جبهة الثوابت : عواتيون حتى النصر

أصدرت جبهة الثوابت الوطنية بيانا بمناسبة الذكرى الثانية والستوى لانطلاقة الكفاح المسلح بقيادة الشهيد حامد ادريس عواتى والتي عنونته بـ ” عواتيون حتى النصر ” جاء فيه :

تطل الذكرى ال 62 لانطلاقة الشرارة الاولى للثورة الارترية على يد الزعيم الوطني حامد ادريس عواتي. مفجر الثورة الارترية والذي صاغ ملامحها الوطنية وحدد ثوابتها واعاد مسارها الوطني عبر رفع العلم الارتري الشرعي معلنا بذلك تمسكه بالشرعية الدستورية للنظام الوطني الديمقراطي الذي تأسس عليه الكيان الوطني الارتري في العام 1952م ومتحديا بذلك كل قرارات الاحتلال الاثيوبي وعملائه . وبالتالي لم يختار الزعيم الوطني ان تكون الثورة تجسيد لايدولوجيا او اجندة خاصة به كما فعل نظام افورقي. انما أكد على اعادة االكيان الوطني الارتري الدستوري وهذا يمثل في تقديرنا وعي وطني متقدم للقائد الوطني وبرغم انحراف المسيرة بعد استشهاده حيث تصدرت الاهداف الايدولوجيا اجندة الثورة ولكن ظل التمسك بالرمز الدستوري وهو العلم الشرعي من قبل الجماهير الارترية ابقت على جذوة الوعي الوطني مشتعلة في اعماق المناضل الارتري ولم تستطيع حملات تزيف الوعي ان تخمدها حتى الان . وعليه ظللنا نحن في جبهة الثوابت الوطنية نتمسك بهدفنا المركزي، وهو استعادة النظام الديمقراطي الدستوري، وبالتالي عودة السلطة للشعب ، واستكمال مسيرة الديمقراطية التي توقفت لأسباب قهرية فرضها الاحتلال الاثيوبي، وغيبت بعد الاستقلال من قبل نظام افورقي الذي قام بتأسيس نظام دكتاتوري قهري بديلا عنه,الا ان مشروعه يشهد الان علامات التصدع كمقدمة لانهيارالحتمي ، والمسالة مسالة وقت فقط حتى يحدث بشكل مدوى وتاريخي .كما ان كل المشاريع المثيلة له الاخرى بدأت تتساقط كأوراق الخريف الواحد تلو . ولذا فأننا وان لم نتمكن حتى الان من تحقيق هدفنا المركزي حتى الان إلا ان مسيرتنا النضالية رسخت الوعي الوطني و خطواتنا الثابتة في طريق تحقيقها . وعليه نحن بصدد عقد مؤتمر تداولي لتحديد ملامح المرحلة القادمة لمسيرتنا النضالية وكيفية اعداد الوسائل الناجعة لتسريع خطواتنا نحو تحقيق هدفنا المركزي .

النصر للديمقراطية

عواتيون حتى النصر

جبهة الثوابت الوطنية الارترية

31 أغسطس2023م