الجلسة الثانية لملتقى الحوار الوطني (الجلسة الصباحية)
فرجت: أديس أبابا
افتتحت الجلسة الثانية صباح هذا اليوم في تمام الساعة التاسعة صباحا ، وكانت جلسة تكميلية لجلسة الأمس حيث بدأت كلمات الوفود ، فكانت الكلمة الأولى من نصيب منظمة التضامن العالمي الارتري والذي القاها ممثلها في الملتقى والقادم من الولايات المتحدة السيد تخلاى , وتركزت حول نضالات منظمات المجتمع المدني ومنظمة التضامن.
كما تناول معاناة الشعب الارتري في الداخل ومناطق اللجوء.[cincopa 10694506]
ونوه برغم عدم رضى المنظمة عن مستوى اداء التحالف قررت المنظمة بالمشاركة في الملتقى ايمانا منها بان الملتقى يمثل اكبر تجمع ارتري بكل فئاته السياسية والاثنية وضرورة التحاور مع هذه المجموعات للوصول الى فهم مشترك واجماع وطني.
ثم القيت كلمة وفد الشرق الاوسط والتي القاها الأخ حامد سلمان حيا فيها الحضور والدولة المضيفة لاتاحتها الفرصة للارتريين القاء لحل قضاياهم العالقة ورسم خارطة طريق للتغيير الديمقراطي في ارتريا.
ونوه على على أهمية التعايش السلمي والتداول السلمي في ارتريا ، وحث جماهير الملتقى للعمل من أجل الخروج بصيغة ترضي كل الاطراف.
ثم تلت كلمة الرعيل الأول والتي القاها السيد صالح حيوتي وقبل بدء كلمته طلب السيد حيوتي من الحضور تردد مقولة أو شعار بلغة التجرى قال فيها ” قل ليقيستو قل ليقيستو كمثل هيلى ومنقستو!” فهاجت القاعة بالتصفيق والترديد خلفه.
تركزت كلمة السيد حيوتي على حول المعاناة التي يعيشها الرعيل الأول يعيدا عن الوطن في مناطق اللجوء ، ووصى الحضور واللجنة التحضيرية لتكوين تهتم بشؤون الرعيل والنظر في شؤونهم ، وختم كلمته بنفس العبارات التي بدء بها كلمته.
وتلت كلمة الرعيل كلمة لاجئ عفر ارتريا ومثلهم فيها الأخ أحمد عبد الله وتحدث الأخ عن مرارة ما يعيشه أكثر من عشرين الف عفري لاجئ يعيشون في مخيمات في الاراضي الاثيوبية ، وحث عن الاهمال الذي يعانيه العفر من قبل الكثير من المنظمات الدولية والانسانية .
ثم خاطب الملتقى ابن الشهيد محمد أحمدعبده ودعا ان يكون هذا الملتقى امتداد لنضالات الأباء. وحث على الوحدة والتماسك من أجل الخروج من أزمة التشرزم والفرقة الى الوحدة وتسآل في خطابه عما اذا كانت ارتريا تحتاج بحجمها الجغرافي الصغير وشعبها القليل تحتاج الى مثل هذا العدد من الاحزاب لاحداث التغيير.
ثم تليت كلمة لاجئ معسكر شبلبا والتي القاها السيد كمال .
ثم كلمة لاجئ السودان والتي القتها السيدة سميرة زقاى ، ووبدأت كلمتها قصة استشهاد عضو القيادة المركزية للتحالف الشهيد تسفهوني مسفن والدور الحثيث الذي قام به لانجاح هذا الملتقى ، ودعت الحضور بعدم التفريط في الامانة التي تركها في عنق الجميع وهي انجاح هذا الملتقى. كما القت الضوء على معانات اللاجئين الارتريين في السودان القدامى والجدد.
ثم تليت رسالة الناشطة ايلسا جروم والتي تركزت حول معاناة الشعب الارتري بصفة عامة والفارين من جحيم هقدف بصفة خاصة وضرورة ازالة النظام .
واختتمت الجلسة بالمحاضرة التي القاها البروفسيور جوزيف من المنظمات الغير الحكومية الكندية والخبير في الشؤون القانون الدولي ومتخصص في مجال حقوق الانسان وحقوق الاقليات ، ومستشار الحكومة الكندية وكانت ندوته معنونة بـ (ارتريا : الديمقراطية والتنوع ) وكانت خلاصتها ان لاتعايش يتم في اتريا من غير اقامة الدولة الفيدرالية الديمقراطية ، وسمى ما يحدث للعفر استعمار التجرنية وقدم امثلة و نماذج عن النظام الفيدرالي.
قد كان لبعض التظيمات التحفظ حول الندوة لأنها تماثل رغبات وبرامج بعض التنظيمات مثل العفر والكناما والحركة الفيدرالية ، الا معظم الحضور تفاعل مع الندوة وحيا السيد جوزيف ماقنت وزميله موريس كريست ورفيقهم العفر .
وتم في في ختام الندوة توزيع أعلان (سمارا) واعلان اديس ابابا المقدم من قبل تنظيم العفر والمطلوب التفاعل معه من قبل التنظيمات والقوميات الارترية الأخرى والذي سوف نعمل على ترجمته وتقديمه لى القراء في القريب انشاء الله.
وستبدأ الجلسة المسائية في تمام الساعة الثالثة مساء هذا اليوم ، وسوف يتم فيها اختيار سكرتارية الملتقى.
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=5840
أحدث النعليقات