر).

– عجباً لأربع أذرع في خمسة في جوفها جبل أشم كبيرـ (رثاء كمال باناي).

– مات أبو سليمان ولم يمت من قبل رجل كل الناس أهله ـ (رثاء الشيخ محمد عمر سليمان أللولا).

– القائد لم يمت القائد نام كنوم السيف العائد من إحدى الغزوات ـ (رثاء القائد عبدالله إدريس محمد).

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=39687

نشرت بواسطة في ديسمبر 14 2011 في صفحة المنبر الحر. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010