انها معركة وجود ولم يعد الصمت من ذهب
فرجت : كلمة التحرير
نعم معركة وجود وشرف وكرامة كما قالها الشيخ موسى محمد نور فما العمر من أجلها ولم يعد الكلام من فضة ولم نجني من صمتنا ذهبا . أيها الغافلون أفيقوا لم تعد هنالك منطقة وسطى بين ان تقاوم أو لاتقاوم ففي كلا الحالتين انت المتآمر عليه. انها المعركة التي انتظرناها كثيرا وكنا نعلم علم اليقين أنها قادمة فبشرا بها ونحن تواقون لهذا اللقاء ، أنها المعركة التي لاحياد فيها فلا مجال لأى عذر يمنعكم من دخول معتركها، فلم يبقى لكم في هذه البلاد والطغمة الحاقدة تجردنا كل يوم من مقوم من مقومات وجودنا سوى “طرحة” غطاء رأس الأم والأخت ليعتدى عليه ، أينفض سامر اجتماع الكنائس برفع الأنخاب لتهوي الهروات فوق رؤسنا؟
الى متى ؟
ان المعركة التي محورها مدرسة الضياء الاسلامي هي معركة وجود بلا شك وان كان طرفاها غير متكافئين ستظل يد الشعب الارتري هي الأقوى عندما تهدر الشوارع بالهتافات والشعارات.
والله لنتصرن فيها أو نسقط دونها شهداء.
هنالك عدة رسائل نود توجيهها ودخان المعركة في المدى والشهداء يسقطون وابنائنا الذين يحاولون الدفاع عن عارنا بصدورهم العارية ينتظرون ردة فعلنا ” حيا على الكفاح ” لتهدر الجموع عبر الحدود لنصرة ثورتهم.
الرسالة الأولى : أيها البواسل التحية لكم وأنتم تواجهون رصاص الغدر بصدوركم العارية نحن معكم قلبا وقالبا وعلى أهبة الاستعداد للانضمام اليكم، رفعتم هاماتنا التي اثقلتها ربع قرن من الخذي والعار.
الرسالة الثانية: أنه لا مجال للانكار والجرم شاهد على دموية النظام وحقده عبر الصور والفيدويوهات التي تم تهريبها الى الخارج وعلى المنظمات الدولية ان تقوم بواجبها حيال ما يتعرض له الشعب الارتري من ابادة جماعية مقصودة ومحو هوية شعب كامل مع سبق القصد والاصرار من قبل الهقدف ومنظماته اليمنية المتعددة الأذرع والمسميات.
الرسالة الثالثة : على التنظيمات السياسية هاهي الثورة تقطع نصف الطريق اليكم فماذا أنتم فاعلون ، هل عقال الاثيوبيين واصفادهم سوف تمنعكم من نصرة اخوتكم ، عليكم تدارك الأمر والتحرك بأسرع وقت بتوجيه ضربات الى مفاصل الأمن والمخابرات وعسكر النظام، وان لم تفعلوا فأبشروا بغضب يقصف رؤسكم وأعناقكم ويرمي بها الى المزبلة.
هاهي الفرصة جاءت الى احضانكم وشعبكم الذي وصفتموه بالخنوع والجبن ينتفض دون شرفه وعقيدته فماذا أنتم فاعلون ، الشباب الذي وصفتموه بالجبن واختيار الموت في الصحراء والبحر بدلا من الموت على الخندق وفي ساحات التغيير هاهو اليوم يواجه الرصاص بصدره العاري في شوارع العاصمة أسمرا فماذا أنتم فاعلون لآ تخذلو هذه الثورة كما خذلتم ثورة الواحد وعشرين من يناير.
الرسالة الرابعة: الى شعبنا في السودان خلفية ثورة الفاتح من سبتمبر أنتم مدد الثورة تمنطقوا ما توفر لديكم من السلاح وأعبروا الحدود أنتم على مرمى حجر من الثورة وهي اليوم تأمل في ان يصلهم دعمكم البشري والمادي والمعنوي. ويا أبناء عمومتنا ها نحن اليوم بأمس ما نكون الى سيفكم و ” سوتلكم ” وكلاشينكم فهل تمنعكم نقاط العبور وهمباتة الخمور ومن أرشدو جيوش البغي اليكم في السابق من أن تنضموا الى خندقنا ، أعبروا الينا فالدم واحد وهذا الشرف المراق واحد.
الرسالة الخامسة : الى شعبنا في مواطن الشتات أنتم صوت الثورة والمتحدث الرسمي باسمها اطرقو ا مواقع ممثليات الدبلوماسية والمنظمات الحقوقية ، استخدمو ما توفر لكم من تكنولوجيا لدعم هذه الثورة فهي تملك الفعل وتبدعه وعليكم التعبير عنها ، يجب الخروج الى شوارع العواصم الغربية وبقوة هذه المرة لتسمعوا صوتكم وصوت ثورتكم . عليكم بالدعم المالي ودون تحفظ , يجب الا تبخلو على من هم يقومون بالدفاع عنكم ويحاولون اقتلاع ربع قرع من الذل والهوان.
الرسالة السادسة : على المنظمات المدنية الدعوة الى اجتماعات عامة للتنسيق وتوجيه العمل ، وعلى منتسبي التنظيمات والأحزاب السياسية دفع قياداتهم السياسية وتشجيعها لاتخاد القرارات المصيرية الحاسمة تلك التي تفعل المشاركة الجماهيرية الواسعة في سبيل دعم الثورة بالداخل والتعجيل بالبديل الديمقراطي المنشود.
لسنا على ثقة من أن رسائلنا ستجد اذانا صاغية ، ولكن ان الظرف التأريخي الذي نعيشه قد لا يتكرر اذا لم نقم بخطوات ايجابية تسمح لنا باستثماره لصالح قضية شعبنا ، وان لم نفعل سيلعننا التاريخ والأجيال القادمة .
عاشت ثورة الضياء.
الحرية للشيخ موسى محمد نور.
الحرية للسجناء الرأى والضمير.
الهزيمة والعار لنظام هقدف البائد.
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=42257
ابناء الضيــــــــــــــــــــــــاء الشرفــــاء الاماجـــــــد السلام عليكم يا من طيبة دمائكم الغالية رخيصــه من اجل عزة الشعب و كسر حاجز الصمت الذسن كسرتم عتمـــــة النـــفق المظلـــــم نغس الديــار التي تداعت و تراصــــة عنـــدمــــا خرج منهــــا كبيري ورفاقه و صحبه بان هذا الشعب لن يستكين لن و لم يخنع ابدا و لم تهزمه الايام بنخوته التي فيه لم تخمد التجلة لكم و الأعزاز
امس القريب كنت بالقرب الحـــدود تحديدا غرب جبل عصير المحازي لقرية ضريســـــة الحدودية الارترية أذ بصاحب العمل يقول كنت استغرب كيف يصبر الشعب الارتري لهذا الغلاء الفاحش مجرد طلب وجبة يسوي خمسة تسعون جنيه الان عرفت لما خرج هذا الشعب الصابر كبت في ابسط مقومات الحياة طلبت منه ارجاعي حسب اتفاقي معه المسبق الى معسكر الشقراب تقرييا تمسمر العشرات امام و سائل الاعلام و جلست بينهم لاول مرة ارى فيها معسكر منذ سنوات استفسر لا رد لكن قسمات وجههم تشوبها الحيرة
الاوجه صراحة الترقب سائد و البئس الحياة القاسية و الله مررات لا تصدق
اخوتي الصمت عـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــار
و التـــــــــــــــــــــــــخــــــــــــــــــــــازل عــــــــــــــــــــــــار
حسبنــــــــــــــــــــــا الله و نعم الوكيـــــل