الحرب فى اثيوبيا : تقرير 21 نوفمبر 2021

فرجت : متابعات

تخريج دورة “فرقة لوسى” نواة الجيش العفرى الفيدرالى

اعلن نائب القائد الاعلى لقوات عفار الفيدالى المناوئة للحكومة الاثيوبية السيد / محمد يايو عن تنسيق عسكرى بين قواته وقوات دفاع تجراى لمواجهة الجيش الاثيوبى فى اقليم العفر .

جاء ذلك خلال حفل تخريج دفعة جديدة من القوات العفرية الفيدرالية اطلق عليها “فرقة لوسى” .

تجراى : السماح بوصول مساعدات غذائية وطبية مقابل الكهرباء

أفادت مصادر عليمة بأن الحكومة الاثيوبية ابلغت المبعوث الأميركي الخاص للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان “الخميس” موافقتها على السماح بوصول مساعدات غذائية وطبية لإقليم تجراى .

واضافت المصادر ان الحكومة الاثيوبية وافقت لتسير رحلات جوية إنسانية إلى مدينتى “لاليبيلا” و”كومبولتشا” داخل اقليم الامهرا والتان هما تحت سيطرة قوات دفاع تجراى..

واعتبر المحللون هذا انتصارا كبيرا لقوات دفاع تجراى ورجح البعض رضوخ حكومة ابى احمد والسماح بوصول المساعدات الى اقليم تجراى كان بسبب سيطرة قوات دفاع تجراى على محطة الارسال الكهربائى الرئيسى فى مدينة كومبولشا .

وكان مكتب الامم المتحدة للشؤون الانسانية قد اشار فى وقت سابق ان الكهرباء والاتصالات متقطعة فى مدينتى سمرا ولوجيا فى اقليم العفر بسبب توقف جهاز الارسال الرئيسى فى كومبولشا عن العمل .

وقال المكتب إن إمدادات المياه تعطلت أيضا ، ونفدت الإمدادات في المخازن مع انقطاع خطوط الإمداد التجارية.

اعتقالات جماعية وحملة قمع ضد المدنيين من عرقية التجراى فى اثيوبيا

اعتقال اثنين من الاساتذة البارزين من عرقية التجراى فى العاصمة الاثيوبية.

البروفسور اسفا فسها والبروفسور محارى رضائى وكلاهما يقومان بتدريس القانون فى جامعة اديس ابابا.

وكشفت الأمم المتحدة أن إثيوبيا تواصل حملتها التعسفية ضد أبناء تجراي في شتى أنحاء البلاد مؤكدة أنها رصدت أكثر من 1000 حالة اعتقال خلال الأسبوع الماضي وأن العدد الفعلي أعلى بكثير.

أنتوني بلينكن يدعوا آبي أحمد على تحمل مسؤوليته وانهاء العنف فى اثيوبيا

حث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد على تحمل مسؤوليته وإنهاء العنف في اثيوبيا .

واعتبر بلينكن في تصريحات لشبكة “سي إن إن” ان الحرب فى تجراى وضعت اثيوبيا فى طريق الضياع .

وكان وزير الخارجية الأميركي جدد خلال زيارة لكينيا الأربعاء دعوة واشنطن لوقف إطلاق النار، بعد أن كان قد حذر الأسبوع الماضي من أن إثيوبيا معرضة لخطر “الانهيار الداخلي” في حال عدم إجراء مفاوضات بين الحكومة وجبهة تحرير شعب تجراي للتوصل إلى اتفاق