من اجلك يا ارتريا………؟؟؟

الطير الغريب من عشه يتباكى في شباك عشه

والإنسان الغريب يتباكى مثله لذلك السبب يعود على الهجرة والغربة

نتيجة للحروب وفقدان الآمن والأمل الظروف كثيرة وسبب واحد يسبب البعد والحرمان من الوطن وثقافة مجتمعه ذالك الإنسان تتغير فيه كثير من الملا امح الثقافية من أبناء جنسه

تلك أثار الهجرية لا تكمل كرامته ولايؤمن مؤاه فانه يعيش متشتت الأفكار ضائع مجهول

  من وطنه وضعيف في هيكله لكن هل هذا قدر محتوم

 يؤدى إلي الوعد المجهول كل السبل وارده…… لكن الى اين؟ ومتى؟

كفيل في ذالك؟  لكن الطير والانسان هدفهم وغايتهم واحد؟

أين الطريق من وطني وكيف السبيل إليها أنا 

في ضفة النهر يهاجموني الأعاصير لكن اجهل الطريق هل أنا غريب عن وطني

أم وطني غريبة عليا لغز يحيرني دائما أنا في حيرة من امرى هل تغيرت ملامح وطني

أم أنا المتغير فعلا  الأجوبة صعبة للغاية

زمن متنكر ومتلون فيه المفاهيم لأجد من يفهمني

زمن تحول المواطن فيه غريب عن وطنه

والغريب أصبح مواطن و البعيد غريب والغريب

بعيد شئ محير مفاهيم خطئه وتجاوزات غير محدودة هل القوة تكفل كل شئ في تبيان الحق

القوة حقا سلطان الميزان لماذا أنا غريب في وطني

من غطف اغصانى شجرتي تلك حكاية غريبة 

في عصر غريب الأطوار مساومات غير عادلة

 فهذه الحرية التي ينعم بها وطني الغالي  حرية جلبها ابطالنا المناضلين فذكراهم في قلوبنا مهما  فات الزمن

الحرية الحمراء ملونة بدم الشهداء ا لابرار توج بها

مسير الشعوب كلمة الحرية تعنى شتى المعاني  منبثقة الاستقلال الكامل و الكرامة  واخذ  قرارات  الذاتية

  يعنى التحرير الإنسان والأرض مع جل  المفاهيمالحيات الذاتية السؤال عن التاريخ الإنسان كيف استطاع الإنسان يتوج نفسه وأرضه تاج

الحرية ذالك التاج الموروث لديه من اجداده وسلفهمن عباقرة الخالدون التي نقشت في احجارى وطنه

إن تاريخ بلادى يفوح من أعماق الصحارى أن كلالتاريخ لابد على أبنائه مواكبة تاريخهم ذالكتكون اسير على خطاهم وبذل دمائهم فداء لوطنهم لابد الحفاظ في شروق الشمس دائما ورفرفة علمهم في كبد السماء لا ينحى رقم كل

الأعاصير المد مرة التي توحي إلى التذلل والانكماش

لابد الحفاظ على تلك الحرية لان دماء الشهداء لأتنعم

إلا في الحفاظ على الحرية الغالية وإنا العباقرة الخالدون العظماء دائما تتجمع وتنادى نحو النهود

إلى العلى فانا أحجار بلا دنا سوف تكون قنابلعنقودية على أعداء الحق والمستعمرين السفلةولابد من عقل حكيم يوزن الحق في وزنه ويخشى إلى الرجوع ويسعى ألي النهود في ذالكدائما وطننا الغالي يزدهر في ظل تاج الحرية

وسكينة والأمان والازدهار نحو الأفق يواكب العصور

الحديثة ويكون مزدهرا بسعاد ة والنمو المتكامل متقيدفي لوائح الدستور الذي يتكفل للمواطن حقه ومستحقهيعنى ذالك بلد الدستور الحقيقي ويحترم هيكل سيادته

وسياسته واقتصاديه وافكاريه

ويكون مميز ببلد حضاري ودولة حضارية

وطنى بروح افتديك وبي  الفؤاد 

جعلت هواك ايمانى وزادي 

وأنت جنة الدنيا في فؤادي 

وفيك العيش والمؤى المريح 

وعلى وديانك ولد الزمان 

وعلى ترابك يخلق الآمال 

فأنت امى الشهداء ومؤى قبورهم

وأشجارك ترقص للسلام نحوى الأمل 

وأقول في مطلعها كفى حزنا وكتابا 

والى العلى استديروا وجهكم نحو الامل

لابد للحق ان ينبثق وعلى الشمس ان تشر ق 

من أنا من دون مأوى ومن طني من دون أنا 

هل يقتل الصبر الصابر 

أم أنا الضال عن الطريق 

ليتهم إن يعقلون ويبصريبن الباب والطارق 

الوطن يناجى دائما أبنائه حتى يبقى في حلة العرس 

 

جيل بعد جيل يكون القبول في مناجاة الوطن 

 

الحفاظ مصادر الثقافية التاريخية الوطنية والوطن 

جل ما يحمله من معاني الحب ووعد الأبناء للوطنهم

 

للحفاظ على كرامتهم وكرامت وطنهم الغالي من الانكسار 

 

والحزن من قبل مستعمر غاشم الذي يضج أبناء البلاد 

 

إلى السجون وهضم كرامتهم وكرامة  علمهم  بايدي 

حاقدة لكن وعدو علينا أندمر العدو في اسوارى حدودنا

وبكسرى كبرائهم وجعلهم يلطمون وجههم با يديهم تلك جزاء الطاغوت والاستعمار الد سيس ا ن ابنائك النبلاء الشجعان دائما يقظون لكل توقع

إننا لا نرضى سوى الفضل لك دائما لا الوصول الى البراج وطنى

سلااحك عصا سحري تحرك فيه مشاعري أبنائك الجلاء

 

لك الجلال والعظمة والكبرياء والانتماء إلى أعلى المراتب واعلى القيمم مناجاة الوطن 

 

 

ماا جملك و اعظمك فانت وحدك فى حالة العرس لاينحني اسوارك لى اىاعاصير فانت فى سياج منيع و فى ابراج قبور ابنائك العباقرة الخالدون عاش اسمك دائما فى قمم الجبال 

 

فهذه قصتي معك يا وطني الغالي فيا ريتي لك اعيش واموت فيك واحيا بذكراك فهذا جلى امالي في الحياة

فهذا مقتطف قصيراا جداا من حبنا الكبير لوطننا الغالي

 

 

 

 نلتقي في مقال اخر………………….. الي لقاء قريب

اخوكم/ احمد محمد ناخودة الارتري

 الباحث عن المصير – حــــــــــــــمادة الارتري

روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=5957

نشرت بواسطة في ديسمبر 2 2005 في صفحة المنبر الحر. يمكنك متابعة اى ردود على هذه المداخلة من خلال RSS 2.0. باب التعليقات والاقتفاء مقفول

باب العليقات مقفول

الأخبار في صور

تسجيل الدخول
جميع الحقوق محفوظة لفرجت 2010