لكَ اللهُ يا وطن
و السنينُ تمضى
لذاكرة التاريخ
بعد العشرون عاماٌ جديد
و مجدنا أسير!
بجوار البحر هناك
وطن صغير لشعب كبير
يجاور غولاً
يُدعى ارتريا
ما عرف من العيد المجيد
سوى رقصة دائرية
ولحن قديم
يُعزف منذ سنين النصر
انتصرنا ،،، انتصروا
لا يهُم ما من جديد !
مُن ذاكَ العام المجيد
عزفوا نشيداً
و ما مُنحنا بعده .. غير فواتير سداد
رفعوا علماً جديد
علمونا كيف نقف لنؤدي التحيه
وما عرفنا بعدها القعود
هو الفرار .. الفرار نُلزمه
مُنذُ عشراً ويزيد
نهيمُ في الشتات
نتوسل السعادة بلا هُدى
هدى الله أخوةٌ لنا
هزهم لحن رخيص
و صموا أذانهم عن صرخات
المنسيين خلف جُدر
المرابطات على قوارع الطرقات
المفقودين خلف الجبال
المتوارين في لُجة البحر
الراقدين تحت التراب
دون وداع
ينهى حُرقة الانتظار
من أجل حانة في “كمشتاتو ” وجسد متهالك
أما لكم أخوة ينشدون الدواء ؟
يرجون السماء ؟
رحلة مغادره
لشيء أخر غير هذه الجغرافيا !
عمومة يسألون نكهة الفرح
عن لونه كيف كان قبل .. وكيف صار بعد النصر !
و أنتم تتسارعون على الموانئ
تواظبون على الرحيل
لتتزاحموا في شارع !
كأنَ الوطن أضحى شارع !؟
لكَ الله يا وطن
ستُزف لذاكرة التاريخ
وسينزف التاريخ
ليكتُبك بالخط العريض 24/5
و كفى
ما من جديد !؟
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=42424
أحدث النعليقات