نظام أفورقي يستنكر اتهامات جريدة “لموند ” الفرنسية بأنه من أشعل فتيل الحرب في شمال اثيوبيا.
فرجت عن نشرةالثوابت:
ل صدر رد فعل رسمي ومتشنج من قبل نظام هقدف على ما نشرته صحيفة “لموند ” الفرنسية من اتهام بان طاغية ارتريا هو المخطط الرئيس لتفجير الصراع في شمال اثيوبيا بالرغم من ان اتهامات مماثلة من عدة مصادر صحفية وسياسية أخرى ؟
نشر موقع وزارة الاعلام لنظام افورقي بيانا صحفيا تحت عنوان ( اتهامات غير مسئولة ضد إرتريا من صحيفة الموند الفرنسية).
في عددها الصادر في 5 نوفمبر كتبت مقال بعنوان “إثيوبيا وتهديد الحرب الاهلية ” ألمحت فيه ” لوموند” إلى أن “الزعيم الإرتري هو” المخطط الرئيسي لتفجير الصراع في شمال اثيوبيا وهو اتهام خطير من نواحٍ عديدة على الرغم من الطابع المحلي للصراع وبالرغم انها أي صحيفة الموند “تستشهد بمصدر واحد فقط و مجهول الهوية تدعي انه واسع الاطلاع” انتهى ملخص بيان وزراة اعلام هقدف.
ان البيان مثل اول رد فعل من قبل نظام افورقي حول الاتهامات الموجهة له بأنه يشارك في الحرب ضد اقليم تجراي شمال اثيوبيا دعما لرئيس الوزراء الاثيوبي ابي احمد وبالرغم ان جهات كثيرة اوردت هذا الاتهام إلا ان نظام افورقي فضل الرد على الصحيفة الفرنسية الشهيرة لموند التي اتهمت طاغية ارتريا في مقال او تقرير صحفي نشر على صفحاتها قبل يومين بأنه المخطط الرئيسي لتفجير الصراع المسلح في شمال اثيوبيا فهل الرد هذه المرة جاء نظرا لتأثير الصحيفة الفرنسية الشهير على الرأي العام الفرنسي والأوروبي والدول الناطقة بالفرنسية خاصة في افريقيا مما سيكون مقدمة لمواقف رسمية ونخبوية مؤثرة على القرار السياسي في دولها وهو أمر قد يسبب لها متاعب جمة بل ربما قد يكون مقدمه لاتهامه بأنه مصدر القلاقل في القرن الافريقي تتبعها قرارات دولية ترجعه الى حظيرة “العقوبات الدولية مرة أخرى” الامر غير مستبعد بالنظر الى الموقف المتصاعد الرسمي للمؤسسات والدول الاوروبية ضد السلوك الدكتاتوري لنظام افورقي والمنتهك لحقوق الانسان فخل يدفع افورقي ثمن تدخله في الصراع الداخلي الاثيوبي بل في دول المنطقة ؟ ان تدخل طاغية ارتريا في الصراع الاثيوبي الدائر الان لا تخطئه العين فلا زالت الاخبار تتحدث عن الزيارات الغير معلنة لضباط ومسئولين ارتريين لمدنية بحر دار في ظل تعتيم رسمي والتي ربما هي من مقررات اجتماع قادة الاجهزة الاستخبارات الثلاثة ارتريا / اثيوبيا / الصومال اثناء زيارة طاغية ارتريا لإثيوبيا الاخيرة ولا تزال بقايا مليشيات دمحست اللتقراوية المعارضة لجبهة وياني يحتفظ بها نظام افورقي ويدعمها حتى الان ناهيك عن بقية مليشيات اثيوبية أخرى لا يزال يحتفظ بها في ارتريا وان أي حديث عن عدم تدخل نظام افورقي بشكل مباشر غير مباشر ينم عن جهل و محاباة ممجوجة وعدم ادراك ما يعنيه على حساب الشعب الارتري ودولته في المستقبل . عندما ينتهى الصراع الاثيوبي سوف نشاهد تدخلا أخر في الصومال ايضا وعيرها من دول القرن الافريقي فاسياس افورقي يشن حربا من غير هواده على أي مسار لتحول ديمقراطي في المنطقة حتى لا تنتقل العدول الى ارتريا قريبا سنرى أثر تدخله في السودان ايضا رغم ان ذلك تجلى ايضا في قضية الصراع بشرق السودان لايمهمنا الصراع الداخلي في اثيوبيا بقدر اثره في بلادنا ومن منطلق مبدئ برفضنا الاحتكام الى السلاح لحسم صراع سياسي مهما كانت المبررات وإيماننا التام بنشر ثقافة الحوار كمدخل لحل قضايا الصراعات السياسية تفاديا لسفك دماء الابرياء ثمنا للاستحواذ على السلطة وبالثورة الشعبية السلمية للتغيير الديمقراطي.
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=44591
أحدث النعليقات