سويسرا تأجل اقامة سفارة لها في ارتريا.

فرجت: عن سويزرلاند انفو

أصدر البرلمان السويسري تعليماته إلى المجلس الاتحادي بتكثيف وجوده الدبلوماسي في إريتريا ، بهدف وقف تدفق اللاجئين الى البلاد. لكن فتح سفارة في الدولة المنعزلة لم يوضع بعد على الورق. 

في قراره يوم الخميس ، وقع مجلس النواب على نص معدّل صدق عليه مجلس الشيوخ في وقت سابق ، ودعا إلى وجود دبلوماسي قوي في أسمرة ولكن ليس بعد سفارة مادية.

وبالتالي ، فإن النص النهائي هو نسخة مخففة من الاقتراح المبدئي ، الذي يتزعمه حزب الشعب السويسري اليميني المحافظ ، والذي دعا إلى التمثيل الدبلوماسي الكامل في دولة شرق إفريقيا.

وزير الخارجية السويسري ، ايجنازيو كاسيس ، في البرلمان يوم الخميس. (كيستون)

قال مؤيدو الاقتراح أن المشاركة العميقة في البلاد كانت ضرورية ؛ ليس فقط بسبب العدد الكبير من السكان الإرتريين في سويسرا (حوالي 32000 إريتري في سويسرا لديهم وضع لاجئ أو مقيم مؤقت) ، ولكن أيضا للحصول على صورة أوضح للوضع الحقيقي في الدولة السرية ولتخفيض عدد اللاجئين القادمين إلى سويسرا. سويسرا.

وقال المبادرين إن وجود دبلوماسي في أسمرة سيسمح أيضا ببدء المفاوضات بشأن اتفاق لإعادة قبول اللاجئين.

الأوضاع المأساوية والصورة القاتمة:

صرح وزير الشئون الخارجية السويسرى اجنازيو كاسيس اليوم بان السفير السودانى لدى اريتريا يشترك فى الوظيفة السودانية فى الخرطوم. ويسافر السفير إلى أسمرة خمس أو ست مرات سنويًا ، كما ينسق “الحوارات رفيعة المستوى حول مواضيع الهجرة وحقوق الإنسان”.

وفقاً لبعض التقارير الدولية – بما في ذلك الرابط الخارجي للأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية – فإن النظام الإريتري مسؤول عن الانتهاكات المنتظمة لحقوق الإنسان في السجون ومعسكرات الجيش الواسعة النطاق. يتم وضع الرجال في خدمة وطنية إلزامية ، وأحيانا إلى أجل غير مسمى ، ويجبرون على  العمل القسري والعبودية .

ومع ذلك ، من الصعب التأكد من وجود صورة واضحة. ويشك البعض في سويسرا (وفي أماكن أخرى) في مدى الانتهاكات ، ويدعون أن اللاجئين من إريتريا يبالغون في شروط ضمان الحصول على معاملة أفضل للجوء.

وقال ماكسيميليان ريمان ، المتحدث باسم حزب الشعب: “نريد أن نعرف ما إذا كانت إريتريا تنتج حقًا اللاجئين ، والبشر الذين تتعرض حياتهم وسلامتهم البدنية للتهديد ، أو ما إذا كان هؤلاء لاجئون اقتصاديون يهاجرون للحصول بسهولة على راتب أعلى”.

إلا أن كاسيس رفض فكرة التمثيل الجديد كحلقة فضية ، قائلاً إنه لا توجد علاقة سببية بين فتح السفارة وتخفيف ضغوط الهجرة.وقال إن افتتاح السفارة سيكون المرحلة الأخيرة من العملية ، وليس المرحلة الأولى.

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=42900