المقاومة اليمنية تكشف عن خطة إيرانية – حوثية لاستقطاب عفر البحر الأحمر.
فرجت : عن حشد نت

تم تقديمه على أنه إرتري
زعمت المقاومة الوطنية اليمنية هنالك خطر جديد يتهدد منطقة القرن الأفريقي بتدخل إيراني وتعاون حوثي يتمثل في استقطاب عناصر من العفر في كل من جيبوتي ، اثيوبيا واريتريا لإقامة مليشات طائفية شيعية عسكرية مثل مليشات الحوثي علي الجانب الغربي من البحر الأحمر.
وتقول المقاومة انها أسرت احد هذه العناصر ويدعى علي احمد محمد يعيدي وتم تجنيده في جيبوتي مع ثمانية آخرون ونقلهم إلى الحديدة لتعليمهم المذهب الشيعي .
ووفقًا لاعترافات المجند “علي أحمد محمد يعيدي”، الذي وقع في قبضة المقاومة الوطنية، فإن إيران اختارت قبائل العفر الموزعة بين إريتريا وجيبوتي وأثيوبيا لتكون نواة لهذه الحركة، نظرًا لموقعها الاستراتيجي المطل على مضيق باب المندب. وبالرغم من ان المقاومة قدمت المدعو علي احمد محمد يعيدي على انه من عفر ارتريا إلا انه ذكر في اعترافاته انه عفري من اثيوبيا.
وحسب اعترافات المجند أن المسؤولين الإيرانيين وعدوهم بتقديم دعم مالي وعسكري يفوق الدعم المقدم للحوثيين وحزب الله، وأن هدفهم النهائي هو تحقيق انفصال إقليم العفر عن إريتريا وجيبوتي وأثيوبيا.
وروى المجند تجربته في تجنيده أثناء عمله في جيبوتي، حيث استقطبه “محمد علي موسى”، أحد المسؤولين عن تحشيد أبناء العفر، للانضمام إلى المعسكر في اليمن.
وبعد نقله مع مجموعة إلى مدينة الحديدة، تلقوا تدريبات ثقافية طائفية لمدة شهرين، تلاها تدريب في صنعاء. وأوضح أن هدف هذه الدورات كان تغيير مذهبهم إلى المذهب الشيعي الاثني عشري وتأهيلهم لتشكيل نواة حركة مسلحة في إقليم العفر، مع التركيز على استقطاب الشباب الصغار من عمر 10 إلى 20 عامًا.
فيما يلي الاعترافات التي تم نشرها للمجند
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=47427