الجلسة الافتتاحية للملتقى الوطي للتغيير الديمقراطي
حضور دول محور صنعاء واصدقاء اجانب
أديس أبابا : موفد فرجت
بدأت مساء اليوم السبت الموافق 31 من يوليو الجلسة الافتتاحية لملتقى الحوار الوطني للتغيير الديمقراطي بحضور اكثر من 350 شخصا يمثلون أكثر من 250 منظمة مدنية و70 شخصا يمثلون التنطيمات المنضوية تحت مظلة التحالف و15 يمثلون التنطيمات خارج التحالف بالاضافة الى رجال الدين واللاجئين في السودان واثيوبيا والمرأة والشباب.
كما حضر الجلسة الافتتاحية ممثلين من دول محور صنعاء حيث حضر ممثلا لاثيوبيا السيد / مختار خضر عضو قيادة الجبهة الثورية الاثيوبية، والسيد / جنرال كمال عبدون ممثلا لجمهورية اليمن ، والسيد أ عثمان أبو عقلة ممثلا لجمهورية السودان.
هذا بلاضافة الى ممثلين من كندا السيد جوزيف ماقنت ممثلا للمنظمات غير الحكومية وممثلين لمركز أوسلو للسلام.
وكانت قيادة التحالف ممثلة في شخص رئيس المكتب التنفيذى السيد / تولدى قبرى سلاسى والسيد / عبد الله محمود ، وقيادات التنظيمات الارترية كلها كانت حاضرة كلها ما عدا حزب الشعب الذي اختار ان يكون خارج ملتقى الحوار لأسباب كثيرة تراها عضوية الملتقى وبلا استثناء واهية ، وتتميز بالاستعلائية ، والنشاز.
وكانت كلمة الافتتاح للجنة التحضيرية والتي القاها السيد / بشير اسحاق والتي تركزت حول مفهوم الحوار كثقافة ارترية يمارسها شعبنا في حل مشاكله ومعضلاته التي تواجهه.
وتناول في حديثه عمل اللجنة التحضيرية والمهام الصعبة التي تم تجاوزتها للوصول الى هذا الملتقى ، والأوراق الثلاثة االتي ستكون محور الملتقى وهي ورقة الوحدة طنية وورقة اليات التغيير وورقة المرحلة الانتقالية.
كما تحدث باسهاب عن الانشطة التي قامت بها اللجنة التحضيرية والتي مرت بأكثر من مرحلة بدءا من اللقاءات والوصول الى الارتريين في جميع مناطق الشتات والانشطة التحضيرية والاجرائية الأخرى.
وذكر بان اللجنة التحضيرية سعت في ان تشمل الدعوة لكافت جموع المقاومة الارترية ممثلة في اعضاء التنظيمات الارترية ومنظمات المجتمع المدني واللاجئين في كل من السودان وأثيوبيا.
وشكر في ختام كلمته دول محمور صنعاء وخاصة اثيوبيا التي قامت باستضافة هذا الملتقى.
وقام السيد أمها دومنيكو بترجمة الكلمة التي ألقاها السيد بشير اسحاق ، ولكن قبل البدء في كلمته ، قام بذكر نضالات الأباء كل من ابراهيم سلطان وولدآب ولدى ماريام واللذين تصدرت صو رهم قاعة الملتقى في اشارة واضحة الى الوحدة الوطنية.
ثم جاء دور كلمة التحالف الديمقراطي الارتري والتي القاها السيد / رئيس المكتب التنفيذية تولدى قبرى سلاسى والتي تناولت قضية وحدة قوى المعارضة الارترية ، وركز على أهمية ملتقى الحوار ، ومدى الصعوبات والتحديات التي واجهت فكرة الملتقى بالاضافة الى القصور في الامكانيات المادية والموضوعية ، ودعا الحضور الى تجنب الخلافات الثانوية ، وتنسيق كامل قدراتهم في الخروج من الملتقى منتصرين مما يمكن من اقامة البديل الديمقراطي على ارضية صحيحة ، وتحرير شعبنا من قبضة الحكم الديكتاتوري المتمثل في حكومة الجبهة الشعبية التي تركب بحق شعبنا الكثير من الاعتقالات التعسفية والاعدامات الغير مبررة.
ولفت نظر الحضور الى مجى حساسية المرحلة والتي تتطلب تضافر الجهود من أجل انجاح الملتقى..
وفي الختام كلمته ، شكر الحضور الذين تكبدو المشاق لحضور هذا الملتقى، كما شكر دول محور صنعاء واثيوبيا التي قامت باستضافة الملتقى.
ثم تلت كلمة السيد مختار خضر ممثل جمهورية اثيوبيا الديمقراطية الفيدرالية ،والتي حيا فيها الحضور ، وتناول فيها ازلية العلاقة بين الشعبين الارتري والاثيوبي.
واضاف دعم اثيوبيا غير المحدود لنضالات الشعب الارتري من اجل اقامة دولة العدالة لكل الشعب الارتري ، وذكر في هذا الصدد ان اثيوبيا احترمت قرار الشعب الارتري والذي تمخض عن الاستفتاء للاستقلال ، وقال ان اثيوبيا سوف تدعم نضالات الشعب الارتري حسب امكانياتها المادية والمعنوية ، ودعا الحضور الى انتهاز هذه الفرصة والخروج من هذا الملتقى بأليات تمكنهم من تحقيق حلم الشعب الارتري في الحرية والانعتاق..
ثم تلت كلمة السيد / جوزيف ما قنت ممثلا للمنطمات غير الحكومية الكندية ، ونقل الى الحضور تحيات الشعب الكندي واللاجئين الارترين في كندا.
وقال بامكان ارتريا استيعاب كل قومياتها ومجموعاتها التسعة ، وقال انه هنا من أجل المشاركة في جلسات الحوار ونقل تجربة التعايش السلمي عبر ورشة سيقيمها خلال فترة الملتقى.
ثم جاءت كلمة رجال الدين الاسلامي والتي القاها فضيلة الشيخ محمد صالح ابراهيم رئيس هيئة علماء ارتريا ، وركز في كلمته على سماحة الاسلام ودعوته للتعايش السمي مع كل الديانات الأخرى ولا يدعو الى الاكراه والحرب، وقال ان دماء المسلمين والمسيحين امتزجت خلال فترة الكفاح المسلح.
ثم تليت الرسالة التي بعث الأب أبا تولدى والذي لم يتمكن من الحضور الى الملتقى لظروف خارجة عن ارادته ، وتصدرت الرسالة عبارة بسملة الرحمن الراحيم والآية الأولى من سورة الفاتحة بلاضافة الى ايات من الانجيل..
وقال في رسالته ان لا أحد يتهرب من مسؤليته من الواقع المعاش في ارتريا مالم يعمل على تغييره وتلك مسؤولية كبيرة يجب أن نخافها.
ثم تلت كلمات رجال الدين المسيحي كلمة المرأة والتي القتها السيدة أسقدت تسفا يوهنس والتي تناولت فيها عبر كل المراحل التأريخية .
وأضافت ان حجم الظلم الواقع على المرأة الارترية حيث حولهن النظام الغاشم الى سلعة وخادمات في منازل جنرالاته.
وووصت الملتقى ان يأخذ في الاعتبار قضايا المرأة وتتثبيتها ضمن أوراقه ومنها المساواة العادلة في التوظيف والاجور والفرص الأخرى ، والعمل على تمكينها من خلال التعليم وبرامج الصحة، ونبذ العنف ضدها اذا كان ذلك العنف داخل المنزل أو خارجه ، ومحاربة العادات الضارة مثل عادة الختان وتحديد عمر الزواج مما يمنع زواج القاصرات والاطفال.
ثم قد السيدة عائشة قعس ترجمة لكلمة المرأة والتي تناولت ذات القضايا.
ثم تلى كلمة الصحفين الارترين في المنفى والتي القاها السيد تيدروس برهى والذي ذكر فيها نضالات الصحفين الارتريين وما تعرضوا من أجل حرية التعبير في ارتريا.
ثم جاءت كلمة اللاجئين الارترين والتي القاها السيد حامد دلشاى والذي ذكر الحضور عن ما يعانيه اللاجئون الارتريون في كل معسكرات اللجوء ، وقال ان هذا الملتقى يأتي في فترة حرجة ويجب على الحضور تناول كافة القضايا والحكمة حتى يصل هذا الملتقى الى ما يصبوا اليه.
ثم تلت كلمات وفود كل من كندا وأروبا واستراليا والتي القاها السيد منتصر عبدالله سعيد ممثل الشباب في مدينة ملبورن وتجاوب معها الحضور بالتصفيق والتأيد.
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=5800
أحدث النعليقات