اتساع رقعة التمرد بإثيوبيا ودعوة أممية لوقف إطلاق النار
فرجت : وكالات
دعا أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش -أمس الخميس- إلى إنهاء الأعمال العدائية في أثيوبيا على الفور. وفيما تتسع رقعة القتال وتخوض حركات جديدة التمرد ضد أديس أبابا.
وقد حث غوتيريش أطراف الصراع في إثيوبيا على وقف الأعمال العدائية فورا دون شروط مسبقة والتفاوض على وقف دائم لإطلاق النار.
وخلال جلسة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي بشأن الأوضاع في إثيوبيا، أكد غوتيريش على ضرورة مغادرة القوات الأجنبية للبلاد.
ويأتي النداء الأممي وسط اتساع رقعة التمرد في إثيوبيا وانضمام حركات مسلحة إلى قوات دفاع تجراي التي تقاتل القوات الفيدراليةالحكومية والقوات الخاصة الامهرية.
وقد حققت قوات دفاع تجراى تقدما لافتا منذ يونيو الماضي، واستعادوا السيطرة على معظم أجزاء الإقليم، وشرعوا منذ 22 يوليو/تموز الماضي في التوغل بإقليمي العفر ثم أمهرة.
وشجع هذا التقدم العسكري متمردي جيش تحرير أورومو على إعلان تحالفهم مع جبهة تحرير تجراي في 11 أغسطس، وتأكيدهم وجود مجموعات أخرى منخرطة في مناقشات مماثلة.
وأمس الخميس، قالت مفوضية حقوق الإنسان الإثيوبية إن مسلحين قتلوا 150 شخصا على الأقل الأسبوع الماضي غرب إثيوبيا فيما وصفته بأنه هجوم شنته جماعة مسلحة على مدنيين.
وأضافت المفوضية أن سكان “جيدا كيريمو” في منطقة ووليجا الشرقية أبلغوا محققيها أن المسلحين من جيش تحرير أورومو.
من جانبه، أصدر جيش تحرير أورومو بيانا ينفي فيه أنه قتل مدنيين في الوقائع التي أوردتها المفوضية.
وكذلك أعلن الحزب القومي الديمقراطي العفري في وقت سابق انضمامه إلى تحالف جبهة تيغراي وجيش أورومو.
كما دعا الحزب القوات الخاصة العفرية والشرطة المحلية للانضمام إلى ما سماها المقاومة، لإسقاط حزب الازدهار الذي أسسه آبي أحمد.
ومن بين الحركات المسلحة المعادية لحكومة آبي أحمد حركة “تحرير إقليم بني شنقول” الذي تسكنه أغلبية مسلمة تتحدث اللغة العربية، والجبهة الوطنية لتحرير أوغادين وجبهة تحرير قامبيلة بالاضافة لجبهة تحرير سيداما.
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=45288
أحدث النعليقات