بدء أعمال الملتقى
بدء أعمال الملتقى
بدأت اليوم جلسات أعمال الملتقى بعد انتخاب سكرتارية الملتقى وقد أفتتح الجلسة السيد حامد آدم سليمان رئيس سكرتارية الملتقى ونوابه الثلاثة المكونون من كل من محاري أبرهام وهيلى ماريام وعائشة قعص وعضوية ثلاثة عشر آخرين وهم:
- على محمد سعيد.
- عبد الله صالح حمدوى
- تولدى مناسى
- محمد عثمان ابراهيم .
- سمرى بيان.
- صالح صباح.
- كمال عبد الرحمن.
- كبروم برهانى دبرو.
- أدريس قيسم.
- نطرآب اسملاش.
- ألأمين عبد الله ادريس.
- نصر الدين أحمد علي.
- فرويني قبر صادق.
وقد وزعت السكرتارية المهام على عضويتها فكونت لجان والاعلام والمترجمين والسكرتيرين.
ثم تليت اللائحة الداخلية لتيسير أعمال الملتقى والتي أحتوت على أهم نقطتين فيما يخص باتخاذ القرارات وهما: في حالة اتخاذ القرارات المصيرية أن يتم بالتوافق وفي حالة القرارات الأخرى بثلثى الاصوات.
واجيزت اللائحة بالاجماع وبهذا رفعت الجلسة الصباحية .
وتم انعقاد الجلسة المسائية في الساعة الرايعة مساء ، وتناولت فيها السكرتارية التحليل السياسي الشامل المقدم من قيادة التحالف الديمقراطي الارتري .
وتضمنت الورقة المكونة من 14 صفحة تحليلا سياسيا شاملا تضمن الاوضاع الداخلية والخارجية ، والظروف السياسية الراهنة في ارتريا وأهم ما اشتملت عليه فقرة بعنوان : ما ينبغي علينا عمله لتغيير هذا الوضع وأحداث التغيير.
واشتملت هذه الفقرة على النقاط التالية:
- الشعب الارتري لم يتم تاطيره وتنظيمه ليس بمقدوره اسقاط النظام الديكتاتور ي ولذا ينبغي التأطير الكامل للشعب حتى يتمكن من ازالة النظام الحالي واقامة البديل الديمقراطي ونشر السلام والأمن في البلاد.
- ينبغي على كل التنظيمات تنحية خلافاتها الثانوية جانبا، والنضال المشترك من أجل تحقيق الهدف المشترك عبر التأطير الجيد للجماهير وهذا لايعني حتمية اتفاقها حول مبادئها التي لا تجمعها.
- العمل على توحيد قوى المعارضة من خلال ملتقى الحوار الوطني للتغيير الديمقراطي. وان ينشط كل تنظيم أو منظمة مدنية على تبني الميثاق السياسي المتفق عليه. وحشد التنظيمات والمنظمات المدنية وكافة القطاعات المجتمعية الأخرى في اطار أهداف هذا الملتقى بما يساعد على تعزيز القدرات ، وتنمية ثقافة العمل المشترك.
- على كل تنظيم أو حزب أو منظمة مدنية الابتعاد عن التناقضات والتنافس اللا حميد ، وينبغي العمل على توحيد وتوجيه كل طاقات شعبنا لاسقاط النظام بشكل حاسم . وتحقيقا لذالك لا بد من تقوية العمل المشترك للانطلاق بقوة في اتجاه واحد وبقرارات موحدة.
- في المجال الجماهيري : العمل على تأطير المشترك عبر التأطير الجيد للجماهير المتفرجة التي لا مع النظام ولا مع المعارضة لجذبها الى جانب النضال . والتعاون معها حتى يتمكن كل فرد على عكس حجم الاضطهاد والظلم والواقع علبه عبر تنظيم المظاهرات السلمية والسنمارات والمؤتمرات.
- تكثيف العمل التعبوي بذات الطريقة في الداخل لتغيير الوضع الى انتفاضة شعبية.
- العمل تدريجيا على تنظيم الجيل الجديد من الشباب الى جانب نضالنا الديمقراطي أخضا بعين الاعتبار الظروف الموضوعية الحالية، وشعوره بالأسى لسوء ادارة النظام للبلاد، بما يعزز حماسه الوطني حتى يلعب دوره في جميع ميادين النضال والفنون المختلفة.
- وضع آلية مشتركة لتنسيق العمل الاعلامي لقوى المعارضة تعطي الأولوية القصوى لأهداف الملتقى وبذل الجهود لتوفير الكفاءات البشرية والامكانات المادية اللازمة حتى ينشط العمل الاعلامي في الداخل والخارج.
- على الصعيد الدبلوماسي: العمل الدبلوماسي له دور كبير في تقوية العمل الداخلي للمعارضة الارترية ، لذا ينبغي تنسيق كل القدرات للتحرك سويا في هذا المجال على ضوء برنامج واحد يعزز من عمل المعارضة ، ويعطيها قبولا أفضل ويساعد على خلق أرضية نضالية جيدة من خلال بناء علاقات واسعة وممتدة مع دول الجوار والمجتمع الدولي . ويتطلب هذا بذل الجهود الحثيثة ، وكذلك الاجتهاد على ازالة الكراهية وحالات الحرب التي أوجدها النظام مع دول الجوار بوضع برنامج يتحرك على ضوئه شعبنا في الداخل والخارج لانجاح المهمة.
- على الصعيد الاقتصادي: ينبغي الاعتماد الكليفي هذا الجانب على أنفسنا لتنفيذ مهامنا النضالية بدلا من الا عتماد على دعم الجهات الصثديقة ، وتوجد فرصة مواتية للاعتماد على امكانياتنا الذاتية أو الحصول على دعم مقدر من شعبنا رغم ظروفه الاقتصادية الصعبة ، ومن ثم الالتفات لزيادة دعم الجهات الصديقة.
- فيما يتعلق بأساليب النضال ينبغي التنسيق بين السياستين للسير معا لايصال الأهداف المرحلية الى غاياتها بالاضافة الى رفع وتيرة العمل الجماهيري وكذلك الحال بالنسبة للاجنحة العسكرية.
روابط قصيرة: https://www.farajat.net/ar/?p=6066
أحدث النعليقات