ترجمة مختصرة للقاء الاذاعى الذى اجراه الدكتور عندى برهان مع اذاعة SBS
*ترجمة للمحاور والنقاط التى اوردها الدكتور عندى برهان فى معرض اللقاء وهو لقاء بمناسبة اصداره لكتاب عن ارتريا ومناقشة الوضع فى ارتريا ..
عن الهوية الارترية وارتباطها باثيوبيا يقول الدكتور ان الهوية الارترية تشكلت عبر مقاومة الاستعمار خاصة الاستعمار الايطالى الذى طبق سياسات عنصرية شبيه بنظام الفصل العنصرى الذى كان موجودا فى جنوب افريقيا ورفض تلك الهيمنة لدى الشعب الارترى هى ولدت الحس الوطنى والشعور والوطنى الموحد للهوية الارترية وعبر عمل مقاوم بشتى السبل والوسايل وفى مختلف الحقب الاستعمارية ايطاليا وبريطانيا واثيوبيا اخيرا هى التى شكلت الهوية الوطنية وفى عهد ارتباط ارتريا فيدراليا تطورت ونمت الهوية الارترية ولعبت النقابات العمالية والطلاب دورا فى ذلك وبالتالى ليس هنالك اى ربط للهوية الارترية باثيوبيا ولكن الدولة الارترية يجب ان تكون لها علاقات متميزة مع جميع دول الجوار وليست هنالك عداوة ثابتة فمصالح ارتريا هى اقامة علاقة مصالح اقتصادية مع جميع دول الجوار ..
وعلى ضوء تلك الهوية وتحت راياته ناضل شعبنا فى جبهة التحرير و الجبهة الشعبية ولم يكن هنالك اى نضال تحت شعارات دينية او مناطقية او قومية وان اعادة الحقوق المسلوبة واحداث التغيير واقامة نظام ديمقراطى تعددى يجب ان يكون وفقا لتلك الرؤية الوطنية وهو الهدف الذى يجب ان يسعى له الجميع دون النظر والعودة للخلف ويجب ان ننظر للغد .
فيما يخص اجابته فى دور الداخل فى التغيير للنظام قال الدكتور قال الدكتور ان الداخل هو الذى سيلعب دورا حاسما فى التغيير فالقوات النظامية والشعب موجود وكلهم لايرضيهم الوضع الموجود وعلى الشعب والمعارضة ان تبذل جهد كبير فى تنظيم الجهود والاتفاق على رؤية لان الشعب فى المدن وخاصة فى اسمرا كان له دور كبيرا ومحوريا فى مسيرة التحرير وسيكون له دور فى التغيير الان
وعلى الجميع ان يوحد جهوده وان ينسق فيما بينه لدعم التغيير بدلا من اضاعة الوقت واهدار الجهد فى مواضيع واشكالات لسنا بمقدورنا حلها الان وبامكاننا بعد التغيير ان يضع لها الشعب حلولا ترضى الجميع .
فلهذا فان الجميع فى الداخل موظفى الدولة والجيش والشعب بكل مكوناته يتمنى التغيير حتى اتباع النظام غير اسياس افورقى وزمرته فهنالك عمل مقاومة وطالما هنالك ظلم فهنالك رفض له ولكن الظروف والاوضاع بالداخل لاتسمح ببروزه وظهوره ..
وفيما يخص رده فى مستقبل ارتريا يقول الدكتور عندى برهان هنالك عدة طرق للتغيير البعض يرى تحسين وتقويم النظام الموجود وهنالك رؤى لتبديله بنظام ديمقراطى تعددى يستوعب الجميع ويؤمن حقوق الجميع ومشاركة الجميع ولكن يجب ان يكون معلوما ان تغيير نظام ديكتاتورا ليس سهلا يحتاج لجهود جبارة من الجميع وعلى جيل الشباب ان يبذل جهدا اكبر ويناضل بقوة لتحقيق هذا الهدف .
فيما يخص بوجود خلافات بين جبهة التحرير الارترية والجبهة الشعبية ويجب ان تكون هنالك مصالحة وحل للخلافات يقول الدكتور هنالك سلبيات حدثت فى مسيرة النضال وصلت لمرحلة الاقتتال ولكن جبهة التحرير هى ام والجبهة الشعبية خرجت من جبهة التحرير وبالتالى فى جبهة المعارضة ليست هنالك خلافات جبهة وشعبة 90% من قوى المعارضة تنتمى لمدرسة الجبهة وبالتالى هى خلافات عامة لاعلاقة لها بالجبهة والشعبية ولكن يجب ان نعترف ان الجبهة الشعبية ارتكبت خطاء عند استقلال ارتريا برفضها دخول التنظيمات الارترية والسماح لهم فقط الدخول كافراد مما خلق مشكلة حقيقية فى المشهد الارترى
وكان المفروض ان تتشكل ارتريا منظومة سياسية تستوعب الجميع وهو خطا تاريخى نتحمله وان كان لذلك اسباب وظروف خاصة كانشغالى فى المؤسسات التى عملت فيها وظروف عامة لغياب الرؤية الناضجة للغد .
فيما يخص الارض هل هى ملك للشعب ام هى ملك للدولة
يقول الدكتور ان الارض هى ملك للشعب فالارض تعنى الجذور لكل المكونات الارترية وتعنى منبت الانسان وبالتالى لكل مجتمع له ارض موروثة فنقل مجموعات سكانية من منطقة الى منطقة او اقليم وفق سياسة معينة هذا يعتبر ظلم وتجنى على اصحاب الارض وعلى السكان الذين يتم نقل لمناطق اخرى فى ارتريا فهو ظالم مركب ومضاعف فما يتم الان فى قاش بركة ومناطق اخرى يعتبر ظلم وهدم للحقوق
ولكن لكل مواطن ارترى الحق فى ان يعيش فى منطقة يرتضيها بنفسه وبارادته وحريته دون تدخل الدولة باعتبار المواطنة
فالارض لها اهل وماينبغى عمله هو التكاتف لاحداث التغيير وبناء قوانين تحفظ حقوق الجميع .
يقول الدكتور ان الشعب الارترى قدم الكثير من التضحيات وكل الاسر الارترية قدمت شهداء وبدلا من تعويضهم وبناء حياة كريمة لهم وتقديم خدمات افضل لهم كالتعليم وغيره لكن النظام فرض عليهم الكبت وقمع الحريات والرقابة وفرض الخدمة الوطنية التى لا تنتهى والتى حرمت الشباب من ممارسة حياته الطبيعية وبناء اسرة والنظر الى مستقبله
كلمة اخيرة وجهها الدكتور عندى برهان هى ان الارض الارترية والشعب الارترى باق والنظام حتما سيرحل ولكن حتى الان ليست لدينا رؤية فى كيفية مواجهة هذا التغيير وهو الذى يجب ان نجتهد في بناؤه
شكرا لكم
* ترجمة بتصرف
محمد رمضان
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=41642
لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين
الجماعة يوزعو الادواربينهم على مستوى المعارضة,وللايوجد بينهم وبين النظام على اقصاء المسلمين من الشراكة في الثروة والسلطة ومن لايفهم هذه القضية مننا الله يكون في عوننا معه,ياخوة القضاية الساسية الارترية ليس من الصعوبة فهمها وتحليلها بناً على التجارب التي امامنا وبتالي كفاية المثاليات التي لاتجلب لك حقوق ولاتنقذ لك اسير وتعود لك شريد من دياره ولاللاجين من السودان فبلاش من المنكفات بيننا ونحن الطرف المتضرر والمشتت .تحياتي
افلح ان صدق
هؤلاء كل محاولاتهم هو لتجاوز المعارضة ثم بعد ذلك ينقضون على الجميع ويطبقون أهدافهم كما فعل سيدهم من قبل — هؤلاء لا يختلفوف عن إسياس ومجموعته وهذا يؤكده قوله:
(وعلى الجميع ان يوحد جهوده وان ينسق فيما بينه لدعم التغيير بدلا من اضاعة الوقت واهدار الجهد فى مواضيع واشكالات لسنا بمقدورنا حلها الان وبامكاننا بعد التغيير ان يضع لها الشعب حلولا ترضى الجميع .)
نفس التأجيل للمواضيع الحساسة سمعناه من إسياس — إسياس أجل كل مطالب المسلمون في إرتريا حتى الاستقلال تم تأجيله من قبل إسياس في عام 1977م لأنه لم يكن يسيطر على الساحة الارترية — كان إستقلال إرتريا قاب قوسين أو أدنى في عام 1977م ولكن تم تأجيله من مجموعة نحن وأهدافنا حتى تسيطر على الساحة بالكامل — وهؤلاء اليوم أيضا يسعون لنفس الهدف بالرغم من أن إسياس منتهي ولكن عدم تمكن عندي برهان وصحبه توقف أمام تحقيق النصر على إسياس
نحن اليوم لا نقبل تحاشي مطالب المسلمين الارتريين — نحن نعمل فقط مع من تكون مواقفه واضح إتجاه مطالب ا لمسلمين الارتريين وعلى رأسها اللغة العربية — ما هو موقفك يا عندي برهان من اللغة العربية؟ ردك على هذا السؤال يحدد إتجاهك بكل وضو؛
هؤلاء القوم يقولون ما لا يفعلون هذا الشخص فعلا و قولا من مدرسة اسياس التي كانت تعتمد على الكلام المنمق و قول الحقائق في أحيان كثيرة و هي طبقا كالطعم الذي يرميه الصياد في (السنارة ) أي تمسكن حتى تتمكن و لنا حقائق ثابتةحتى اللحظة كل الذين هربوا ولكن الكثير منهم هربهم اسياس ليكونوا سفراء له لدى معارضيه ليخلقوا عدم الاستقرار لديهم بشتى الوسائل بالمختصر لابد من العمل معهم بحذر و عدم التعويل عليهم .