في تصعيد جديد للأزمة بين إرتريا وأمريكا: إرتريا تتهم الCIAبتلفيق تقارير عن الإضطهاد الديني
وكالات
حذر الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان من أن المنظمة الدولية قد تنهي مهمتها لحفظ السلام على الحدود الإثيوبية الإريترية إذا استمرت إريتريا في منع تحليق الطائرات التابعة للمنظمة.
وقال “ان اجراءاتنا وعملياتنا مشلولة. في حال استمر هذا الامر فسنكون مرغمين على اتخاذ قرارات حاسمة وصعبة حول الجدوى من البقاء على الارض في حال لم يكن بامكاننا ان نعمل”. واضاف ان “الحكومة (الاريترية) لا تتعاون وتحد من تحركات قواتنا”. ومنعت إريتريا المروحيات الأممية من التحليق في مجالها الجوي أوائل هذا الشهر، ما أضعف قدرة البعثة الأممية في إثيوبيا وإريتريا على مراقبة التحركات العسكرية في المنطقة. وقرر مسؤولو حفظ السلام الأمميون خفض عدد العاملين في 18 مركزا حدوديا من بين 40 مركزا لأنهم لم يعودوا يستطيعون نقل إمدادات إليهم. وتقوم البعثة بمراقبة المنطقة العازلة بين الدولتين بموجب اتفاق السلام في ديسمبر/كانون الأول 2000 الذي أنهى حربا حدودية استمرت عامين. وأثار فرض القيود على طلعات المروحيات ومن ثم فقدان البعثة الدولية قدرتها على المراقبة، مخاوف من أن تكون إريتريا تخفي تحركات عسكرية استعدادا لصراع محتمل. وردا على ذلك قال رئيس الوزراء الإثيوبي ميلس زيناوي السبت الماضي إنه قام بنقل قوات أكثر إلى الحدود منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي لمنع أية “حسابات خاطئة” من جانب إريتريا. وتضم البعثة الدولية نحو 3300 عسكري ينتشرون على الحدود بين البلدين بعد حربهما بين عامي 1998 و2000 التي خلفت نحو 70 ألف قتيل. ووافق الجانبان بموجب اتفاق سلام أبرم في الجزائر عام 2000 على قبول حكم لجنة مستقلة لترسيم الحدود. لكن إثيوبيا رفضت في أبريل/نيسان 2002 الحكم الذي أعطى بلدة بادمي التي يثور حولها النزاع لإريتريا. ويعتقد دبلوماسيون أن إريتريا ربما فرضت الحظر على تحليق المروحيات الأممية لحمل المنظمة الدولية على الضغط على إثيوبيا كي تقبل بقرار اللجنة الحدودية.
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=40924
أحدث النعليقات