أدحنوم يطالب بمحاكمة الرئيس أفورقي بتهمة الإرهاب

ويدعو إلى تشكيل البديل المناسب لنظام أسمرا

مركز – “الخليج” GIC /إبريل 17 2007م

توقع أدحنوم قبرماريام رئيس الحركة الشعبية الإرترية باندلاع حرب جديدة بين إرتريا وإثيوبيا، وكشف عن حشودات عسكرية على طول الشريط الحدودي بين البلدين. وأشار إلى إدانة الأسرة الدولية في مقدمتهم أمريكا لسياسة الحكومة الإرترية الداعمة للإرهاب. وقال أدحنوم في حوار صحفي أدلى به في أديس أبابا أمس، قال أن النظام الإرتري هو نظام إرهابي وله علاقة بكل المنظمات الإرهابية بما فيها القاعدة، وأدان دعم إرتريا المنظمات الجهادية وفلول المحاكم الصومالية والتنظيمات الإسلامية المتطرفة ضد إثيوبيا ودول المنطقة. ودافع عن الأسر الإرتريين في الصومال، وقال أنهم ضحية سياسية الرئيس الإرتري وأشاروا إلى أنهم نقلوا قصرا إلى الصومال، وطالبوا بمحاكمة الرئيس الإرتري بتهم الإرهاب، وأشاد عن علاقات المعارضة بإثيوبيا، وبرر التدخل الإثيوبي في الصومال وقال أنه يتفهم ذلك التدخل، ودافع عن سياسة إثيوبيا، وانتقد بشدة محاولات زعزعة استقرار إثيوبيا وأتهم تورط نظام أسمرا فيها، وعرج أدحنوم إلي الوضع الداخلي في إرتريا، وقال أن الوضع وصل إلى حالة غير مرجوة منه، طالب كل من يماني قبرآب والأمين محمد سعيد وعبدالله جابر بإجراء تعديلات بإعادة النظر في السياسية الاقتصادية التي وصلت إلى كافة الانهيار. وحث أدحنوم كافة قوى المعارضة إلى وقف التراشقات والحملات الإعلامية وتجاوز الخلافات، ودعا إلى إقامة مظلة وطنية تجمع كل المعارضة وتوجيه كل الاسهم إلى النظام، وأعلن حياده في الانقسام الذي حدث داخل التحالف، وقال أن الجانبين اتفقا في ميثاق الذي لا يختلف كثير عن ميثاق الحركة الشعبية، وإن الخلاف الذي حدث هو حول السلطة هو ممكن حله وتجاوزه لان المهم في المقام الأول هو البرنامج الذي قال عنه أنه قريب جداً لبرنامج وأفكار حركته، وقال أن الأولويات تتطلب في الوقت الراهن ترتقي إلى مستوى المسئولية، وقال أن المخرج الوحيد هو مؤتمر الحوار لتشكيل قيادة بديلة للنظام المتهالك.