اثيوبيا تعتزم تغيير سياساتها تجاه ارتريا
فرجت: نقلا عن موقع حزقا الاثيوبي
أشار رئيس الوزراء الإثيوبي هايليماريام ديساليغن يوم الأربعاء الماضي إلى أن إثيوبيا قد يكون لها اتجاه سياسي جديد يحل محل السياسة الحالية تجاه إريتريا، وفقا للمراسل.
وفى مؤتمر صحفى عقده يوم الاربعاء مع الصحفيين المحليين قال هيلى ماريام ان حكومته قد انتهت بالفعل من صياغة التوجه الجديد للسياسة فيما يتعلق باريتريا وان من المتوقع عرضه على مجلس الوزراء فى وقت قريب جدا.
ووفقا للمراقبين، فإن سياسة احتواء إريتريا وعزلها، التي اعتمدتها إثيوبيا بعد انتهاء الحرب، كانت فعالة في استهداف النظام الإريتري وتشويهه. ولكن يبدو ان الزعيم الاريترى نجا من كافة الاجراءات التى اتخذتها اثيوبيا والمجتمع الدولى بما فى ذلك العقوبات الاقتصادية الصارمة التى تفرضها الامم المتحدة وفقا لما ذكره المعلقون. وندد رئيس الوزراء هايلى ماريام بهذا القول قائلا ان حكومته مصممة دائما على تحقيق السلام مع اريتريا وخارجها فى شرق افريقيا.
وقال هايلى ماريام للصحافة يوم الاربعاء “اننا نعمل بلا كلل لتحقيق السلام بين الدولتين ولكن لم يتم تحقيق اى شىء حتى الآن بسبب طبيعة النظام الاريتري”.
ومن ثم، فإن إدارته تقوم الآن بوضع سياسة جديدة ترتكز على خلق سلام مستدام، وفقا لما ذكره رئيس الوزراء.
وقال “لا استطيع ان اتحدث عن تفاصيل السياسة الجديدة فى هذا المؤتمر الصحفى، بيد اننى استطيع ان اؤكد لكم ان مركز السياسة الجديدة سيؤكد على خلق سلام مستدام”.
وبعد انتهاء حرب إثيو – إريتريا وقرار لجنة الحدود المعنية بالنزاع، أنشأت إثيوبيا سياسة من خمس نقاط لمواصلة العمل مع إريتريا: حل النزاع بين إثيوبيا وإريتريا إلا بالوسائل السلمية؛ حل الأسباب الجذرية للنزاع من خلال الحوار بهدف تطبيع العلاقات بين البلدين؛ وتقبل إثيوبيا، من حيث المبدأ، قرار لجنة الحدود بين إثيوبيا وإريتريا؛ توافق إثيوبيا على دفع مستحقاتها إلى لجنة الحدود بين إثيوبيا وإريتريا وتعيين ضباط اتصال ميدانيين، كما ترغب إثيوبيا في بدء الحوار فورا بهدف تنفيذ قرار لجنة الحدود بين إثيوبيا وإريتريا بطريقة تتسق مع تعزيز السلام المستدام و العلاقات الشقيقة بين الشعبين.
وفي أخبار ذات صلة، تحدث رئيس الوزراء عن قلق إثيوبيا بسبب الوجود العسكري المتنامي لدول الخليج في منطقة البحر الأحمر وإلى القرن الأفريقي (مراسل)
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=41636
يتسأل المرء إلى ماذا ستتغير سياسة إثيوبيا إتجاه النظام الارتري؟ كانت في السابق لا سلم لا حرب — فهل هي ستتغير إلى سلم بالانسحاب من بادمي على حسب رغبة النظام الارتري — هذا إحتمال وارد ولكن النظام الارتري لا يقبل بهذا الحل ايضا لأنه ليس في صالح استمراره في السلطة وعليه سوف يجبر النظام الارتري إثيوبيا في إتخاذ البديل الأخر وهو إزاحة النظام عن طريق المعارضة الارترية ممثلا في المجلس الوطني الارتري الذي تحاول إثيوبيا في الفترة الآخيرة في جمع شمل المجلس الوطني ودعمه بكل المعينات من أجل التحرك والدخول إلى إرتريا بالقوة الكافية لإزاحة النظام المنتهي أصلا والذي يحتاج إلى تحرك بسيط جدا جدا جدا وسوف ينهار مجرد دخول المعارضة بالقوة الكافية إلى داخل إرتريا
أخيرا صرحت أثيوبيا بتغير موقفها السياسي ضد أسياس تأخروا جدا !!!
فى الحقيقة توجه النظام الارترى يُمثل هاجسا كبيرا لأثيوبيا ولكن أثيوبيا غير مستعدة للمخاطرة والمغامرة بالمكاسب التنموية التى تحققت لها .
فيما يبدوا أن أثيوبيا تسعى لتهدئة الأجواء وتقليل التوتير مع النظام فى أسمرا ولكن الذى يقف حائلا أمام كل السياسات والعلاقات هو طبيعة النظام ذاته الذى لا يستقر على طريقة ولا تنفع معه سياسة..
أسياس افورقى يجب أن يزول ولا سبيل للتعامل مع ارتريا واقامة علاقات معها فارتريا ليست دولة طبيعية يمكن أن تتعامل معها وفقاً لسياسة محددة مع افورقى كل الخطط والرؤى والسياسات نتيجتها الفشل ،
دول كثيرة وصلت لهذه القناعة بان افورقى فاقد الاهلية ولكنهم تركوه وشأنه ليكتوى الشعب بجنونه وهذا هو الحال الذى يرزح تحته شعبنا وعلى الجميع ان يدرك دولا وشعوبا بان تعين الشعب الارترى لازالة افورقى
هيلي ماريام لازال يعاني من رؤية جميع الزاوية ، اما المجلس الوطني الارتري لا يستحق الاحترام