التنظيم الديمقراطي لعفر البحر الاحمر : بيان بشأن موقفه من المؤتمر الثاني للمجلس
بسم الله الرحمن الرحیم
بیان صادر عن التنظیم الدیمقراطي لعفر البحر الأحمر
حول المؤتمر الثاني للمجلس الوطني الإرتري للتغییر الدیمقراطي والخروقات المتعمدة التي ترتكبھا لجنتھ التحضیریة
مقدمة:
حسب الأصول واللوائح المنظمة ،كان من المقرر أن یعقد المؤتمر الثاني للمجلس الوطني الإرتري للتغییر الدیمقراطي في آواخر العام 2013م إلا أن العراقیل والمشكلات والتعقیدات والمماحكات والإصطفافات أدت إلى تأجیل عقد المؤتمر، وبعد نقاشات طویلة وعقد اجتماعات متتالیة تم حل اللجنة التحضیریة الأولى وسحب الشرعیة عنھا وتم تكوین لجنة تحضیریة جدیدة في نفس العام
2013م، وقد تأجل عقد المؤتمر الثاني للمجلس الوطني لأكثر 12 مرة حیث ظلت اللجنة
التحضیریة الجدیدة برئاسة السید بشیر إسحاق تقدم الوعود تلك الأخرى بإستعدادھا لعقد المؤتمر كل ستة أشھر منذ العام 2013م، ولم تتوقف المشاكل القدیمة بل زادت حدة وشراسة في عھد اللجنة التحضیریة الجدیدة مما أدى إلى إحداث شرخ داخل التنظیمات المكونة للمجلس وتعطلت كافة مھام ونشاطات المجلس واغلقت المكاتب بالرغم من المبادرات التي كانت تدعو وتطالب بالدخول إلى المؤتمر الثاني بأعجل ما تیسر وتحت أي ظرف من الظروف.
ومع مرور الزمن تحول الأداء السیاسي والإداري الفقیر لرئاسة اللجنة التحضیریة للمؤتمر الثاني للمجلس إلى معول لھدم وتدمیر الروح المعنویة العالیة التي خرج بھا المؤتمرون من مؤتمر أواسا في نوفمبر 2011م، حیث تم تعطیل مشروع العمل الوطني وأصبح ضیق الأفق السیاسي وغیاب الرؤیة الوطنیة الشاملة سمة أساسیة لعمل اللجنة التحضیریة مما أدى إلى انقسامات في المواقف والرؤى السیاسیة داخل تنظیمات المعارضة المكونة للمجلس، وقد نتج عن ھذا التلاعب المستمر بعواطف الجماھیر الإرتریة الحریصة على نجاح وتطور المجلس الوطني حالة من الیأس والعزوف التام عن كل ما یتعلق بالمجلس لدرجة تساوى فیھا وجود المجلس من عدم وجوده وأصبحت
الكیانات السیاسیة المكونة للمجلس تمارس عملھا النضالي على اعتبار أن المجلس أصبح في خبر كان، كل ذلك بسبب توجھات الأفراد والجھات التي كانت تقدم طموحاتھا ورغبتھا الشخصیة بدلا من العمل بأفق وطني یقبل الإختلاف ویحتضن التنوع والتعددیة السیاسیة التي ھي من أھم المرتكزات والمبادئ التي بني علیھا المجلس الوطني.
وبعد أن ضاعت كل ھذه السنین 2013-2019 من عمر العمل النضالي الوطني المشترك في مستنقع الصراعات الصغیرة والعداوات وخصوماتھ الشخصیة، نجد أن رئیس اللجنة التحضیریة یتھافت ھذه الأیام لعقد مؤتمر في مملكة السوید على مزاجھ الشخصي ولیس وفقا لمقتضیات العمل الوطني المتمثلة في التوافق والإجماع والتنوع والتعدد السیاسي، ویبدوا أن ھذه ستكون مغامرتھ الأخیرة التي یعمل من خلالھا على خنق أي عمل وطني مشترك ویحاول عقد مؤتمر لا تحكمھ أي معاییر أو مفاھیم سیاسیة وتنظیمیة حیث یتعامل مع مسألة الدعوة إلى مؤتمر السوید وكأنھ مناسبة عائلیة خاصة بھ یدعوا إلیھا من یشاء ویتجاھل أو یقصي من یشاء وھو ما ینفي صفة “مؤتمر المجلس الوطني” عن المؤتمر المزمع عقده في السوید كما یلقي بظلال من الشك حول قانونیة وشرعیة المؤتمر من أساسھ ویضعف بل ویقزم النتائج التي تصدر عن ھكذا مؤتمر .
لقد وصلت الجرأة والمغامرة السیاسیة برئیس اللجنة التحضیریة حدَّ ا لا یمكن السكوت علیھ، فقد نصب نفسھ في مقام كل مؤسسات المجلس التشریعیة والتنفیذیة وأخذ یصدر قرارات من صمیم اختصاص مؤسسات المجلس، فقد استخدم كل الحیل الممكنة لإقصاء التنظیم الدیمقراطي لعفر البحر الأحمر من عضویة المجلس الوطني بجانب تنظیمات وأحزاب أخرى في محاولة مكشوفة لمنعھم من حضور المؤتمر، علما بأن التنظیم الدیمقراطي لعفر البحر الأحمر ھو عضو مؤسس في المجلس الوطني ولا یمكن إلغاء عضویتھ إلا بقرار من مؤسسات المجلس الوطني المختصة، كما أن السید رئیس اللجنة التحضیریة غیر قادر على تطبیق معاییر عادلة فیما یتعلق بالدعوة لحضور المؤتمر ،فھناك أعضاء في المجلس سواءا كانوا أفراد أو تنظیمات تم التحایل لمنعھم من الحضور ،وھناك بالمقابل أشخاص لا علاقة لھم بالمجلس ومؤھلھم الوحید ھو الخضوع والولاء للسید رئیس اللجنة التحضیریة سمح لھم بحضور المؤتمر بطرق ملتویة وغیر قانونیة، كما أن التنظیمات السیاسیة التي تعرضت لحالة خلاف أو انشقاق بعد مؤتمر أواسا 2011م یتم التعامل مع وضعھا وفق مزاجات شخصیة لرئیس اللجنة في غیاب تام لأي نوع من المعاییر أو المبادئ الحاكمة في مثل ھذه الحالات.
إذا كانت ھنالك رغبة حقیقیة لتطویر عمل المعارضة الإرتریة وتوحید جھودھا وتمكینھا من أدوات التأثیر السیاسي الذي یقود إلى تغییر النظام الدیكتاتوري في إرتریا فإنھ من البدیھي أن تقوم أي لجنة تحضیریة بالعمل من أجل عقد مؤتمر یھدف إلى توحید صفوف تنظیماتھا وأحزابھا وترمیم أطرافھا ورفدھا بالكفاءات السیاسیة وتطویر برامج عملھا، بدلا من نقل فیروسات العلل والخلافات السیاسیة والخصومات الشخصیة إلیھا، لقد أدت ممارسات رئیس اللجنة التحضیریة للمؤتمر الثاني للمجلس الوطني إلى تفكیك وإضعاف الآلیة النضالیة القویة التي تمثلت في تأسیس الكیان السیاسي الجامع لكل قوى المعارضة الإرتریة ” المجلس الوطني الإرتري للتغییر الدیمقراطي “وبالمقابل أدت إلى تقویة النظام الإرتري وإخلاء الساحة لھ لترویج أكاذیبھ وتبریر جرائمھ، وبھذا فقدت المعارضة الإرتریة فرص ذھبیة كثیرة كانت كفیلة بتغییر موازین القوى لصالح التغییر الدیمقراطي في إرتریا.
یرى التنظیم الدیمقراطي لعفر البحر الأحمر بأن الأولویة في ھذه المرحلة یجب أن تكون لتوحید صفوف المعارضة الإرتریة ولیس خلخلتھا وتدمیرھا، وأن الطریقة التي یتم بھا عقد المؤتمر الثاني للمجلس الوطني في السوید لا تلیق بعمل وطني جامع ولا تشبھ المجلس الوطني، بل ھي في الواقع تقویض وتصفیة للمشروع الوطني الذي اتفق علیھ المؤتمرون في أواسا، وانطلاقا من ھذا الواقع فإننا ندعوا كافة التنظیمات والأحزاب السیاسیة وقیاداتھا للقیام بدورھا في التصدي لھذا العبث السیاسي الذي یمارسھ رئیس اللجنة التحضیریة للمؤتمر الثاني للمجلس والعمل على إیجاد مخرج وخارطة طریق لمشروع وطني حقیقي یمكِّ ن المعارضة الإرتریة من القیام بواجبھا في الدفاع عن السیادة الوطنیة وتحقیق التغییر الدیمقراطي وسیادة حكم القانون، في ظل ما تعیشھ منطقتنا من تغیرات سیاسیة كبیرة تعتبر تھدیدا وجودیا لشعبنا الإرتري ومجتمعاتھ المحلیة وبذات القدر تحمل في طیاتھا فرص كبیرة لتمكین الشعب الإرتري من صناعة مستقبلھ السیاسي بإزاحة النظام المجرم من سدة الحكم بالبلاد ،مؤكدین على استعدادنا للتعاون في كل ما من شأنھ ترتیب أوراق المعارضة الإرتریة وتمكینھا من التأثیر السیاسي والأمني والعسكري وصولا إلى تحقیق دولة العدل والمساوات الإجتماعیة والسیاسیة والإقتصادیة .
التنظیم الدیمقراطي لعفر البحر الأحمر
اللجنة التنفیذیة
9 إبریل 2019م
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=43877
رئيس اللجنة التحضيرية قد استخدم كل الحيل الممكنة لاقصاء التنظيم الديمقراطي لعفر البحر الاحمر من عضوية المجلس الوطني الارتري فقرة من البيان الوارد اعلاه-الله المستعان-لماذا؟ علي رئيس اللجنة التحضيرية ان يجيب علي هذا السؤال المهم-ليعرف الشعب الاسباب الحقيقية التي تكمن وراء هذا التصرف الذي يفرق بين المواطنين-في الوقت الذي المعارضة في حاجة الي توحيد صفوفها لمواجهة النظام الظالم الجاسم علي صدر الشعب ظلما وعدوانا*اذا كانت المعارضة جادة فعلا – فعليهاالالتزام بالديمقراطية فعلا وعملا-فليس من مصلحة الشعب الارتري عزل سكان دنكاليا وشعبها من المشاركة في التغيير الديمقراطي القادم بادن الله في ارتريا- ربما قد تكون نتائج عزل جزء من السكان للمشاركة السياسية وخصوصا للذين ينتمون لمنطقة ذات اهمية استراتيجية واقتصاديةلارتريا قد تؤدي لعواقب خطيرة علئ الشعب الارتري-المعروف والواضح للجميع – لكل دا بصيرة ان ارتريا في حاجة الي المنطقة اكثر مما حاجة سكان المنطقة لارتريا-احتضان سكان المنطقة فيه خير عميم لارتريا بدل تنفيرهم ونبكي علي اللبن المسكوب-حب الزعامة والتسلط شيئ–وبناء الاوطان شيئ اخر- المبالغات والمزايادات باسم الوطن والمواطنة -سياسات عفي عليها الزمن لم تعد في زماننا هذا مفيدا لاحد-قد توردنا مورد الهلاك جميعا ونحن في غني عنها-لانها لو كانت مجديا لاستفادا منها النظام الهالك بادن الله-
والله ما جاب المعارضة الا أمثالكم من تنظيمات كرتونية تدعى تمثيل مكون مهم من مكونات المجتمع الارترى . أنتم مجرد ميليشات صناعة الويانى ومهتكم انتهت بسقوط الويانى.كلمة أخيرة للأخوة العفر اتجتنبوا هولاء المرتزقة
تحياتي للإخوة في التنظيم الديمقراطي لعفر البحر الأحمر
أتسأل: هذا التنظيم ضمن مكونات المجلس الوطني وما قبله من مجالس ، فكيف يتم إقصائه وهل هو يحتاج دعوة من اللجنة التحضيرية؟ أعتقد صاحب الدار لا يحتاج إلى دعوة ، إن لم يكن عند لدي صاحب الدار عدم الرغبة في الحضور
الوقت هو وقت الوحدة ، والفشل السابق الكل مشترك فيه أمام الشعب والتاريخ – هذا ليس وقت للبحث عن الشماعات — الشعب الارتري جميعه مقصر في مقارعة النظام في إرتريا وعليه أن ينهص ويقوم بواجباته