فرع التحالف الديمقراطي الإرتري بالمملكة المتحدة يدين عملية لندن الإرهابية
أصدر فرع التحالف الديمقراطي الإرتري والإرتريين المساندين للتحالف بالمملكة المتحدة بيانا نددوا فيه بالعملية الإرهابية التي جرت في لندن مؤخرا ، وعبروا عن عميق آسفهم لوقوع الحادث ، كما عبروا عن استنكارهم وإدانتهم للعمليات الإرهابية التي تستهدف الأبرياء وممتلكاتهم وتعرض حياة المواطنين للخطر.
وأضاف البيان بأن التحالف الديمقراطي الإرتري هو مظلة ينضوي فيها ستة عشرة (16) تنظيما سياسيا تناضل في سبيل تحقيق دولة القانون والديمقراطية في إرتريا . وأنه جبهة تناضل من أجل استعادة الحقوق والحريات الإنسانية والسياسية التي انتهكها وما يزال ينتهكها نظام الفرد الواحد والحزب الواحد منذ استيلائه على السلطة .
وأوضح البيان بأن النهج الذي سلكه نظام أسياس أفورقي في افتعال الحروب أدى إلى أزمات إقتصادية واجتماعية تجعل إرتريا تواجه مصيرا ومستقبلا مجهولا .
وكنتيجة لذلك يضطر الشباب الإرتري للجوء إلى مختلف أنحاء العالم تاركا وطنه الذي يحبه. ويضيف البيان أن إرتريا التي تحولت بمجملها إلى سكنة عسكرية بكثرة الجيش لابد لها من إنقاصه .
وذكر البيان أن التحالف الديمقراطي الإرتري جبهة تقف وراءها الجماهير الإرترية التواقة إلى السلام ، والعدالة ، والديمقراطية في إرتريا ومسنودة من دول الجوار التي عانت من حروب النظام العبثية .
وفي الختام أكد فرع التحالف الديمقراطي الإرتري وقوفه مع الجهود المبذولة لمحاربة الإرهاب ، والعمل بجانب القوى التي تناضل من أجل إرساء الديمقراطية ، كما عبر عن استعداده للمشاركة في المهام المطلوبة في المرحلة القادمة .
ومن جانبه عبر كلا من مكتب رئيس الوزراء ومكتب الشرطة البريطانية ( أسكتلنديار) عن شكرهم للرسالة التي تلقاها من فرع التحالف الديمقراطي الإرتري في الخامس من سبتمبر 2005 م .
وجاء في الرد الذي بعثت به الشرطة البريطانية ( الأسكتلنديار) لفرع التحالف ” علينا أن ندرك أن العمليات الإرهابية موجهة ضدنا جميعا أين كنا ، وندرك أهمية معرفة الأفكار والعناصر التي تدفع في هذا الإتجاه ، والعمل علي حماية الأفراد من التأثر بتلك الأفكار وخاصة الشباب ” .
كذلك أكد مكتب رئيس الوزراء ومكتب الشرطة البريطانية على أن ما قام به شخص واحد لن تنال من سمعة إرتريا والإرتريين ، وأن من قاموا بهذه العملية هم أشخاص ولدوا على الأراضي البريطانية أو تربوا فيها . كما أن أفعال هذه القلة المعزولة لا تشبه سماحة الإسلام ولا تمثل المسلمين في المملكة المتحدة .
وأضافت الشرطة البريطانية على أن المسألة التي تحتاج فيها إلى مشاركة كل المجتمعات التي تعيش على الأراضي البريطانية هي معرفة الأسباب والدواعي التي تدفع هؤلاء للقيام بالعمليات الإرهابية بغية إيجاد الحلول الملائمة لها ، وذلك لإدراكنا التام بأن السياسات لا تستطيع وحدها القضاء على مثل هذه الظواهر في وقت عبر فيه مكتب ” الاٍسكتلنديار ” عن سروره لموقف الإرتريين المساند .
وفي الختام تقدم مكتب الشرطة البريطانية ” الاسكتلنديار ” بدعوة الجميع للتعاون معه لتجنب تكرار مثل هذه العمليات مستقبلا .
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=4184
أحدث النعليقات