الحزب الحاكم في السودان يحاول كسر الجمود في علاقاته مع ارتريا

نقلا عن السودان تربيون

28 يونيو 2018 (الخرطوم) – جدد حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان تأكيد حرص بلاده على تطوير علاقة بناءة مع إريتريا المجاورة ، مشيرا إلى العلاقات المتجذرة بين البلدين.

قام نائب رئيس أمانة حزب المؤتمر الوطني عمر عطا الخميس بزيارة مجاملة للسفير الإريتري في الخرطوم إبراهيم إدريس بمناسبة يوم الشهداء ، وهو يوم عطلة رسمية تكريما لأولئك الذين ماتوا من أجل تحرير البلاد.

وفي بيان صدر بعد الاجتماع ، قال مسؤول في حزب المؤتمر الوطني إنه أبلغ الدبلوماسي الإريتري بأن حزبه يعتقد أن إريتريا جارة شقيقة تتقاسم العديد من المصالح مع السودان بمعزل عن العلاقات الاجتماعية والثقافية الأخرى.

ودعا كذلك إلى بذل جهود متواصلة لتعزيز العلاقات الثنائية لصالح كلا الشعبين.

وتأتي هذه الدعوة بعد التوترات بين البلدين والاتهامات ضد بعضها البعض لدعم جماعات المعارضة.

وفي يناير الماضي ، أغلقت السودان الحدود مع إريتريا ونشرت الآلاف من القوات على طول الحدود بينما أعلن الرئيس عمر البشير حالة الطوارئ لمدة ستة أشهر في ولايتي شمال كردفان وكسلا.

ووفقاً للبيان ، شكر السفير إدريس حزب المؤتمر الوطني على الزيارة والتهنئة بمناسبة عيد الشهداء الإريتريين.

وأشار كذلك إلى ضرورة تطوير العلاقات الاقتصادية والسياسية بين البلدين.

وتراجعت العلاقات بين أسمرة والخرطوم في أعقاب التقارب بين السودان وإثيوبيا والتوقيع على عدة اتفاقيات بما في ذلك معاهدة دفاع مشتركة في حين أن إريتريا في حالة حرب مع إثيوبيا في عام 2014.

كما حاولت الخرطوم عدة مرات التوفيق بين البلدين وإنهاء النزاع حول منطقة بادم ، لكن أسمرة رفضت أي محادثات مع أديس أبابا قبل انسحاب القوات الإثيوبية من المنطقة المتنازع عليها.

الثلاثاء الماضي رحبت وزارة الخارجية السودانية بزيارة وزير الخارجية الإريتري إلى أديس أبابا لمناقشة تنفيذ اتفاقية الجزائر بين البلدين.