المدعي العام الايطالي يحقق مع الناشط و القس الارتري موسى زرأى
فرجت : أف ب
قام مكتب المدعي العام الايطالي تقديم دعوة الى الناشط الحقوقي والقس الارتري موسى زرآى والذي كان قائمة مرشحين لنيل جائزة نوبل للسلام العام الماضي ، وذلك اعترافا بدوره في مساعدة اللاجئين الى أروبا. وهي المحمدة التي يتهم بها ألآن أى التشجيع على الهجرة غير الشرعية الى الدول الاروبية.
قال موسي زيراي لوكالة فرانس برس في روما “تلقيت رسالة من مكتب المدعي العام تراباني ابلغني فيها اليوم الاثنين بالتحقيق”.
وصل القس زرآى الى ايطاليا لا جئا وعمره لم يتجاوز الـ 16 عاما، دخل زراي المدرسة الإكليريكية وتخرج منها ويبلغ من العمر ألآن 45 عاما
وخلال الـ 15 عاما أصبح زرآى نقطة مرجعية للمهاجرين الذين يعانون من محنة. وكان رقم هاتفه الوحيد الذي يستخدمه اللاجئون عند عبورهم الى اروبا لفترة طويلة، وكان رقم الهاتف الوحيد الذي كان يستخدمه العديد اللاجئين لطلب المساعدة الطارئة.
وكان يتلقى في بعض الأحيان العشرات من المكالمات للمساعدة في اليوم الواحد ، ومعظمهم من المهاجرين الدين يمرون بظروف عصيبة عبر الأقمار الصناعية وهك على متن السفن المتهالكة في البحر.
وقال انه يحيل إحداثيات القوارب المنكوبة إلى حرس السواحل الإيطالي ولكن أيضا في بعض الأحيان إلى سفن الإنقاذ التي يديرها القطاع الخاص المعروف والمتواجد في المنطقة المجاورة.
هذا هو السبب المرجح أن اسمه ورد في التحقيق التي الذي تم فتحه حول الهجرة غير الشرعية و التي تركز إلى حد كبير على الأدوار التي لعبت في عمليات إنقاذ المهاجرين من قبل المنظمات غير الحكومية وتلك الممولة من القطاع الخاص.
وأدي التحقيق الاسبوع الماضي الى الاستيلاء على سفينة تديرها منظمة غير حكومية المانية ” جوجند ريتيت” المتهمة بتهمة الاتصال المباشر مع المتاجرين قبالة سواحل ليبيا.
“إنه من العيب تماما أن تهاجم المنظمات الإنسانية لمكافحة الهجرة غير القانونية. انها مثل الاحتجاج ضد الامراض عن طريق منع الاطباء عن المرضى “.
واضاف “بدلا من ذلك يتعين علينا معالجة اسباب المرض (الهجرة غير الشرعية)، الامر الذى يجعل هؤلاء الناس يائسين بما فيه الكفاية للمخاطرة بحياتهم والرمى بها فى البحر”.
وأشار بصفة خاصة إلى محنة مئات الآلاف من الأشخاص المحاصرين في مخيمات اللاجئين في إثيوبيا وأوغندا، بالكاد يكفي من الغذاء والماء للبقاء على قيد الحياة، وأمل ضئيل في مستقبل أفضل.
“هناك مجاعة مستمرة في القرن الأفريقي، الدكتاتورية، الحرب … سيكون هناك دائما لاجئين، لا يمكنك فقط أن تقول لهم” لا تأتي، وعاني على بعيدا عنا “.
وقال “ان الافارقة لهم الحق فى العيش وفي مستقبل أفضل “.
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=41917
أحدث النعليقات