تقرير أخبارى عن الندوة الجماهيرية التىاقامها فرع هولندا لجبهة الأنقاذالوطنى الأرترية وتحدث فيها رئيس التنظيم
اعداد: اعلام فرع هولندا لجبهة الأنقاذ الوطنى الأرترية.
اقام فرع هولندا لجبهة الأنقاذ الوطنى الأرترية، ندوة جماهيرية، بمدينة روتردام يوم السبت الموافق 04/11/2006 ، ثحدث فيها المناضل الدكتور بينى كيدانى رئيس جبهة الانقاذ الوطني الارترية، مفتتحا حديثه بتهنئة المسلمين الارترين بمناسبة عيد الفطر المبارك.
تطرق بعد ذلك الى احوال النظام الارتري الذي تفاقمت أزمته جراء سياساته السلبية ، مما ادى الى حالة انعدام الأمن في ارتريا ، وتحول البلاد الى سجن كبيرللمواطن، بالأضافة الى انهيار الوضع الاقتصادى والتعليمى،والعيش فى عزلة عن الشعب، فضلا عن المحيط الاقليمى.، ومن ثم تناول الدكتور شرح البنود التالية:-
– مؤتمر جبهة الانقاذ الوطنى الأرترية
– التحالف الديمقراطى الإرترى
– ظاهرة هروب الشباب من ارتريا
– الوضع الاقليمى الراهن
اولا:مؤتمر الانقاذ :
تحدث المناضل الدكتور بينى كيدانى بشكل موسع عن مؤتمر جبهة الأنقاذ الوطنى الأرترية، وما خرج به من نتائج جيدة قائلا إن ما تحقق فى المؤتمر التوحيدى يعتبر نقلة نوعية فى مسار وحدة المعارضة الارترية وخاصة ان المؤتمر كان قد انعقد فى ظروف استثنائية ، حيث تم تغيير مكان انعقاده فى الوهلة الأخيرة من الخرطوم الى اديس ابابا لظروف خارجة عن ارادتنا.
كما ان المؤتمر مارس الديمقراطية الواقعية، آخذاَ فى عين الأعتبار كل خبرات شعبنا الارتري و معتمدا على مورثاته الثورية والوطنية فى حلحلة القضايا المسيرية.
اضاف قائلا: ان وحدة الانقاذ جاءت من اجل دعم قوى المعارض الارترية والاسراع فى تحقيق اهداف الشعب الارتري من اجل الخروج من ازمته الخانقة، رغم محاولة البعض تفسير هذه الوحدة بعيدا عن اهدافها ومقاصدها، ولذا نؤكد نحن اعضاء جبهة الأنقاذ قيادة وجماهيرا، ان الوحدة التى ارسينا قواعدها على اسس متينةفى كاسل ومن ثم اعلنا ميلادها الحقيقى على ارض الواقع بوعى ومسؤولية وطنية فى مؤتمرنا التوحيدى فى اديس ابابا، لم تكن بغية النيل من احد بعينه او ستهداف تنظيم او حزب معارضة محدد، بل انما هو عمل وحدى يهدف الى تقوية العمل المعارض من خلال جهد وعمل موحد، ولذا فإننا نؤكد مجددا على أن الباب مفتوح لكل قوى المعارضة الارترية التى تريد ان تتحد معنا من اجل خلاص الوطن والمواطن الإرترى انطلاقا من تطابق الأهداف و تقارب وجهات النظر وتشابه البرامج السياسية والتنظيمية.
ثانيا: التحالف الديمقراطى :
بخصوص التحالف الديمقراطي الارتري، وضًّح أن التحالف تمكن من خلق أرضية صلبه مكنته من الانطلاق بخطى ثابتة ، موضحا أن التمسك بالميثاق ووحدة العمل بوضعه الحالي يمثل برنامج الحد الأدنى لكل القوى المكونة له ، مؤكدا بأن حالة القبول بالآخر لتنظيمات وأحزاب كانت متناحرة في السابق خطوة مهمة توصلنا إليها بعد جهود كبيرة وتجارب طويلة، و أن المحافظة على هذا الانجاز يمثل الخيار الوحيد نحو تطوير عملنا في كل الميادين. وركز فى حديثه على اهمية الممارسة الديمقراطية فى الاطار التنظيمى وكذلك فى التحالف الديمقراطى بإعتبار الديمقراطى هى مفتاح الحل والمخرج لكل الازمات .
وكما اكد على ان جبهة الانقاذ مهتمة بتطوير العمل النضالى فى إطار التحالف الديمقراطى، ولن تدخر جهدا فى ان تلعب دورا اساسيا فى مؤتمر التحالف المزمع انعقاده فى الأيام القادمة وستساهم بفعالية فى تقديم مقترحات من شأنها تؤدى الى تفعيل العمل النضالى.
وطالب من جميع القوى السياسية الارترية ان تبني جسر المحبة والثقة بينها من اجل تحقيق التغير الديمقراطى، ليقول الشعب بعدها كلمته.
ثالثا: ظاهرة هروب الشباب من الوطن :
وفىهذا الشأن عبر عن اسفه العميق عن حالة الهروب الجماعى للشباب الارترى من ارض الوطن وعدم قدرة المعارضة على استيعابهم كما ينبغى، واعرب عن قلقه الشديد عن معاناة هذا الشباب الذى يواجه الموت او الضياع فى الصحارى والبحار،واصبحت هذه المشكله، تشكل مصدر قلق شديد عندنا كقوى معارضه، لأن هذه الظاهرة لامحال ستترتب عليها نتائج وعواقب سلبية فى مستقبل الوطن بأسره على المدى القريب والبعيد، واردف قائلا اننا نحاول مساعدتهم وفق قدراتنا المحدودة وخاصة فى بعض الخدمات الصحية والتعلمية وكذلك تسويت اوضاعهم القانونية فى دول الجوار.
الوضع الاقليمى :
اما حول الوضع الاقليمى فى القرن الافريقى اكد ان اى ازمة فى دولة من دول القرن الافريقى، يترتب عليها تأثير مباشر على دول المنطقة كافة، وكذلك بالوضع الدولى و لاشك ينعكس هذا دائما بدره سلبا او إيجابا على الشعب الارترى.
وتحدث ايضا حول الوضع فى الصومال ودور النظام الارترى فى الازمة قائلا:إن الدعم اللامحدود للنظام الأرترى الى المحاكم الإسلامية فىالصومال لم ولن يكن بدافع شريف ونزيه ولم ينطلق من مبادئ انسانية ثابتة وسامية وليس حبا للمحاكم الإسلامية فى الصومال وشعبه ، بل انما ينطلق من خلال اهدافه الرامية الى زعزعة الأمن و الإستقرار فى المنطقة، حتى يسهل له بذلك تمرير اجندته ومخططاته التى تهدف الى صرف انظار الرأى العام العالمى والمحلى من جرائمه التى يرتكبها فى حق الشعب الإرترى.
وكما تطرق الى اتفاقية شرق السودان ودور النظام الارترى قائلا: ان النظام الارترية خبير وله كفاءات ومقدرات عالية فى خلق الازمات ومن ثم تمثيل دور الوسيط المحايد الذى يستطيع حل تلك الخلافات والأزمات التى سبق له وان تفنن فى صنعهاا. ولذا لم يواجه اى عناء او متاعب فى ان يظهر كمساعد ومصلح للشعب السودانى وحكومته، ولكن وبالتأكيد الكل يعلم حكومة وشعبا ان هذا النظام ليس مصدر ثقة و لا يؤمن جانبه وخاصة ان الحكومة السودانية والشعب السودانى الشقيق لديه ما يكفيه من خبرات وتجارب مريرة مع سياسة ونهج هذا النظام الارتري الذى لن يتردد لحظة من اللحظات فى ان يجعل السودان مرتعا لنزواته المتغلبة.
المدخلات والتعليقات :
اختتمت الندوة فعالياتها بالعديد من المداخلات والتعليقا ت والاراء من الحضور وخاصة كل من الاخوة عقبا إزقى دبوس،وأدحنوم فتوى، قلتي، عمر ليلش، والاخت اسقدت،والاخوة إسماعيل على، سليمان عبدالله،و أحمد نقاش وأخرون …
وكما رد المناضل الدكتور كيدانى – رئيس جبهة الإنقاذ الوطنى الإرترى على جميع الاسئلة والاستفسارات بروح من المسؤلية والشفافية.
وفى الختام شكر كل الحضور من ابناء الجالية فى هولندا،وأعضاء التحالف الديمقراطى،واعضاء المؤسسات المدنية فى هولندا،وكما شكر على وجه الخصوص فرع هولندا لجبهة الانقاذ فى تفعيل مثل هذه الملتقيات والندوات التي تتيح للمواطن الارتري فى المهجر فرصة الأطلاع على الصورة الكاملة لما يحدث من تطورات فى الوضع الوطنى.
والجدير بالذكر لقد استمرت الندوة لمدة اربعة ساعات من الساعة:14:00الى18:00
اعلام فرع هولندا لجبهة الأنقاذ الوطنى الأرترية
الرابع من نوفمبر-2006- مدينة روتردام
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=4782
أحدث النعليقات