اختفاء طاقم إعلامي إرتري واعتقال احد كبار قادة الجيش الإرتري بالصومال

فرجت : GIC
أفادت أنباء أوردها موقع عواتي على الشبكة الدولية عن اختفاء طاقم إعلامي تابع للفضائية الإرترية كان قد غادر إلى الصومال في ديسمبر الماضي لتغطية وقائع الحرب بين الحكومة الإنتقالية والمحاكم الإسلامية . إلى ذلك نقل موقع اسمرينوا عن مصادر مطلعة قولها بأن أنباء أفادت أمس الأول الخميس عن اعتقال اللواء حديش افريم قائد الفرقة( 16) واحد أهم كبار قادة الجيش الإرتري وذلك في الوقت الذي كانت فيه الحكومة الإرترية تتدعى بعدم مشاركة أي قوات إرترية في القتال إلي جانب مليشيات المحاكم الصومالية . وقالت المصادر إن اعتقال اللواء حديش افريم كان عند نقطة تفتيش “دامايالي” بينما كان في طريق هروبه من القوات الإثيوبية حيث وجد متخفياً وسط مئات اللاجئين الصوماليين الذين كانوا على مشارف مخيم “راراب” للاجئين بمنطقة جاريسا القريبة من الحدود الكينية. وفي ذات السياق _ونقلا عن موقع عايقا فورم الناطق بالتجرنية_ أكد مصدر موثوق من داخل إرتريا صحة نبأ الاعتقال وأضاف المصدر بأن السلطات الكينية اعتقلت أيضا كل من العقيد تسفألم بياني والعقيد قبرئيال يوهنس وهما احد أهم عناصر الاستخبارات التابعة للجيش الإرتري بالإضافة إلي الكولونيل برخت تكأي قائد سلاح المضلات في القوات الجوية الإرترية والذي كان قد تلقى تدريبا خاصا على الإنزال الجوي بالولايات المتحدة الأمريكية . من جهة أخرى أفاد مراسل صحيفة الريبورتر_الناطقة بالامهرية_ في كينيا أن وزيرا إرترياَ يقود وفدا رفيع المستوى وصل إلي العاصمة نيروبي في مستهل زيارة مفاجئة تأتي _وفقا للصحيفة _ في سياق إقناع السلطات الكينية بالإفراج عن المعتقلين . وتفيد المتابعات إن اعتقال هولاء القادة يعتبر صفعة قوية للنظام الإرتري في احد مؤسساته العسكرية لاسيما إذا علمنا إن القادة المعتقلين يصنفون من ذوي الخبرة الطويلة في مجال قوات المشاه حيث يعتبر الجنرال حديش افريم احد أهم الذي ساهموا بشكل كبير في (عملية فنقل) تحرير مدينة مصوع ، كما يعتبر اللواء افريم والعقيد صالح عثمان من القلة الذي رفضوا قرار القيادة السياسية بالانسحاب من مدينة عصب إبان الحرب الإرترية والإثيوبية في العام 2000 .