واشطن تدعوا ارتريا لسحب قواتها من اثيوبيا: نظام افورقي يقع في شر أعماله
واشنطن (رويترز) – قال متحدث باسم وزارة الخارجية لرويترز يوم الخميس إن الولايات المتحدة تعتقد أن التقارير عن تورط الجيش الإرتري في الصراع في منطقة تجراي الإثيوبية “ذات مصداقية ” ، على الرغم من نفي البلدين.ودعا المتحدث أي جندي إرتري هناك إلى الانسحاب.وأضاف المتحدث : “نحن على علم بالتقارير الموثوقة
عن تورط عسكري إرتري في تجراي ونعتبر ذلك تطورا خطيرا. نحث على سحب أي من هذه القوات على الفور”.
تعليق علىالخبر:
م يمر شهر من تورط نظام افورقي في الحرب على تجراي وألا بدأت متاعبه مع المجتمع الدولي من حيث اراد ان يلعب دور” فتوة ” الفرن الافريقي وحامي انظمتها القمعية وقبل ان ينعم “بانتصاره ألمعنوي الزائف ” في حرب تجراي إلا ووجد نفسه أمام دعوات اوروبية وألان امريكية رسمية تشير الى تورطه العسكري في الحرب على تجراي برغم من انكاره وإنكار حليفه الاثيوبي الذي على ما يبدو هو الاخر يجد نفسه أمام غضب دولي ما كان يتوقعه فقد جرت عليه حرب تجراي الكثير من المتاعب على الصعيد الدولي والاقليمي وبدأت دولته تفقد مصداقيتها ومكانتها السابقة وبدأ هو يفقد تأثير بريق شعاراته الاصلاحية وكشف عن وجه أخر مغاير تمام اثار دهشة العالم بنفس القدر الذي اثارته شعاراته السابقة ويبدو الاثنان لاسيما نظام افورقي ركنا الى التصريح الاول لمساعد وزير الخارجية الامريكي للشئون الافريقية وتغرايدات وزير الخارجية الامريكية اثناء ذروة الانتخابات الامريكية وما انقشعت غيمة نتائج الانتخابات الامريكية بدات الادارة الامريكية تستمع الى اجهزتها المختصة لاسيما دعوات مجلس الشيوخ والأجهزة الرسمية في الحكومة الامريكية التي كشفت لهم حجم مأساة هذه الحرب العبثية الانسانية وحتى العسكرية حيث لم يتحقق وعد ابي احمد وحليفه افورقي ان الحرب ستكون خاطفة ولن يحس بها العالم وألا وجد انها حسمت وأصبح الجميع امام الامر الواقع وخاب ظن من ساندهم في البداية بعد ان اتضح لهم ان هذه الحرب سوف تستمر ربما سنوات وان استراتيجية العدو هي ان تكون حرب استنزاف طويلة الامد بالتالي عدم استقرار المنطقة لسنوات ان لم يسارعوا في حل سلمي عبر المفاوضات سيكون مشهد اثيوبيا مختلف ومقلق وخطير ولعل ابرز عوامل تغيير الموفق هو الاعداد الضخمة التي لجأت الى السودان وهي مرشحة للزيادة مع كل يوم يمر للنزاع المسلح كما انهم ادركوا بوجود القوات الارترية لن يرضخ ابي احمد للغة الحوار طالما هناك ارواح ارترية رخصية تقدم قرابين لبقاءه في السلطة اطول مدة ممكنة فلماذا يتراجع انها خدمة مجانية يقدمها له “حليفه” الارتري بطيب خاطر لان الثمن هو مجرد ارواح ضباط جنود ارتريين يريد ان يتخلص منهم في مذبحة كبيرة ناهيك عن اسلحة ثقيلة ودبابات وطائرات بدون طيار بل طائرة ميج 29 تم شراءها من مال الارتريين المستباح دوما وطالما هناك جنرالات فاسدين لا تهم ان تدمر البلاد وضاعت سيادتها طالما حساباتهم في البنوك الخارجية من عمليات التهريب وغيرها في أمان وطالما ان وظائفهم باقية ولكن عما قريب سيدركون الى أي منقلب ينقلبون وتورط طاغية ارتريا في حروب دول الجوار ليس امرا جديد فهو كان يقدم نفس الخدمات للنظام السودان السابق ضد حركاته المعارضة وتارة يقدمها لمن حاربهم وتارة اخرى مع المعارضة السياسية في السودان الذي سلمها مقر البعثة السودانية في اسمرا ضاربا عرض الحائط كل القوانين الدولية التي تحكم العلاقات بين الدول ناهيك عن حرب حسنيش وتاجوراء والكنغو فهل سيكون هذا التورط العسكري الاخير ويكون سببا في نهاية حقبة دكتاتورية بغيظه
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=44629
أحدث النعليقات