ارتريا تطالب المجتمع الدولي برفع العقوبات عنها وتطالب بتعويضات عن اضرار لحقت بها جراء ذلك
فرجت
قال وزير الخارجية الارتري مخاطبا الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للامم المتحدة ان العقوبات التي تم فرضها على ارتريا من قبل مجلس الأمن الدولي في عامى 2009م و 2011م كانت لها انعكاسات كارثية على اقتصاد البلاد وعلى شعب ارتريا، واتهم دولا بعينها لم يسمها بأنها تسعى وراء استمرار العقوبات على ارتريا برغم توقيع اتفاقية السلام بين ارتريا واثيوبيا والتي أنهت حقبة مظلمة من تأريخ الشعبين حسب زعمه. واضاف ان كلا الشعبين سوف يوظفان جهودهما وطاقاتهما نحو التنمية والسلام.
ويعتقد ان الدول التي عناها وزير خارجية ارتريا ترى ان على ارتريا ان تبدأ خطوات جادة وحثيثة نحو الاصلاح السياسي واطلاق الحريات في البلاد قبل البدأ في التفكير في رفع العقوبات وهذه الدول هي كل من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة.
وقال الوزير في معرض خطابه وهو يحاول في وصف العقوبات المفروضة على بلاده “إن التجاوزات المرتكبة ضد إريتريا هي ، من نواح عديدة ، أعراض عن ألعاب الغطرسة والسلطة الشريرة التي تحكم العلاقات الدولية في عصرنا المعاصر”.
وأضاف “عندما يتم قمع حكم القانون واستبداله بمنطق القوة ؛ وأكد وزير الخارجية أنه عندما يتم المساس بتوازن القوى العالمي ، فإن النتائج الحتمية هي أزمات مستعصية وحروب متصاعدة.”
وبرغم ان حكومته عملت على تعطيل القانون واعتمدت على القوة والقمع على اسكات معارضيها الا ان الوزير يستخدم نفس سبب ادانته ليوهم المتلقي ان دولا بعينها تقف وراء العقوبات المفروضة عليه.
وفي نفس السياق دعا وزير الخارجية الاثيوبي في كلمته التي القاها أمام الجمعية العامة مجلس الأمن الى النظر بجدية في العقوبات المفروضة على ارتريا.
ومن المقرر أن يراجع مجلس الأمن العقوبات المفروضة على ارتريا في شهر نوفمبر القادم.
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=43611
أحدث النعليقات