على هامش الملتقى: الوفد الاسترالي يعقد اجتماعات متعددة – الجزء الأول
فرجتك أديس ابابا
هذه الحلقات سيتم نشرها تباعا وهذه الحلقة تختص بأول اللقاء قام به الوفد وكان مع كل من المناضل أحمد ناصر والدكتور يوسف برهانو
على هامش الملتقى قام الوفد الممثل لاستراليا يوم امس بلقاءات عديدة وسط الوفود القادمة للملتقى بغرض التعارف ومعرفة وجهات النظر حول القضايا التي من المتوقع تناولها في الملتقى الوطني للتغيير الديمقراطي والدفع باتجاه انجاح الملتقى والوصول الى اجماع وطني يرضي كل الاطراف.
وفي هذا الاطار قام الوفد بلقاء كل من المناضل أحمد ناصر والمناضل الدكتور يوسف برهانو. وتناول اللقاء القضايا ذات الاهتمام المشترك .
وقال المناضل أحمد ناصر يمكن ان نقول ان الشعب الارتري يتجه نحو مسار جديد من خلال وسيلة الحوار مع جميع قطاعات الشعب الارتري.[cincopa 10695985]
واضاف ان نضالات الشعب الارتري خلال ستين عاما لم تثمر حتى الآن الى وحدة وطنية حقيقية ، ولكنه أكد على دور الاباء ووعيهم الى تجاوز أصعب المراحل التأريخية من خلا الحوار لتذليل الصعاب وتجاوز خلافاتهم من أجل وطن يستوعب كل جزيئاته.
وقال ان هذه سانحة تأريخية وويجب ان نتمسك بها ونعمل من أجل انجاح هذا الملتقى .
وقال النظام في ارتريا نظام عدواني يبطش بالشعب الارتري ، لهذا ان الشعب الارتري ينتظر مننا الكثير.
وشدد على الاعتماد الذاتي وان جاليات المهجر واسهاماتها المالية دور في انجاز الكثير من اعمال التحالف الديمقراطي.
وتحدث عن اعادة صياغة لكل المنظمات المدنية واعادة الصياغة للعلاقة بينها وبين المنظامت السياسية.
وتحدث الدكتور يوسف برهانو : وقال ان هذا الملتقى يمثل امتحانا حقيقيا ، والفشل في هذا الامتحان قد يترتب عليه نتائج خطيرة منها تهديد وحدة الشعب الارتري ، واحكام سيطرة النظام الحاكم قبضته على رقبة الشعب الارتري.
وأكد على قضية التعامل والتناول الصريح لكل القضايا.
وقدم الوفد تحيات الجالية الارترية في استراليا ومنظماتها المدنية ونقل لهم استياء شعبنا في استراليا عن أداء التحالف وان تمسك به كمظلة جامعة وقيمة تحققت عبر نضالات طويلة وصعبة.
وحثهم للعمل على تقديم الكواطر الشابة ، وان تكرار الوجوه والشخصيات لا يخدم هذا العمل .
وقد سأل الأخ زرآى جنع من نيوزلندا والذي ينسق مع الوفد الاسترالي للدكتور يوسف برهانو باعتباره مسؤول العلاقات الخارجية عن توقعات دول الاتحاد الأروبي من ملتقى الحوار وماهي الدلائل التي تشير بامكانية دعمهم لمعسكر المعارضة الارترية؟
وقد اجاب دكتور يوسف قائلا: مغامرات اسياس الخارجية وتدخلاته في القضايا الداخلية لدول المنطقة أصبحت تتعارض مع مصالح الدول الغربية في المنطقة.
الدول الأروبية ليس لها معلومات كافية عن المعارضة الارترية ، ولكن في سبيل بحثهم عن البديل يريدون التعرف على بدائل في حالة سقوط النظام.
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=6033
أحدث النعليقات